خطبة السيدة زينب (ع) في الشام
| الموضوع | مواجهة تحريف واقعة عاشوراء، فضح فساد يزيد وظلمه، تقديم يزيد كالعامل الرئيسي لواقعة الطف |
|---|---|
| القائل | السيدة زينب |
| مصادر الشيعة | الاحتجاج، ومثير الأحزان، واللهوف |
| مصادر السنة | بلاغات النساء |
| أحاديث مشهورة | |
| حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم | |
| المصاب الحسيني |
خطبة السيدة زينب
فی الشام هي الخطبة التي ألقتها السيدة زينب
بعد واقعة الطف في مجلس يزيد بن معاوية، الذي كان يضرب متشمتاً بعصاه ثنايا الإمام الحسين
، وذلك عندما اُخذت مع سبايا كربلا إلى الشام .
وعدّت السيدة زينب في هذه الخطبة، يزيد ومؤيديه الظلمة ويستحقون العذاب، واعتبرت النصر الظاهري الذي حققه يزيد في الحرب إنما هو يندرج في سنة الإملاء، واستخدمت في خطبته أسلوب البرهان حتى يتسنى للمجتمع من الناحية الفكرية أن دولة يزيد باطلة، وتمكنت أيضا أن تهدي البعض وذلك بالاعتماد على آيات من القرآن، وفندت مزاعم الدولة آنذاك على أن سبايا كربلاء من الخارجيين.
وتعد هذه الخطبة هي المكملة لـثورة الإمام الحسين
في كربلاء؛ إذ إن السيدة زينب بإلقائها هذه الخطبة استطاعت أن تمنع من تحريف واقعة الطف. هناك دراسات قدمت على خطبة السيدة زينب
فی الشام، منها "شرح خطبة السيدة زينب فی الشام" لمؤلفه علي كريمي الجهرمي.
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد.[١]
مكانة الخطبة في تاريخ الإسلام
تعد خطبة السيدة زينب
في الشام من أفصح وأقوى الخطب في تاريخ الإسلام،[٢] واعتبر السيد عبد الكريم هاشمي نجاد، مؤلف كتاب "درسی که حسین به انسانها آموخت" (الدرس الذي علمه الحسين للبشر)، مثل هذا الخطاب المهين من امرأة سبية أمام أعظم قوة آنذاك أمراً مدهشاً للغاية،[٣] وعد الباحثون هذه الخطبة هي المكملة لـثورة الإمام الحسين (ع) في كربلاء،[٤] واعتبر كورت فريشلر کتاب "امام حسین(ع) و ایران" أن هذه الخطبة خطبة تاريخية وأنها تحظى بأهمية كبيرة.[٥] إن خطبة السيدة زينب
في الشام، وبسبب تأثيرها وفصاحتها وبلاغتها، تحظى دائما باهتمام الباحثين.[٦]
ألقيت هذه الخطبة لمواجهة تحريف واقعة الطف؛ إذ إن يزيد أراد أن يعرّف واقعة كربلاء للناس بأنها عذابا إلهيا،[٧] لكن السيدة زينب
في هذه الخطبة تُعرّف يزيد بأنّه السبب الرئيسي في واقعة كربلاء.[٨] وعدت كلمات الصريحة للسيدة زينب
في مجلس يزيد علامة على شجاعتها وبطولتها؛ إذ إنّه لا أحد كان يجرأ حتى ذلك أن يتحدث عن فساد يزيد وظلمة أمام الناس، ويعتقد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخامنئي أنّ خطبة السيدة زينب في الكوفة والشام ألقيت بدرجه من البلاغة الفنية ومهارة، حتى أنّ الأعداء عجزوا عن إنكارها أو تجاهلها،[٩] ويقول كوْرت فريشْلر أنّه وبعد مضي قرون على إلقاء هذه الخطبة، لكن المؤرخون ما زالوا في حيرة ودهشة من هذه الخطبة الشجاعة للسيدة زينب.[١٠]
وقد ألقت السيدة زينب
