آية التطهير
عنوان الآية | آية التطهير |
---|---|
رقم الآية | 33 |
في سورة | الأحزاب |
في جزء | 22 |
رقم الصفحة | 422 |
شأن النزول | أهل البيت |
مكان النزول | المدينة |
الموضوع | عصمة أهل البيت |
آيات ذات صلة | آية أولي الأمر - آية أهل الذكر. |
معلومات أخرى | - |
آية التطهير هي الجزء الأخير من الآية (33) من سورة الأحزاب، وقد استدلّ بها الشيعة على طهارة وعصمة أهل البيت، التي تساوق القول أنّهم معصومون من كل خطيئة أو مستقبحٍ لدى الشرع والعقل، وكذلك قالوا: أنّها نزلت في خصوص أصحاب الكساء الخمسة، وهم: ’’النّبيّ، وعلي بن أبي طالب، وفاطمة بنت الرسول ، وابنيهما الحسن والحسين‘‘، ولهم في ذلك أدلة.
بينما ذهب جمهور علماء أهل السنّة والجماعة إلى أنّ آية التطهير تدلّ على طهارة أهل البيت من الشرك،[١] أو من الإثم،[٢] أو من السوء،[٣] ومن وساوس الشيطان، [٤] وزاد عليهم الماوردي أنّهم مطهرون من الشرك والمعاصي،[٥] بل هم مطهّرون من كل النقائص والعيوب كما قاله الجزيّ في تفسيره،[٦] وقال ابن عطية: أنّ الرجس يقع على الإثم والعذاب وعلى النجاسات والنقائص فأذهب الله جميع ذلك على أهل البيت،[٧] ولكن رغم قولهم بتطهير أهل البيت من كل ماذكروه، إلاَّ أنَّهم لم يذهبوا للتصريح بعصمتهم، التي هي نفي الإثم والمعاصي والوساوس عنهم.
وكذلك قالوا بأنّ نساء النّبيّ مشمولات بآية التطهير، مستندين في ذلك على روايةلابن عبّاس، وقول لعكرمة البربري مولى ابن عبّاس، وبعضهم استدلّ بوحدة السياق، لكون آية التطهير وقعت بين آيات تتكلّم حول نساء النّبيّ.
نص الآية
هي الآية 33 من سورة الأحزاب، قال تعالى:
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾
دلالات الآية
يمكن أن يستفاد من آية التطهير عدّة أمور ملازمة لمعناها الظاهر، منها:
- عصمة أهل البيت؛ لأنّ إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم منه، هو بعينه مفاد معنى العصمة التي يقول به الشيعة.[٨]
- أنّ العصمة أمر مولوي، أي أنّها بيد المولى تعالى، وهو لطف إلهي يهبه ويُوفِّق له من يشاء من خلقه، ويدلّ على ذلك تعلّق إرادة المولى تعالى بعصمة أهل البيت.[٩]
- المكانة المميزة والعظيمة لأهل البيت عند المولى تعالى، والتي لا يمكن لأحد بلوغها من المسلمين قاطبة، فلولا المكانة العالية لهم بحيث سَمَوْ عن باقي المسلمين، لما عصمهم المولى تعالى وهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين.[بحاجة لمصدر]
معاني مفردات الآية
تتكوّن آية التطهير من مجموعة من المفردات، وهي:
- ﴿إِنَّمَا﴾ : لفظة مركبة في الأصل من حرفين " إنّ " التي تفيد معنى الإثبات، و " ما " الكافة، ومع الجمع بين الحرفين تصير " إِنَّمَا " التي هي أداة تفيد معنى الحصر والقصر،[١٠] أي حصر أمرٍ بأمرٍ آخر على وجه التخصيص به، فالتأكيد إذا ما أعقبه نفي يدلّ على معنى الحصر على قول المشهور ، وعملها في الآية هو حصر إرادة المولى تعالى في إذهاب الرجس وتطهير أهل البيت تطهيرا. [١١]
- ﴿يُرِيدُ﴾ :وفيها جملة من المسائل:
- المسألة الأولى: إنّ القَرْن الحاصل بين لفظة " يُرِيدُ " مع لفظة الجلالة « الله »، يدلّ على كون الإرادة الواردة في الآية والمتعلقة بتطهير أهل البيت وإذهاب الرجس عنهم، هي الإرادة الإلهية، التي هي صفة من صفاته تعالى.[بحاجة لمصدر]
- المسألة الثانية: وبما أنّ الإرادة الواردة في آية التطهير هي إرادة إلهية، ففي تعلّقها بالموجودات المادية أو المعنوية تكون على نحوين:[١٢]
- إمّا أن تكون في تعلقها بالشيء على نحو إيجاده الحتمي فتسمى حينئذ " إرادة تكوينية " والتعلّق بهذا النحو لايمكن أن يتأخر فيه الشيء المُراد عن إرادة المولى تعالى، وبالتالي فوجود الشيء المراد تحقّقه حتمي لا محالة، وهذا المعنى من الإرادة نلحظه في الأمور الإيجادية أو الإعدامية أي إيجاد الشيء أو إعدامه، وهذا ما يدلّ عليه قوله تعالى:﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾،[١٣] الذي وقع بعد جملة من الآيات التي تتحدث عن الخلق والإيجاد.[١٤]
- وإمّا أن تكون في تعلّقها بالشيء على نحو التنظيم والتشريع والتقنين، فتسمى عند ذلك " إرادة تشريعية "، وهذا النحو من التعلق يمكن أن يتأخر فيه المُراد عن إرادة المولى تعالى لأنّه يفيد معنى التخيير لا أكثر، أي أنّ إرادة المولى تعالى تتعلّق بالشيء الذي فيه مصلحة فيوجب القيام به أو تتعلّق بما فيه المفسدة فينهى العبد عن ارتكابه، ثمّ يترك للعبد الخيار أيهما يختار، و الإرادة بهذا النحو تكون في المسائل التشريعية والتنظمية لا المسائل التي فيها خلق وإيجاد أو إعدام، وهذا نجده في قوله تعالى:﴿وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [١٥] الذي وقع كتعليل من المولى تعالى على تشريعه لجملة من الأحكام الشرعية التي ذكرها قبل هذا القول الكريم.[بحاجة لمصدر]
- المسألة الثالثة: أنّ الظاهر من الآية هو كون الإرادة الواردة ، هي الإرادة بالنحو الأول، أي الإرادة التكوينية لا التشريعية ، ولهذا القول قرائن عديدة من نفس آية التطهير منها : العناية الخاصة التي أولاها المولى تعالى بأهل البيت في هذه الآية الكريمة، وهذه العناية يكشفها الآتي:
- فمع العودة للآية يُلحظ أن المولى تعالى قد ابتدأ الآية بأداة الحصر، التي تحصر إرادته بإذهاب الرجس وتطهير أهل البيت، فلو كانت إرادته تشريعية لما كان للحصر معنى.
- أنّه تعالى وضّح وعيّن الجهة التي تعلّقت بها إرادته، وهم { أَهْلُ البَيـْتِ }، فكان يمكن أن لا يذكرهم في الآية بدون أن يقع أي خلل في سياقها، فيقول { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا }، وعليه فذكرهم بنحو الإختصاص يكشف بوضوح على العناية الخاصة بهم.
- التأكيد لعملية التطهير ، فَفِعْل " يطَهِّرَكُم " جاء ليؤكد أكثر عملية التطهير، فالمولى تعالى كان يمكن أن يستغنى عن التأكيد فتكون العبارة { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت }، وبدون أن يختل سياق العبارة، وعليه فهذا التأكيد الحاصل في الآية كاشف عن الإرادة الخاصة والعناية الزائدة.
- أنّه تعالى نَكَّرَ مصدر { تَطْهِيرَا }، ليُدلل على الإكبار والتعظيم، فيكون المعنى " يطهركم تطهيرا عظيما. وعليه فالحصر لإرادته، وتعيين الأفراد المتعلّق بهم التطهير وإذهاب الرجس، وتأكيد إذهاب الرجس والتطهير، وتنكير لفظة " تطْهِيرا " للدّلالة على التعظيم، لهي قرائن لفظية تكشف عن العناية الزائدة والإرادة الخاصة، وهذا كلّه لا ينسجم مع الإرادة التشريعية، بل هو ظاهر في أنّ الإرادة تكوينية.[١٦]
- ﴿ليُذْهِبَ﴾ : فعل مضارع مشتق من " الإذهاب " الذي هو بمعنى الإزالة، وعليه فمعناه في آية التطهير هو أنّ المولى تعالى يريد إزالة الرجس من أهل البيت.
- ﴿عَنْكُم﴾ : جار ومجرور، والمجرور ضمير متصل للجمع المذكر، ويجوز استعماله في الجمع المختلط بين الذكور والإناث، وهذا متفق عليه بين الجميع.
- ﴿الرِّجْسَ﴾ : بكسر الراء وتشديدها، لفظة لها مصاديق كثيرة، منها: العذاب، الحرام، اللّعنة، الكفر...الخ،[١٧] ولكن يمكن القول أنّ لفظة " الرّجس " مشترك معنوي أي أنّ له معنى واحد عام وهو كل ماهو مكروه ومستقذر، وهذا المعنى أي المكروه والمستقذر، له مصاديق وأفراد عدّة منها الكفر والإثم والمعصية والشرك والشك...إلخ،[١٨] وعليه يكون معناه في آية التطهير أنّ المولى تعالى يريد إزالة وتنقية أهل البيت من كل ماهو منفر عنهم أو مستقذر في نظر الشرع والعقل.
- ﴿أَهْل البَيْتِ﴾ : المقصود بأهل البيت في آية التطهير، هم أصحاب الكساء، وبالتحديد الرسول الأكرم و الإمام علي بن أبي طالب و السيدة فاطمة الزهراء وإبنيهما الحسن و الحسين، وقد نصَّت على ذلك الروايات الواردة من طرق الشيعة و السنّة على حدٍّ سواء، والتي تحدّد من هم أهل البيت المقصودين في الآية الكريمة.
- ﴿يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ : لفظ يفيد معنى التنقية وإزالة البواقي، والتطهير يفيد أيضا معنى الإزالة من خلال إزالة الأسباب، وعليه فيكون معناه في آية التطهير، أنّ المولى تعالى يريد أن يزيل الرجس من أهل البيت من خلال إزالة أسبابه المولِّدة له.
تفسير الشيعة للآية
بناءً على ما تقدم من تفسير لمفردات آية التطهير، و انسجاما مع حديث الكساء، وباقي الأحاديث الوارد في تحديد من نزلت فيهم آية التطهير، فقد فسّر علماء ومفسرو الشيعة آية التطهير كالآتي:
- « إنما يريد الله بإرادته التكوينية التي هي حتمية الوقوع والتحقّق أن يزيل الرجس عنكم يا أهل الكساء الخمسة ويطهركم من المعاصي والذنوب ووساوس الشيطان وكل ماهو مستقذر شرعا وعقلا تطهيرا تامًّا ».[١٩]
وذهب علماءالشيعة إلى أنّ آية التطهير فيها دلالة واضحة على عصمة أهل البيت، مستندين في ذلك على إذهاب الرجس والتطهير الواردين في آية التطهير، وقالوا:ليس من المعقول أن يكون هناك فردا طاهرا من كل مايمكن أن يصدق عليه رجس ولا يكون معصومًا!.
