الآخرة

مقالة مقبولة
دون صورة
ذات مصادر ناقصة
من ويكي شيعة
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


الآخرة، عالم يأتي بعد عالم الدنيا، وبعد الموت. فتعد الآخرة في قبال الدنيا، والاعتقاد بها يعد من أصول دين الإسلام، ومن لا يعتقد به فهو ليس مسلما، وقد أكد القرآن على أهمية الآخرة، وورد فيه أن الإيمان بالآخرة من ركائز دعوة جميع الأنبياء، كما أن أكثر من ثلث آيات القرآن تتعلق بالآخرة.

ذكرت الكتب الكلامية للمسلمين الآخرة تحت عنوان المعاد، وأوردت دلائل نقلية وعقلية لإثباتها. وبناء على آيات القرآن يعتبر علماء المسلمين أن الآخرة لها عالم آخر يختلف تماما عن الدنيا، وذكروا خصائص لها، منها: الخلود، والفصل بين المحسنين والمسيئين، ورؤية نتائج الأعمال، والانتفاع من نعمها حسب الاستحقاق.

وهناك من علماء المسلمين يعتقدون أن الآخرة تبدأ بعد نهاية حياة الدنيا، لكن جماعة أخرى تقول أن الآخرة هي قائمة الآن في الدنيا، بل هي محيطة بها.

تعريفها

الآخرةُ مؤنّث الآخِر، والآخرة والآخر نقيض المتقدّم والمتقدّمة،[١] وهو عالم آخر يأتي بعد هذا العالم.[٢] ويسمّي القرآن الكريم الحياة قبل الموت بالحياة الأولى، والحياة ما بعد الموت بالحياة الآخرة.[٣] وغالباً ما تذكر (الآخرة) بهذا اللفظ - بدون قيد - في القرآن فقد وردت 104 مرة،[٤] وقد يرد لفظ دار الآخرة،[٥] ويوم الآخر لمعنى عالم الآخرة.[٦]

أهمية الاعتقاد بها

إنَّ أصل المعاد من ضروريّات دين الإسلام فمن أنكره فهو محكوم بالكفر من جهة استلزامه لإنكار النبي؛ لكونه ضروري الثبوت من دين النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم هذا إذا علم المنكر ذلك ومع ذلك ينكره،[٧] وهذا هو اعتقاد جميع المذاهب الإسلامية.[٨]

قال السيد محمد تقي المدرسي في بيان أهمية وجوب الإيمان والاعتقاد باليوم الآخر: الإيمان باليوم الآخر حجر الزاوية في البناء الذهني للمؤمن، فمن دونه يتوتر القلب ولا يستقر على اتجاه؛ لانَّ القلب البشري كسفينة تتقاذفه الأهواء، والعقل كسكّان يحاول توجيه السفينة في خط مستقيم، ولكنَّه يعجز عن التحكم من دون الاستعانة بالايمان بالحياة الآخرة، إذ عن طريق هذا الايمان تطمئن النفس، ويستطيع أن يحكم توجيهها العقل.[٩]

وقال السيد السبزواري في تفسير للآية 177 من سورة البقرة: وإنَّما أخر سبحانه الإيمان باليوم الآخر عن الإيمان باللّه؛ لأنَّه لا يتحقق حقيقة الإيمان باللّه إلّا بالإيمان باليوم الآخر؛ لتلازم المبدأ والمعاد ورجوع كل منهما إلى الآخر.[١٠]

قال السيد محمد تقي مصباح اليزدي إنَّ أكثر من ثلث آيات القرآن مرتبطة بالحياة الأبدية وفي مجموعة من هذه الآيات أكد القرآن لزوم الإيمان بالآخرة.[١١]

في كتب علم الكلام عند المسلمين أطلق على عالم الآخرة بـ (أصل المعاد)،[١٢] ومن القضايا المرتبطة بالآخرة هي: البرزخ، والقيامة، والصراط، والحساب، والشفاعة، والجنة والنار، وقد تطرق القرآن والأحاديث ومؤلفات علماء المسلمين إلى هذه الأبحاث.[١٣]

