واقعة عاشوراء (تسلسل أحداث)
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Ali.jafari |
المصاب الحسيني |
تسبق حادثة عاشوراء عدة أحداث انتهت بمقتل الحسين ، وهي سلسلة من الحوادث والوقائع المترابطة تبدأ من بعد موت معاوية بن أبي سفيان إلى ما بعد رجوع سبايا كربلاء إلى المدينة .
البيعة ليزيد
لما هلك معاوية في منتصف رجب سنة 60 هـ كتب يزيد إلى الوليد بن عتبة والي المدينة أن يأخذ الحسين بالبيعة له، فأنفذ الوليد إلى الحسين فاستدعاه، فعرف الإمام الحسين ما أراد، فدعا جماعة من مواليه وأمرهم بحمل السلاح وقال: "اجلسوا على الباب فإذا سمعتم صوتي قد علا فادخلوا عليه ولا تخافوا علي".
وصار إلى الوليد فنعى الوليد إليه معاوية ، فاسترجع الحسين ثم قرأ عليه كتاب يزيد بن معاوية .
فقال الحسين : "إني لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سرا حتى أبايعه جهرا فيعرف ذلك الناس ".
فقال له الوليد : أجل .
فقال الحسين : "فتصبح وترى رأيك في ذلك " .
فقال الوليد: انصرف على اسم الله تعالى .
فقال مروان : والله لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى يكثر القتلى بينكم وبينه، احبس الرجل فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه .
فوثب عند ذلك الحسين وقال: "أنت يا بن الزرقاء تقتلني أو هو؟ كذبت والله وأثمت " . ثم خرج[١] .
خروج الإمام من المدينة إلى مكة ومكاتبة أهل الكوفة
غادر الإمام المدينة إلى مكة ، ولما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فاتفقوا أن يكتبوا إلى الإمام الحسين طالبين منه القدوم إليهم في الكوفة وألحّوا في ذلك الأمر أيما إلحاح، مبينين للإمام (عليه السلام) أن السبل ميسرة والظروف مهيأة لقدومه، حيث كتب له وجهاؤهم من جملة ما كتبوه: " أما بعد، فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار، فإذا شئت فأقبل على جند لك مجندة ".
مسلم بن عقيل سفيراً
ولما جاءت رسائل أهل الكوفة تترى على الإمام أرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل ممثلا عنه لأخذ البيعة له منهم، وللتحقق من جدّية هذا الأمر"[٢] .
قيام الكوفيين وبيعتهم لمسلم
فلما وصل مسلم إلى الكوفة اجتمع أهلها عنده وبايعه خلق كثير حتى امتلأ المسجد والسوق منهم[٣] .
مقتل مسلم وهاني بن عروة
ولكن لم تدم تلك البيعة طويلاً ، ففي الثامن من ذي الحجة سنة 59 هـ اعتقل عبيد الله بن زياد (لعنه الله) هاني بن عروة وأودعه سجن قصره ، وحاصر مسلماً فوقعت بينه وبين من اجتمعوا عليه مبارزة وقتال حتى أمسكوا به وأخذوه للقصر ، تم قُتل وألقيت جثته من أعلى القصر ، وقُتل معه هاني وسُحبت جثتيهما في الأسواق [٤] .
حركة الإمام (ع) من مكة إلى كربلاء
في يوم 8 ذي الحجة خرج الإمام الحسين من مكة متوجهاً إلى الكوفة بناءً على ما وصله من الكتب والمراسلة بينه وبين مسلم وخلال مسيره توقف في 18 منزلاً بين كل منزل قرابة 3 فراسخ إلى أن وصل كربلاء .
