زياد بن المنذر المعروف بأبي الجارود؛ هو مؤسس فرقة الجارودية، وكان من أصحاب الإمام الباقر ، غير أنّ الإمام أبعده بسبب آرائه المنحرفة، وعدم التزامه بـالتقية.
الاسم الأصلي | زياد بن المنذر |
---|---|
الكنية | أبو الجارود، أبو النجم |
اللقب | العبدي، الثقفي |
النسب | قبيلة همدان |
الولادة | بين عامي 150 و160هـ |
المذهب | الشيعي الزيدي |
من أصحاب | الإمام الباقر، الإمام الصادق |
روى عن | الإمام السجاد، الإمام الباقر |
المشايخ | عامر بن واثلة • يحيى بن زيد |
رووا عنه | الحسن بن محبوب • عبد الله بن حماد الأنصاري • محمد بن سنان • محمد بن بکر الأرحبي • أبو مخنف • نصر بن مزاحم |
الشهرة | مؤسس الفرقة الجارودية |
الاسم والكنية والنسب
ورد في أكثر المصادر أنّ اسمه هو زياد بن المنذر،[١] وتارة ذكروه باسم زياد بن أبي زياد،[٢] وربما يرجع ذلك إلى الخلط بينه وبين يزيد بن أبي زياد، وهو أحد المحدثين المشهورين الذين شاركوا على نطاق واسع في ثورة زيد.[٣]
وذكرت المصادر أنّ كنيته الثانية هي "أبو النجم"،[٤] كما أطلق عليه ألقاب "العبدي"[٥] و"الثقفي"، ولم يتكرر في المصادر الرجالية القديمة إلا اللقب الأخير.[٦]
وينسب أحياناً إلى قبيلة "همدان" وبخاصة إلى فرع "خارف".[٧]
أصوله
هناك معلومات متفرقة تشير إلى أن أبا الجارود من أصل إيراني، وهو ما ينبغي بحثه بحذر. حيث وصفه الطوسي في رجاله بأنه من "الموالي" دون الإشارة إلى نسب أسلافه.[٨] وقد أشار إليه سعد الأشعري بـ«الأعجمي»،[٩] ولا يستبعد أن يكون كلامه بسبب الخلط بينه وبين شاعر اسمه زياد الأعجم (توفي نحو 100هـ)؛[١٠] كما اعتبر البعض أن زعيم الطائفة الجارودية من أهل خراسان.[١١]
وبالنظر إلى أن أبا الجارود روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة (توفي في حدود 110هـ/728م)، فإن آخر تاريخ يمكن ذكره لميلاده هو أواخر القرن الأول الهجري، لكن الرواية التي خاطب فيها الإمام الباقر ووصف فيها نفسه بأنه "كبير السن" لا تتفق مع هذا التقدير.[١٢] وعلى أي حال؛ فلا شك أن أبا الجارود أدرك الإمام السجاد ؛ وخاصة أنه نقل رواية عن الإمام السجاد عن ابنه عبد الله،[١٣] مضافاً لرواية نقلها بشكل مباشر عنه ،[١٤] مع احتمال وجود حذف في السند.[١٥]
صحبته للإمام الباقر
كان أبو الجارود من أصحاب الإمام الباقر ، ومن الأحاديث الكثيرة التي رواها عن ذلك الإمام يمكن فهم علاقته الوثيقة به.
