انتقل إلى المحتوى

الآية 107 من سورة الأنبياء

من ويكي شيعة
الآية 107 من سورة الأنبياء
رقم الآية107
في سورةسورة الأنبياء
في جزء17
مكان النزولمكة
الموضوعرحمة النبي محمد للعالمين
آيات ذات صلةالآية 128 من سورة التوبة، والآية 159 من سورة آل عمران


الآية 107 من سورة الأنبياء أو آية رحمة للعالمين، تعرّف النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم بأنّه رحمة للعالمين، ويعدّ إرسال نبي بهذه الصفة منتهى لطف الله على عباده.

قيل إنه نظراً لإطلاق الآية، فإنّ رحمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة تشمل جميع البشر في كل الأزمنة وحتى جميع المخلوقات في جميع العوالم، بما في ذلك الملائكة؛ وبالتالي فإنّ الكفار يستفيدون من رحمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم كـالمؤمنين، وبناء عليه، ورد أنّ وجود شخص النبيصلی الله عليه وآله وسلم ونعمة الحياة والاستفادة من الدنيا، ورفع البلاء والعذاب الاستئصالي الذي أصاب الأمم الكافرة في الماضي، هي من الرحمة التي تصل إلى الكفار من قِبل النبيصلی الله عليه وآله وسلم.

في التفاسير الإسلامية، ذكرت أمثلة أخرى لكون النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين، بما في ذلك كونه واسطة الفيض الإلهي على المخلوقات، وأخلاقه، وسيرته، وشريعته، ونشر الدين المنقذ، وهداية البشر إلى طاعة الله وكسب نعمه، وإثارة الميول الخيرة وإبعاد الإنسان عن الميول الشيطانية، وتخليص البشر من الحروب وسفك الدماء والعداوة بينهم.

ورد أنّ هذه الآية دليل على خاتميّة رسالة النبيصلی الله عليه وآله وسلم ودين الإسلام وعالميتهما.

نقاط رئيسية

تخاطب الآية 107 من سورة الأنبياء والمعروفة بـآية رحمة للعالمين،[١] النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم،[٢] وتبيّن أنّه رحمة لجميع المخلوقات،[٣] وبناءً عليه، كان النبيصلی الله عليه وآله وسلم يشير إلى كونه رحمة للعالمين،[٤] وفي ردّه على من طلب منه لعن المشركين، كان يقول أيضا: "إني لم أُبعَث لعّاناً، وإنّما بُعثت رحمة".[٥]

ويعدُّ كون النبيصلی الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين نابعاً من خُلُقه العظيم،[٦] وقد عدّ إرسال نبي بهذه الصفة منتهى لطف الله وتفضلّه على عباده.[٧]

ووردت روايات كثيرة في تفسير هذه الآية، ونُقل بعضها في كتب التفسير ذات المنهج الروائي،[٨] وفي رواية نقلت في كتاب الكافي، اعتبر بعث النبيصلی الله عليه وآله وسلم بداية الرحمة للعالمين،[٩] كما استخدمت كلمة رحمة ومشتقاتها الأخرى للنبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم في آيات أخرى مثل الآية 159 من سورة آل عمران، والآية 128 من سورة التوبة.

وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ



سورة الأنبياء، الآية 107

وفقاً لما أورده ناصر مكارم الشيرازي -مرجع التقليد والمفسر الشيعي- في تفسير الأمثل، فإنّ النتيجة النهائية لرحمة نبي الإسلام ستكون حكم الصالحين للعالم،[١٠] وفي هذا السياق، يرى محمد صادقي الطهراني -الفقيه والمفسر الشيعي- أن التحقق الكامل لرحمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم لجميع العالمين لا يتحقق إلا في ظل حكومة عالمية وإزالة الخلافات الجغرافية والقومية والعرقية والطائفية،[١١] وهو أمر لم يتحقق في زمن النبيصلی الله عليه وآله وسلم والأئمة من بعده، وسيتحقق في المستقبل.[١٢]