الحر يتعرض الإمام (ع)
بعث عبيد الله بن زياد (لعنه الله) الحر بن يزيد الرياحي لقتال الإمام في 1000 فارس مدججين بالسلاح ، فلما نظر إليهم الإمام وقف في أصحابه، ووقف الحر في أصحابه... ثم إن الإمام وأصحابه ساق قافلته والنساء بين أيديهم، فقدمت خيل الكوفة حتى حالت بينهم وبين المسير... فطلب الحر من الإمام النزول على أمر يزيد و البيعة ، فرفض الإمام ذلك .. فطلب من الإمام أن يغير طريقه ، فتقدم الطرماح بن عدي الطائي فسار بالقافلة [٥] .
وصول كربلاء
في اليوم الثاني من محرم سنة 61 هـ وصل الإمام الحسين إلى كربلاء [٦] ، وقال بعض العامّة: وصل يوم الثامن [٧] .
نصيحة لعمر بن سعد
في مساء اليوم السادس التقى الإمام الحسين بعمر بن سعد (لعنه الله) وألقى عليه الحجة، فأرسل خولي بن يزيد الأصبحي (لعنه الله) كتاباً إلى ابن زياد (لعنه الله) يخبره بما حدث، فأرسل ابن زياد إلى عمر بن سعد يهدده ويأمره بقطع الماء عن الإمام [٨] .
تزايدت الجيوش وقُطع الماء
في اليوم السابع اجتمعت العساكر على الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام) وقطعوا الماء عنهم [٩] .
اشتد الحصار على الإمام وأصحابه وأهل بيته
في اليوم التاسع اشتدّ الحصار على الإمام وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) كما روي عن الإمام جعفر الصادق [١٠] .
الأمان للعباس وإخوته
وفي اليوم التاسع جاء شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله)إلى خيمة الإمام برسالة أمان إلى أبي الفضل العباس وإخوته جعفر و عثمان فقال له الفتية: "لعنك الله ولعن أمانك... أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان!" [١١] .
أمهلونا سواد هذه الليلة
عندها نادى عمر بن سعد (لعنه الله) : "يا خيل الله اركبي وأبشري" فركب في الناس ثم زحف نحوهم بعد صلاة العصر... فأرسل الإمام إليهم العباس يطلب منهم أن يؤخرهم إلى الغد ليصلي ويناجي ربه قال: "فإنه يعلم أني أحب الصلاة له وتلاوة كتابه" [١٢] .
لهم دوي كدوي النحل
ولما حل الظلام ليلة العاشر اغتنم الإمام وأصحابه (عليهم السلام) الوقت فقضوا تلك الليلة بالدعاء والمناجاة والاستغفار [١٣] ، فباتوا بين تالٍ للقرآن وآخر راكع وساجد... فكان لهم دوي كدوي النحل [١٤] .
باقون على الوفاء بالعهد
لما أن حل ظلام اليوم التاسع ، جمع الإمام الحسين أصحابه فحمد الله وأثنى عليه وقال : "أما بعد، فإني لا أعلم أصحابا أصلح منكم ولا أهل بيت أبر، ولا أفضل من أهل بيتي، فجزاكم الله جميعا عنى خيرا وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً ، ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، ثم تفرقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرج الله، فان القوم انما يطلبوني ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري".
ولما أن أتم الإمام كلامه قام بنو هاشم وكذلك الأصحاب واحداً بعد الآخر فأكدوا له بيعتهم وثباتهم، ورجّحوا البقاء معه والشهادة بين يديه على العودة عنه ، ثم قام زهير بن القين وقال: "والله ـ يا ابن رسول الله ـ لوددت إني قتلت ثم نشرت ألف مرة وإن الله تعالى قد دفع القتل عنك وعن هؤلاء الفتية من إخوانك وولدك وأهل بيتك" وتكلم جماعة من أصحابه بنحو ذلك، وقالوا : "أنفسنا لك الفداء نقيك بأيدينا ووجوهنا" ، وقال محمد بن بشير الحضرمي : "أكلتني السباع حياً إن فارقتك" .
في هذا الأثناء قام [زهير ين القين]] وذهب إلى عمر بن سعد (لعنه الله) ليعظه وينصحه ، لكنه رجع إلى الإمام وقال : "إن عمر بن سعد قد رضي أن يقتلك بملك الري" [١٥] .