هذه الخطبة عندما كان يزيد يسيء إلى الرأس المذبوح للإمام الحسين (ع)،[١١] وكان رجل شامي طلب من يزيد أن يهب له فاطمة بنت الإمام الحسين (ع) كه جارية له،[١٢] وبناء على الأخبار الواردة في تاريخ حينما جاؤوا بسبايا كربلاء إلى الشام عقد يزيد مجلسا بهذه المناسبة،[١٣] ووضع رأس الإمام الحسين في طشت، وأدخلوا السبايا إلى مجلس يزيد، وكان يزيد يضرب ثغر الإمام الحسين (ع) بقضيب له،[١٤] وأنشد أبيات أنكر فيها الوحي ونبوة الرسول (ص)،[١٥] مشيرا فيها إلى أن واقعة كربلاء كانت ردا للأخذ بثأر أجداده الكفر الذين قتلوا في معركة بدر على يد النبي (ص) والإمام علي (ع).[١٦]
وردت هذه الخطبة من المصادر الشيعية في الاحتجاج على أهل اللجاج،[١٩] ومثير الأحزان[٢٠] واللهوف في قتلى الطفوف[٢١] ومن مصادر أهل السنة وردت في بلاغات النساء.[٢٢]
المضمون
بحسب ما ذكره بعض الباحثين، فإن السيدة زينب
، على عكس خطبتها العاطفية في الكوفة، استخدمت المزيد من المحتويات البرهانية والاستدلالية في خطبتها في الشام، ومن دون التطرق إلى القضايا العاطفية.[٢٣] وهناك من قدم محاور سبعة لمضمون خطبة السيدة زينبزينب]]
، وهي كتالي
- تحطيم غرور يزيد من خلال الاستدلال بآيات القرآن
- المقارنة بين عفو النبي (ص) عن أجداد يزيد في فتح مكة، وبين ما فعله يزيد مع أهل بيت النبي.
- تذكير يزيد بما يتفوه من الكفر وتأكيد عدم إيمانه
- التأكيد على المقام الرفيع للشهداء خاصة شهداء آل النبي
- الإشارة إلى حضور يزيد في المحكمة العدل الإلهي في يوم القيامة
- تحقير يزيد وأنّه غير لائق للتحدث معه
- الشكر لله على نعمه الكثيرة؛ إذ أكرم أهل البيت بالرحمة والشهادة[٢٤]
إنّ السيدة زينب في هذه الخطبة استدلت بـآيات عديدة؛ لأنّها كانت تريد -ومن خلال استخدام الخطاب المشترك مع أهل الشام (أي القرآن)- أن تهديهم إلى الطريق الصواب، ومن جهة أخرى تفنيد مزاعم الحكومة آنذاك التي كانت تعرّف أهل البيت (ع) بأنهم خارجيين.[٢٥] فالسيدة زينب في هذه الخطبة استشهدت تحدي يزيد وعدم احترامه للآيات الإلهية هو بسبب ذنوبه الكثيرة، ثم استندت بالآية الـ 178 من سورة آل عمران، وعدّت الانتصار الظاهري لليزيد في الحرب هو يندرج ضمن سنة الإملاء الإلهية،[٢٦] واستدلت السيدة زينب
في خطبتها بآيات عديدة من القرآن، واعتبرت يزيد واتباعه بسبب ارتكابهم واقعة الطف بأنهم ظلمة، ويستحق الذل والخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.[٢٧]
وإنّ السيدة زينب
ومن خلال مخاطبتها ليزيد بعبارة "يا ابن الطلقاء"، قامت بمقارنة بين عفو النبي
عن أجداد يزيد في فتح مكة، ما فعله يزيد بحق أهل البيت وأخذهم سبايا.[٢٨] بناء على ما ذكره المرجع الديني لطف الله صافي الكلبايكاني، فإن السيدة زينب
في القسم الأخير من هذه الخطبة، أشارت إلى هذا الخبر الغيبي، بأنّ ذكر أهل البيت (ع) لن يُنسى أبدًا.[٢٩]
الطلب لأخذ فاطمة بنت الإمام علي (ع) جاريةً
بعد أن ألقت السيدة زينب
خطبتها، طلب رجل شامي من يزيد أن يهب فاطمة بنت الإمام علي
كجارية له، الأمر الذي واجه رد فعل شديد من قبل زينب
، ودار كلام بينها وبين يزيد[٣٠] وبعد طلب هذا الرجل الشامي توجه فاطمة إلى السيدة زينب
، ولاذت بها، فرفعت السيدة زينب
صوتها، وقالت ليزيد:[٣١] "كَذَبْتَ وَ لَؤُمْتَ وَ اللَّهِ مَا ذَاكَ لَكَ وَ لَا لَهُ فَغَضِبَ يَزِيدُ".[٣٢]