ثمرات ومظاهر كون النبي رحمة للعالمين

يرى المفسرون أنّ ثمرة كون النبيصلی الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين تتجلّى في الدنيا والآخرة،[١٣] ويعدّون العمل بسننه وتعاليمه نقطة نهاية لكل الإخفاق والشقاء،[١٤] وورد أنّ الآثار الحسنة والرحمة التي شملت البشر منذ نبوته لا تقارن بحياة البشر قبل نبوته؛[١٥] لأنّ بعثته كانت عندما كان الناس في جاهلية وضلال، وأهل الكتاب أيضاً كانوا في حيرة في دينهم، وظهر الاختلاف في كتبهم السماوية، فدعتهم بعثة النبيصلی الله عليه وآله وسلم إلى الحق، وبيّنصلی الله عليه وآله وسلم لهم الطريق الصحيح.[١٦]

نقش آية «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» بخط الثلث، لمحمد اوزشاي،1412هـ.

وقدّم المفسرون آراء متعددة في ذكر مظاهر رحمة النبي للعالمين، ومنها:

  • نشره للدين الذي هو نجاة الجميع[١٧] وسعادتهم في الدنيا والآخرة[١٨]
  • أخلاقه، وسيرته، وتعاليمه، وأهدافه[١٩]
  • شرائعه وأحكامه التي تؤدي إلى السعادة في الدنيا والآخرة[٢٠]
  • هدايته الناس إلى الكمال المطلق[٢١] وتحصيل كمالات الإنسان[٢٢]
  • توجيهه للناس إلى طاعة الله وكسب الثواب[٢٣]
  • إرشاده الناس إلى نعم الله والانتفاع بها[٢٤]
  • إثارته للميولات الخيّرة وإبعاد الناس عن الميول الشيطانية[٢٥]
  • كونه واسطة لوصول فيض الله إلى المخلوقات.[٢٦]
  • تخليصه البشر من الحرب وسفك الدماء والعداوة بينهم في الدنيا[٢٧]

المقصود من "العالمين"

أدّى الإطلاق في رحمة النبي في الآية إلى أن يفسّر مفسرو الشيعة والسنة الرحمة حيث تشمل جميع البشر[٢٨] في كل العصور[٢٩] من أولهم إلى آخرهم[٣٠] دون أي استثناء، شاملًا الأبيض والأسود، والرجل والمرأة، والعربي والعجمي، والفقير والغني،[٣١] بل إن بعضهم يرى أنّ نطاقها يشمل جميع المخلوقات[٣٢] في كل العوالم، سواء الأجسام أوالأرواح.[٣٣]

وقد ورد أيضا أنّ النبي رحمة للمؤمن في الدنيا والآخرة،[٣٤] وبعبارة أخرى، سيكون رحمة لكل الجن والإنس الذين يتبعون دينه؛[٣٥] وذلك بأن يهتدوا في الدنيا ويدخلوا في الإيمان، وفي الآخرة يدخلون الجنة.[٣٦]

كيف تكون الرحمة للكافرين

وردت آراء مختلفة حول كون النبيصلی الله عليه وآله وسلم رحمة للكافرين، وكيف تكون هذه الرحمة، وذكرت مصاديق في هذا الشأن تشمل المؤمنين والكفار، منها: وجود شخص النبيصلی الله عليه وآله وسلم ونبوته،[٣٧] ونعمة الحياة،[٣٨] وانتفاع الكفار بالدنيا، وكذلك هدايتهم إلى الإيمان والثواب الدائم، وترك المعصية؛[٣٩] والكفار لا يقبلون الرحمة بسبب الغفلة[٤٠] والتقصير،[٤١] فيصدون عن هذه الرحمة،[٤٢] ويحرمون أنفسهم منها،[٤٣] ويخسرون سعادة الدنيا والآخرة.[٤٤]