يوم العاشر
لما أن أصبح الإمام وصلى الصبح بأصحابه قام بعد الصلاة بتنظيم صفوف جيشه وكانوا 32 راكباً و 40 راجلاً ، فجعل زهير بن القين على ميسرة الجيش ، وجعل حبيب بن مظاهر على ميمنته ، وأعطى الراية لأخيه العباس ، وجعل الخيام من خلفهم ، وحفر من حولها خندقاً وملأه بالحطب والقصب وأشعلها كي تكون حائلاً دون وصول أعداء الله إليها [١٦] .
خطاب الإمام (ع)في جيش بني أمية
ثم قُرب إلى الإمام فرسه، فاستوى عليه وتقدم نحو القوم في نفر من أصحابه، وبين يديه برير بن حضير الهمداني فتقدم برير فوعظهم وذكّرهم بمقام الإمام [١٧] ، ثم وقف الإمام يخطب في القوم يعظهم ويذكّرهم... وطلب منهم أن يسألوا جابر بن عبد الله الأنصاري ، و أبا سعيد الخدري ، و سهل بن سعد الساعدي ، و زيد بن أرقم ، و أنس بن مالك عمّا سمعوا من رسول الله في حقه وحق أخيه الإمام الحسن المجتبى ... ثم نادى : يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجُر ، ويا قيس بن الأشعث ، ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار، واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة؟
لكن القوم كانوا مصرين على قتله... فلم يكن منهم إلاّ أن قالوا له : "ما ندري ما تقول ولكن انزل على حكم بني عمك" [١٨] .
لا أحب أن أبدأهم بقتال
وأقبل القوم يجولون حول بيوت الإمام فيرون الخندق في ظهورهم والنار تضطرم في الحطب والقصب الذي كان ألقي فيه، فنادى شمر بن ذي الجوشن (عليه اللعنة) بأعلى صوته: "يا حسين ، أتعجّلت النار قبل يوم القيامة؟" فقال الإمام : "من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن" فقالوا له: نعم، فقال له: "يا ابن راعية المعزى، أنت أولى بها صليا".
ورام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم فمنعه الإمام وقال: "لا ترمه، فإني أكره أن أبدأهم".[١٩] .
توبة الحر بن يزيد الرياحي
فلما كثرة موعظة الإمام فيهم ... أقبل الحر وكان يقول لصاحبه: "إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار، فوالله لا أختار على الجنة شيئاً ولو قُطّعت وحُرقت" . ثم ضرب فرسه فلحق بالإمام [٢٠] .
بداية الحرب من قبل عمر بن سعد
تقدم عمر بن سعد (لعنه الله) فقال لحامل الراية: أدنِ رأيتك ، فأدناها ثم وضع سهمه في كبد قوسه ثم رمى وقال: "يا أهل العراق ، اشهدوا أني أول رامٍ" ، ثم ارتمى الناس وتبارزوا، ورشقوا كالسيل ، فقال الإمام : "هي رسل القوم إليكم فقوموا ـ رحمكم الله ـ إلى الموت الذي لا بد منه" [٢١] .
شهداء وجرحى الحملة الأولى قبل ظهر عاشوراء
بدأت المعركة عشوائية ، فأسفرت عن استشهاد قرابة 50 من أصحاب الحسين .
شهداء وجرحى الحملة الثانية بعد ظهر عاشوراء
بدأت المعركة ـ كما في زيارة الناحية باستشهاد مسلم بن عوسجة حتى استشهاد أخر أصحاب الحسين إبرهيم بن الحصين الأسدي ثم بدأت شهداء بني هاشم بسقوط علي الأكبر و انتهت باستشهاد أصغرهم وهو عبد الله الرضيع .
الإمام الحسين (ع) صريعاً
تقدم الإمام إلى القوم مصلتا سيفه ودعا إلى البراز ، فكان يقتل كل من برز إليه ، وكان كلما يشد على القوم يهربون من بين يديه عندها صاح ابن سعد : "ويلكم أتدرون من تقاتلون !! هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتال العرب ، احملوا عليه من كل جانب" .