ثم غصب يزيد، وقال: "إِنَّ ذَلِكِ لِي وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَفْعَلَ لَفَعَلْتُ"، فردت عليه زينب: "وَ اللَّهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ لَكَ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِلَّتِنَا وَ تَدِينَ بِغَيْرِ دِينِنَا"، فقال يزيد: "إِنَّمَا خَرَجَ مِنَ الدِّينِ أَبُوكَ وَ أَخُوكَ"،[٣٣] وهناك من يعتقد أن أسلوب كلام يزيد يكشف عن غضبه،[٣٤] فقالت زينب: "بِدِينِ اللَّهِ وَ دِيْنِ أَبِي وَ دِينِ أَخِي اهْتَدَيْتَ أَنْتَ إِنْ كُنْتَ مُسْلِماً"، فقال يزيد: "كَذَبْتِ يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ"، فقالت زينب: "أَنْتَ أَمِيرٌ تَشْتِمُ ظُلْماً وَ تَقْهَرُ بِسُلْطَانِكَ"،[٣٥] فعندها ساد الصمت في المجلس، وعاد الرجل الشامي طلبه لأخذ فاطمة جارية له لكن يزيد رد عليه بشدة.[٣٦]
وهناك أخبار تنسب هذا الحدث إلى فاطمة بنت الإمام الحسين
.[٣٧]
معطيات الخطبة
وفقا لما أورده باحثو التاريخ أنّ لخطبة السيدة زينب
في الشام معطيات، منها:
- اهتزاز الخلافة الأموية؛ إنّ مواقف السيدة زينب بعد واقعة الطف، ومنها خطبتها في الشام، كانت سببا لتضعيف شرعية الأمويين وانهيارهم نهائيا[٣٨]
- التعريف بدولة بني أمية على أنها هي المهزومة في واقعة الطف رغم أنهم كانوا يعدّون أنفسهم منتصري الحرب[٣٩]
- انطماس خطاب الحكومة آنذاك عندما وصفت سبايا كربلاء بأنهم خارجيين[٤٠]
- تمهيد البيئة الفكرية للمجتمع ليدرك أن دولة يزيد باطلة[٤١]
- إبداء الشخصية المنافقة ليزيد وأتباعه أمام الناس في الشام[٤٢]
في الشعر والأدب
تطرق الشعراء إلى هذه الواقعة في قصائدهم وأشعار، فمنها:
|
أوَ مثلُ زينبَ | برزت تخاطبُ شامتاً ملعونا | |
| فغدا بمحضرها يُقلب مبسماً | كان النبيُّ برشفهِ مفتونا | |
| نثرت عقيقَ دموعِها لمّا غدا | بعصاهُ ينكُتُ لؤلؤاً مكنونا[٤٣] |
وهناك شاعر آخر يرسم صورة أخرى لهذا الحدث:
| وأعظمُ ما يُشجـي الغَيور دخولها | إلـى مجلس مـا بارح اللهو والخَمرا | |
| يُقـارعهـا فيـه يـزيـد مَسَبّـةً | ويَصـرفُ عنها وجهه مُعرِضاً كِبرا | |
| ويَقـرَعُ ثَغـرَ السبـط شُلّت يمينه | فأعظـم به قَرعـاً وأعظِـم به ثَغرا[٤٤] |
تکنگاری كتب حولها
قدمت دراسات حول خطبة السيدة زينب في الشام عديدة بأسلوب أدبي وتحليل اجتماعي وقراءات جديدة، فبعض هذه الكتب التي تطرقت إلى شرح هذه الخطبة، فهي:
- نگاهی به خطبههای حضرت زینب(س) در کوفه و شام (التعريب: نظرة إلى خطب السيدة زينب في الكوفة والشام") لمؤلفه عبد الكريم باكنيا، يحتوي على أربعة فصول، والفصل الثالث يتطرق فيه إلى كلمات السيدة زينب في الشام وتداعياتها،[٤٥] صدر الكتاب سنة 1389ش، برعاية انتشارات فرهنگ اهلبیت(ع) (التعريب: ثقافة أهل البيت) في 130 صفحة.[٤٦]
- شرح خطبة السيدة زينب في الشام من تأليف علي كريمي جهرمي صدر عن انتشارات بوستان کتاب بقم للمرة الثانية سنة 1394ش.[٤٧]
- شرح خطبة السیدة زينب في مجلس يزيد بن معاوية لرجب بن حسن، وصدر عن انتشارات ميراث ماندكار سنة 1400ش.[٤٨]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ السيد ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، 1417هـ، ص107.
