صدام حسين

صدام حسين (1937 - 2006 م)، رئيس جمهورية العراق من سنة 1979 إلى 2003 م، وعضو في حزب البعث العراقي، والذي أصبح نائباً لرئيس الجمهورية بعد انقلاب حزب البعث في سنة 1968 م على السلطة الحاكمة آنذاك، وتولّى الرئاسة في سنة 1979 م.

صدام حسين

معلومات شخصية
اللقب	التكريتي
المهنة	عسكري _ سياسي
تاريخ الولادة	1937 م
مكان الولادة	العراق
تاريخ الوفاة	2006 م
مكان الوفاة	العراق
سبب الوفاة	الإعدام
الزوجة	ساجدة - سميرة شاهبندر
الأبناء	عدي وقصي وعلي
معلومات دينية ومذهبية
الدين	الإسلام
المذهب	أهل السنة
الانتماء السياسي	عضو في حزب البعث العراقي
الجنسية	عراقي

لقد كان صدام يُولي أهمية كبيرة للفكر القومي العربي، ويعتقد أن على المرء النظر إلى أبعد من الدين ليتقدّم بالثورة. قيّد العزاء الحسيني ومنع مسيرة الأربعين، وبذل الجهود من أجل تضعيف المؤسسات الدينية والحوزات العلمية، ووفقاً لما قاله الإمام الخميني أفتى السيد محسن الحكيم بأن قيادات حزب البعث بما فيهم صدام من المشركين.

ولقد أعدمَ صدام الآلاف من معارضيه، وقمَع جميع الانتفاضات التي حدثت في فترة رئاسته، واستخدم القنابل الكيماوية في العراق وإيران، وقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين، واعتبرته مجلة نيويورك تايمز أقسى إنسان في القرن الراهن.

شن صدام في سنة 1980 م حرباً على إيران، استمرت لمدّة 8 سنوات، أسفرت عن مقتل 400 ألف شخص من كلا الطرفين، وخسائر تبلغ مئات المليارات من الدولارات لكلا البلدين، ثم غزا الكويت، ولكنه انسحب منها بعد أشهر قليلة؛ بسبب هجمات قوات الائتلاف العسكري بقيادة أمريكا.

وفي سنة 2003 م غزت أمريكا العراقَ، وألقت القبض على صدام في نفس السنة، وتمّ إعدامه في سنة 2006 م، لما قام به مِن مجازر بحق الشعب العراقي، ومنها مجزرة الدجيل.

حياته

صدام في طفولته

ولد صدام حسين في عائلة سنية سنة 1937 م في قرية العوجة التابعة لمحافظة تكريت، وقد عمل في طفولته بالرعي مع زوج والدته، وأمضى سنوات من حياته مع والدته صبحة وزوجها حتى انتقل إلى بغداد للعيش مع خاله خير الله طلفاح، وحاول الالتحاق بأكاديمية بغداد العسكرية، ولكنه فشل في الامتحان.

أسرته

تزوج صدام في سنة 1963 م مِن بنت خاله ساجدة، وأنجب منها: ابنين وهما عُدي وقُصي، الذين قتلتهما القوات الأمريكية عند احتلالها العراق، وثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين حسين كامل وصدام كامل، الذين قُتلا بأمر من صدام عقب عودتهما إلى العراق؛ بعدما فرّا سنة 1995 م إلى الأردن نتيجة خلاف بين حسين كامل وعدي صدام، وقد تزوج صدام مرة ثانية من "سميرة شاهبندر" وأنجب منها ابنه علي.

عضويته في حزب البعث

التحق صدام بحزب البعث العراقي، وشارك سنة 1959 م مع جماعة من البعثيين في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء حينها، ولكن المحاولة فشلت، فهرب صدام إلى سوريا ثم إلى مصر، وفي سنة 1962 م عاد إلى بغداد، واعتقل بعد فترة قصيرة، وانتخب حينها أمينا لحزب البعث، وفي سنة 1966 م هرب من السجن، وبدأ حياته السرية.