ثم لم يزل يقاتل حتى أنهكه التعب والعطش وكثرة الجراح ، وقف ليستريح عندها رماه ملعونٌ بحجر أصابه في جبهته ، فلما رفع الثوب ليمسح الدم رماه أخر بسهم أصابه في قلبه ، ولما أعياه نزف الدم فجلس على الأرض ينوء برقبته فضربه مالك النسر على رأسه . وبقي مطروحاً على الأرض وهو مغشي عليه .
طفل على صدر الإمام
فجاء عبد الله (الأصغر) ابن الحسن يدفع عن عمّه الحسين لكنه قًتل على صدر ، رماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه .
رأس الحسين على رأس الرمح
ثم جاؤه وهو مُلقىً... ضربه زرعة بن شريك على كفه اليسرى وضربه أخر على عاتقه فكبا بها على وجهه ، وطعنه سنان بن أنس بالرمح في ترقوته ثم في بواني صدره ، وطعنه صالح بن وهب في خاصرته ، ورماه الحصين بن نُمير في حلقه ، ثم جاء إليه الشمر وضربه برجله وألقاه على قفاه ثم أخذ بكريمته المقدسة فضربه بالسيف 12 ضربة واحتز رأسه الشريف ودفع به إلى خولى بن يزيد ... فرُفع على رأس الرمح [٢٢] .
رضوا جسد الإمام (ع)
ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه من يوطئ الخيل ظهر الإمام وصدره ، فانتدب منهم عشرة فداسوا الإمام بحوافر خيلهم حتى رضوا صدره وظهره.[٢٣] .
قطع الرؤوس
بعد قطع رأس الإمام بعث به عمر بن سعد في نفس اليوم إلى عبيد الله بن زياد مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي ، ثم أمر بقطع بقية الرؤوس ، وكانت 72 رأساً وأرسلها إلى الكوفة مع شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج.[٢٤] .
شهيد بعد مصر الإمام (ع)
- محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب ، خرج من الخيام إلى المعركة بعد مصرع الإمام فشد عليه لقيط بن اياس الجهني فقتله.
نهب الخيام
بعدها خَلّى ابن سعد جماعته تتسابق على نهب بيوت آل الرسول و قرة عين البتول حتى جعلوا ينتزعون ملحفة المرأة على ظهرها وخرج بنات آل الرسول و حريمه يتساعدن على البكاء و يندبن لفراق الحماة و الأحباء [٢٥] .
السبايا
في اليوم التالي ، أمر ابن سعد جلاوزته أن يركبوا النساء والأطفال على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء و هن ودائع الأنبياء ، و ساقوهن كما يساق سبى الترك و الروم في أشد المصائب [٢٦] .
في الكوفة
وصلت قافلة السبايا الكوفة فما أن وصلوا جعل أهل الكوفة ينوحون و يبكون فقال الإمام السجاد : "تنوحون و تبكون من أجلنا فمن ذا الذي قتلنا" .
ثم دخلوا بهم مجلس عبيد الله بن زياد (لعنه الله) ، وفيه خطبت السيدة زينب و فاطمة الصغرى و أم كلثوم بنت علي و الإمام السجاد (عليهم السلام) [٢٧] .
ثم أمر ابن زياد (لعنه الله) برأس الحسين فطيف به في سكك الكوفة [٢٨] .
ثم بعد ثلاثة أيام بعث بهم ابن زياد (لعنه الله) إلى الشام .
الهوامش
- ↑ الشيخ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 33 .
- ↑ الشيخ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 35 .
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 3 ص 299 . الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 260 نقلاً عن عمار الدهني . الشيخ المفيد، الإرشاد ج 2 ص 52 .