- ↑ داوودی، و مهدی رستمنژاد، عاشورا، ریشهها، انگیزهها، رویدادها، پیامدها، 1386ش، ص592.
- ↑ هاشمینژاد، درسی که حسین به انسانها آموخت، 1382ش، ص220-221.
- ↑ روشنفکر، و دانش محمدی، «تحلیل گفتمان ادبی خطبههای حضرت زینب(س)»، ص134.
- ↑ فریشلر، امام حسین و ایران، 1366ش، ص517.
- ↑ برای نمونه ينظر مقالههای: رنجبرحسینی، و مریم اسلامیپور، «تحلیل اقتباسهای قرآنی خطبه حضرت زینب(س) در شام»؛ رضایی، و محدثه دلارامنژاد، «تحلیل فرانقش اندیشگانی خطبه حضرت زینب(س) بر اساس دستور نقش گرای هلیدی»؛ یاراحمدی، و زهرا خیراللهی، «معارف قرآنی در خطبه حضرت زینب(س)»؛ خرسندی، و دیگران، «تحلیل بلاغی خطبه حضرت زینب(س)»؛ نصراوی، «درآمدی بر گفتمان کاوی تاریخی، مطالعۀ موردی خطبه حضرت زینب(س) در شام»؛ روشنفکر، و دانش محمدی، «تحلیل گفتمان ادبی خطبههای حضرت زینب(س)».
- ↑ روشنفکر، و دانش محمدی، «تحلیل گفتمان ادبی خطبههای حضرت زینب(س)»، ص134.
- ↑ السيد ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، 1417هـ، ص106-107.
- ↑ الحسيني الخامنئي، بیانات در دیدار جمعی از پیشکسوتان جهاد و شهادت و خاطرهگویان دفتر ادبیات و هنر مقاومت.
- ↑ فریشلر، امام حسین و ایران، 1366ش، ص520.
- ↑ ابن طيفور، بلاغات النساء، الشريف الرضي، ص34.
- ↑ ابن نما الحلي، مثیر الأحزان، 1406هـ، ص100-101.
- ↑ السيد ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، 1417هـ، ص103-104.
- ↑ أبو مخنف، وقعة الطف، 1417هـ، ص269.
- ↑ فتّال نیشابوری، روضة الواعظين، 1375ش، ص191.
- ↑ ابن طيفور، بلاغات النساء، الشريف الرضي، ص34.
- ↑ ابن طيفور، بلاغات النساء، الشريف الرضي، ص34.
- ↑ فتّال نیشابوری، روضة الواعظين، 1375ش، ص191.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص308-310.
- ↑ ابن نما الحلي، مثیر الأحزان، 1406هـ، ص101-102.
- ↑ السيد ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، 1417هـ، ص103 وما بعدها.
- ↑ ابن طيفور، بلاغات النساء، الشريف الرضي، ص35-36.
- ↑ روشنفکر، و دانش محمدی، «تحلیل گفتمان ادبی خطبههای حضرت زینب(س)»، ص134.
- ↑ داوودی، و مهدی رستمنژاد، عاشورا، ریشهها، انگیزهها، رویدادها، پیامدها، 1386ش، ص592-593.
