ليلة عاشوراء

من ويكي شيعة

ليلة عاشوراء هي الليلة التي سبقت يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الإمام الحسين (ع) مع بعضٍ من إخوته وأبنائه وأقاربه من الرجال وأصحابه.

وفي هذه اللّيلة _التي تقع بين اليوم التاسع والعاشر من شهر محرّم الحرام_ خطب الإمام الحسين (ع) في أهل بيته (ع) وأصحابه (رض)، وقال لهم: «إنّ القوم يطلوبونني دونكم، فمن شاء منكم المغادرة فليغادر اللّيلة تحت جنح الظلام، قبل أن تبزغ شمس النّهار، فأبى جميعهم ذلك» وقد وردت عدّة روايات في فضيلة إحياء هذه اللّيلة بالصلاة والذكر والدعاء والزيارة.

المعنى الإصطلاحي

ليلة عاشوراء هي اللّلية التي تسبق يوم العاشر من شهر محرّم الحرام، وهي اللّيلة التي سبقت يوم استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) مع أبنائه وأصحابه.

وجه التسمية

سمّيت ليلة عاشوراء بهذا الإسم نسبة ليوم العاشر من محرّم الحرام، فهي اللّيلة التي تسبق مباشرة اليوم الذي سمّي بعاشوراء، وهو اليوم الذي جرت فيه واقعة كربلاء الأليمة.

لقد أخذت ليلة عاشوراء أهميتها من سبقها لليوم الذي وقعت فيه المواجهة العسكرية بين الإمام الحسين (ع) ومن معه، مع معسكر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وكذلك لما حصل فيها من مواقف كشفت عن درجة عالية من الصبر والوفاء عند إخوة وأبناء وأصحاب الحسين (ع).

المواقف والأحداث

من المواقف التي صدرت في تلك الليلة:

العزاء بين الحرمين

تصف رواية معسكر الإمام الحسين عليه السلام في تلك الليلة بالقول: «بات الحسين عليه السلام وأصحابه تلك الليلة ليلة العاشر من المحرم ولهم دوي كدوي النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد».[١]

‏وفي تلك الليلة جمع الإمام عليه السلام أصحابه وأهل بيته قائلاً بعد أن أذِنَ لهم بالانفصال عنه والتفرّق في البلدان لكي ينجوا من القتل: «ألا وإنّي لأظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غداً، ألا وإنّي قد أذنتُ لكم جميعاً، فانطلقوا في حِلٍّ ليس عليكم منّي حرج ولا ذمام، وهذا الليل قد غَشيكم فاتّخذوهُ جَمَلاً، ثمّ ليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، وتفرّقوا في سواد هذا الليل، وذَروني وهؤلاء القوم؛ فإنّهم لا يريدون غيري، ولو أصابوني لذُهلوا عن طلب غيري»، فرفضوا ولم يتفرّقوا وآثروا البقاء معه إلى النهاية، واستشهدوا جميعاً. وكان في مقدمة الرافضين العباس بن علي عليه السلام وإخوته وبقية شباب بني هاشم.[٢]

ثم التفت الإمام الحسين عليه السلام إلى بني عقيل قائلاً: «يا بني عقيل! حسبكم من القتل بمُسلم، فاذهبوا أنتم فقد أذِنْتُ لكم». قالوا: «سبحان الله فما يقول النّاس لنا؟! إنّا تركنا شيخنا وسيّدنا وبني عُمومتنا خير الأعمام ولم نَرْمِ معهم بسَهم ولم نطعنْ برُمح ولم نضرب معهم بسيف، لا والله لا نفعل ذلك، ولكن نَفديك بأنفسنا وأموالنا وأهلينا ونُقاتل معك حتّى نَرِدَ مَوردَكَ فقبّح الله العَيش بعدك».[٣]

وقام مسلم بن عوسجة[٤] فقال: «أنحنُ نُخلّي عنك؟ وبِمَ نعتذر إلى الله في أداء حقّك؟! أما والله لا أُفارقك حتّى أطعنَ في صدورهم برُمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمهُ في يدي».