وفي سنة 1968 م نجح انقلاب حزب البعث على السلطة، وعُيِّن أحمد حسن البكر رئيسا للبلد، وفي السنة التالية أصبح صدام نائبا له، وفي سنة 1979 م اضطرّ صدامُ أحمدَ حسن البكر إلى الاستقالة، وأصبح رئيسا للبلد، وقائدا عاما للقوات المسلحة، وأمينا عامّا لحزب البعث، ومن أهم الأحداث في فترة رئاسة أحمد حسن البكر ونيابة صدام تأميم شركة نفط العراق.

تعامله مع الدين والعنصرية

صدام في الزي العربي

كان لحزب البعث بمن فيهم صدام حسين ثلاثة شعارات رئيسية: الوحدة، والحرية، والاشتراكية، كما كان للفكر القومي العربي دورٌ مهم في معتقداتهم، ومن هنا يرى الباحثون في السياسة أن الدين والمذهب لم يكن مِن هواجس حكام العراق، وكذلك لم تكن مكانة للدين والعلماء في الهيكل القانوني، والحقوقي، والحكومي للعراق.

قام حزب البعث الاشتراكي قبل تولّي السلطة بتكريم الدين والإشادة بذكره، ولكنه بعد ذلك انطلق يعارض الدين.

واعترف هذا الحزب بالإسلام كدين وحركة عربية، كان هدفها إحياء العروبة وتكاملها، وكان صدام من أتباع المذهب السني، وعلى الرغم من أنه كان يحاول أن يظهر نفسه دينيا، فقد كان يعتقد أنه يجب أن يُنظر إلى أبعد من الدين مِن أجل التقدّم بالثورة، ومِن أجل التماسك القومي كان يعتقد بأنه يجب على الدولة أن تترك نشر أي مذهب إسلامي.

وكان صدام يعتقد بأن فلسفة حزب البعث ليست دينية بل هي دنيوية، إلا أنه في الظاهر كان يقول: لا ينبغي للحزب أن يرفض المعتقدات الدينية للشعب.

وبذل صدام بعد وفاة السيد محسن الحكيم زعيم الحوزة العلمية في النجف، جهودا كثيرة لتضعيف الحوزة العلمية والقضاء عليها، وكان الإمام الخميني معتقدا بأن صدام حسين بغض النظر عن تظاهره بالإسلام، شخصٌ يسعى لتدمير الإسلام والحوزة العلمية في النجف.

وفقا لما قاله الإمام الخميني، أفتى السيد محسن الحكيم -المرجع الكبير الشيعي في عصره- بأن قادةَ حزب البعث من المشركين.

عرقلة المراسيم الدينية

"لا يتمكن هذا الحاكم (صدام) من مواصلة حكمه؛ حيث يحكم على الناس بالعنف ويمنع الناس من حقوقهم الأولى وحريتهم في أداء المراسيم الدينية؛ فإنه لا يمكن الحكم على الناس بالعنف والسلطة دائما".

---

السيد محمد الصدر

بعد مضي فترة على حكومة حزب البعث العراقي واجهت المراسيم الدينية للشيعة مشكلات وصراعات، وأصدرت حكومة العراق في عهد رئاسة أحمد حسن البكر ونيابة صدام حسين في سنة 1977 م أوامر بتقييد أو منع الشعائر الحسينية؛ حيث منعت إقامة أيّ موكب في أيام الزيارة الأربعينية للإمام الحسين، ومنعت مسيرة الأربعين، واتخذت إجراءات للحدّ من إقامة مجالس العزاء الحسيني، فلم يسمح لها إلا في ظل ظروف خاصة، وبقيت هذه الأوامر طيلة سلطة حزب البعث.

وأدّت معارضة الحكومة مع إ`صرار الشيعة على إقامة المراسيم الدينية إلى صراعات وانتفاضات، وأبرزها انتفاضة صفر في سنة 1977 م.