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 279 . أبو الفرج الأصفهاني ، مقاتل الطالبيين ص 69 . المسعودي، مروج الذهب ج 3 ص 69 . ابن قتيبة الدينوري ، الأخبار الطوال ص 240 . ابن اعثم الكوفي ، كتاب الفتوح ج 5 ص 53 . الشيخ المفيد، الإرشاد ج 2 ص 57 . الطبرسي، إعلام الوري بأعلام الهدي ج 1 ص 443 . ابن نما الحلي، مثيرالأحزان ص 24 .
- ↑ ابن أعثم ، الفتوح ج 5 ص 77 ـ 79 .
- ↑ الكليني ، الكافي ج 1 ص 411 و 416 . المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 84 و 289 . الطبرسي ، إعلام الورى ج 2 ص 106 . الفتال النيسابوري ، روضة الوعظين ص 242 . ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 487 . الإربلي ، كشف الغمة ج 2 ص 150 . ابن الصبّاغ المالكي ، الفصول المهمة ص 275 .
- ↑ ابن حجر ، الصواعق المحرقة ص 197 ـ القندوزي ، ينابيع المودّة ج 2 ص 389 .
- ↑ الحائري ، معالي السبطين ج 1 ص 315 .
- ↑ ابن حجر ، الصواعق المحرقة ص 179 .
- ↑ الكليني ، الكافي ج 4 ص 174 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ، ج 2 ص 89 ـ الطبري ، تاريخ الطبري ج 5 ص 415 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 90 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 391 و 392 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 416 ـ 418 . الدينوري ، الأخبار الطوال ص 256 . ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 97 و 98 . الخوارزمي، مقتل الحسين ج 1 ص 249 - 250 . أبو علي مسكويه ، تجارب الأمم ج 2 ص 73 ـ 74.
- ↑ البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 186 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 421 . ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 99 . الخوارزمي، مقتل الحسين ج 1 ص 251 . ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ج 4 ص 59 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 95 . ابن طاوس ، اللهوف ص 94 . ابن نما حلي ، مثير الأحزان، ص 52 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 421 . ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 99 .
- ↑ لاحظ:المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 92 . ابن طاوس ، اللهوف ص 91 ـ 92 . ابن نما حلي ، مثير الأحزان، ص 52 . ابن شهرآشوب ، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 248 ـ 249 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 185 و 378 ـ 379 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 369 و 419 ـ 420 . أبو الفرج الأصفهاني ، مقاتل الطالبيين ص 117 . ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 96 و 99 . الخوارزمي ، مقتل الحسين ج 1 ص 250 - 251 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 92 و 696 . ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 250 . أبو مخنف ، مقتل الحسين ص .141 ـ 142 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 395. الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 422 . الدينوري ، الأخبار الطوال ص 256 . ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ج 5 ص 59 . ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 101 .
- ↑ ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 100 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 396 . الخوارزمي ، مقتل الحسين ج 1 ص 252 و 296 ـ 298 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 696 ـ 698 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 395 ـ 397 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 424 ـ 227 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 96 . الطبرسي ، إعلام الورى بأعلام الهدى ج 1 ص 458 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 393 ـ 396. الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 423 ـ 426 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 96 و 104 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 227 . الخوارزمي، مقتل الحسين ج 2 ص 9 . ابن اعثم الكوفي ، الفتوح ج 5 ص 101 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 101. ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 249 ـ 250 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 398 . الطبري، تاريخ تاريخ الطبري ج 5 ص 429 ـ 230 .
- ↑ المفيد ، الإرشاد ج 2 ص 111 - 112 . ابن طاووس ، اللهوف ص 120 ـ 123 . الطبرسي ، إعلام الورى بأعلام الهدى ج 1 ص 467 - 469 . البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 203 و 407 ـ 409 . ابن سعد، الطبقات الكبيري ، ج 6 ص 441 و ج 3 ص 409 . ابن جرير الطبري ، تاريخ الطبري ج 5 ص 448 و 453 . الخوارزمي، مقتل الحسين ، ص 34 ـ 36 . ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ج 4 ص 75 . الدينوري ، الأخبار الطوال ص 258 . أبو الفرج الأصفهاني ، مقاتل الطالبين ص 118 . المسعودي ، مروج الذهب ج 3 ص 258 .