أدلة وجودها

لقد تصافقت الأدلّة الأربعة بأجمعها على صحّة أصل المعاد، وأنَّه لا بدَّ من وقوعه، ولم يختلف في ذلك اثنان، ولم يخالف فيه أحد من أرباب الملل والأديان المختلفة، والمذاهب الكثيرة المتباينة، اللّهمّ إلّا بعض الطبيعيّين على ما ينسب إليهم، ولا يعبأ بهم على تقدير صحّة النسبة.[١٤]

يعتبر المسلمون الدليل النقلي هو أهم دليل على وجود عالم الآخرة والدليل النقلي يرجع إلى نوع من الإثبات العقلي، إذ الإثبات عن طريق السمع إنَّما هو على أساس عصمة الائمة عليهم السلام التي هي مبدأ برهان ضروري على أنَّ ما أخبروا عنه حقيقة غير قابلة للريب.[١٥]

ومن الأدلة النقلية التي تطرقت إلى هذا المعنى هي الآية 7 من سورة التغابن وقوله تعالى: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ وفي هذه الآية ذكر أصناف التأكيدات من القسم، ولام القسم، ونون التأكيد، وقرن هذه التأكيدات بمثل قوله: ﴿وَذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ في ذيل الآية؛ لبيان حتميّة البعث، والنشر من القبور الذي أنكره الكفار، وعبّر عن القيامة والبعث المذكور بالماضي، لحتمية وقوعه‏.[١٦]

ومن الأدلة العقلية التي تحدث عنها المتكلمون لإثبات وجود الآخرة هي برهان الحكمة وبرهان العدالة.[١٧] ووفقاً لبرهان الحكمة فإنَّ الحكمة الإلهية لا تلائم مع تحديد حياة الإنسان بهذه الحياة الدنيوية في حين لها إمكان الخلود والبقاء؛ لأنَّ الله خلق الإنسان من أجل وصوله إلى قمة الكمال ونهايته، الأمر الذي لا يتحقق في هذه الدنيا؛ إذ أن قيمة الكمالات الأخروية لا تقارن بالكمالات الدنيوية.[١٨]

وأما برهان العدالة فيقول: بما أن المحسنين والمسيئين في هذه الدنيا لم يبلغوا جزاء أعمالهم من الثواب والعقاب كما ينبغي لهم، فالعدالة الإلهية تقتضي أن يكون هناك عالم آخر حتى يصل الإنسان فيه إلى ما يليق به، ويستحقه من الجزاء.[١٩]

خصائصها

قال السيد الطباطبائي: ومن المعلوم بالضرورة من بيانات الكتاب والسنة، فإنَّ نظام الحياة في جميع شؤونها في الآخرة غير نظامها في الدنيا، فالدار الآخرة دار أبدية فيها محض السعادة لساكنيها لهم فيها ما يشاؤون أو محض الشقاء، وليس لهم فيها إلا ما يكرهون، والدار الدنيا دار فناء، وزوال لا يحكم فيها إلا الأسباب والعوامل الخارجية الظاهرية مخلوط فيها الموت بالحياة، والفقدان بالوجدان، والشقاء بالسعادة، والتعب بالراحة، والمساءة بالسرور، والآخرة دار جزاء ولا عمل، والدنيا دار عمل ولا جزاء، وبالجملة النشأة غير النشأة.[٢٠]

أشارت الآيات القرآنية على بعض خصائص الآخرة، منها:

  • الخلود: حسب آيات القرآن أنَّ الآخرة أبدية وليست لها نهاية، على سبيل المثال في آية 34 من سورة ق والتي بشَّرت أهل الجنة في الآخرة يقول تعالى: ﴿ذٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ، وورد في عيون الحكم والمواعظ عن الإمام علي (ع): الدُّنيا أمَدٌ، الآخِرَةُ أبَدٌ.[٢١]
  • الفصل بين المحسنين والمسيئين: ففي الآخرة المحسنون يفصلون عن المسيئين فورد في القرآن: " ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ،[٢٢] ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ،[٢٣] فالمؤمنون فرحون ويدخلون الجنة، والكافرون مغتمون ويدخلون النار، ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً،[٢٤] ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً.[٢٥]
  • رؤية نتائج الأعمال: ذكرت بعض آيات القرآن إنَّ الإنسان يرى في الآخرة نتائج أعماله التي فعلها في الدنيا: ﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى،[٢٦] وورد أيضاً: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ.[٢٧]
  • الانتفاع حسب الاستحقاق: إنَّ في الآخرة يكافؤ الإنسان بناءً على استحقاقه، وهذا على خلاف حياة الدنيا، فورد في حديث عن الإمام علي (ع): أحوال الدّنيا تتبع الاتّفاق، وحظوظ الآخرة تتبع الاستحقاق.[٢٨]

