خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة
خطبة الإمام سجاد (ع) في الكوفة، هي الخطبة التي ألقاها الإمام السجاد (ع) بعد واقعة الطف عندما أخذوه أسيرا مع أسرى أهل البيت إلی الكوفة، وذلك بعد خطبة السيدة زينب، وفاطمة الصغرى، وأم كلثوم (ع).[١]
أهم ما ورد في هذه الخطبة هو:
- ظلامة الإمام الحسين (ع)[٢]
- تذكيرهم بالنبي (ص) ووصاياه، وما صنعوا بعترته[٤]
ورد أن الناس الذين كانوا حاضرين في المجلس عند سماعهم للخطبة تأثروا بها، فبكوا، وأظهروا الندم على فعلهم، وأعلنوا عن استعدادهم لاتّباع أوامره، لكن الإمام ذكّرهم بغدرهم ومكرهم، مطالبا أياهم: "أن لا تكونوا لنا ولا علينا".[٦]
هناك من يعتقد أن ظروف الكوفة آنذاك وضغوط جلاوزة الدولة، وخوف أهل الكوفة، يبدو من الصعب قبول الخطب التي ألقيت في الكوفة من قبل أهل البيت، كما أن الكلمات التي وردت في خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة، قريبة من خطبته في الشام، وبناء عليه ربما وقع خلط في نقل الرواة لأحداث تلك الفترة على مر الدهور.[٧]
ذات صلة
الهوامش
- ↑ شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385 ش، ص 56.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 70.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92-93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69-70.
- ↑ شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385 ش، ص 57.
المصادر والمراجع
- ابن نما الحلّي، جعفر بن محمد، مثير الأحزان ومنير سبل الأشجان، النجف الأشرف، المطبة الحيدرية، 1950 م.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج، تحقيق: محمد باقر الخرسان، النجف الأشرف، دار النعمان للطباعة والنشر، 1966 م.
- ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف في قتل الطفوف، قم، أنوار الهدى، ط 1، 1417 هـ.
- شهيدي، السيد جعفر، زندگاني علي ابن الحسين(ع) (التعريب: حياة علي بن الحسين عليه السلام)، طهران، دفتر نشر فرهنگ اسلامي (التعريب: دار الثقافة الإسلامية للنشر والطباعة)، ط 13، 1385 ش.