وكذلك قالوا أنّ المقصود بأهل البيت في الآية هم أصحاب الكساء الخمسة، « الرسول الأكرم، و علي، و فاطمة، وإبنيهما الحسن و الحسين »، ولهم في ذلك بيان وأدلّة.
أدلّة تفسير الشيعة
استدلّ الشيعة على ما ذهبوا إليه من تفسير لآية التطهير بنوعين من الأدلة:
الدليل القرآني
القرائن التي استند عليها علماء الشيعة في تفسيرهم لآية التطهير، هي:
- أولاً: أنّ أداة الحصر ’’ إنَّمَا ‘‘ تدلّل على حصر إرادة المولى في إذهاب الرجس بمن يصدق عليهم ’’ أهل البيت ‘‘، وهذا هو عمل هذه الأداة في آية التطهير.[٢٠]
- ثانيًا: أنّ لفظة ’’ يريد ‘‘ المذكورة في الآية هي الإرادة التكوينية لا التشريعية، وذلك لأنّ الإرادة التشريعية متعلّقة من خلال أدلّة أخرى بكل مسلم، فالمولى تعالى تشريعًا طلب من المسلمين السير نحو تطهير أنفسهم، وبالتالي فلو كانت الإرادة تشريعية لتناقض ذلك مع الحَصَرْ المشار إليه في الآية بـــ ’’ إِنَّمَا ‘‘، وعليه فالإرادة التكوينية هي المحصورة بأهل البيت(ع)، أمّا الإرادة التشريعية فهي متعلّقة بعموم المسلمين. [٢١]
- ثالثًا: أنّ الجار والمجرور « عَنْكُم » هو جمع مذكر، وبالتالي يكشف على أنّ آية التطهير، متعلِّقة بجمع إمّا مذكر فقط، أو جمع فيه مذكر ومؤنث معًا، لجواز استخدام جمع المُذكَر عند العرب في الجماعة المختلطة بين الذكور والإناث، وقول أنّه مختص بالذكور لا دليل عليه عند أحد، ولم يقل به أحد من المسلمين، أما القول الثاني فهو الصحيح، يبقى تشخيص من هم هذه الجماعة المختلط فيها الذكور والإناث، فالروايات و الأحاديث]المتواترة تكشف أنّ الذين نزلت فيهم هذه الآية هم خمسة لا غير، وهم أصحاب الكساء الخمسة، والدليل على ذلك هي نفسها الأدلّة التي وضّحت من هم المقصودين في الآية بــ ’’ أهل البيت ‘‘.[٢٢]
- رابعًا: أن لفظة ’’ الرّجْسَ‘‘ ومن خلال إطلاقها تشمل الأرجاس الظاهرية والباطنية، غير أنّ المُتَلَائِم مع الإرادة التكوينية هي خصوص الأرجاس والمُسْتَقْبحَات الباطنية، سواء كان ذلك بنظر الشرع أو العقل أو من جهة الطبع، لوضوح أن التطهير من الأرجاس الظاهرية مقدور عليها عند كلّ مُكلَّف، بل هو مُكَلَّف بها، ولا تحتاج لعناية وتدخُّل من المولى تعالى، وانصراف لفظ الرجس للمستقبحات الباطنية هو الظاهر من كلمات كل المفسرين، حين ذكرهم لمصاديق الرجس فقالوا: أنَّه الشرك، و المعاصي، والشكّ، والشيطان، والإثم....، كما أنّ إطلاق لفظ الرجس في الآية ينفي حصره بمصداق واحد، بل بإطلاقه يشمل كل مصاديق الرجس.[٢٣]
- خامسًا: أنَّ عبارة « أَهْل البَيْتِ » المذكورة في آية التطهير، منصرفة لخصوص أصحاب الكساء الخمسة، وذلك بأدلَة روائية متواترة، تذكر أنّ النّبيّ الأكرم وفي عديد المناسبات، وضَّحَ وأكَّدَ على أنّ أهل بيته المقصودين بآية التطهير هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين (ع)،[٢٤] لا غيرهم، منها:
- حديث الكساء: الذي يكشف على أنّ الآية نزلت في أصحاب الكساء الخمسة لا غير، وروى هذه الرواية زوجات النبي وكذلك أصحابه بشكل متواتر.[٢٥]
- حديث دق الباب:[٢٦] والذي يكشف على أنّ النّبيّ الأعظم قد بقي لأشهر، وحين توجّهه إلى صلاة الصبح، كان يدّق باب بيت الإمام علي و فاطمة (ع)، ويقول الصلاة يأهل البيت،﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [٢٧] ‘‘.
وهذا ما أشار له ابن حجر الهيثمي عندما قال: ’’ أكثر المفسرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ‘‘.[٢٨]
- سادسًا: أنَّ عبارة﴿ لِيُذهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ﴾ وعبارة﴿يُطهِّرَكُم تَطْهِيرًا ﴾ كاشفة بوضوح عن عصمة مَن نزلت فيهم آية التطهير، وذلك لوضوح تَعَلُّق الإرادة التكوينية الإلهية بأصحاب الكساء، في إذهاب كل ما يستقبحه الشرع والعقل، وكذلك يطهّرهم منه تطهيرا.[٢٩]
الدليل الروائي
ذهب الشيعة إلى أنّ آية التطهير نزلت في خصوص أصحاب الكساء الخمسة« الرسول الأكرم، الإمام علي (ع)، السيدة فاطمة الزهراء (ع)، الإمامين الحسن و الحسين (ع) »، وأنّ حكم التطهير وإذهاب الرجس متعلّق بهم، دون غيرهم، واستندوا في ذلك على الحديث المعروف بـــ« حديث الكساء»، والذي أخرجه جملة كبيرة من محدثي أهل السنّة و الشيعة، وأيضا بعض الروايات الأخرى التي فيها إشارة في تحديد من هم أهل البيت المقصودين في الآية.
- نص الحديث عند الشيعة
ورد حديث الكساء -وغيره من الروايات التي تفيد بأنّ آية التطهير نزلت في أصحاب الكساء الخمسة- في المصنّفات الشيعية بطرق عدّة، منها ما أخرجه الشيخ الطوسي بإسناده فقال:
أخبرنا أبو عمر قال: حدّثنا أحمد قال: أخبرنا أحمد بن يحيى قال: حدّثنا عبدالرحمن قال: حدّثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معين (مغيرة) مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي (ص) أنّها قالت: ’’ نزلت هذه الآية في بيتها﴿إنما يريدالله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا﴾، أمرني رسول الله أن اُرسل إلى عليّ وفاطمة و الحسن والحسين(ع)، فلما أتوه اعتنق عليًّا بيمينه و الحسن بشماله و الحسين على بطنه و فاطمة عند رجله ثم فقال: ’’ اللّهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرّجس وتطهّرهم تطهيرا‘‘ قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله ؟ فقال: إنّك على خير إن شاء الله‘‘.[٣٠]
- في كتب التفاسير الشيعيّة
- العياشي: في تفسيره.[٣١]
- علي بن ابراهيم القمي: في تفسيره.[٣٢]
- فرات الكوفي: في تفسيره.[٣٣]
- الشيخ الطوسي: في التبيان.[٣٤]
- الشيخ الطبرسي: في مجمع البيان،[٣٥] جوامع الجامع.[٣٦]
- الفيض الكاشاني: في تفسيره الأصفى،[٣٧] والصافي.[٣٨]
- السيد هاشم البحراني: في البرهان.[٣٩]
- الشيخ الحويزي: في نور الثقلين.[٤٠]
- الميرزا محمد المشهدي: في كنز الدقائق.[٤١]
- السيد الطباطبائي: في الميزان.[٤٢]
- السيد عبد الله شبر: في تفسيره.[٤٣]
- الشيخ مكارم الشيرازي: في الأمثل.[٤٤]
- قراءتي، الشيخ محسن: في تفسيره النور.[٤٥]
- مغنية، محمد جواد: في تفسيره الكاشف،[٤٦] والتفسير المبين.[٤٧]
- السيد فضل الله، محمد حسين: في تفسيره من وحي القرآن.[٤٨]
- في كتب الحديث الشيعيّة
- ابن بابويه القمي: في الإمامة والتبصرة.[٤٩]
- الشيخ الكليني: في الكافي.[٥٠]
- الشيخ الصدوق: في الأمالي،[٥١] و الخصال،[٥٢] و كمال الدين.[٥٣]
- الخزاز القمي، علي بن محمد: في كفاية الأثر.[٥٤]
- أبو علي الفتال النيسابوري، محمد بن الحسن: في روضة الواعظين.[٥٥]
- الشيخ المفيد: في الأمالي.[٥٦]
- الشيخ الطوسي: في الأمالي.[٥٧]
- الطبرسي: في الاحتجاج.[٥٨]
- شاذان بن جبرائيل القمي: في الفضائل.[٥٩]
- رواة الحديث عند الشيعة
من الأئمة(ع)
من أصحاب النبي
- أم سلمة زوج الرسول .[٦٨]
- عائشة زوج الرسول.[٦٩]
- أبو ذر الغفاري.[٧٠]
- أبو الحمراءهِلالُ بن الحَارِث، خادم النّبيّ.[٧١]
- أبو سعيد الخدري.[٧٢]
- أنس بن مالك.[٧٣]
- جابر بن عبد الله الأنصاري.[٧٤]
- سعد بن أبي وقّاص.[٧٥]
- سليم بن قيس الهلالي.[٧٦]
- عبد الله بن عبّاس.[٧٧]
- واثلة [وائلة] ابن الأسقع الليثي روى عن أمير المؤمنين (ع).[٧٨]
من أصحاب الأئمة
- أبو الأسود الدؤلي.[٧٩]
- زيد بن علي الشهيد.[٨٠]
- أبو بصير، روى عن الصادق (ع).[٨١]
- أبو الجارود.[٨٢]
- جابر الجعفيّ.[٨٣]
- عبد الرحمان بن كثير، روى عن الصادق (ع).[٨٤]
- حماد بن عثمان.[٨٥]
- الريان بن الصّلت.[٨٦]
- نص الحديث عند السنّة
أخرج الترمذي في سننه، فقال: حدّثنا قُتيبة، قال: حدّثنا محمد بن سليمان ابن الأصبهانيّ، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النّبيّ، قال: « لمّا نزلت هذه الآية، على النّبيّ:﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ في بَيْتِ أُمّ سَلَمَة، فَدَعَا فَاطِمَة وحَسَنًا وحُسَينًا فَجَلََلَهُم بِكِسَاءٍ، وَعَلِي خَلَفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَه بكساءٍ، ثمّ قال: « اللَّهُم هَؤُلاَء أَهِلَ بَيْتِي فَأَذْهَب عَنْهُم الرِّجْسَ وطَهَرهم تَطْهِيرًا ». قالت أُمّ سَلَمَة: وأنا مَعَهُم يا نَبِيّ الله؟ قال: « أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ إِلَى خَيْرٍ » ».[٨٧]
وفي حديثٍ آخر قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ[ قال ]: « أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُرُّ بِبَابِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ إِذَا خَرَجَ لِصَلَاةِ الفَجْرِ يَقُولُ: «الصَّلَاةَ يَا أَهْلَ البَيْتِ»﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾‘‘ [٨٨]انتهى، وعلّق الترمذي قال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ». وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي الحَمْرَاءِ، وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وَأُمِّ سَلَمَةَ».[٨٩]
- في كتب التفاسير السنّية
لقد أشار القسم الأكبر من مفسري أهل السنّة حين تفسيرهم لآية التطهير، إلى الروايات الدّالة على كون آية التطهير نزلت في أصحاب الكساء الخمسة، والقلة منهم مَنْ أشار في تفسيره إلى نزول آية التطهير في أصحاب الكساء الخمسة، دون أن يذكر الرواية، والقلّة القليلة من مجموع مفسري أهل السنة تجاهلوا ذكر أصحاب الكساء في تفسيرهم لآية التطهير.
