مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»
←هويته الشخصية
imported>Mahdi1382 لا ملخص تعديل |
imported>Mahdi1382 |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
== هويته الشخصية == | == هويته الشخصية == | ||
{{شجرة الإمام السجاد (ع)}} | {{شجرة الإمام السجاد (ع)}} | ||
هو علي بن [[الحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]]{{هم}}، وقد ورد في بعض الروايات أن [[الرسول الأعظم]]{{صل}} قد سمّاه بـ"علي" ولقّبه بـ"[[زين العابدين]]"، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين،<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 15، ص 33 - 34.</ref> ومن هذه الأخبار: روى [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] قال كنت جالساً عند [[رسول الله]]{{صل}} {{و}}[[الحسين (ع)|الحسين]] في حجره، وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه "علي" إذا كان [[يوم القيامة]] نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرأه مني السلام.<ref>الحضرمي، وسيلة المأل في مناقب الآل، ص 7.</ref> | هو علي بن [[الحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]]{{هم}}، وقد ورد في بعض الروايات أن [[الرسول الأعظم]]{{صل}} قد سمّاه بـ"علي" ولقّبه بـ"[[زين العابدين]]"، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين،<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 15، ص 33 - 34.</ref> ومن هذه الأخبار: روى [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] قال كنت جالساً عند [[رسول الله]]{{صل}} {{و}}[[الحسين (ع)|الحسين]] في حجره، وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه "علي" إذا كان [[يوم القيامة]] نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرأه مني السلام.<ref>الحضرمي، وسيلة المأل في مناقب الآل، ص 7.</ref>و عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَلَدِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَخْطُو بَيْنَ الصُّفُوفِ | ||
'''أبوه''': هو [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] سيد شباب أهل الجنة، والإمام الثالث عند [[الشيعة]].<ref>المدرسي، الإمام زين العابدين، ص 11.</ref> | '''أبوه''': هو [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] سيد شباب أهل الجنة، والإمام الثالث عند [[الشيعة]].<ref>المدرسي، الإمام زين العابدين، ص 11.</ref> |