طرد الإيرانيين

المقالة الرئيسة: المعاودون

قامت حكومة حزب البعث برئاسة أحمد حسن البكر ونيابة صدام حسين بالتضييق على الإيرانيين المقيمين في العراق، مِن خلال وضع بعض القوانين، وطردت الحكومة في شتاء سنة 1972 م الكثير من الإيرانيين المقيمين في العراق، وكان معظمهم من طلبة العلوم الدينية ورجال الدين، وكذلك طردت في سنة 1976 بعضا آخر من الإيرانيين.

وتكرّر طرد الإيرانيين في سنة 1980 م، ففي هذه المرة قامت الحكومة بطرد الأثرياء والتجار، ومِن ثم استولت على ممتلكاتهم، واكتسبت أكثر من 3 مليارات دولار بهذه الطريقة.

وقد وصف بعض الباحثين في العلوم السياسية المعاصرين هذا النوع من السلوك بأنه الموقف الأكثر ظلما وفظاعة للنظام العراقي تجاه أقلية ظلت في العراق لعدة سنوات وأحيانا لعدة أجيال، ولعبت دورا أساسيا في إعمار العراق وتطوره.

فلسطين في وجهة نظره

كان صدام يدعو إلى تحرير فلسطين، وذلك بسبب تشديده على العرق العربي، وكان يعتقد بأن فلسطين هي أرض العرب، والقبلة الأولى للمسلمين، وثالث الأماكن المقدسة للمسلمين، وقد ذكر أنه كيف يمكن للمسلم أن يدّعي أنه مؤمن ويتأكد أن صلاته مقبولة عند الله مع أن القدس تحت سيطرة الصهاينة؟! ووعد أنه سيحرق نصف إسرائيل، وقد ذمّ البعض صدام، فقالوا إن صدام وعد إحراق نصف إسرائيل، لكنه أحرق أربيل، ووعد القضاء على إسرائيل، لكنه ابتلع الكويت.

الإعدامات والانتفاضات

شهد العراق في فترة حكم صدام حسين عمليات القتل والمجازر الجماعية، وقد قام صدام باعتقال السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، ثم أعدمهما، وكذلك بذل صدام جهودا كثيرة على قتل أعضاء حزب الدعوة، وكانت إعدامات صدام كثيرة جدا، وقد وصفته مجلة نيويورك بأنه أكثر الناس قسوة في القرن الراهن.

القتل بالقنابل الكيماوية

قصف حلبجة بالقنابل الكيماوية

استخدمت الحكومة العراقية القنابل الكيماوية ضد الأهداف الإيرانية والعراقية، العسكرية منها والمدنية، وكذلك استخدم الجيش العراقي غاز الأعصاب ضد الأهداف المدنية بما فيها مدينة حلبجة العراقية، وقرية زردة (مقاطعة دالاهو) الإيرانية، مضافا إلى استخدام غاز الخردل في مدينة مريوان وسردشت.

وإضافة إلى ذلك استخدم نظام البعث القنابل الكيماوية في الصراعات العسكرية، وقصف بها المناطق الحربية في عمليات بدر، وخيبر، والفجر 8، وكذلك منطقة الفاو.

ولقد بدأ العراق هجماته الكيماوية بجدية منذ سنة 1984 م، وفي الحرب العراقية الإيرانية، واستمرت هذه الهجمات إلى نهاية الحرب في سنة 1988،وراح ضحيتها ما يقارب 100،000 شهيد وجريح من المدنيين والعسكريين.

وإضافة إلى شن الهجمات الكيماوية على المدن والقرى القريبة من الحدود الإيرانية، استخدمت الحكومة العراقية العمليات النفسية، لتفاقم الضغط على السلطات الإيرانية، ولذلك هدّدت المدنَ الكبيرة ومراكز المحافظات الإيرانية بقصف القنابل والصواريخ الكيماوية، وبرأي الباحثين في هذا المجال كان تنفيذ هذا التهديد متوقعا؛ فإنه كان مؤثرا في قبول اتفاقية 598 مِن قبل إيران.