وقد طرده الإمام بسبب أفكاره الخاصة وعدم التزامه بالتقية التي كانت مطلوبة من الشيعة في ذلك الوقت. وقالوا أن الإمام كان يلقبه بـسرحوب (الشيطان الأعمى الذي يعيش في البحار)،[١٦] غير أنّ آية الله الخوئي ينكر بشدة هذه التسمية.[١٧] وفي بعض الروايات الواردة في اختيار معرفة الرجال للكشي، فإن أبا الجارود قد تعرض للطعن والتوبيخ من قبل الإمام الصادق أيام إمامته بسبب إصراره على معتقداته.[١٨]
ميله إلى زيد بن علي
إن موقف أبي الجارود من مسألة الإمامة وعدم الالتزام بالتقية أبعده عن الإمام الباقر والإمام الصادق وجعله يميل إلى زيد بن علي. وروى أبو الجارود خطبة زيد بن علي عند خروجه،[١٩] وكذلك روايات ومسائل فقهية وتفسيرية عنه.[٢٠] كما سمع الحديث من يحيى بن زيد أيضاً.[٢١]
رافق أبو الجارود زيد بن علي بعد قيامه (122هـ/740م)،[٢٢] لكن بعض الروايات الموجودة عن نشاطه أثناء ثورة زيد ليست موثوقة تمامًا، بما في ذلك الرواية التي تفيد بأنه سعى مع الفضيل بن الزبير الرسان في الحصول على دعم أبي حنيفة لثورة زيد.[٢٣]
مكانته الرجالية
عند علماء السنة
يعتبر أبو الجارود من المطعونين والمجروحين بشدة في كتب علماء رجال أهل السنة، حتى أنهم لم يقبلوا رواية الحديث عنه.[٢٤]
عند الإمامية
- عبارات كتب رجال الإمامية تصحبها في كثير من الأحيان أقوال الأئمة في لعنه وذمه.[٢٥]
- رغم أن ابن الغضائري[٢٦] يرى أن "حديث أبي الجارود في أحاديث الإمامية أكثر منه من أحاديث الزيدية"،[٢٧] ولكنه في الوقت نفسه ذكّر أن الإمامية كانوا يعتبرون أحاديثه منكرة، ويثقون بالروايات التي رواها عنه محمد بن بكر الأرحبي أكثر من روايات محمد بن سنان؛[٢٨] وبهذه الطريقة تم التخفيف من شدة كراهة الرواية عنه.
- ومن جهة أخرى؛ أجاز بعض علماء الشيعة كالشيخ المفيد رواية أحاديثه، وأدرجوه ضمن الرجال الذين تُروى عنهم الأحاديث الفقهية.[٢٩] كما أجاز ابن قولويه نقل الرواية عن أبي الجارود[٣٠] بنقله عنه في كامل الزيارات.[٣١]
ولذلك فلا عجب أن تكثر أحاديثه في كتب الإمامية المعتبرة، مثل أصول الكافي للكليني، وتفسير فرات الكوفي، وتفسير علي بن إبراهيم القمي.[٣٢] كما أن كثيرا من الروايات الفقهية عنه نجدها غالبا برواية محمد بن بكر الأرحبي في أمالي أحمد بن عيسى[٣٣] وغيره من المصادر الزيدية.[٣٤]
عقائده
يعتقد أبو الجارود أنّ النص انقطع بعد الحسنين ، لكن الإمامة لا تخرج عن ولد فاطمة . وكان يرى أن من يدعو الناس إليه من ولد فاطمة فهو إمام (مفترض الطاعة) وعلى الناس أن يعترفوا به كإمام،[٣٥] ولذلك فقد تبرأ من الخليفتين أبي بكر وعمر ووصفهما بمغتصبي الخلافة.[٣٦] وبحسب رأي أبي الجارود، والذي يشترك في هذا الجزء مع الزيدية، فإنه من الصعب تحديد الإمام الأفضل بدقة لكثرة أولاد فاطمة ، وبالتالي فإن شرط الإمامة هو "الخروج".
كما يرى أبو الجارود أن الإمام يُلهم بما يجب أن يفعله عند وقوع الأحداث.[٣٧] ولا يبعد أن تكون المعتقدات المنسوبة إلى الطائفة الجارودية في مصادرها المعرفية متميزة عن معتقدات أبي الجارود المؤسس لها.
مؤلفاته
نسب إليه مصنفان؛ أحدهما أصل (من الأصول الأربعمائة) والآخر التفسير، والذين ادعى أنه سمع مضمونهما من الإمام الباقر .