والذين أخرجوا الروايات الكاشفة على نزول آية التطهير في أصحاب الكساء، أو الذين أشاروا إلى القول أنّها نزلت فيهم، هم:
- ابن أبي حاتم: في تفسيره.[٩٠]
- ابن أبي زمنين: في تفسيره.[٩١]
- ابن جرير الطبري: في تفسيره جامع البيان.[٩٢]
- ابن الجزي الكلبي: في تفسيره التسهيل.[٩٣]
- ابن الجوزي البغدادي: في تفسيره زاد المسير[٩٤]
- ابن عادل: في تفسيره اللباب.[٩٥]
- ابن عطية: في تفسيره المحرّر الوجيز.[٩٦]
- ابن كثير: في تفسيره.[٩٧]
- أبو الحسن النيسابوري: في تفسيره الوسيط.[٩٨]
- أبو السعود، محمد الحنفي: في تفسيره إرشاد العقل.[٩٩]
- أبو جعفر النّحاس: في تفسيره المعاني.[١٠٠]
- أبو حيّان الأندلسي: في تفسيره البحر المحيط.[١٠١]
- أبو محمد مكي القيسي: في تفسيره الهداية.[١٠٢]
- الواحدي: في مصنّفه أسباب نزول القرآن.[١٠٣]
- الآلوسي: في تفسيره روح المعاني.[١٠٤]
- الإيجي، محمد الشافعي: في تفسيره جامع البيان.[١٠٥]
- البيضاوي: في أنوار التنزيل ( تفسير البيضاوي ).[١٠٦]
- البغوي الحسين بن مسعود: في تفسيره المعالم.[١٠٧]
- الثعالبي، عبد الرحمن المالكي: في تفسيره الجواهر.[١٠٨]
- الثعلبي، أبو اسحاق أحمد: في تفسيره الكشف والبيان.[١٠٩]
- الحاكم الحسكاني: في شواهد التنزيل.[١١٠]
- الخازن، علي بن محمد البغدادي: في لباب التأويل.[١١١]
- عبد الرزاق الرسعني الحنبلي: في تفسيره رموز الكنوز.[١١٢]
- السيوطي: في تفسيره الدرّ المنثور.[١١٣]
- الشوكاني: في تفسيره فتح القدير.[١١٤]
- الطاهر بن عاشور التونسي: في التحرير والتنوير.[١١٥]
- الفخر الرازي: في تفسيره مفاتيح الغيب.[١١٦]
- القرطبي،محمد بن أحمد: في الجامع لأحكام القرآن.[١١٧]
- الماوردي، علي بن محمد: في تفسيره النكت والعيون.[١١٨]
- السمعاني، منصور بن محمد الشافعي: في تفسيره.[١١٩]
- الجرجاني، عبد القاهر بن عبد الرحمان: في تفسيره درج الدرر.[١٢٠]
أما الذين تجاهلوا القول والرواية، فهم :
- ابن عرفة، محمد بن محمد الورغمي: في تفسيره.[١٢١]
- أبو البركات النسفي: في تفسيره مدارك التنزيل.[١٢٢]
- أبو بكر السجستاني: في تفسيره تبصير الرحمن.[١٢٣]
- الزمخشري، محمود بن عمر: في تفسيره الكَشَّاف.[١٢٤]
- السمرقندي، نصر بن محمد: في تفسيره بحر العلوم.[١٢٥]
- الشعراوي، محمد متولي: في تفسيره المعروف تفسير الشعراوي.[١٢٦]
- في كتب الحديث السنّية
- مسلم النيسابوري: في صحيحه.[١٢٧]
- ابن أبي شيبة الكوفي: في مصنّفه.[١٢٨]
- ابن حبّان: في صحيحه.[١٢٩]
- ابن الدمشقي، محمد بن أحمد: في جواهر المطالب.[١٣٠].
- ابن مردويه، أبو بكر الأصفهاني: في مناقبه.[١٣١].
- ابن عبد البر: في الإستيعاب.[١٣٢]
- ابن راهويه، اسحاق بن ابراهيم: في مسنده.[١٣٣]
- ابن شاهين، عمر: في فضائل سيدة النساء.[١٣٤]
- ابن نصر، عبد بن حميد: في منتخب مسنده.[١٣٥]
- ابن الصبَّاغ، علي بن محمد المالكي: في فصوله المهمة.[١٣٦]
- أبي يعلي أحمد بن علي الموصلي: في مسنده.[١٣٧]
- الترمذي، أبو عيسى محمد: في سننه.[١٣٨]
- أحمد بن حنبل: في مسنده.[١٣٩]
- الحاكم النيسابوري: في مستدركه على الصحيحن.[١٤٠]
- البيهقي، أحمد بن الحسين: في سننه الكبرى.[١٤١]
- الشيباني، أبو بكر بن أبي عاصم: في أحاده ومثانيه،[١٤٢] والأوائل(أخرج الرواية ناقصة)، [١٤٣] والسنّة.[١٤٤]
- النسائي،أحمد بن شعيب: في سننه، [١٤٥] وفي خصائصه.[١٤٦]
- الهيثمي، علي بن أبي بكر: في مجمع زوائده،[١٤٧] وموارد الظمآن.[١٤٨]
- الطبراني: في معاجمه الصغير والأوسط والكبير.[١٤٩][١٥٠][١٥١]
- الدولابي، محمد بن أحمد: في الذرية الطاهرة النبوية.[١٥٢]
- القندوزي، سليمان بن ابراهيم: في ينابيعه.[١٥٣]
- السبط ابن الجوزي، يوسف: في تذكرته.[١٥٤]
- الطيالسي، سليمان بن داود: في مسنده.[١٥٥]
- الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف: في نظم درر السمطين.[١٥٦]
- الزيلعي، جمال الدين: في تخريج الأحاديث والآثار.[١٥٧]
- الخوارزمي، موفق: في مناقبه.[١٥٨]
- كمال الدين، محمد بن طلحة الشافعي: في مطالبه.[١٥٩]
- رواة الحديث عند السنّة
من الصحابة
- الإمام علي بن أبي طالب(ع).[١٦٠]
- الإمام الحسن المجتبى( ع).[١٦١][١٦٢]
- جعفر بن أبي طالب.[١٦٣]
- فاطمة الزهراء (ع).[١٦٤]
- أم سلمة.[١٦٥]
- زينب بنت أم سلمة.[١٦٦]
- عائشة.[١٦٧][١٦٨]
- أبو سعيد الخدري، سعد بن مالك.[١٦٩]
- واثلة [وائلة] ابن الأسقع الليثي.[١٧٠]
- أبو الحمراءهِلالُ بن الحَارِث، خادم النّبيّ.[١٧١]
- وهب بن زمعة.[١٧٢]
- عمر بن أبي سلمة، ابن زوجة النّبيّ.[١٧٣]
- أبو هريرة، عبد الرحمن بن صخر.[١٧٤]
- أنس بن مالك.[١٧٥][١٧٦]
- صفية بنت شيبة.[١٧٧]
- عبد الله بن جعفر الطيّار.[١٧٨]
- البراء بن عازب.[١٧٩]
- جابر بن عبد الله الأنصاري.[١٨٠]
- بشير أبو جميلة.[١٨١]
- سعد بن أبي الوقاص الزهري.[١٨٢]
- عبد الله بن عبّاس.[١٨٣]
- سعد بن أبي الوقاص.[١٨٤]
من التابعين
- مجاهد بن جبر.[١٨٥]
- قتادة بن دعامة بن قتادة.[١٨٦]
- عطية العوفي.[١٨٧]
- الأعمش، سليمان بن مهران.[١٨٨]
- عطاء بن أبي رباح.[١٨٩]
- عطاء بن يسار.[١٩٠]
- شَهر بن حَوْشَب، أبو سعيد.[١٩١]
- علي بن زيد بن جدعان القرشي.[١٩٢][١٩٣]
- إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيّار.[١٩٤]
- عبد الله بن أبي عمّار.[١٩٥]
- عبد الرحمان بن جابر بن عبد الله الأنصاري.[١٩٦]
- محمد بن جابر الأنصاري.[١٩٧]
- محمد بن المنكدر.[١٩٨]
- حصين بن عبد الرحمن.[١٩٩]
- هلال بن يساف.[٢٠٠]
- العوام بن حوشب، عن هلال بن يساف.[٢٠١]
- عامر بن سعد بن أبي وقاص.[٢٠٢]
- عمرو بن ميمون.[٢٠٣]
- مصعب بن شيبة( مختلف في صحبته)[٢٠٤]
- جميع بن عميرالتيمي.[٢٠٥]
- أبو عمّار، شداد بن عبد الله القرشى.[٢٠٦]
- سالم بن أبي حفصة.[٢٠٧]
- ربعي بن حراش.[٢٠٨]
- عبد الله بن وهب بن زمعة.[٢٠٩]
- هاشم بن هاشم بن عتبة.[٢١٠]
- عبد الله بن ربيعة مولى أم سلمة.[٢١١]
- محمد بن سيرين.[٢١٢]
- حكيم بن سعد الحنفي.[٢١٣]
- جعفر بن عبد الرحمان الأنصاري.[٢١٤]
- عمرة بنت أفعى.[٢١٥]
- أبو ليلى الكندي.[٢١٦]
- عمرة الهمدانية.[٢١٧]
- الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).[٢١٨]
- شداد بن عبد الله القرشي.[٢١٩]
تفسير علماء السنّة للآية ومبانيهم
ليس من السهل تشكيل تَصَوُر موحّد، في تفسير أهل السنّة والجماعة لآية التطهير، ولعلّ هذا يرجع:
- أولا: إلى سكوتهم وعدم تفسيرهم للآية بالشكل الذي يساعد على تشكيل تصوُر دقيق لمعناها العام.
- وثانيا: للاختلاف الكبير الحاصل بينهم في تفسير مفردات الآية، والذي بطبعه أدَّى إلى الإختلاف في التفسير العام للآية.
