خطبة أم كلثوم في الكوفة
المصاب الحسيني |
خطبة أم كلثوم في الكوفة، هي الخطبة التي ألقتها السيدة أم كلثوم بعد واقعة الطف في مجلس عبيد الله بن زياد، وقد وبّخت فيها أهل الكوفة على خذلانهم الإمام الحسين (ع).
تاريخ الخطبة
ألقت السيدة أم كلثوم خطبة سنة 61 للهجرة، وذلك بعد واقعة الطف واستشهاد الإمام الحسين (ع) ومن معه من الرجال، حيث اُخذ من بقي من النساء والأطفال إضافة للإمام زين العابدين (ع) أسرى إلى الكوفة.[١]
مضامين الخطبة
تنقسم خطبة أم كلثوم إلى:
التوبيخ
وقد وبخت أم كلثوم أهل الكوفة على خذلانهم ونقضهم العهد، داعية عليهم بالسوء، مشيرة إلى أفعال جيش بني أمية الشنيعة من نهب أموال عائلة الحسين (ع) وسفك دماء، مستشهدة بآية من القرآن.[٢]
الشعر
وفي نهاية خطبتها أنشدت أبيات من الشعر، رثت فيها أخيها الإمام الحسين (ع) متوعدة القتلة بنار جهنم، كما أنها تبكي عليه (ع) بدموع غزيرة.[٣]
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف على قتلى الطفوف، قم، أنوار الهدى، ط 1، 1417 هـ.