وهكذا فعل سعيد بن عبد الله النخعي[٥] وقام زهير بن القَين فقال: «والله لوَدَدْتُ أنّي قُتلتُ ثمّ نُشرْتُ ثمّ قُتِلْت حتّى أُقتل هكذا ألْف مرّة وأنّ الله جلّ وعزّ يدفعُ بذلك القَتْل عن نفسك وعن هؤلاء الفِتيان من أهل بيتك».[٦] وتكلّم جماعة أصحابه بكلام يَشبه بعضه بعضاً[٧] فجزّاهم الحسين عليه السلام خيراً وقال: «يا قوم إنّي غداً أُقتل وتُقْتَلون كُلّكم معي ولا يبقى منكم أحدٌ»، فقالوا: «الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك وشرّفنا بالقَتْل معك أوَلا ترضى أنْ نكون معك في درجتك يا ابن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ؟» فدعا لهم بخير كما روي عن الإمام السجاد عليه السلام.[٨]

وفي تلك الليلة استأذن برير بن خضير من الإمام عليه السلام ليُكلّم عمر بن سعد فأذن له. فقال برير: «يا عمر بن سعد! أتترك أهل بيت النبوة عليهم السلام يموتون عطشاً وحلت بينهم وبين الفرات أن يشربوه وتزعم أنك تعرف الله ورسوله صلی الله عليه وآله وسلم؟» ولما لم يجد عند ابن سعد إلاّ الإصرار على الحرب طمعاً بملك الري الذي وُعِد به، رجع برير بن حضير إلى الحسين عليه السلام فقال: «يا ابن بنت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ! إن عمر بن سعد قد رضي أن يقتلك بملك الري».[٩]

من الوقائع التي صدرت في تلك الليلة:

رسم يدل على تنظيم صفوف الجيشين على أرض المعركة

الاستعداد العسكري للمواجهة

لم يغفل الإمام عليه السلام تلك الليلة عن الإستعدادات العسكرية، فقد روي أنّه خرج عليه السلام في جوف الليل إلى خارج الخيام يتفقّد التلاع والعقبات فتبعه نافع بن هلال الجملي، فسأله الحسين عليه السلام عما أخرجه؟ فقال الحسين عليه السلام: «إني خرجت أتفقد التلاع والروابي مخافة أن تكون مكمنا لهجوم الخيل يوم تحملون ويحملون».[١٠]

ومن تلك الإستعدادات أنه عليه السلام لمّا رأى أن الحرب على وشك الوقوع، أمر بحفر خندق حول المعسكر والخيم، وأن تلقى فيه النار لتكون مواجهة العدو من جهة واحدة، ولكي لا يباغتوا من الخلف. فانبرى كل منهم يعمل حتى حفروا خندقاً وألقوا فيه الشوك والحطب وأضرموا فيه النار. فكان كما خطط الإمام عليه السلام له.[١١]

ومن الأمور الإحترازية التي اتخذها الإمام عليه السلام أنه أمرهم أن يقرب بعضهم خيامهم من بعض وأن يدخلوا الأطناب بعضها في بعض وأن يكونوا بين البيوت فيستقبلون القوم من وجه واحد والبيوت من ورائهم و عن أيمانهم وعن شمائلهم قد حفت بهم إلا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم‏.[١٢] من أبرز الاستعدادات العسكرية التي اتخذها الإمام الحسين (ع) وأصحابه في ليلة عاشوراء، هو أنّه أمر أصحابه أن يحفروا خندقًا خلف معسكره وخيامه التي كان فيها النساء والأطفال، حتى إذا واجهوا القوم في اليوم التالي جعلوا فيه الحطب واشعلوه لكي لا يباغتهم العدو من الخلف لحظة المواجهة.

وهذا ما نقله الطبري في تاريخه، حيث قال: «وكان الحسين عليه السلام أتى بقصبٍ وحطبٍ إلى مكان من ورائهم منخفض كأنّه ساقية، فحفروه في ساعة من اللّيل فجعلوه كالخندق، ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وقالوا: إذا عَدَوا علينا فقاتلونا ألقينا فيه النار كَيْلَا نُوتِى من ورائنا، وقاتلونا القوم من وجه واحد، ففعلوا، وكان لهم نافعا».[١٣]

ونقل ابن الأثير في تاريخه،[١٤] و البلاذري في مصنّفه «أنساب الأشراف»[١٥]

حوار الإمام الحسين مع السيدة زينب

في تلك الليلة التقى الإمام الحسين عليه السلام بأخته زينب عليها السلام عند ولده السجاد عليه السلام وهي تمرضه ولمّا علمت منه أن الشهادة حتمية وأن ساعة الرحيل قد أزفت بكت فسكّنها الحسين عليه السلام وأوصاها بالصبر.[١٦]

التعبئة المعنوية للمواجهة

أما ليلة العاشر من محرم فقد وصفها الضحاك بن عبد الله المشرقي بقوله: «لمّا أمسى حسينٌ عليه السلام وأصحابه قاموا الليل كلّه يصلّون ويستغفرون ويدعون ويتضرّعون...»،[١٧] أشارت جملة من الروايات أن الإمام الحسين (ع) ومن معه من الأقارب والأصحاب قضوا ليلة العاشر في الصلاة والذكر والدعاء، استعدادا للمعركة التي يستشعرون حدوثها في اليوم الموالي لتلك الليلة.