- الأصل المنسوب إلى أبي الجارود رواه كثير بن عياش، والذي قيل بأنه شارك في خروج أبي السرايا سنة 200 هـ.[٣٨]
- ونقلت أجزاء من تفسيره الذي كان مشهوراً بتفسير الإمام الباقر[٣٩] في كتاب التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم القمي.[٤٠] كما أن هذا التفسير قد استفاد منه أشخاص مثل فرات الكوفي[٤١] والعياشي[٤٢]،[٤٣] بينما عارض أهل السنة هذا التفسير بشدة.[٤٤] وقد أنكر الدارقطني بشدة على محدث مشهور مثل ابن شاهين لاستعانته بتفسير أبي الجارود في تفسيره.[٤٥]
وفاته
اعتبره البعض أحد ضحايا ثورة زيد عام 122هـ، لكن هناك أدلة تفيد خلاف ذلك، وتبين أنه كان على قيد الحياة حتى النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة. ومنها ظهور أسماء مثل الحسن بن محبوب[٤٦] (عاش 149 هـ) وعبد الله بن حماد الأنصاري[٤٧] (عاش 229 هـ) بين رواة أبي الجارود. وبالإضافة إليهم فقد سمع منه الحديث أمثال محمد بن سنان،[٤٨] ومحمد بن بكر الأرحبي،[٤٩] وأبي مخنف،[٥٠] ونصر بن مزاحم.[٥١] كما اعتبر ابن حجر وفاة أبي الجارود بين عامي 150هـ و 160هـ.[٥٢]
الهوامش
- ↑ يحيى بن معين، التاريخ، ج 3، ص 366 و ص 445؛ البخاري، التاريخ الكبير، ج 2(1)، ص 371؛ الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص 122 و ص 197
- ↑ راجع: الخوارزمي، مفاتيح العلوم، ص 29؛ الشهرستاني، الملل و النحل، ج1، ص 140
- ↑ راجع: أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 145؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج6، ص 132-133
- ↑ ابن النديم، الفهرست، ص 226.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص 208.
- ↑ راجع: البخاري، التاريخ الكبير، ج 2(1)، ص 371؛ مسلم بن الحجاج النيسابوري، الكنى والأسماء، ص 96؛ ابن حبان، المجروحین، ج1، ص 306.
- ↑ راجع: يحيى بن الحسين، تيسير المطالب في أمالي أبي طالب، ص 10؛ النجاشي، رجال النجاشي، ص 170؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 122، 197.
- ↑ الطوسي، رجال الطوسي، ص 122، 197.
- ↑ الأشعري، المقالات والفرق، ص 18.
- ↑ راجع: ابن شاكر، فوات الوفيات، ج2، ص 29-30.
- ↑ راجع: الحميري، شمس العلوم ودواء کلام العرب من الكلوم، ج1، ص 308.
- ↑ راجع: الراوندي، الدعوات، ص 135.
- ↑ راجع: أحمد بن عيسى، الأمالي (رأب الصدع)، ج 1، ص 649، و ج2، ص 711.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص 221.
- ↑ راجع: الخوئي، معجم رجال الحديث، ج7، ص 163.
- ↑ راجع: النوبختي، فرق الشيعة، ص 48-49؛ الكشي، معرفة الرجال، ص 229.
- ↑ زيدية تاريخ و عقايد، ص48.
- ↑ الكشي، معرفة الرجال، ص 230-231.
- ↑ يحيى بن الحسين، تيسير المطالب في أمالي أبي طالب، 195-196؛ السياغي، الروض النضير، ج1، ص 129
- ↑ راجع: فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 127-128؛ المرشد بالله، الأمالي، ج2، ص 42، ص 75؛ قاسم بن محمد، الاعتصام بحبل الله المتين، ج3، ص 221؛ أحمد بن عيسى، الأمالي (رأب الصدع)، ج2، ص 901.
- ↑ راجع: يحيى بن الحسين، تيسير المطالب في أمالي أبي طالب، ص 312؛ مادلونغ، ص 44؛ أحمد بن عيسى، الأمالي (رأب الصدع)، ج1، ص 197.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 170.
- ↑ بهراميان، أبو الجارود، في دانشنامه بزرگ اسلامي، ج4، ص290.