اختلافهم في مفهوم الرجس
فمجمل الأقوال و الاختلافات الحاصلة بين أعلام أهل السنّة والجماعة في تفسير آية التطهير هو:
اختلفوا في المقصد من لظفة " الرجس " إلى خمسة أقوالة:
ردّ الشيعة على أقوالهم
أنّ الرجس هو لفظ له معنى واحد، وهذا المعنى الواحد له مصاديق عديدة، وما ذكرتموه كلّه هو مصاديق للرجس، لا أنّ الرجس هو الشرك فقط، أو هو الإثم فقط......، ولعّل ما قاله الزّجاج هو أقرب التعريفات لمفهوم ومعنى الرجس، فكلّ مستقذرٍ من فعلٍ أو قولٍ أو غيرهما في نظر الشرع والعقل هو يندرج تحت مفهوم الرجس.
ومع انتفاء الرجس عن أهل البيت(ع)، لا مناص من الإعتراف والقول بعصمتهم.
اختلافهم في تشخيص أهل البيت
اختلفوا أيضا في المقصود بعبارة أهل البيت، إلى أربعة أقوال:[٢٢١]
- الأول: أنّ المقصودين بأهل البيت والتي نزلت فيهم آية التطهير، هم الرسول الأكرم و الإمام علي بن أبي طالب و السيدة فاطمة الزهراء وابنيهما الحسن و الحسين فقط، وهذا القول قاله أبو سعيد الخدري وكذلك أنس بن مالك، و أمّ سلمة زوجة الرسول، و عائشة زوجة الرسول وغيرهم من الصحابة و التابعين، وأصحاب هذا القول تمسّكوا بالروايات المروية عن الصحابة والتي تحكي عن نزول الآية في أصحاب الكساء الخمسة.
- الثاني: أنّهم نساء النبي محمد فقط لا غير بلحاظ أنّهم في بيته فهم أهل بيته، وهذا قاله مقاتل و ابن السائب وعكرمة وسعيد بن جبير رواه عن ابن عبّاس، وهناك من قوّى قولهم هذا بقوله أنّ الآية جاءت في سياق آيات متعلقة كلّها بنساء النبي.
- الثالث: أنّ المراد من " أهل البيت " الواردة في آية التطهير، هم أزواج النبي وآل الإمام علي بن أبي طالب، وآل العباس، وآل جعفر الطيّار، وآل عقيل، وكل من حرّمت عليهم الصدقة، وهذا قاله الضحّاك والزّجَاج وحكي عن زيد بن الأرقم.[٢٢٢]
- الرابع: وهو قول ابن الخطيب، حيث قال: الأولى أن نقول أنّ المقصود بأهل البيت هم أزواج النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين.[٢٢٣]
رد الشيعة على أقوالهم
- الردّ على القول الأول
هذا القول هو القول الثابت والصحيح، والذي جاءت به الروايات والأحاديث البالغة من طرق أهل السنّة إلى حدَّ التواتر، وكذلك حالها عند الشيعة، وهو قول الإمام علي، و أم سلمة زوج النبي، وعائشة زوج النّبي، وجعفر بن أبي طالب، وابن عبّاس، وأبوسعيد الخدري، وأنس بن مالك، وسعد بن أبي الوقاص، وأبو هريرة، وغيرهم من الصحابة والتابعين، وأي دعوى أخرى تخالفها هو اجتهاد في مقابل النَّص المحرم شرعًا عند السنّة والشيعة، بل هو كبيرة لكونه ردًّا على النّبيّ، خاصة وأنّ هذه الروايات المتواترة صرّحت بأنَّ النبي قد تصدّى لتوضيح وتبيّان من هم أهل البيت(ع)، الذين نزلت فيهم آية التطهير.
- الردّ على القول الثاني
اعتبر الشيعة أنّ المُتَمَسِّك بهذا القول، كالمُتمسك بخيوط العنكبوت حينما تهوِي به الرياح في وادٍ سحِيق، وذلك لأنّ أدّلة هذا القول هي:
- الدليل الأول: خبر صرَّحَ فيه ابن عبّاس برأيه: فقال: أنّ آية التطهير نزلت في زوجات النّبيّ، وهذا الخبر ورد بطريقين؛ الأول: من خلال عكرمة البربري،[٢٢٤] والثاني: من خلال سعيد بن جبير.[٢٢٥]
- الدليل الثاني: خبر ورد عن عكرمة البربري مولى ابن عبّاس: حيث كان ينادي في الأسواق بأنّ آية التطهير نزلت في خصوص زوجات النّبيّ، أو كان يطلب المباهلة على قوله أنّها نزلت في زوجات النبيّ.[٢٢٦]
- الدليل الثالث: وحدة السياق، فالآيات التي سبقت آية التطهير وكذلك التي بعدها، هي خطابات إلهية متوجهة لزوجات النّبي، وبالتالي فبما أنّ آية التطهير واقعة بين آيات متعلّقة بزوجات النبي لابدّ وأن تكون آية التطهير متعلّقة أيضًا بهنَّ، وهذا استدلّ به بعض المتأخرين من أهل السنة.[٢٢٧] [٢٢٨]
- الردّ على الدليل الأول:
- أولاً: أنّ الرواة الذين نقلوا قول ورأي ابن عبّاس،فيهم الضعفاء والمتروكين.
- الرواية الأولى:
- فيها ’’ أبو يحيى الحماني ‘‘ وهو ’’ عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ‘‘ قال عنه ابن سعد: { كان ضعيفًا }،[٢٢٩] وقال عنه العجلي:{كوفي ضعيف الحديث مرجئ }[٢٣٠] وقال فيه أحمد بن حنبل: كان ضعيفا.[٢٣١]
- وفيها ’’ صالح بن موسى القرشي الطلحي ‘‘: قال عنه البخاري: { منكر الحديث }،[٢٣٢][٢٣٣][٢٣٤] وقال فيه النسائي: { متروك الحديث }،[٢٣٥] وقال يحيى بن معين:{ ليس بشيء }[٢٣٦] وقال فيه العقيلي: قول يحيى بن معين { ليس بشئ }،[٢٣٧] قال عنه ابن حبّان: { لا يجوز الاحتجاج به }،[٢٣٨] وقال فيه أبو نعيم: { متروك }،[٢٣٩] وقال عنه الذهبي { ليس بحجّة }،[٢٤٠] وقيل فيه الكثير عند رجاليي أهل السنّة.
- وفيها: ’’ خصيف بن عبد الرحمن الأموي الجزري ‘‘: وثّقه بعضهم وضعّفه البعض الآخر، قال فيه أحمد بن حنبل: { ليس بقوي، وليس بحجّة }، وعن ابنه أنّه قال فيه { ليس بذاك }،[٢٤١] وقال أبو طالب: { سئل أحمد عن عتاب بن بشير، فقال: أرجو أن لا يكون به بأس، روى أحاديث ناخرة منكرة، وما أرى إلاّ أنّها من قبل خصيف }،[٢٤٢] وقال فيه أبوحاتم: { سيء الحفظ }،[٢٤٣] وقال النسائي: { ليس بقوي }، [٢٤٤] وقال المدائني: { كان يحيى بن سعيد يضعّفه }،[٢٤٥] وقال عنه ابن خزيمة: { لا يحتجّ بحديثه }،[٢٤٦] وقال عنه جرير: { كان متمكنا من الإرجاء }،[٢٤٧] وقال عنه يحيى: { كنّا نجتنب خصيفًا}،[٢٤٨] وقال عنه أبو أحمد الحاكم: { ليس بقوي }،[٢٤٩] وقال عنه الأزدي { ليس بذاك }.[٢٥٠]
- الرواية الثانية:
- يكفي أنّ فيها ’’ عكرمة البربري ‘‘: الخارجي، وهو مولى عبد الله ابن عبّاس، وقد أقرّ ابن بكير أنّه أول من نقل المذهب الخارجي إلى بلاد المغرب،[٢٥١] وشهد أكثر من واحد أنّه كان خارجيًّا، منهم يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، ومصعب الزبيري،[٢٥٢] كما شهد عليه البعض بالكذب على ابن عبّاس، منهم ابن عمر عندما خاطب نافع قائلاً: { اتّق الله ويحك يا نافع لا تكذب عليَّ كما كذب عكرمة على ابن عبّاس }،[٢٥٣] ومنهم سعيد بن المسيب عندما قال لغلامه: { يا برد لا تكذب عليَّ كما كذب عكرمة على ابن عبّاس }،[٢٥٤] بل إنّ علي بن عبد الله ابن عبّاس قد أوثق عكرمة على الباب تأديبًا له، وعندما سأله يزيد بن أبي زياد لماذا تفعل به ذلك، قال ابن عبد الله بن عبّاس: { إنّه كان يكذب على أبي }، [٢٥٥] ويكفي ثبوت أنّه خارجيا لفهم حقده وبغضه لأهل البيت(ع) عموما، والإمام علي بن أبي طالب(ع) خصوصا.
- الرواية الأولى:
- ثانيًا: أنّ خبر ابن عبّاس متعارض مع خبرٍ آخر مروي عنه من طريقين الأول عن طريق أبوصالح،[٢٥٦] والثاني عن طريق عمرو بن ميمون،[٢٥٧] يقول فيه أنّ آية التطهير نزلت في أصحاب الكساء الخمسة، فلما الإقتصار على روايتي سعيد بن جبير و عكرمة البربري، اللتين فيهما ما فيهما من الضعف والوهن.
- ثالثًا: حتى مع تمامية سند رواية ابن عبّاس، وعدم معارضتها مع رواية أخرى لابن عبّاس نفسه، هل من العلم ومن الوثاقة التمسك بخبر الآحاد وترك الخبر المتواتر عن ( 22 ) صحابي وصحابية من ضمنهم زوجات النبي نفسهن، وهل مِن صنعَة أهل الحديث التمسك بخبر الآحاد حين تعارضه مع المتواتر أو المستفيض.
- رابعًا: هل عندما يتعارض قول الصحابي مع قول النّبيّ، نقدم رأي الصحابي على النبيّ، كما هو حال من ذهب لقول ابن عبّاس وترك تشخيص وتحديد النبي في تحديد من هم أهل البيت(ع) الذين نزلت فيهم آية التطهير.
- أولاً: أنّ الرواة الذين نقلوا قول ورأي ابن عبّاس،فيهم الضعفاء والمتروكين.
- الردّ على الدليل الثاني:
- أولاً: لا قيمة شرعية ولا عقلية، لشهادة وقول عكرمة البربري، حتى لو صحّت هذه الأخبار في نسبتها إليه، ولعلّ فعل السير في الأسواق والمناداة بهذا القول، وكذلك الدعوة للمباهلة، يكشف عن ثلاثة أمور مسقطة لشهادة عكرمة ومقوّية لقول نزول الآية في أصحاب الكساء: الأول: وجود دافع سلبي قوي نحو هذه الأفعال المستهجنة في نظر العقلاء، والثاني: سفاهة صاحبها وقلّة عقله، الثالث: أنّ المتداول في تلك الأعصار بين الرواة هو قول أنّ الآية نزلت في غير زوجات النبي، وإلاّ لما أقدم عكرمة على مثل هذ الأفعال التي يستهجنها كل عاقل.