فقد نقل السيد ابن طاووس في كتابه «اللهوف على قتلى الطفوف»، فقال: قال الرواي: «وَبات الحسين (ع) وأصحابُه تلك اللّيلةَ، وَلهم دويٌّ كَدويِّ النحلِ، مَا بَينَ راكع وساجد، وقائم وقاعد، فَعَبرَ عليهم مِنْ عسكرِ عُمر بنِ سَعد اثنانِ وَثلاثونَ رَجلاً، وَكذا كانت سجيةُ الحسينِ(عليه السلام) في كَثرةِ صَلاتِه وَكمالِ صِفاته».[١٨].

ونقل ذالك أبو المؤيد الخوارزمي في مقتله،[١٩] والطبري في مصنّفه «تاريخ الرسل والملوك»[٢٠]، والبلاذري في مصنّفه « أنساب الأشراف»، وابن الأثير في تاريخه[٢١].

تجديد البيعة والوفاء بالعهد

قال الإمام الحسين(ع)


إني لا أعلم أصحاباً أوفى و لا خيراً من أصحابي،

ولا أهل بيتٍ أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عني خيراً.



الإرشاد: ج2، ص91.

بعد أن انتهى الإمام عليه السلام من استطلاع التلاع والروابي عاد بمعية نافع بن هلال إلى المخيم، وكان نافع يساير الإمام عليه السلام حتى دخل عليه السلام خيمة زينب عليها السلام ووقف نافع بإزاء الخيمة ينتظره فسمع زينب عليها السلام تقول له: «هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة؟». فقال لها: «والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمّه».

قال نافع: «فلما سمعت هذا منه بكيت وأتيت حبيب بن مظاهر وحكيت ما سمعت منه ومن أخته زينب عليها السلام». فقام حبيب ونادى أصحابه وأخبرهم بما شاهده وسمعه نافع، فقالوا بأجمعهم: «طب نفساً ياحبيب وقرّ عيناً، فجزاهم خيراً» وقال: «هلموا معي لنواجه النسوة ونطيب خاطرهن...» فجاء حبيب ومعه أصحابه وصاح: «يا معشر حرائر رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم هذه صوارم فتيانكم آلوا ألا يغمدوها إلا في رقاب من يريد السوء فيكم وهذه أسنة غلمانكم أقسموا ألا يركزوها إلا في صدور من يفرق ناديكم».[٢٢]

نقل السيد ابن طاووس في كتابه «اللهوف على قتلى الطفوف» ما نصّه:

  • قال الراوي: «...ثم جاء الليل، فجمع الحسين عليه السلام أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم أقبل عليهم وقال: « أما بعد، فإني لا أعلم أصحاباً خيراً منكم، ولا أهل بيتٍ أفضل وأبر من أهل بيتي، فجزاكم الله عني جميعاً خيراً، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً، وليأخذ كل رجلٍ منكم بيد رجلٍ من أهل بيتي، وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني وهؤلاء القوم، فإنهم لا يريدون غيري »، فقال له إخوته وأبناؤه وأبناء عبدالله بن جعفر: ولِمَ نفعل ذلك، لنبقي بعدك ! لا أرنا الله ذلك أبداً، وبدأهم بهذا القول العباس بن علي، ثم تابعوه، قال الراوي: ثم نظر إلى بني عقيل وقال: « حسبكم من القتل بصاحبكم مسلم، إذهبوا فقد أذنت لكم».
  • وروي من طريق آخر قال: «فعندها تكلم إخوته وجميع أهل بيته وقالوا: يابن رسول الله فماذا يقول الناس لنا وماذا نقول لهم، إذ تركنا شيخنا وكبيرنا وسيدنا وإمامنا وابن بنت نبينا، لم نرم معه بسهم ولم نطعن معه برمح ولم نضرب معه بسيف، لا والله يابن رسول الله لا نفارقك أبداً، ولكنا نقيك بأنفسنا حتى نقتل بين يديك ونرد موردك، فقبح الله العيش بعدك، ثم قام مسلم بن عوسجة وقال: نحن نخليك هكذا وننصرف عنك وقد أحاط بك هذ العدو، لا والله لا يراني الله أبداً وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمة بيدي، ولو لم يكن لي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك أو أموت دونك.