- ↑ خانیمقدم، «چرایی تجلی قرآن در خطبههای حضرت زینب(س)، اهداف و نتایج»، ص70-72.
- ↑ روشنفکر، و دانش محمدی، «تحلیل گفتمان ادبی خطبههای حضرت زینب(س)»، ص142.
- ↑ رنجبرحسینی، و مریم اسلامیپور، «تحلیل اقتباسهای قرآنی خطبه حضرت زینب(س) در شام»، ص24.
- ↑ ينظر: السيد ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، 1417هـ، ص106.
- ↑ صافی گلپایگانی، حسین(ع) شهید آگاه، 1366ش، ص385-386.
- ↑ الصفار، المرأة العظيمة، 2000م، ص240.
- ↑ الصفار، المرأة العظيمة، 2000م، ص240.
- ↑ أبو مخنف، وقعة الطف، 1417هـ، ص272.
- ↑ أبو مخنف، وقعة الطف، 1417هـ، ص272.
- ↑ الصفار، المرأة العظيمة، 2000م، ص240.
- ↑ أبو مخنف، وقعة الطف، 1417هـ، ص272.
- ↑ أبو مخنف، وقعة الطف، 1417هـ، ص272.
- ↑ الشيخ المفيد، الارشاد، 1413هـ، ج2، ص121.
- ↑ ربانی خلخالی، چهره درخشان عقيله بنیهاشم زينب کبری(س)، 1387ش، ص213.
- ↑ صراوی، «درآمدی بر گفتمان کاوی تاریخی، مطالعۀ موردی خطبه حضرت زینب(س) در شام»، ص87.
- ↑ صراوی، «درآمدی بر گفتمان کاوی تاریخی، مطالعۀ موردی خطبه حضرت زینب(س) در شام»، ص88.
- ↑ هاشمینژاد، درسی که حسین(ع) به انسانها آموخت، 1382ش، ص221.
- ↑ خانیمقدم، «چرایی تجلی قرآن در خطبههای حضرت زینب(س)، اهداف و نتایج»، ص82.
- ↑ قصيدة كَم يا هلالَ محرَّمٍ تَشجينا ، موقع بوابة الشعراء.
- ↑ بعض ما قيل فيها من الشعر، موقع مؤسسة السبطين العالمية.
- ↑ پاکنیا، نگاهی به خطبههای حضرت زینب(س)، 1389ش، صفحه فهرست کتاب.
- ↑ پاکنیا، نگاهی به خطبههای حضرت زینب(س)، 1389ش، صفحه شناسنامه کتاب.
- ↑ کریمی جهرمی، شرح خطبه حضرت زینب(س)، 1394ش، صفحه شناسنامه کتاب.
- ↑ بنحسن، شرح خطبة السیدة زینب(س)، 1400ش، صفحه شناسنامه کتاب.
المصادر والمراجع
- أبو مخنف، لوط بن یحیی، وقعة الطف، قم، دفتر انتشارات اسلامی، 1417هـ.
- ابن طيفور، أحمد بن ابیطاهر، بلاغات النساء، قم، الشريف الرضي، بیتا.
- ابن نما الحلي، جعفر بن محمد، مثیر الأحزان، قم، مدرسه امام مهدی(ع)، 1406هـ.
- امین، حسن، پرتویی از تاریخ تشیع، ترجمه: محمدحسن آیتاللهی، قم، مؤسسه دایرة المعارف فقه اسلامی، 1385ش.
- بنحسن، رجب، شرح خطبة السیدة زینب(س) فی مجلس یزید بن معاویه، قم، میراث ماندگار، 1400ش.
- پاکنیا، عبدالکریم، نگاهی به خطبههای حضرت زینب(س) در کوفه و شام، قم، فرهنگ اهلبیت(ع)، 1389ش.
- الحسيني الخامنئي، سید علی، «بیانات در دیدار جمعی از پیشکسوتان جهاد و شهادت و *خاطرهگویان دفتر ادبیات و هنر مقاومت»، در پایگاه اینترنتی دفتر حفظ و نشر آثار حضرت آیتالله سید علی خامنهای، تاریخ درج: 31 شهریور 1384ش، تاریخ بازدید: 16 مهر 1403ش.