حدودها

وقع خلاف حول حدود الآخرة: هناك من يعتقد أنَّ الآخرة تبدأ مع موت الإنسان ودخوله عالم البرزخ كالمتكلمين،[٢٩] وهناك من يعتقد أن عالم البرزخ لا يعد من الآخرة، ويقولون أن الآخرة تبدأ بعد عالم البرزخ.[٣٠] لكن يعتقد الفلاسفة أن الآخرة متزامنة مع الدنيا، بل محيطة بها، ويستندون إلى آية 49 من سورة التوبة، وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُ بِالْكَفِرِين.[٣١]

الوصايا بها

ورد في آيات القرآن والروايات وصايا بشأن الآخرة، ومنها:

  • قوله تعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ[٣٢]
  • قوله تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[٣٣]
  • قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم:الدنيا مزرعة الآخرة[٣٤]
  • قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: أَصْبَحَ وَأَمْسَى وَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ، وَمَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَلَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُسِمَ لَهُ.[٣٥]
  • روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنَّه قال: مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْآخِرَةِ قَلَّتْ مَعْصِيَتُهُ.[٣٦]

كتب حولها

من الكتب التي ألفت حول الآخرة كتاب منازل الآخرة للعالم الديني في قرن الرابع عشر للهجرة الشيخ عباس القمي، حيث بيّن فيه مراحل الآخرة على الترتيب التالي: الموت، والقبر، والبرزخ، والقيامة، والصراط كما تطرق الكتاب إلى الميزان، والحساب، وعذاب جهنم، وأوصى فيه ببعض الأعمال العبادية والمواظبة على بعض السجايا الإخلاقي التي تسهل عليه اجتياز هذه المراحل.

وترجم هذا الكتاب إلى العربية، والإنجليزية والتركية، وأردوية. منها ترجمة الشيخ حسين الكوراني.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الفراهيدي، كتاب العين، ج 4، ص 303.
  2. النهاوندي، نفحات الرحمن في تفسير القرآن، ج ‏1، ص 196.
  3. النجم: 25.
  4. مثلاً في قوله تعالى: البقرة: 200؛ آل عمران: 22؛ النساء: 77؛ المائدة: 33؛ هود: 22؛ الحج: 11؛ المؤمنون: 33؛ النمل: 66؛ القلم: 33.
  5. النحل: 30.
  6. البقرة: 177.
  7. الگيلاني، تكملة شوارق الألهام‏، ص 158.
  8. الطوسي، تلخيص المحصل، ص 404.
  9. المدرسي، من هدى القرآن، ج 1، ص 516.
  10. السبزواري، مواهب الرحمن، ج 2، ص 287.
  11. اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج 3، ص 11 - 12.
  12. صدر المتألهين، شرح أصول الكافي لصدر المتألهين، ج 1، ص 25.
  13. السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 155.
  14. لواساني، نور الأفهام في علم الكلام، ج ‏2 ، ص 220.
  15. صدر المتألهين، شرح أصول الكافي لصدر المتألهين، ج 1، ص 25.
  16. الخرازي، بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية، ج‏ 2، ص 255.
  17. اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج 3، ص 38 - 40.
  18. اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج 3، ص 40.
  19. اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج 3، ص 40 - 41.
  20. الطباطبائي، الميزان، ج 20، ص 148.
  21. الليثي، عيون الحكم والمواعظ، ص 36.
  22. یس: 59.
  23. الأنفال: 36 - 37.
  24. الزمر: 73.
  25. مریم: 86.
  26. النجم: 40 - 41.
  27. الزلزلة: 7 - 8.
  28. الآمدي، غرر الحكم، ص 114.
  29. السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 220.
  30. القمي، شرح توحيد الصدوق، ج ‏1، ص 542.
  31. صدر المتألهين، الشواهد الربوبية، ص 285.
  32. الأنعام: 32.
  33. القصص: 83.
  34. ابن أبي الجمهور، عوالي اللئالي، ج 1، ص 267.
  35. ابن شعبة الحراني، تحف العقول، ص 48.
  36. الآمدي، غرر الحكم، ص 636.