- ↑ راجع: يحيى بن معين، التاريخ، ج3، ص 456؛ أحمد بن حنبل، الملل ومعرفة الرجال، ج3، ص 382؛ ابن عدي، الكامل في الضعفاء، ج3، ص 1046-1048.
- ↑ الكشي، معرفة الرجال، ص 229-230؛ العلامة الحلي، الرجال، ص223.
- ↑ يحيى بن الحسين، تيسير المطالب في أمالي أبي طالب، ص 10-11.
- ↑ فرمانيان / موسوي نژاد، زيدية تاريخ وعقايد، ص49.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج7، ص 321 326.
- ↑ المفيد، الرسالة العددية، ص 129.
- ↑ فرمانيان / موسوي نژاد، ص49.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 47.
- ↑ راجع: الخوئي، معجم رجال الحديث، ج21، ص 349-351.
- ↑ راجع: أحمد بن عيسی، الأمالي، ج1، ص 49، 55، ص 107-108، و ج2، ص 901، 936.
- ↑ راجع:يحيى بن الحسين، تيسير المطالب في أمالي أبي طالب، ص 32، 34؛ المرشد بالله، یحیی بن الحسين، الأمالي، ج1، ص 17، 149.
- ↑ ناشیء أكبر، مسائل الإمامة، ص 42.
- ↑ الحميري، شمس العلوم ودواء کلام العرب من الكلوم، ج1، ص 308.
- ↑ ناشیء أكبر، مسائل الإمامة، ص 43.
- ↑ الطوسي، الفهرست، ص 72-73.
- ↑ ابن النديم، ص 36.
- ↑ راجع: آقابزرگ، الذريعة، ج4، ص 302-310.
- ↑ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 101، 120، 147.
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، ج1، ص17، 86، 333.
- ↑ ابن طاووس، سعد السعود، ص 121-122.
- ↑ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ج 1(2)، ص546.
- ↑ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج11، ص 267.
- ↑ راجع: الكشي، اختيار الطوسي، ص584؛ ابن بابويه، فقيه من لا يحضره الفقيه، ج4، ص132.
- ↑ ابن أبي زينب، الغيبة، ص101.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص304 و ج8، ص263.
- ↑ أبو عبد الله العلوي، الأذان بحي علی خير العمل، ص16، 17، 87.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص534.
- ↑ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج13، ص282؛ أبو عبد الله العلوي، الأذان بحي علی خير العمل، ص75؛ أحمد بن عيسی، الأمالي (رأب الصدع)، ج1، ص197.
- ↑ ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج3، ص387، نقلاً عن البخاري.
المصادر والمراجع
- آغا بزرگ الطهراني، محمد محسن بن علي، الذريعة إلى تصانيف الشّيعة، دار الأضواء، بيروت، الطبعة الثالثة، 1403هـ.
- ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد، الجرح والتعديل، حيدر آباد دكن، 1371هـ/1952م.
- ابن أبي زينب، محمد بن إبراهيم، الغيبة، بيروت، 1403هـ/1983م.
- ابن بابويه، محمد بن علي، فقيه من لا يحضره الفقيه، تحقيق حسن الموسوي الخرسان، بيروت، 1401هـ/1981م.
- ابن حبان، محمد، معرفة المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، تحقيق محمود إبراهيم زايد، بيروت، 1396هـ.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، حیدر آباد دكن، 1325هـ.
- ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفيات، تحقيق إحسان عباس، بيروت، 1973م.
- ابن طاووس، علي بن موسی، سعد السعود، نجف، 1369هـ/1950م.
- ابن عدي، عبد الله، الكامل في الضعفاء، بيروت، 1405هـ/1985م.
- ابن الغضائري، أحمد بن الحسين، الإفادة، نسخة خطية في مكتبة الفاتيكان، رقم 1159.
- يحيى بن الحسين، تيسير المطالب في أمالي أبي طالب، تحقيق يحيى عبد الكريم فضيل، بيروت، 1395هـ/1975م.
- أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، تحقيق أحمد صقر، القاهرة، 1368هـ/1949م.
- أبو عبد الله العلوي، محمد بن علي، الأذان بحي علی خير العمل، تحقيق يحيى عبد الكريم فضيل، دمشق، (د.ت).