وبناء عليه، فإنّ عدم انتفاع الكفار برحمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم لا يؤثر على عمومية الرحمة، ولا يضر بكون النبي رحمة؛[٤٥] مثل جائع يمتنع عن تناول الطعام،[٤٦] أو مريض معاند يمتنع عن الذهاب إلى المستشفى.[٤٧]

وذكر المفسرون المسلمون أيضا مظاهر أخرى للرحمة تعم الكفار، منها: رفع البلاء والهلاك[٤٨] مثل الخسف، وإنزال البلاء من السماء عليهم، والمسخ والقذف،[٤٩] وكذلك العذاب الاستئصالي[٥٠] الذي كان يصيب الأمم الكافرة في الماضي.[٥١]

دلالات الآية

استنتج المفسرون من هذه الآية دلالات متنوعة، منها:

  • رحمة النبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم الواسعة والشاملة في الآية تدل على الخاتمية، وهي أيضاً دليل على عالمية رسالتهصلی الله عليه وآله وسلم،[٥٢] وشمولية تعاليم الإسلام،[٥٣] وعدم قابليتها للنسخ؛[٥٤] إذ إنّ وجود النبيصلی الله عليه وآله وسلم رحمة لجميع البشر في المستقبل وحتى نهاية العالم،[٥٥] ولا حاجة لنبي آخر.[٥٦]
  • رحمته تشمل الملائكة أيضاً؛[٥٧] كما تحدث جبرائيل عن انتفاعه برحمة النبي؛[٥٨] وإن كان هناك خلاف بين علماء أهل السنة حول شمولها لملائكة غير جبرائيل.[٥٩]
  • الدلالة على بطلان اعتقاد الجبرية الذين يعتقدون بعدم شمول نعمة الله للكافرين.[٦٠]
  • رحمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم تدل على تميز واختلاف رسالته عن باقي المرسلين،[٦١] وأنّه أفضل المخلوقات؛[٦٢] كما أنّ هناك فرقاً كبيراً بينه وبين الأنبياء الآخرين مثل النبي عيسى؛ لأنّ رحمة عيسى في سورة مريم[٦٣] قُيدت بمن آمن به، وذلك أيضاً انقطع بعد نسخ دينه؛ أمّا رحمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم فقد جاءت مطلقة، ولن تنقطع رحمته للعالمين أبداً.[٦٤]
  • دولة الصالحين على العالم والتي وردت في الآية 105 من سورة الأنبياء هو تجلي لطف ورحمة يتحقق في ظل الرسالة.[٦٥]
  • جميع الأحكام والتوجيهات، بما في ذلك الجهاد، والحدود، والقصاص، وغيرها من العقوبات والتشريعات الجزائية، هي رحمة للمجتمع البشري.[٦٦]

سبب حروب النبي

ردّ الفخر الرازي -الفقيه والمفسر والعالم السني في القرن السادس الهجري- على التعارض المزعوم بين حروب النبيصلی الله عليه وآله وسلم وكونه رحمة، حيث يرى أنّ النبي حارب فقط المستكبرين في زمانه، وأنّ الذين كذّبوا الأنبياء السابقين حلّ بهم عذاب الله وهلكوا؛ في حين أنّ النبيصلی الله عليه وآله وسلم كان في غاية الخلق، ولم يطلب العذاب لقومه أبداً؛ فضلا عن أنّ رحمة النبي كانت خاصة بالمؤمنين.[٦٧]