انتفاضة صفر

المقالة الرئيسة: انتفاضة صفر

قام حزب البعث بتقييد المراسيم الدينية، كما حظر إقامة مواكب العزاء، ومسيرة الأربعين، ورغم ذلك جهّز أهالي النجف أنفسهم لإقامة مراسيم مسيرة الأربعين في 15 صفر سنة 1398 هـ (1977 م)، وانطلقت المسيرة بمشاركة 30 ألف شخص، ومنذ البداية شهدت المسيرة اشتباكات مع الحكومة ممّا أدّى إلى استشهاد عدد من الناس، وفي الطريق إلى كربلاء هجمت قوات الجيش على الناس وقتلوا بعضهم، واعتقلوا آلافا منهم، وأصدر الحكم بالإعدام على بعضهم كما أصدر الحكم بالسجن المؤبد على بعضهم الآخر، ولقد شارك في هذه الانتفاضة السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد باقر الحكيم، وكان لهما دورٌ مهمّ، واستحسن الإمام الخميني هذه الانتفاضة الشعبية.

مجزرة الدجيل

المقالة الرئيسة: مجزرة الدجيل

في شهر رمضان سنة 1402 هـ زار صدام حسين مدينة الدجيل، _وهي مدينة يسكنها عدد كبير من الشيعة _، وهناك أُطلقت عليه النيران من قبل بعض أعضاء حزب الدعوة في محاولة لاغتياله، ولكنها باءت بالفشل، وإثر ذلك هجمت القوات البعثية بدعم القوات الجوية على المدينة، وتم اعتقال المئات من النساء والرجال والأطفال، وتعرّض عدد كبير منهم للتعذيب الذي انتهى بوفاتهم، كما أصدر الحكم بالإعدام على الكثير منهم، والذين قتلوا في هذه المذبحة يصل عددهم إلى 148 شخصا، وإضافة إلى ذلك قامت الحكومة بتدمير أكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.

وفي سنة 2006 م أصدر حكم بالإعدام على صدام حسين بسبب مذبحة الدجيل، وأعدم إثره.

انتفاضة شعبان

المقالة الرئيسة: الانتفاضة الشعبانية

لمّا هُزم النظام البعثي وعلى رأسه صدام حسين في الحرب الكويتية قام الشعب العراقي في جميع أنحاء العراق بدءً من البصرة بانتفاضة عرفت بالانتفاضة الشعبانية حيث وقعت في شعبان سنة 1411 هـ/ 1991 م، وخلال 15 يوما التي استمرت الانتفاضة وقعت أربع عشرة مِن ثماني عشرة محافظة في أيدي المحتجين، وإثرها قتلت عشرات الآلاف من الناس، وشُرّد نحو مليوني نفر، وتعرّض حرم الإمام علي وحرم الإمام الحسين للأضرار والخسائر، وسدّت أبوابهما لستة أشهر، ودُمّرت العشرات من المساجد والحسينيات والمدارس الدينية في كربلاء والنجف؛ وذلك لأن القوات البعثية لم تجد سبيلا للحل إلا القمع والقتل والتدمير.

ومن الأسباب التي أدت إلى هذه الانتفاضة إضافة إلى الهزيمة في الحرب الكويتية ثماني سنوات من الحرب مع إيران، والوضع الاقتصادي السيئ، وتدمير العديد من البنى التحتية الاقتصادية والرفاهية.