- أمّا الأمر الأول: فلا نجد دافع قوي لمثل هذا الفعل، إلاّ البُغض والكُره الشديدين لأهل البيت(ع)، ممّا دفعه للسير في الأسواق والمناداة بين النّاس بأنّ الآية نازلة في خصوص زوجات النبي، وذلك لإخراج أصحاب الكساء من الآية، وهذا البُغض يثبت بعد شهادة جملة ممّن عاصروه أو كانوا قريبين من عصره، بكونه من الخوارج.[٢٥٨]
- وأمّا الأمر الثاني:فهو ثابت أيضا بشهادة البعض، فقد وصفه من كان يعرفه، بأنّه كان خفيف العقل، فقد قال أبو الأسود { كان عكرمة قليل العقل خفيفًا}،[٢٥٩] وعن ابن علية قال: ذكره أيوب فقال: { كان قليل العقل}.[٢٦٠]
- وأمّا الأمر الثالث: أنّه وحسب تواتر الأخبار، فالقول بأنّ آية التطهير نازلة في خصوص أصحاب الكساء دون غيرهم، هو القول المشهور والمتداولة عند الطبقات الأولى من الرواة، فلقد رواه أكثر من ( 20 ) صحابيًا، وأكثر من ( 30 ) تابعي، كما هو مدوّن في مصنّفات أهل السنّة.
- ثانيًا:أنّ هذا القول يسقط بعد أن ثبت نسبة الكذب والوضع له، وخاصة في ما يرويه عن ابن عبّاس، فلا يبقى هناك وجه للأخذ بما يرويه، فضلاً عن أقواله وآرائه الخاصة، كما هو الحال في هذا المقام.
- ثالثًا: أنّ هذا القول لا قيمة له، في مقابل ما تواتر من الأخبار في خصوص أنّ آية التطهير نازلة في أصحاب الكساء، بل إنّ تواتر هذه الأخبار، يقدح بوضوح في عكرمة البربري، بسبب نزوعه نحو هذا القول وترك ما تواتر من الأخبار، التي تخالف قوله.
- أولاً: لا قيمة شرعية ولا عقلية، لشهادة وقول عكرمة البربري، حتى لو صحّت هذه الأخبار في نسبتها إليه، ولعلّ فعل السير في الأسواق والمناداة بهذا القول، وكذلك الدعوة للمباهلة، يكشف عن ثلاثة أمور مسقطة لشهادة عكرمة ومقوّية لقول نزول الآية في أصحاب الكساء: الأول: وجود دافع سلبي قوي نحو هذه الأفعال المستهجنة في نظر العقلاء، والثاني: سفاهة صاحبها وقلّة عقله، الثالث: أنّ المتداول في تلك الأعصار بين الرواة هو قول أنّ الآية نزلت في غير زوجات النبي، وإلاّ لما أقدم عكرمة على مثل هذ الأفعال التي يستهجنها كل عاقل.
- الردّ على الدليل الثالث :
- أولاً: أنّ وحدة السياق هي قرينة يمكن التمسك بها في إرجاع المتشابه لمعنى معيّن دون غيره، حينما لا يكون عندنا دليل يبطل الإعتماد على وحدة السياق، والحال في آية التطهير أنّ الدليل الذي يبطل التمسك بوحدة السياق موجود بل ومتواتر ، وهو الدليل الروائي الذي يثبت أنّ الآية نازلة في خصوص أصحاب الكساء، فمع وجود الدليل يبطل التمسك بوحدة السياق .
- ثانيًا:أنّ الإعتماد على وحدة السياق في كون الآية متعلّقة بنساء النبي، يتم ويصح بعد إثبات أنّ آية التطهير قد نزلت مع ما قبلها وما بعدها من الآية المتعلّقة بزوجات النّبيّ، وهذا دونه خرط القتاد، وذلك :
- أولاً:لأنّ هناك اإجماع بين المسلمين أنّ آيات القرآن الكريم، التي هي بين دفتي المصحف، غير مرتّبة كما نزلت .
- ثانيًا: أنّ هناك جملة من القرائن والأدلّة التي ترجح أنّ آية التطهير ليست موضوعة في سياقها الذي نزلت فيه:
- منها: اختلاف سياق الضمير من المؤنث للمذكر، فكلّ الآيات التي سبقت ولحقت بآية التطهير، وكانت متعلّقة بزوجات النّبيّ، جاءت بصيغة المؤنث، إلاّ آية التطهير فقد جاءت بصيغة المذكر، فتبَدُّل الضمير قرينة على أنّ الآية ليست في سياقها الطبيعي .
- ومنها: وجود أدلّة روائية، تكشف على أنّ آية التطهير نزلت قبل الآيات التي نزلت في زوجات النّبيّ ، من قبيل ما أخرجه ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري حيث قال: ’’ لمّا دخل عليٌ رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها، جاء النبيّ ـ ـ أربعين صباحاً إلى بابها يقول: «السلام عليكم أهلَ البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾، أنا حربٌ لمن حاربتُم، أنا سِلمٌ لمن سالمتم ‘‘،[٢٦١] فهذه الرواية تكشف على أنّ آية التطهير نزلت قبل بناء الإمام علي (ع) بالسيدة الزهراء (ع)، الذي تمّ بعد رجوعه من غزوة بدر[٢٦٢] التي وقعت في السنة الثانية للهجرة،[٢٦٣] أمّا باقي الآيات المتعلقة زوجات النّبي فهي نزلت بعد ذلك بسنة في أقلّ تقدير ، وذلك لأنّ زواج النّبي من حفصة بنت عمر -التي تتفقون على شمول آيات[زوجات النبي لها-،[٢٦٤] وقع بعد أن توفى زوجها الأول’’ خنيس بن حذافة السهمي‘‘ بسبب جراحه التي أصيب بها في معركة أحد، التي جرت أحداثها في القرن الثالث للهجرة.[٢٦٥]
- الرد على القول الثالث
وأدلّة هذا القول عند من ذهب إليه يتمثل في خبرين :
- الدليل الأول: رواية أخرجها مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال فيها ما مضمونه: أنّ مفهوم أهل البيت يشمل حتى آل العبّاس، و آل جعفر الطيّار، و آل عقيل.[٢٦٦]
- الدليل الثاني: رواية لابن عبّاس يفهم من قوله فيها: أنّه مشمول بآية التطهير ، وعليه فآية التطهير تشمل آل العبّاس.[٢٦٧]
- الرد على الدليل الأول :
- أولاً: أنّ رواية زيد بن الأرقم مع التنزّل وقبول صحة ثبوت نسبة الرواية إليه، يمكن القول أنّها جاءت في سياق بيان من هم أهل البيت الذين حُرّمت عليهم الصدقة، لا أنّها في سياق توضيح من هم أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير، والفرق بينهما هو: أن زيد بن الأرقم في مقام بيان مفهوم أهل البيت بمعناه العام، لا أنّه في مقام بيان مفهوم أهل البيت بمعناه الخاص، الذين نزلت فيهم آية التطهير.
- ثانيًا: أنّ رواية زيد بن الأرقم قد أخرجت زوجات النّبيّ من أهل البيت (ع)، فالالتزام بجزء من الرواية يقتضي الالتزام بكل ما جاء في الرواية، وإلاّ صدق قوله تعالى:﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾.[٢٦٨]
- ثالثًا: أنّه وبعد التنزّل والقول بأنّ مفهوم ’’ أهل البيت ‘‘ الوارد في آية التطهير هو عينه المفهوم الذي ورد في رواية زيد بن الأرقم، فعند ذلك نقول: أنّ هذا الإدعاء ينتج عنه تعارض بين رواية زيد بن الأرقم التي هي خبر آحاد، و حديث الكساء الذي هو خبر متواتر عند السنّة و الشيعة، وفي هذه الحالة لا يوجد أحد من المسلمين يقول بتقديم خبر الآحاد على الخبر المتواتر، بل هناك إجماع على إسقاط الآحاد إنْ تعارض مع متواتر، وعليه فلابد من إسقاط خبر زيد بن الأرقم .
- رابعًا: أنّ هذا التعارض مستحكم ولا يمكن فكّه إلاّ من خلال إسقاط إحدى الروايتين، والتعارض متحقِّق في نقطتين :
- النقطة الأولى: أنّ خبر زيد يفيد أنّ الذي شَخَّصَ أفراد أهل البيت (ع)، هو زيد بن الأرقم نفسه من خلال القول ، أمّا حديث الكساء فيفيد بأنّ المُشخَّص والمُحدّد لأفراد أهل البيت (ع) هو النّبي الأكرم بنفسه، من خلال القول والفعل، وحين تعارض قول الرسول، مع قول الصحابي ، فالمجمع عليه بين الأمّة هو تقديم تشخيص النّبيّ على الصحابي، بلحاظ كونه صاحب الرسالة والمستأمن عليها .
- النقطة الثانية: أنّ حديث الكساء يفيد تخصيص التطهير بأصحاب الكساء الخمسة، وخبر زيد يفيد العموم ودخول آل العباس ، وآل جعفر، وآل عقيل، وهذا يجعل التعارض الحاصل بين الخبرين مستحكم ولا يمكن فكّه، إلاّ من خلال إمّا: أن نسقط أحدهما وهو الصحيح، أو نسقطهما معًا، وهذا غير صحيح، لأنّه لايوجد تساوي بينهما، لوضوح أنّ الخبر المتواتر مقدّم على الآحاد ، ويترتب على ذلك لزوم إسقاط خبر زيد بن الأرقم .
- الرد على الدليل الثاني:
- أولا: أنّ هذا الخبر مع صحة نسبته لابن عبّاس، فهو رأي ودعوى له، ولا اعتبار لها في مقابل ما ثبت بالتواتر عن النّبيّ الأكرم، من أنّ آية التطهير محصورة بأصحاب الكساء الخمسة، بشهادة جملة كبيرة من الصحابة منهم بعض زوجات الرسول، وعبد الله بن عبّاس نفسه في خبر له آخر .
- ثانيا: أنّ هذا الخبر هو خبر آحاد وهو متعارض مع أخبار المتواتر تفيد بأنّ آية التطهير مختصة في نزولها بأصحاب الكساء، ووعليه فلا اعتبار له .
- ثالثًا: أنّ القول والأخذ بهذا الخبر، هو ردّ صريح لقول النبي، الثابت بالتواتر .
- الرد على القول الرابع
هذا القول هو استحسان من صاحبه، راجع للجمع بين مختلف الأدلّة، ولكن يعترض عليه:
- أولاً: يعترض عليه ويُرَدّ بكل الإعتراضات التي أعترض بها على دخول النساء، في رد القول الثاني .
- ثانيًا:أنّ إدخال ما لم يثبت إدخاله في مفهوم ’’ أهل البيت ‘‘، بعد أن ثبت بالتواتر أنّ النّبيّ الأكرم ، قد حدّد من هم أهل البيت (ع)، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، هو في الواقع يؤدي إلى الوقوع في كبيرتين :
- الرّدّ على الرسول الأكرم، وذلك لأنّه يقرّر ويقول، وأصحاب هذا القول في مقابل ذلك يقولون .
