زيارة الشهداء

مقالة مقبولة
دون صندوق معلومات
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
من ويكي شيعة
زيارة الشهداء
الموضوعزيارة شهداء كربلاء
صادر عنالإمام الهادي أو العسكري (ع)
رواة الزيارةأبو منصور بن عبد المنعم البغدادي
سند الزيارةالشيخ الطوسي
وقت الزيارةيوم عاشوراء
المصادرإقبال الأعمال والمزار الكبير
زيارات مشهورة
زيارة عاشوراء . زيارة الجامعة الكبيرة . زيارة وارث . زيارة أمين الله . زيارة الأربعين


زيارة الشهداء أو زيارة الناحية غير المشهورة، من الزيارات التي ذكرها السيد بن طاووس في كتاب إقبال الأعمال ضمن أعمال يوم عاشوراء، وهذه الزيارة تحتوي على أسماء شهداء كربلاء، وتبدأ بهذه العبارة: «اَلسّلامُ عَلَی اَوّلِ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ»، وقبل أن ترد هذه الزيارة في الإقبال وردت في المزار للشيخ المفيد والمزار الكبير لابن المشهدي.

مضمون الزيارة

ضريح شهداء كربلاء

في هذا الزيارة بعد السلام على الإمام الحسين (ع)، يأتي السلام على شهداء كربلاء مع ذكر أسمائهم واحدا واحدا، ثم يلعن قاتله أو قتلته مع ذكر الاسم.[١]

فبعض جمل وعبارات هذه الزيارة مشتركة مع الزيارة الرجبية للإمام الحسين (ع).[٢]

سند الزيارة

وردت هذه الزيارة في كتاب إقبال الأعمال للسيد بن طاووس والمزار الكبير ومصباح الزائر، لكن لم ترد في الكتب المتقدمة لهذه المصادر ككامل الزيارات ومصباح المتهجد.[٣]

يروي السيد بن طاووس هذه الزيارة بسند يصل إلى الشيخ الطوسي، وذلك عن طريق أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عياش، عن أبي منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي وسنة صدورها كانت سنة 252 هـ، حيث وصلت إلى الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني من الناحية المقدسة (والمراد هنا من الناحية المقدسة الإمام الهادي (ع)؛ وذلك بناء على تاريخ صدور الزيارة وهي سنة 252 هـ). وبما أن في هذه الفترة أي: من بداية الغيبة الصغرى (260 هـ إلى 329هـ) حتى زمن الشيخ الطوسي المتوفى 460 هـ، ذُكِر راويان اثنان، فهناك احتمال أنه سقط رواة أخرى في هذه الفترة. في هذه الزيارة ذكر اسم 72 شهيدا من شهداء كربلاء، وثمانية أخرى من أصحاب الإمام كمسلم بن عقيل مع ذكر اسم القاتل، وأورد العلامة المجلسي هذه الزيارة في بحار الأنوار.[٤]

ويضعّف محمد مهدي شمس الدين في كتاب أنصار الحسين (ع) سند رواة السيد بن طاووس في الإقبال؛ إذ يروي عن شخصين مجهولين وشخص آخر ضعيف، وسند كتاب بحار الأنوار والذي يروي عن المزار الكبير لابن المشهدي فيه نفس المشكلة أيضاً.[٥]

وبما أن تاريخ صدور هذه الزيارة كان سنة 252 هـ،[٦] فيرى بعض الباحثين أنّ هذه الزيارة صدرت عن الإمام الهادي (ع) (استشهاد 254 هـ) أو الإمام العسكري (ع)، وليست عن الإمام العصر (عج)؛ لأنّه لم يلد حتى ذلك الحين. [٧]

الهوامش

  1. ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 3، ص 73 وما يليها.
  2. ابن طاووس، إقبال بالأعمال، ج 3، ص 341 وما يلها.
  3. الري شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ج 8، ص 244.
  4. المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 64.
  5. شمس الدين، أنصار الحسين (ع)، ص 166 وما يليها.
  6. شمس الدين، أنصار الحسين (ع)، ص 168.
  7. آیتی، بررسی تاریخ عاشورا، ص 115.

المصادر والمراجع

  • آيتي محمد إبراهيم، غفاري علي أكبر، بررسى تاريخ عاشورا، طهران، نشر صدوق، الطبعة التاسعة، 1375 هـ ش.
  • ابن طاووس، علي بن موسي، إقبال‌الأعمال، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، مكتب الإعلام الإسلامي، 1416 هـ.
  • الري شهري، محمد، موسوعة الإمام الحسين (ع) في الكتاب ولاسنة والتاريخ، تحقيق: مركز بحوث دار الحديث، قم، دار الحديث، 1431 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بيروت، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه‍/1983 م.
  • شمس الدين، محمد مهدي، أنصار الحسين (ع)، الطبعة الثانية، 1401 هـ/1981 م.