الهوامش

  1. جوادي الآملي، «العقيدة: هدف ونهج الأنبیاء»، ص14.
  2. الخطيب، التفسير القرآني للقرآن، بيروت، ج9، ص963.
  3. الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج14، ص331؛ الطيب،أطيب البيان، 1369ش، ج9، ص255.
  4. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107.
  5. المظفر النجفي، دلائل الصدق، 1422هـ، ج4، ص150؛ مغنية، التفسير المبين، قم، ص432.
  6. حقي البروسوي، تفسير روح البيان، بيروت، ج5، ص528.
  7. الطيب، أطيب البيان، 1369ش، ج9، ص256.
  8. القمي المشهدي، كنز الدقائق، 1368ش، ج8، ص485؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404هـ، ج4، ص342؛ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415هـ، ج3، ص358.
  9. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص149.
  10. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526-527.
  11. صادقي الطهراني، الفرقان، 1365ش، ج19، ص384.
  12. صادقي الطهراني، الفرقان، 1365ش، ج19، ص384.
  13. الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص314.
  14. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526-527.
  15. الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج14، ص331.
  16. الفخر الرازی، التفسير الكبير، 1420هـ، ج22، ص193.
  17. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526.
  18. الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج14، ص331؛ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج17، ص83.
  19. مغنية، التفسير المبين، قم، ص432.
  20. المراغي، تفسير المراغي، بيروت، ج17، ص78.
  21. ابن عربي، تفسير ابن عربي، 1422هـ، ج2، ص52.
  22. المدرسي، من هدى القرآن، 1419هـ، ج7، ص391.
  23. الماوردي، النكت والعيون، بيروت، ج3، ص476.
  24. المدرسي، من هدى القرآن، 1419هـ، ج7، ص390.
  25. فضل‌ الله، تفسير من وحي القرآن، 1419هـ، ج15، ص277.
  26. الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج9، ص100.
  27. الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج22، ص193.
  28. البيضاوي، أنوار التنزيل، 1418هـ، ج4، ص62؛ الخطيب، التفسير القرآني للقرآن، بيروت، ج9، 9ص63.
  29. مغنية، الكاشف، 1424هـ، ج5، ص303؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526.
  30. مغنية، الكاشف، 1424هـ، ج5، ص303.
  31. المدرسي، من هدى القرآن، 1419هـ، ج7، ص391.
  32. الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج9، ص100.
  33. حقي البروسوي، تفسير روح البيان، بيروت، ج5، ص528.
  34. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107.
  35. ابن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج3، ص97.
  36. الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج17، ص83.
  37. أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1408هـ، ج13، ص288.
  38. الطيب، أطيب البيان، 1369ش، ج9، ص256.
  39. الشيخ الطوسي، التبيان، بيروت، ج7، ص285؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107.
  40. الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج9، ص99.
  41. أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1408هـ، ج13، ص288.
  42. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107.
  43. الطيب، أطيب البيان، 1369ش، ج9، ص256؛ المراغي، تفسير المراغي، بيروت، ج17، ص78.
  44. المراغي، تفسير المراغي، بيروت، ج17، ص78.
  45. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526.
  46. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107.
  47. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526.
  48. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107.
  49. الثعلبي، الكشف والبيان، 1422هـ، ج6، ص314؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 1364ش، ج11، ص350؛ ميبدي، كشف الأسرار، 1371ش، ج6، ص318.
  50. أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1408هـ، ج13، ص289.
  51. الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج17، ص83؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج22، ص193؛ السبزواري النجفي، إرشاد الأذهان، 1419هـ، ص336.
  52. القرشي، تفسير أحسن الحديث، 1377ش، ج6، ص558؛ الحسيني الهمداني، أنوار درخشان، 1404هـ، ج11، ص113.
  53. قراءتي، تفسير نور، 1388ش، ج5، ص505.
  54. الحسيني الهمداني، أنوار درخشان، 1404هـ، ج11، ص113.
  55. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526-527؛ قراءتي، تفسير نور، 1388ش، ج5، ص505.
  56. قراءتي، تفسير نور، 1388ش، ج5، ص505.
  57. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1371ش، ج13، ص526-527.
  58. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107؛ القمي المشهدي، كنز الدقائق، 1368ش، ج8، ص485؛ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415هـ، ج3، ص359؛ صادقي الطهراني، الفرقان، 1365ش، ج19، ص385.
  59. انظر: الآلوسي، روح المعاني، 1415هـ، ج9، ص99.
  60. الشيخ الطوسي، التبيان، بيروت، ج7، ص285؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج7، ص107؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1408هـ، ج13، ص288.
  61. المدرسي، من هدى القرآن، 1419هـ، ج7، ص391.
  62. حقي البروسوي، تفسير روح البيان، بيروت، ج5، ص528.
  63. سورة مريم، الآية 21.
  64. حقي البروسوي، تفسير روح البيان، بيروت، ج5، ص528.
  65. قراءتي، تفسير نور، 1388ش، ج5، ص505.
  66. قراءتي، تفسير نور، 1388ش، ج5، ص505.
  67. الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج22، ص193.