الحروب

خاض العراق عدة حروب في زمن صدام،

منها: الحرب العراقية الإيرانية

المقالة الرئيسة: الحرب العراقية الإيرانية

حيث شن الجيش العراقي بأمر من صدام حسين حربا على إيران في 22 سبتمر (أيلول) سنة 1980، ليُحقّق من خلالها أمورا، منها:

• سيادة العراق على شط العرب (أروند رود) كُلِّه، حيث أعلن صدام نقض اتفاقية الجزائر التي تضمنت اعتراف بغداد بشط العرب بالتناصف بين البلدين (العراق وإيران)، ويعتقد البعض بأن احتلال المحمرة (خرمشهر) وبعض المناطق الأخرى من محافظة خوزستان من قبل الجيش العراقي دليل على أن العراق طمح إلى ضم خوزستان.
• والإطاحة بالجمهورية الإسلامية الناشئة وتجزئة إيران وتقسيمها.
• وتخلّي إيران عن الجزر الثلاث (وهي طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) كما صرّح صدام بذلك.

واعتُبرت هذه الحرب التي طالت 2888 يوما من أطول الحروب في القرن العشرين، وألحقت أضرارا بالغة بالبلدين، حيث أدت إلى تدمير البنى التحتية والإنتاجية، وتهديم المدن والقرى السكنية الحدودية، وتخريب الثروات الطبيعية، والتراث الثقافي, وما إلى هنالك من الأضرار، إضافة إلى ضيق العيش على ملايين من الناس، وتشريد الكثير منهم، وقتل 188 ألف إيراني و200 ألف عراقي، وإصابة 519 ألف إيراني و600 ألف عراقي، وأسر 42 ألف إيراني و60 ألف عراقي، وبلغت تكلفتها للبلدين أكثر من 200 مليار دولار، كما وصلت خسائرها حوالي 1500 دولار.

ومنها: الغزو العراقي للكويت

صدام بعد القبض عليه

حيث شن الجيش العراقي في 2 أغسطس سنة 1990 م هجوما على الكويت، واستولى عليها في ثلاث ساعات، ليعلن أنها المحافظة التاسعة عشرة من محافظات العراق، وأما بالنسبة لأسباب الاحتلال فقد تم ذكر عدة أمور، منها: النزاعات الحدودية بين العراق والكويت، والفشل السياسي، والعكسري، والاستراتيجي للعراق في خوض الحرب مع إيران خلال ثماني سنوات، وكذلك الديون التي أثقلت كاهل العراق إثر الحرب العراقية الإيرانية.

وفي 17 يناير/كانون الثاني سنة 1991 هجمت قوات الائتلاف العسكري بقيادة أمريكا على الجيش العراقي، لتطرده من الكويت، فشنّت غارات جوية وصاروخية شاملة، وبعد مرور 38 يوما من هذه الهجمات وتدمير الكثير من المواقع العسكرية والاقتصادية العراقية، أطلقت قوات الائتلاف هجوما برّيا، وفي غضون 4 أيام هُزم الجيش العراقي، وتحرَّرت الكويت.

وقامت القوات العراقية أثناء هذه الحرب بإطلاق 39 صاروخا على إسرائيل مِن خلال 17 هجوما.

الغزو الأمريكي للعراق

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على مدينة نيويورك، أعدّ الأمريكيون الرأي العام لغزو العراق حيث أشاعوا أن لصدام حسين دورا في هذه الهجمات، وأن هناك علاقة وثيقة بين القاعدة ونظام البعث العراقي، وأن لدى العراق أسلحة الدمار الشامل، وأخيرا قامت أمريكا في 2003 بغزو العراق بدعم من حلفائها، واحتلت هذا البلد.

القبض والإعدام

إعدام صدام حسين

أعلنت القوات الأمريكية في ديسمبر 2003 م إلقاء القبض على صدام حسين في حقل زراعي قريب من تكريت، وعقدت جلسة محاكمة صدام في سنة 2005، وبعد عدة اجتماعات حول مجزرة الدجيل التي قَتل فيها 148 شخصا، أصدر حكم الإعدام على صدام؛ وتمّ تنفيذه صبيحة يوم عيد الأضحى الموافق ل‍ 30 ديسمبر 2006، في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في مدينة الكاظمية، المكان الذي أعدم فيها السيد محمد باقر الصدر من قبل.