- اجتهاد في مقابل النّص الصريح، وذلك لأنّ لا نصّ ثابت عليه، وهو مخالف في مقابل النّص الثابت .
اختلافهم في مفهوم التطهير
وأيضا اختلفوا في المراد من قوله تعالى " يطهركم تطهيرا " إلى ثلاثة أقوال:
- الأول: أنّه تعالى طهّرهم من الشرك، قال به مجاهد.
- الثاني: أنّه تعالى طهرهم من السُّوء، قاله قتادة.
- الثالث: أنّه تعالى طهرهم من الإثم، وهذا قال به السدي ومقاتل.[٢٦٩]
رد الشيعة على أقوالهم
أنّ ’’ التطهير ‘‘ يفيد معنى إزالة البواقي، ومعناها في الآية جاء بصيغة المبالغة لتّأكيد على إزالة الآثار المتبقية من الرجس الذي تمّ إذهابه عن أهل البيت(ع)، وبما أنّ الرجس يصدق على كل مستقبح ومستقذر لدى الشرع أو العقل، فلا معنى من حصر التطهير في الشرك لوحده، أو الإثم، أو السوء، بل هو شامل لكلّ مستقبح سواء كان ذلك الشرك أو الإثم أو السوء، أو الشكّ، أو الوسوسة...... .
تفسيرهم الإجمالي للآية
يمكن إيجاد بعض نقاط الاتفاق بينهم في تفسير بعض جزئيات الآية، من قبيل؛ إدخال نساء النبي في معنى أهل البيت المشار إليهم في آية التطهير، أو رد قول الشيعة بأنّ آية التطهير دالّة على عصمة أهل البيت، رغم إقرارهم بكون آية التطهير دالّة على طهارتهم، لكن رغم هذا الإتفاق لا يمكن تصوير تفسير موحّد وواضح لمفهوم الآية العام.
وما يمكن تقريره حول تفسيرهم، هو:
- « أنّ الله قد طهّر أهل البيت الذين هم إمّا أزواجه فقط، وإمّا أصحاب الكساء فقط، وإمّا أزواجه مع أصحاب الكساء، وإمّا أزواجه مع أصحاب الكساء وكل أقارب رسول الله، وأذهب عنهم الرجس الذي هو إمّا الإثم، أو الشرك، أو المعاصي، أو الشك، وطهرهم تطهيرا من الشرك، أو السوء، أو الإثم ».
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ وهذا حكاه مجاهد
- ↑ وقد حكاه السدي ومقاتل
- ↑ كما قاله قتادة
- ↑ وهذا قاله ابن عبّاس وابن زيد
- ↑ الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ص 1124-1125 - ابن أبي زمنين، تفسير القرآن العزيز ، ج 3، ص 398-399.
- ↑ الكلبي، التسهيل لعلوم التنزيل، ج 2، ص 188.
- ↑ الأندلسي، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، ص 1512.
- ↑ الطباطبائي، الميزان فی تفسیر القرآن، ج 16، ص 312؛ الميلاني، آية التطهير، ج 1، ص 27.
- ↑ السبحاني، الفكر الخالد في بيان العقائد، ج 1، ص 230.
- ↑ الهاشمي، جواهر البلاغة، ص 168؛ الجرجاني، الحاشية على المطول، ص 241؛ الأخضري، الجوهر المكنون، ص 31.
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 309.
- ↑ السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 10، ص 203.
- ↑ يس: 82.
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 17، ص 115.
- ↑ المائدة: 6.
- ↑ وللتوسع راجع كتاب السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 10، ص 204-205.
- ↑ الطريحي، تفسير غريب القرآن الكريم، ص 304-305 ، باب 12 ، نوع 8.
- ↑ الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، ص 342، مادة رجس.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 829-830.؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 210- 213.؛ الطبرسي، تفسير جوامع الجامع، ج 3، ص 314-315.؛ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 315-319.؛ الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 10، ص 390-398.؛ قراءتي، تفسير النور، ج 7، ص 317-319.
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 315.
- ↑ الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 10، ص 397-398.
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 315-316.
- ↑ الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 10، ص 397.
- ↑ قراءتي، تفسير النور، ج 7، ص317.
- ↑ تفسير الميزان، السيد الطباطبائي، ج 16، ص321-325.
- ↑ تفسير الميزان، السيد الطباطبائي، ج 16، ص321-325.
- ↑ الأحزاب: 33.
- ↑ ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، ج 2، ص 421.
- ↑ الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 10، ص 393-394.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 401-402، الجزء 10، حديث رقم 19.
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 249-250.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص193.
- ↑ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 110، وص 331-339.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 8، ص339.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 155-157.
- ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 2، ص 510.
- ↑ الفيض الكاشاني، التفسير الأصفى، ج 2، ص 992-993.
- ↑ الفيض الكاشاني،تفسير الصافي، ج 6، ص 41-42.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 257-275.
- ↑ الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 270-277.
- ↑ المشهدي، تفسير كنز الدقائق، ج 2، ص 497.
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج16، ص 311.
- ↑ شبر، تفسير القرآن الكريم، ص 400.
- ↑ الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 13 ص 236-246.
- ↑ قراءتي، تفسير النور، ج 7، ص 317-318.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 6، ص 216-217.
- ↑ مغنية، التفسير المبين، ص 554.
- ↑ فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج 18، ص 299-300.
- ↑ القمي، الإمامة والتبصرة من الحيرة، ص 47، ب 5، ح 29.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 1، ص 287، باب النص على الائمة واحدا فواحدا، ح 1.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 559، ح 4 و 5.
- ↑ الصدوق، الخصال، ص 561.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 278، ب 24، ح 25.
- ↑ الخزاز القمي، كفاية الأثر، ص 66.
- ↑ الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، ص 157.
- ↑ المفيد، الأمالي، ص 318.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 401-402، ج 10، ح 19.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 122-123.
- ↑ القمي، الفضائل، ص 95.
- ↑ الصدوق، الخصال، ص 561.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 261.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 260.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 257.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص193.
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 249-250.
- ↑ القمي، الإمامة والتبصرة، ص 47، باب 5، ح 29.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 255.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 559، ح 4 و 5.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 559، ح 4 و 5.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 264.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 262.
- ↑ القمي، الفضائل، ص 95.
- ↑ التبيان، الشيخ الطوسي، ج 8، ص 339.
- ↑ الخزاز القمي، كفاية الأثر، ص 66.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 273.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 278، ب 24، ح 25.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 273.
- ↑ الصدوق، الخصال، ص 561.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 265.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 260.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 1، ص 287، باب النص على الائمة واحدا فواحدا، ح 1.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 67.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص259.
- ↑ القمي، الإمامة والتبصرة، ص 47، ب 5، ح 29.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 122-123.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 6، ص 257.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ص854-855، ح 3205.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ص855، ح 3206.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ص855، ح 3206.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 7، ص 3131-3133.
- ↑ ابن أبي زمنين، تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين، ج 3، ص398 - 399،
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 19، ص 101-107.
- ↑ الكلبي، التسهيل لعلوم التنزيل (تفسير ابن جزري)، ج2، ص 188.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير، ص 1124.
- ↑ ابن عادل الدمشقي الحنبلي، اللباب في علوم الكتاب، ج 15، ص 548.
- ↑ الأندلسي، المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ص 1512.
- ↑ الدمشقي، تفسير القرآن العظيم، ج 6، ص 411 - 414.
- ↑ النيسابوري، الوسيط في تفسير القرآن المجيد، ج 3، ص 470.
- ↑ العمادي، تفسير إرشاد العقل السليم، ج 5، ص 417.
- ↑ النحّاس، معاني القرآن الكريم، ج 5، ص 348.
- ↑ أبو حيّان الأندلسي، تفسير البحر المحيط، ج 7، ص 224.
- ↑ القيسي، الهداية إلى بلوغ النهاية، ج 9، ص 5834.
- ↑ الواحدي، أسباب نزول القرآن، ص368-369.
- ↑ الآلوسي البغدادي، روح المعاني، ج 22، ص 14-15.
- ↑ الإيجي الشيرازي الشافعي، جامع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 351-352.
- ↑ البيضاوي، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ج 4، ص 231.
- ↑ البغوي، معالم التنزيل (تفسير البغوي)، ص 1041.
- ↑ الثعالبي، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، ج 4، ص 346.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 8، ص 36-44.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2 ص10-92.
- ↑ الخازن، لباب التأويل، ج 3، ص 425.
- ↑ الرسعني، رموز الكنوز، ج 6، ص 152-153.
- ↑ السيوطي، تفسير الدر المنثور، ج 12، ص 37-44.
- ↑ الشوكاني، فتح القدير، ج 4، ص 367-369.
- ↑ ابن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، ج 22، ص 15.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 25، ص 210.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 14، ص 182-183.
- ↑ الماوردي، النكت والعيون، ج 4، ص 400-401.
- ↑ السمعاني، تفسير القرآن، ج 4، ص 281.
- ↑ الجرجاني، درج الدرر، ج 3، ص 1408.
- ↑ الورغمي، تفسير ابن عرفة، ج 3، ص 295-296.
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل، ج 3، ص 929.
- ↑ السجستاني، تبصير الرحمن وتيسير المنان، ج 2، ص 158.
- ↑ الزمخشري، الكشَّاف، ص 855.
- ↑ السمرقندي، تفسير بحر العلوم، ج 3، ص50.
- ↑ الشعراوي، تفسير الشعراوي، ج 19، ص 12027.
- ↑ النيسابوري، صحيح مسلم، ج 7، ص 130.
- ↑ ابن أبي شيبة، مصنّفابن أبي شيبة، ج 7، ص 501، وص 527.
- ↑ ابن حبّان، صحيح ابن حبّان، ج 15، ص 432.
- ↑ الدمشقي، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب، ج 1 ص 73 ب 11، و ص 211 ب 23.
- ↑ الأصفهاني، مناقب علي بن أبي طالب، ص 287 و ص 301 و ص 302 و ص303 و ص304 و ص305.
- ↑ ابن عبد البر، الاسيتعاب، ج 3، ص 1100، وج 4، ص 1542، وص 1633.
- ↑ ابن راهويه، مسند إسحاق بن راهويه، ج 3، ص 678.
- ↑ ابن شاهين، فضائل سيدة النساء، ص 28.
- ↑ الكشي، منتخب مسند عبد بن حميد، ص 173، وص 368.
- ↑ ابن الصباغ المالكي، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، 25-26.
- ↑ الموصلي، مسند أبي يعلى الموصلي، ج 7، ص 59.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 31 و ص 328.
- ↑ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 1 ص331، و ج 3 ص 259 وص، وج4 ص 107،285، و ج6 ص292.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 416، ج 1، ص 33 و ص 147، وص 148، وص 158.
- ↑ البيهقي، السنن الكبرى (سنن البيهقي الكبرى)، ج 2، ص 149، وص 150، وص 152.