- ↑ البلاذري ، أنساب الأشراف ، ج 3 ص 411 . ابن جرير الطبري ، تاريخ الطبري ج 5 ص 455 . المسعودي ، مروج الذهب ج 3 ص 259 .
- ↑ البلاذري ، أنساب الأشراف ج 3 ص 411 . ابن جرير الطبري ، تاريخ الطبري ج 5 ص 455 . المسعودي ، مروج الذهب ج 3 ، ص 259 .
- ↑ ابن طاووس ، اللهوف ، ص 121 ـ 122 .
- ↑ ابن طاووس ، اللهوف ، ص 143 .
- ↑ ابن طاووس ، اللهوف ، ص 145 ـ 157 .
- ↑ ابن طاووس ، اللهوف ، ص 163 .
المصادر
- ابن أعثم الكوفي، الفتوح، تحقيق علي شيري، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الأولى، ص1991.
- ابن شهرآشوب؛ مناقب آل أبي طالب، قم، طبعة علامة، 1379هـ .
- ابن نما الحلي، مثير الأحزان، قم، مدرسه الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، 1406هـ .
- أبو حنيفة أحمد بن داوود الدينوري، الأخبار الطوال، تحقيق عبد المنعم عامر مراجعه جمال الدين شيال، قم، منشورات الرضي، 1368هـ ش.
- أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، تحقيق أبو القاسم امامي، طهران، سروش، الطبعة الثانية، 1379ش.
- ابو مخنف الازدي، مقتل الحسين (عليه السلام) ، تحقيق وتعليق حسين الغفاري، قم، مطبعة العلميه، بلا تا.
- أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف، تحقيق سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، 1417هـ ، 1996م.
- أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، النجف، 1358 هـ .
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، طبعة محمود فردوس عظم، دمشق ۱۹۹۶م -۲۰۰۰م.
- السيد ابن طاووس؛ اللهوف على قتلى الطفوف، قم، انوار الهدى، الطبعة الأولى، 1417هـ .
- الشيخ المفيد؛ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ .
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك) ، طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت ۱۳۸۲ـ۱۳۸۷هـ .
- الطبري محمد بن جرير ، تاريخ الطبري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، الطبعة الثانية، 1967م.
- الطبرسي؛ أعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، إسلامية، الطبعة الثالثة، 1390هـ .
- عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفة عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1992م.
- علي أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، تحقيق أحمد صقر، بيروت، دار المعرفة، بلا تا، 1992م.
- علي بن أبي الكرم ابن الأثير، الكامل في التاريخ، بيروت، دارصادر- دار بيروت، 1965م.
- علي بن الحسين المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق أسعد داغر، قم، دار الهجرة، الطبعة الثانية، 1409هـ .
- علي بن الحسين المسعودي، مروج الذهب، تحقيق شارل بلا، بيروت، 1974 م.
- القندوزي؛ ينابيع المودة لذوي القربي، تحقيق السيد علي جمال أشرف الحسيني، دار الأسوة، الطبعة الأولى، 1416هـ .
- محمد بن سعد، كتاب الطبقات الكبير، تحقيق علي محمد عمر، القاهرة، 1421 هـ ، 2001 م.
- محمد بن سعد؛ الطبقات الكبرى، تحقيق محمد بن صامل السلمي، الطائف، مكتبة الصديق، الطبعة الأولى، 1993، الخامسة1.
- محمد السماوي، أبصار العين في أنصار الحسين (عليه السلام) ، تحقيق محمد جعفر الطبسي، مركز الدراسات الإسلامية لممثلي الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية، الطبعة الأولى.
- محمد بن عمر الكشي، رجال الكشي، مشهد، جامعة مشهد، 1348هـ ش.
- الموفق بن أحمد الخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام) ، تحقيق وتعليق محمد السماوي، قم، مكتبة المفيد، بلا تا.