- حیدری، و دیگران، «بازخوانی جلوههای مقاومت در خطبههای حضرت زینب(س) و شعر عاشورایی»، در مجله کاوشنامه ادبیات تطبیقی، العدد 40، الشتاء 1399ش.
- خانیمقدم، مهیار، «چرایی تجلی قرآن در خطبههای حضرت زینب(س)، اهداف و نتایج»، در مجله مشکات، الشتاء 1394ش.
- خرسندی، محمود، و دیگران، «تحلیل بلاغی خطبه حضرت زینب(س)»، در مجله مطالعات ادبی متون اسلامی، العدد 2، پاییز 1391ش.
- داوودی، سعید، و مهدی رستمنژاد، عاشورا ریشهها، انگیزهها، رویدادها، پیامدها، قم، امام علی بن ابی طالب علیهالسلام، زیر نظر آیت الله العظمی ناصر مکارم شیرازی، 1388 ه. ش، ص596.
- رضایی، رضا، و محدثه دلارامنژاد، «تحلیل فرانقش اندیشگانی خطبه حضرت زینب(س) بر اساس دستور نقش گرای هلیدی»، در مجلة "لسان مبین" الفصلية، العدد 48، تابستان 1401ش.
- رنجبرحسینی، محمد، و مریم اسلامیپور، «تحلیل اقتباسهای قرآنی خطبه حضرت زینب(س) در شام»، در پژوهشنامه معارف حسینی، العدد 17، بهار 1399ش.
- روشنفکر، کبری، و دانش محمدی، «تحلیل گفتمان ادبی خطبههای حضرت زینب(س)»، در مجله مطالعات قرآن و حدیث سفینه، العدد 22، بهار 1388ش.
- السيد ابن طاووس، علي بن موسی، اللهوف في قتلى الطفوف، قم، أنوار الهدى، الطبعة الأولى، 1417م.
- شهیدی، سید جعفر، «اگر زینب نبود عظمت عاشورا جاودانه نمیشد»، مقابلة مجله گلستان قرآن، العدد 60، اردیبهشت 1380ش.
- صافی گلپایگانی، لطفالله، حسین(ع) شهید آگاه و رهبر نجاتبخش اسلام، مشهد، مؤسسه نشر و تبلیغ، 1366ش.
- صراوی، محمد، «درآمدی بر گفتمان کاوی تاریخی، مطالعۀ موردی خطبه حضرت زینب(س) در شام»، مجلة مطالعات تاریخی قرآن و حدیث، العدد 57، بهار و تابستان 1394ش.
- الصفار، حسن، المرأة العظيمة، دمشق، دار التآخي، 2000م.
- الطَبْرِسي، أحمد بن علی، الاحتجاج علی أهل اللجاج، مشهد، نشر مرتضی، 1403هـ.
- الفتال النيسابوري، محمد بن أحمد، روضةُ الواعِظین و بَصیرةُ المُتَّعِظین، قم، الشريف الرضي، 1375ش.
- کریمی جهرمی، علی، شرح خطبه حضرت زینب(س) در شام، قم، بوستان کتاب، 1394ش.
- مجاهدی، محمدعلی، کاروان شعر عاشورا، قم، زمزم هدایت، 1386ش.
- مزینانی، محمدصادق، نقش زنان در حماسه عاشورا، قم، بوستان کتناب، 1390ش.
- هاشمینژاد، عبدالکریم، درسی که حسین(ع) به انسانها آموخت، مشهد، بهنشر، 1382ش.
- یارأحمدی، آذر، و زهرا خیراللهی، «معارف قرآنی در خطبه حضرت زینب(س)»، مجلة بینات، العدد 105 و 106، بهار و تابستان 1399ش.
- قصيدة كَم يا هلالَ محرَّمٍ تَشجينا ، موقع بوابة الشعراء، تاريخ المشاهدة: 26 يوليو 2025م.
- بعض ما قيل فيها من الشعر، موقع مؤسسة السبطين العالمية، تاريخ النشر: 29 كانون1/ديسمبر 2012م، تاريخ المشاهدة: 26 يوليو 2025م.
وصلات خارجية