المصادر والمراجع

  • الآلوسي، السيد محمود، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، تحقيق علي عبد الباري عطية، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
  • أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، العتبة الرضوية المقدسة، 1408هـ.
  • ابن ‌سليمان، مقاتل، تفسير مقاتل بن سليمان، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1423هـ.
  • ابن‌ عربي، محمد بن علي، تفسير ابن عربي، بيروت، دار الحياء التراث العربي، 1422ش.
  • البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1418هـ.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان: تفسير الثعلبي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422هـ.
  • جوادي الآملي، «عقيدة: هدف و نهج الأنبياء»، مجلة بقية الله، العدد 10، محرم 1413هـ.
  • الحسيني الهمداني، السيد محمد، أنوار درخشان، تحقيق محمد باقر بهبودي، طهران، مكتبة لطفي، 1404هـ.
  • حقي البروسوي، إسماعيل، تفسير روح البيان، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • الخطيب، عبد الكريم، التفسير القرآني للقرآن، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • السبزواري النجفي، محمد، إرشاد الأذهان الى تفسير القرآن، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1419هـ.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي ‌بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، قم، مكتبة آية ‌الله العظمى المرعشي النجفي(ره)، 1404هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الصادقي الطهراني، محمد، الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن، قم، انتشارات إسلامي، 1365ش.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الثانية، 1390هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصر خسرو، الطبعة الثالثة، 1372ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، 1412هـ.
  • الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران، انتشارات اسلام، الطبعة الثانية، 1369ش.
  • فخر رازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير: مفاتيح الغيب،‌ بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثالثة، 1420هـ.
  • فضل ‌الله، السيد محمد حسين، تفسير من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك للطباعة والنشر، 1419هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن شاه ‌مرتضى، تفسير الصافي، طهران، مكتبة الصدر، الطبعة الثانية، 1415هـ.
  • قراءتي، محسن، تفسير نور، طهران، مركز دروس من القرآن، 1388ش.
  • القرشي، السيد علي أكبر، تفسير أحسن الحديث، طهران، مؤسسة البعثة، 1377ش.
  • القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، ناصر خسرو، 1364ش.
  • القمي المشهدي، محمد بن محمد رضا، تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، تحقيق حسين دركاهي، طهران، مؤسسة الطبع والنشر في وزارة الإرشاد الإسلامي، 1368ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق علي أكبر غفاري ومحمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
  • الماوردي، علي بن محمد، النكت والعيون: تفسير الماوردي، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • المدرسي، السيد محمد تقي، من هدى القرآن، طهران، دار محبي الحسين، 1419هـ.
  • المراغي، أحمد بن مصطفي، تفسير المراغي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • المظفر النجفي، محمد حسن، دلائل الصدق لنهج الحق، قم، مؤسسة آل ‌البيت، 1422هـ.
  • مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، قم، دار الكتاب الإسلامي، 1424هـ.
  • مغنية، محمد جواد، التفسير المبين، قم، مؤسسة البعثة، الطبعة الثالثة، د.ت.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة العاشرة، 1371ش.
  • ميبدي، أحمد بن محمد، كشف الأسرار وعدة الأبرار، طهران، أمير كبير، الطبعة الخامسة، 1371ش.