- ↑ الشيباني، الآحاد والمثاني، ج 5، ص 360.
- ↑ الشيباني، كتاب الأوائل، ص 63.
- ↑ الشيباني، السنّة، ص 589، ح 1351.
- ↑ النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 108، ب 4، وص 113، ح8.
- ↑ النسائي، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص 49، وص 62.
- ↑ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 7، ص 91، و ج 9 ص 119، وص 121، وص 167، وص 168، وص 169، وص 172.
- ↑ الهيثمي، موارد الضمآن، ج 7، ص 203، ح 2245.
- ↑ الطبراني، المعجم الصغير، ج 1، ص 135.
- ↑ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 3، ص 166، وج 4 ص 134، وج 8 ص 112.
- ↑ الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 52 و ص54 و ص 56 و ص93، و ج 9 ص 26، و ج12 ص 77، وج 22 ص66 و ص200 و ص402، و ج23 ص 286 و ص327 و ص337.
- ↑ الدولابي، الذرية الطاهرة النبوية، ص 150.
- ↑ القندوزي الحنفي، ينابيع المودة، ج 2 ص 41 وص 119 و ص221 و ص 224، و ص 225 و ص 226 و ص227.
- ↑ السبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 2، ص 122.
- ↑ الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي، ص 274.
- ↑ الزرندي الحنفي، نظم درر السمطين، ص 238-239.
- ↑ الزيلعي، تخريج الأحاديث والآثار، ج 1 ص 188-189.
- ↑ الخوارزمي، المناقب، ص 60، وص 61، وص126.
- ↑ الشافعي، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، ص 39-40.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص31.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 17.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 7، ص 3132، ح17676.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص 148.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص54.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 7، ص 3133، ح 17679.
- ↑ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 6، ص 292.
- ↑ النيسابوري، صحيح مسلم، ج 7، ص 130.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم،، ج 7، ص 3131، ح 17674.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 7، ص 3131 -3132، ح 17673-17677.
- ↑ تابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 7، ص 3132، ح 17678.
- ↑ ابن أبي زمنين، تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين، ج 3، ص 398- 399.
- ↑ تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ج 6، ص 413
- ↑ سنن الترمذي، ج 5، ص 328
- ↑ الدمشقي، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، ج 6، ص 413.
- ↑ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 259- و 285.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 31.
- ↑ البغوي، تفسير البغوي( معالم التنزيل )، ص 1041.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، الثعلبي، ج 8، ص 43.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 15.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 16.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 18.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 19.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 30-31.
- ↑ النسائي، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص 49.
- ↑ ابن عادل الدمشقي الحنبلي، اللباب في علوم الكتاب، ج 15، ص 548.
- ↑ ابن عادل الدمشقي الحنبلي، اللباب في علوم الكتاب، ج 15، ص 548.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 23.
- ↑ الدمشقي، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، ج 6، ص 413.
- ↑ الواحدي، أسباب نزول القرآن، ص368-369.
- ↑ البغوي، معالم التنزيل (تفسير البغوي)، ص 1041.
- ↑ الدمشقي، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، ج 6، ص 413.
- ↑ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 259و 285.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 31.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، الثعلبي، ج 8، ص 43.
- ↑ تفسير الكشف والبيان، الثعلبي، ج 8 ص 43
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 16.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 16.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 17.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 18.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 19.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 19.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 19.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 30-31.
- ↑ النيسابوري، صحيح مسلم، ج 7، ص 130.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص37.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص39.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص51.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص54.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص62.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص61.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص62.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص69.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص81.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص81.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص82.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص86.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص86.
- ↑ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 6، ص 292.
- ↑ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 4، ص 107.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ص 1124 - ابن عادل الدمشقي الحنبلي، اللباب في علوم الكتاب (تفسير ابن عادل)، ج 15، ص 548.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ص 1124.
- ↑ الأقوال الثالثة راجع فيها ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ص 1124.
- ↑ ابن عادل الدمشقي الحنبلي، اللباب في علوم الكتاب (تفسير ابن عادل)،ج 15، ص548-549.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 22، ص13.
- ↑ الواحدي، أسباب النزول، ص 368-369.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 22، ص13.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ص 1124. ص 1124.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 22، ص13.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 399.
- ↑ العجلي، معرفة الثقات، ج 2، ص 70، رقم 1010.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 6، ص 109، رقم 243.
- ↑ البخاري، التاريخ الصغير، ج 2، ص182.
- ↑ البخاري، التاريخ الكبير، ج 4، ص 291، رقم الترجمة 2864.
- ↑ البخاري، الضعفاء، ص 64، رقم الترجمة 169.
- ↑ النسائي، الضعفاء والمتروكين، ص 194، رقم الترجمة 298.
- ↑ ابن معين، تاريخ ابن معين برواية الدوري، ج 1، ص 162، رقم 1020، وص 166، رقم 1054.
- ↑ العقيلي، ضعفاء العقيلي، ج 2، ص 203، رقم الترجمة 73.
- ↑ ابن حبان، كتاب المجروحين، ج 1، ص 369.
- ↑ الأصبهاني، الضعفاء، ص 93، رقم الترجمة 99.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 8، ص180، رقم 25.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 6، ص 144-145، رقم الترجمة 56.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3 ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 124، رقم الترجمة 275.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 237، رقم الترجمة 476.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 237، رقم الترجمة 476.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 237، رقم الترجمة 476.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 237، رقم الترجمة 476.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 238، رقم الترجمة 476.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص31.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 30.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 237، رقم الترجمة 476.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 237، رقم الترجمة 476.
- ↑ العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 238، رقم الترجمة 476.
- ↑ ابن مردويه، مناقب علي بن أبي طالب(ع)، ص304، ح 487.
- ↑ الأصفهاني، مقاتل الطالبيّين، ص 59.
- ↑ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 2، ص 486.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 12، ص 21.
- ↑ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 2، ص499.
- ↑ النيسابوري، صحيح مسلم، ج 7 ص 123 .
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 29-30.
- ↑ البقرة: 85.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، سورة الأحزاب آية 33
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد، تفسير القرآن العظيم، مكة-السعودية، مكتبة نزّار مصطفى الباز، ط1، 1417هـ/1997م.
- ابن أبي زمنين، محمد بن عبد الله، تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين، القاهرة-مصر، دار الفاروق الحديثية للطباعة والنشر، ط1، 1423هـ/2002م.
- ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، مصنف ابن أبي شيبة، بيروت-لبنان، دار الفكر، ط1، 1409هـ/1989م.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، زاد المسير في علم التفسير، بيروت-لبنان، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1423هـ/2002م.
- ابن الصباغ المالكي، علي بن محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، قم-إيران، دار الحديث للطباعة والنشر، ط1، 1422هـ.
- ابن حبان، محمد بن حبان، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، تحقيق: محمود ابراهيم زايد، حلب-سوريا، دار الوعي، ط1، 1396هـ.
- ابن حبان، محمد بن حبان، صحيح ابن حبّان، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، بيروت-لبنان، مؤسسة الرسالة، ط2، 1414هـ/1993م.
- ابن حجر الهيثمي، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، تحقيق: عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط، بيروت-لبنان، مؤسسة الرسالة، ط1، 1997م.
- ابن حنبل، أحمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، بيروت-لبنان، دار صادر، د.ت.
- ابن راهويه، إسحاق بن إبراهيم، مسند إسحاق بن راهويه، المدينة المنورة- السعودية، مكتبة الإيمان، ط1، 1412هـ.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى - طبقات ابن سعد)، بيروت-لبنان، دار صادر، د.ت.
- ابن شاهين، عمر بن شاهين، فضائل سيدة النساء، تحقيق: أبو اسحاق الحويني الأثري، د.م، ط1، 1411هـ.
- ابن عادل الدمشقي الحنبلي، عمر بن علي، اللباب في علوم الكتاب (تفسير ابن عادل)، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1419هـ/1998م.
- ابن عاشور، محمد الطاهر بن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، تونس-تونس، الدار التونسية للنشر، 1984م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت-لبنان، دار الجيل، ط1، 1412هـ/1992م.
- ابن معين، يحيى بن معين، تاريخ ابن معين برواية الدوري، تحقيق: عبد الله أحمد حسن، بيروت-لبنان، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيّين، قم-إيران، مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر،ط2، 1385هـ/1965م.
- أبو حيّان الأندلسي، محمد بن يوسف، البحر المحيط في التفسير، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1413هـ/1993م.
- الأخضري، عبد الرحمن بن صغير، الجوهر المكنون في صدف الثلاثة الفنون، تحقيق: عبد العزيز نصيف، د.م، مركز البصائر للبحث العلمي، د.ت.
- الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، الضعفاء، تحقيق: فاروق حمادة، الدار البيضاء-المغرب، دار الثقافة، ط1، 1405 هـ-1984م.
- الأصفهاني، أحمد بن موسى ابن مردويه، مناقب علي بن أبي طالب، تحقيق: عبد الرزاق حرز الدين، قم-إيران، مؤسسة دار الحديث الثقافية، ط2، 1424هـ.
- الآلوسي البغدادي، شهاب الدين محمود، روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الأندلسي، عبد الحق بن عطية، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (تفسير ابن عطية)، بيروت-لبنان، طبعة منقحة لدار ابن حزم، د.ت.
- الإيجي الشيرازي الشافعي، محمد بن عبد الرحمن، جامع البيان في تفسير القرآن، لبنان-بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1424هـ/2004م.
- البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، بيروت-لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1427هـ/2006م.
- البخاري، محمد بن اسماعيل، التاريخ الصغير، بيروت-لبنان، دار المعرفة، ط1، 1406هـ.
- البخاري، محمد بن اسماعيل، التاريخ الكبير، د.م، طبعة تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان، د.ت.
- البخاري، محمد بن اسماعيل، الضعفاء الصغير، بيروت-لبنان، دار المعرفة، ط1، 1406هـ/1986م.
- البغوي، الحسين بن مسعود، معالم التنزيل (تفسير البغوي)، بيروت-لبنان، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1423هـ/2002م.
- البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- البيهقي، أحمد بن الحسين، السنن الكبرى (سنن البيهقي الكبرى)، المحقق: محمد عبد القادر عطا، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط3، 1424هـ / 2003م.
- الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي (الجامع الكبير)، بيروت-لبنان، دار الفكر، ط2، 1403هـ/1983م.
- الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، الجواهر الحسان في تفسير القرآن (تفسير الثعالبي)، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ/1997م.
- الثعلبي، أبو اسحاق أحمد، الكشف والبيان (تفسير الثعلبي)، بيروت -لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1422هـ/2002م.
- الجرجاني، عبد القاهر بن عبد الرحمن، درج الدرر في تفسير الآي والسور، مانشستر-بريطانيا، سلسلة صادرة عن مجلة الحكمة، ط1، 1429هـ/2008م.
- الجرجاني، علي بن محمد، الحاشية على المطول شرح تلخيص مفتاح العلوم، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 2007م.