قال: وقام سعيد بن عبدالله الحنفي فقال: لا والله يابن رسول الله لا نخليك أبداً حتى يعلم الله أنا قد حفظنا فيك وصية رسوله محمد (ص)، ولو علمت أني أقتل فيك ثم أحيى ثم أحرق حياً ثم أذرى ـ يفعل بي ذلك سبعين مرة ـ ما فارقتك حتى ألقى حمامي من دونك، فكيف وإنما هي قتلة واحدة ثم أنال الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً ؟!

ثم قام زهير بن القين وقال: والله يابن رسول الله لوددت أني قتلت ثم نشرت ألف مرة وأن الله يدفع بذلك القتل عنك وعن هؤلاء الفتية من إخوتك وولدك وأهل بيتك.

قال: وتكلم جماعة من أصحابه بمثل ذلك وقالوا: أنفسنا لك الفداء نقيك بأيدينا ووجوهنا، فإذا نحن قتلنا بين يديك نكون قد وفينا لربنا وقضينا ما علينا.

وقيل لمحمد بن بشير الحضرمي في تلك الحال: قد أسر إبنك بثغر الري، فقال: عند الله أحتسبه ونفسي، ما كنت أحب أن يوسر وأن أبقى بعده، فسمع الحسين عليه السلام قوله فقال: «رحمك الله، أنت في حل من بيعتي، فاعمل في فكاك ابنك»، فقال: أكلتني السباع حياً إن فارقتك، قال: فأعط إبنك هذه البرود يستعين بها في فكاك أخيه، فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار»[٢٣].

وقد نقل هذه الحادثة الخوارزمي في مصنّفه «مقتل الحسين»[٢٤]، وابن الأثير في تاريخه[٢٥] والبلاذري في مصنّفه «أنساب الأشراف»،[٢٦] ومحمد بن جرير الطبري في تاريخه، [٢٧] واليعقوبي في تاريخه[٢٨]

كتابة الرسائل

وبعد أن فرغ الإمام عليه السلام من تلك المهام شرع بكتابة مجموعة من الرسائل كتبها لأشخاص وجهات معينة وحيث كان عليه السلام قد أحاط به العدو من كل صوب جعلها عند كل من الإمام السجاد عليه السلام والسيدة زينب وابنته فاطمة عليها السلام لإيصالها بعد انتهاء الحرب، منها الرسالة التي كتبها إلى أهل الكوفة مذكراً لهم بنكث العهد وما سيحل بهم جرّاء نكثهم هذا وتخاذلهم عنه.

مكانتها عند الشيعة

لقد أولى الشيعة أهمية لهذه اللّيلة، تبعًا لاهتمام أئمة أهل البيت (ع) بها، فهي اللّيلة الأخيرة التي عاشها الإمام الحسين (ع) ومن معه من الأبناء والإخوة والأصحاب، كما أنّها ليلة الفراق كما يُعبّر عنها البعض من الشيعة، أي مفارقة الإمام الحسين (ع) ومن معه لأهله من النساء والبنات ومفارقتة (ع) لعالم الدنيا.

و يرى الشيعة أنّ أئمة أهل البيت (ع) كما أولوا أهمية بالغة بيوم العاشر من شهر محرّم الحرام، لكونه الذكرى السنوية لملحمة كربلاء التي تواجه فيها الحقّ كله مع الباطل كلّه، والتي استشهد فيها ابن بنت النّبيّ محمد صلی الله عليه وآله وسلم، فقد اهتمّوا أيضًا باللّيلة التي تسبقه لما جرى فيها من مواقف إيمانية سامية، من طرف الإمام الحسين وبعض أهل بيته (ع)، ومن جانب أصحاب الإمام الحسين (ع)، عندما جدّدوا العزم والولاء والوفاء له (ع)، مع علمهم بأنّ اليوم الذي ستبزغ شمسه هو يوم المواجهة ويوم الاستشهاد في سبيل الدافع عن الحقّ الذي مثّله الإمام الحسين (ع) في تلك المواجهة.

الأعمال المستحبة فيها

لقد تمّ الحَثُّ على احياء ليلة العاشر مواساة لأهل البيت (ع)، وكذالك وردت جملة من الروايات والأعمال الخاصة بهذه اللّيلة، منها:

  1. قيام ليلة عاشوراء.
  2. الصلاة مئة ركعة بكفية خاصة ذكرتها الروايات.
  3. الصلاة أربعة ركعات بكيفية خاصة وردت في الأحاديث.
  4. الذكر والتسبيح والصلاة على محمد صلی الله عليه وآله وسلم و آل محمد صلی الله عليه وآله وسلم.
  5. الدعاء بكيفيات خاصة، ذكرتها الروايات.
  6. زيارة الإمام الحسين (ع) والمبيت عند قبره (ع) [٢٩] [٣٠].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. ابن أعثم، الفتوح: ج5، ص99؛ الخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام): ج1، ص251؛ ابن طاووس؛ اللهوف: ص94 والحلي، مثير الأحزان: ص52. الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص 421 والشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص95.
  2. البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص378-379 والطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص369.
  3. الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص419؛ الشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص92.
  4. البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص185؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص419؛ الشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص92.
  5. الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص419؛ ابن طاووس؛ اللهوف: ص92.
  6. الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص419-420؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص393؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبيين: ص117.
  7. الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص420؛ الشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص91؛ الخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام): ج1، ص250-251 ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج4، ص57-58.
  8. الراوندي، الخرائج والجرائح: ج2، ص848 البحراني، العوالم الإمام الحسين (عليه السلام): ص350.
  9. الكوفي، الفتوح: ج5، ص96 الخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام): ج1، ص248.
  10. المقرم، مقتل الحسين (عليه السلام): ص219.
  11. الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص422؛ البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص395؛ الدينوري، الأخبار الطوال: ص 256؛ الخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام): ج1، ص248 والبحراني، العوالم الإمام الحسين (عليه السلام): ص165.
  12. البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص 395، الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص 421 والشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص94، ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج4، ص59، والطبرسي؛ أعلام الورى بأعلام الهدى: ج1، ص 457.
  13. تاريخ الرسل والملوك، ابن جرير الطبري، ج 5، ص 422.
  14. الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3، ص 417.
  15. أنساب الأشراف، البلاذري ، ج 3، ص 395.
  16. الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص420-421؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص393؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبيين: ص 112- 113 والشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص93-94 وابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج4، صص58-59 وابن شهرآشوب؛ مناقب آل أبي طالب: ج4، ص99.
  17. البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص 186؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص421 وابن أعثم، الفتوح: ج5، ص99 والخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام): ج1، ص251 وابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج4، ص59.
  18. اللهوف على قتلى الطفوف، ابن طاووس، ص 57
  19. مقتل الحسين، لأبي مؤيد الموفق، ج 1، ص 355
  20. تاريخ الرسل والملوك، ابن جرير الطبري، ج 5، ص 421
  21. الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3، 417
  22. المقرم، مقتل الحسين (عليه السلام): ص219.
  23. اللهوف على قتلى الطفوف، ابن طاووس، ص 55-57
  24. مقتل الحسين أبو المؤيد الحوارزمي، ج 1، ص 349 - 351.
  25. الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3، ص 415-416.
  26. أنساب الأشراف، البلاذري، ج 3، ص 393.
  27. تاريخ الرسل والملوك، الطبري، ج 5، ص 419 - 420.
  28. تاريخ اليعقوبي، لليعقوبي، ج 2، ص 157 -158.
  29. الإقبال، السيد ابن طاووس، ج 3، ص 45- 50، فصل ليلة عاشوراء وفضل إحيائها.
  30. راجع مفاتيح الجنان، عبّاس القمي، ص 388- 389.

المصادر

  1. أنساب الأشراف، البلاذري، الطبعة الأولى ( 1417ه- 1996م )، دار الفكر للطابعة والنشر، بيروت - لبنان.
  2. الإقبال، السيد ابن طاووس، الطبعة الأولى ( 1414ه )، مكتب الإعلام الإسلامي، قم - إيران.
  3. الكامل في التاريخ، ابن الأثير، الطبعة الأولى ( 1407ه- 1987م )، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.
  4. تاريخ الرسل والملوك، ابن جرير الطبري، الطبعة الثانية المنقّحة والمعدّلة، لدار المعارف، القاهرة - مصر.
  5. تاريخ اليعقوبي، أحمد بن جعفر، المعروف باليعقوبي ( كاتب الدولة العبّاسيّة )، الطبعة الأولى ( 1431ه-2010م )، شركة الأعلمي للمطبوعات، بيروت - لبنان.
  6. مفاتيح الجنان، عبّاس القمي، الطبعة الأولى ( 1418ه-1997م ) دار ومكتبة الرسول الأكرم (ص)، بيروت- لبنان.
  7. مقتل الحسين، السيد ابن طاووس، الطبعة المصحّحة الأولى ( 1414ه - 1993م )، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت - لبنان.
  8. مقتل الحسين، لأبي مؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي، الطبعة الأولى ( 1418ه )، منشورات أنوار الهدى، قم - إيران.