- أحمد بن عيسى، الأمالي (رأب الصدع)، تدوين محمد بن منصور، تحقيق علي بن إسماعيل الصنعاني، بيروت، 1410هـ/1990م.
- أحمد بن حنبل، الملل ومعرفة الرجال، تحقيق وصي الله عباس، بيروت، 1408هـ/1988م.
- الأشعري، سعد بن عبد الله، المقالات والفرق، تحقيق محمد جواد مشكور، طهران، 1963م.
- الأشعري، علي بن إسماعيل، مقالات الإسلاميين، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1369هـ/1950م.
- المرشد بالله، يحيى بن الحسين، الأمالي، بيروت، 1403هـ/1983م.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير، حیدر آباد دكن، 1383هـ/1963م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، القسم المتعلق بالإمام الحسن و الإمام الحسين(ع)، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، 1397هـ/1977م.
- بهراميان، علي، أبو الجارود، في دائرة المعارف بزرگ إسلامي، طهران، مرکز دائرة المعارف بزرگ إسلامي، 1372ش.
- الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله، شواهد التنزيل، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، 1393هـ/1974م.
- الحميري، نشوان بن سعيد، شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، تحقيق عبدالله الجرافي، بيروت، عالم الكتب، (د.ت).
- الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، القاهرة، 1349هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، بيروت، 1403هـ/1983م.
- الخوارزمي، مفاتيح العلوم، تحقيق فان فلوتن، ليدن، 1895م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرنؤوط و حسين أسد، بيروت، 1401هـ/1981م.
- الراوندي، سعيد بن هبة الله، الدعوات، قم، 1407هـ.
- السياغي، الحسين بن أحمد، الروض النضير، الطائف، 1388هـ/1968م.
- الشهرستاني، عبد الكريم بن أحمد، الملل والنحل، تحقيق محمد فتح الله بدران، القاهرة، 1375هـ/1956م.
- الطبري، تاريخ، تحقيق دخويه، ليدن، 1879-1881م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، تحقيق محمد صادق آل بحر العلوم، النجف، مكتبة المرتضوية، (د.ت).
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق محمد صادق آل بحر العلوم، النجف، 1380هـ/1961م.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، الرجال، النجف، 1381هـ/1961م.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تحقيق هاشم رسولي المحلاتي، طهران، 1380هـ.
- فرات بن إبراهيم الكوفي، تفسیر الكوفي، النجف، 1354هـ.
- فرمانيان، مهدي/ موسوي نجاد، السيد علي، زيدية «تاريخ وعقايد»، قم، 1386ش.
- قاسم بن محمد، الاعتصام بحبل الله المتين، تحقيق أحمد زبارة، صنعاء، 1403-1408هـ.
- الكشي، محمد، معرفة الرجال، اختيار الطوسي، تحقيق حسن المصطفوي، مشهد، 1348ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، 1348ش.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، بيروت، 1385هـ/1966م.
- مسلم بن الحجاج النيسابوري، الكنى والأسماء، تحقيق مطاع الطرابيشي، دمشق، 1404هـ/1984م.
- المفيد، محمد بن محمد، «الرسالة العددية»، ضمن الدر المنثور، قم، 1398هـ.
- ناشئ أكبر، عبد الله بن محمد، مسائل الإمامة، تحقيق یوزف فان اس، بيروت، 1971م.
- النجاشي، أحمد بن علي، الرجال، تحقيق موسى شبيري الزنجاني، قم، 1407هـ.
- النوبختي، الحسن بن موسی، فرق الشيعة، تحقيق هلموت ریتر، اسطنبول، 1931م.
- یحیی بن معین، التاريخ، تحقيق أحمد محمد نور سيف، الرياض، 1399هـ/1979م.
- Madelung, W., Der Imam al-Qāsim ibn Ibrāhīm und die Glaubenslehre der Zaiditen, Berlin, 1965.
- Van Arendonk, C., Les Debuts de l'imāmat zaidite au Yemen, tr. J. Ryckmans, Leiden, 1960.