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط2، 1422هـ/2002م.
- الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، بيروت-لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1431هـ/2010م.
- الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، قم-إيران، مؤسسة اسماعيليان للطباعة والنشر، ط4، 1412 هـ.
- الخازن، علي بن محمد، لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن)، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1425هـ/2004م.
- الخزاز القمي، علي بن محمد، كفاية الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر ، قم-إيران، انتشارات بيدار ( النهضة)، مطبعة الخيام، 1401هـ.
- الخوارزمي، الموفق بن أحمد، المناقب، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، ط2، 1414هـ.
- الدمشقي، اسماعيل بن عمر بن كثير، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، الرياض-السعودية، دار طيبة للنشر والتوزيع، ط2، 1420هـ/1999م.
- الدمشقي، محمد بن أحمد، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب، قم-إيران، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، ط1، 1416هـ.
- الدولابي، محمد بن أحمد، الذرية الطاهرة النبوية، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، ط1، 1407هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت-لبنان، مؤسسة الرسالة، ط9، 1413هـ-1993م.
- الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، تحقيق وتصحيح: صفوان عدنان داودي، لبنان- سوريا، دار العلم- الدار الشامية، ط1، 1412 ه.
- الرسعني، عبد الرازق بن رزق الله، رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز، مكة-السعودية، مكتبة الأسدي للنشر والتوزيع، ط1، 1429هـ/2008م.
- الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين، النجف-العراق، مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة، ط1، 1377هـ/1958م.
- الزمخشري، محمود بن عمر، تفسير الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل (تفسير الزمخشري)، بيروت-لبنان، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، ط3، 1430هـ/2009م.
- الزيلعي، عبد الله بن يوسف، تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، تحقيق: عبد الله بن عبد الرحمان السعد، الرياض-السعودية، دار ابن خزيمة، ط1، 1414هـ.
- السبحاني، جعفر، الفكر الخالد في بيان العقائد، قم ـ إيران، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق، 1425 هـ.
- السبحاني، جعفر ، مفاهيم القرآن، قم-إيران، مؤسسة الإمام الصادق، ط6، 1430هـ.
- السبط ابن الجوزي، شمس الدين أبو المظفّر بن فُرُغْلي، تذكرة الخواص، قم-إيران، المجمع العالمي لأهل البيت، ط2، 1433هـ.
- السجستاني، علي بن أحمد، تبصير الرحمن وتيسير المنان، د.م، عالم الكتب، ط2، 1403هـ/1983م.
- السمرقندي، نصر بن محمد، بحر العلوم (تفسير السمرقندي)، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1413هـ/1993م.
- السمعاني، منصور بن محمد، تفسير القرآن (تفسير السمعاني)، الرياض-السعودية، دار الوطن للنشر، ط1، 1418هـ/1997م.
- الشافعي، محمد بن طلحة، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، تحقيق: ماجد بن أحمد العطية، د.ت.
- الشعراوي، محمد متولي، تفسير الشعراوي (الخواطر)، خرج أحاديثه: أحمد عمر هاشم، د.م، مطابع دار أخبار اليوم، 1991م.
- الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير (تفسير الشوكاني)، تحقيق: عبد الرحمان عميرة، د.م، دار الوفاء، 1994م.
- الشيباني، أحمد بن عمرو بن الضحاك، الآحاد والمثاني، الرياض-السعودية، دار الدراية للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1411هـ/1991م.
- الشيباني، أحمد بن عمرو بن الضحاك، الأوائل، بيروت-لبنان، دار الجيل، ط1، 1411هـ/1991م.
- الشيباني، أحمد بن عمرو بن الضحاك، السنّة، بيروت-لبنان، المكتب الإسلامي، ط3، 1413هـ/1993م.
- الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم-إيران، دار النشر الإمام علي بن أبي طالب، ط3، 1433هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران-إيران، مؤسسة البعثة للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1417هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الخصال، تعليق: علي أكبر الغفاري، قم-إيران، مؤسسة النشر الاسلامي، 1403هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، 1405هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم-إيران، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، د.ت.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط للطبراني (معجم الطبراني الأوسط)، القاهرة-مصر، دار الحرمين للطباعة والنشر والتوزيع، 1415هـ/1995م.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الصغير (الروض الداني)، بيروت لبنان، دار الكتب العلمية.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير)، القاهرة-مصر، مكتبة ابن تيمية، ط2، 1405هـ/1985م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، الاحتجاج، تحقيق: السيد محمد باقر الخرساني، النجف-العراق، مطابع النعمان, 1386هـ/1966م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، قم–إيران، مؤسسة النشر الاسلامي، ط1، 1418ه.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت-لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1445هـ/1995م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري)، بيروت-لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط4، 1403هـ/1983م.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري)، القاهرة-مصر، نشر مكتبة ابن تيمية، ط2، د.ت.
- الطريحي، فخر الدين بن محمد، تفسير غريب القرآن الكريم، تحقيق وتعليق: محمد كاظم الطريحي، د.م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، طهران-إيران، مؤسسة البعثة للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1414هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1409هـ.
- الطيالسي، سليمان بن داود، مسند أبي داود الطيالسي، بيروت-لبنان، دار المعرفة، د.ت.
- العجلي، أحمد بن عبد الله، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، تحقيق: عبد العليم البستوي، المدينة المنورة-السعودية، مكتبة الدار بالمدينة المنورة، ط1، 1405هـ/1985م.
- العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت-لبنان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1404هـ/1984م.
- العقيلي، محمد بن عمرو، ضعفاء العقيلي (الضعفاء الكبير)، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط2، 1418هـ.
- العمادي، أبو السعود بن محمد، إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم (تفسير أبي السعود)، الرياض-السعودية، طبع مطبعة السعادة، نشر مكتبة الرياض الحديثة، د.ت.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تحقيق: السيد هاشم الرسولي، طهران-إيران، طبع ونشر السيد محمود الكتابجي وأولاده، د.ت.
- الفتال النيشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين، تحقيق وتقديم: السيد محمد مهدي، قم-إيران، منشورات الرضي، د.ت.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب (تفسير الرازي - التفسير الكبير)، بيروت-لبنان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1401 هـ/1981م.
- الفيض الكاشاني، محمد محسن، الأصفى في تفسير القرآن، قم-إيران، مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي، ط1، 1418هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد محسن، تفسير الصافي، قم-إيران، مؤسسة الهادي للطباعة، ط2، 1416هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي)، الرياض-السعودية، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
- القمي، شاذان بن جبرائيل، الفضائل، النجف-العراق، منشورات المطبعة الحيدرية ومكتبتها، 1381هـ/1962م.
- القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، قم-إيران، مؤسسة دار الكتاب للطابعة والنشر، ط3، 1404هـ.
- القمي، علي بن بابويه، الإمامة والتبصرة من الحيرة، قم-إيران، نشر مدرسة الإمام المهدي، ط1، 1404هـ.
- القندوزي الحنفي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع المودة، قم-إيران، دار الأسوة للطباعة والنشر، ط1، 1416هـ.
- القيسي، مكي بن أبي طالب، الهداية إلى بلوغ النهاية، د.م، (مجموعة رسائل جامعية)، ط1، 1429هـ/2008م.
- الكَشّي، عبد بن حميد، منتخب مسند عبد بن حميد، تحقيق: صبحي البدري السامرائي ومحمود خليل الصعيدي، القاهرة-مصر، مكتبة السنة، ط1، 1408هـ/ 1988م.
- الكلبي، محمد بن أحمد، التسهيل لعلوم التنزيل (تفسير ابن جزري)، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ/1995م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران-إيران، دار الكتب الإسلامية، ط5، 1363هـ -ش.
- الكوفي، فرات بن ابراهيم، تفسير فرات الكوفي، تحقيق: محمد كاظم، طهران-إيران، ط1، 1410هـ/1990م.
- الماوردي، علي بن محمد، النكت والعيون (تفسير الماوردي)، الرياض-السعودية، دار الكتب العلمية مؤسسة الكتب الثقافية، د.ت.
- المشهدي، محمد بن محمد رضا، تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، طبعة شوال، 1407 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الأمالي، قم-إيران، منشورات دار المدرسين في الحوزة العلمية، ط2، 1414هـ/1993م.
- الموصلي، أحمد بن علي، مسند أبي يعلى الموصلي، دمشق -سوريا، دار الثقافة العربية، ط2، 1412هـ/1992م.
- الميلاني، علي، آية التطهير، قم ـ إيران، الناشر: مركز الأبحاث العقائدية، ط 1، 1421 هـ.
- النحّاس، أحمد بن محمد، معاني القرآن الكريم، مكة-السعودية، جامعة أم القرى، ط1، 1408هـ/1988م.
- النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى (سنن النسائي الكبرى)، بيروت-لبنان، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1421هـ/2001م.
- النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى (سنن النسائي الكبرى)، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/1991م.
- النسائي، أحمد بن شعيب، الضعفاء والمتروكين، بيروت-لبنان، دار المعرفة، ط1، 1406هـ/1986م
- النسائي، أحمد بن شعيب، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، تحقيق: محمد هادي أميني، مكتبة نينوى الحديثة، د.ت.
- النسفي، عبد الله بن أحمد، مدارك التنزيل وحقائق التأويل (تفسير النسفي)، دمشق-سوريا، دار الكلم الطيب للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1419هـ/1998م.
- النيسابوري، علي بن أحمد، الوسيط في تفسير القرآن المجيد، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ/1994م.
- النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، بيروت-لبنان، دار الفكر، د.ت.
- الهاشمي، أحمد، جواهر البلاغة، ضبط وتدقيق: يوسف الصميلي، صيدا-لبنان، طبعة المكتبة العصرية، د.ت.
- الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، بيروت-لبنان، دارالكتب العلمية، 1408هـ/1988م.
- الهيثمي، علي بن أبي بكر، موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، دمشق-سوريا، دار الثقافة العربية، ط1، 1411هـ/1990م.
- الواحدي، علي بن أحمد، أسباب نزول القرآن، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/1991م.
- الورغمي، محمد بن محمد بن عرفة، تفسير ابن عرفة، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 2008م.
- جلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، القاهرة-مصر، مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، ط1، 1424هـ/2003م.
- شبّر، عبد الله، تفسير القرآن الكريم، القاهرة-مصر، طبع ونشر السيد مرتضى الرضوي صاحب مطبوعات بالقاهرة، ط3، 1385هـ/1966م.
- فضل الله، محمد حسين، تفسير من وحي القرآن، بيروت-لبنان، دار الملاك للطباعة والنشر والتوزيع، ط2، 1419هـ/1998م.
- قراءتي، محسن، تفسير النور، بيروت -لبنان، دار المؤرخ العربي، ط2، 1436هـ/2014م.
- مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، بيروت-لبنان، دار الأنوار للطباعة والنشر والتوزيع، ط4، د.ت.
- مغنية، محمد جواد، التفسير المبين، بيروت-لبنان، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، ط2، 1403هـ/1983م.