المصادر والمراجع

  • القرآن الکریم.
  • ابن أبي جمهور، محمد بن زين الدين‏، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، المحقق والمصحح: مجتبى ال‏عراقي، قم - إيران، الناشر: دار سيد الشهداء للنشر، ط 1، 1405 هـ.
  • ابن شعبة الحراني، حسن بن علي،‏ تحف العقول،‏ المحقق والمصحح: علي أكبر الغفاري، قم - إيران، الناشر: جامعة المدرسين، ط 2، 1404 هـ.
  • الآمدي، عبد الواحد بن محمد، غرر الحكم ودرر الكلم، ‏المحقق والمصحح: سيد مهدي رجائي، قم - إيران، الناشر: ‏دار الكتاب الإسلامي، ط 2، ‏1410 هـ.
  • الخرازي، محسن، ‏بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي‏، ط 4، 1417 هـ.
  • السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، بقلم: الشيخ حسن محمد مكي العاملي، قم - إيران، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، ط 7، 1430 هـ.
  • السبزواري، عبد الأعلى،‏ مواهب الرحمن في تفسير القرآن، د.م، الناشر: دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري، ط 2، 1409 هـ.‏
  • الطوسي، ‏خواجه نصير الدين، تلخيص المحصل، بيروت، ال‏ناشر: دار الأضواء، ط 2، ‏1405 هـ.‏
  • الفراهيدي، الخليل بن أحمد، ‌كتاب العين، المحقق والمصحح: د.مهدي المخزومي - د.إبراهيم السامرائي، ‌قم - إيران،‌ الناشر: نشر هجرت، ط 2،‌ 1410 ه‍ .
  • القمي، سعيد،‏ شرح توحيد الصدوق‏، تصحيح وتعليق: حبيبي نجفقلى ، قم - إيران، الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، ‏1415 هـ.
  • الگيلاني، محمدي، تكملة شوارق الألهام‏، قم - إيران، ال‏ناشر: مكتب الأعلام الإسلامي، ط 1، ‏1421 هـ.‏
  • الليثي، علي بن محمد، عيون الحكم والمواعظ، المحقق والمصحح: حسين الحسني البيرجندي، قم - إيران، الناشر: ‏دار الحديث‏، ط 1، ‏1376 ش‏.
  • المدرسي، محمد تقي‏، من هدى القرآن‏، طهران - إيران‏، الناشر: دار محبي الحسين، ط 1، ‏1419 هـ.
  • النهاوندي، محمد، نفحات الرحمن في تفسير القرآن، ‏‌قم - إيران،‌ الناشر: مؤسسة البعثة، مركز الطباعة والنشر، ط 1، 1386 ش.
  • اليزدي، محمد تقي المصباح، دروس في العقيدة الإسلامية، بيروت - لبنان، الناشر: دار الرسول الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم، ط 8، 1429 هـ - 2008 م.
  • صدر المتألهين، محمد بن إبراهيم، الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية، تصحيح وتعليق: السيد جلال الدين الآشتياني،‏ مشهد - إيران، الناشر: المركز الجامعي للنشر ، ط 2، ‏1360 ش.‏
  • صدر المتألهين، محمد بن إبراهيم، شرح أصول الكافي لصدر المتألهين، ‏تصحيح: محمد خواجوي، تحقيق: علي عابدي شاهرودي، طهران - إيران، ‏الناشر: مؤسسة مطالعات وتحقيقات فرهنگى، ط 1، 1366 ش.‏
  • لواساني، حسن، نور الأفهام في علم الكلام، ‏مقدمة وتحقيق: إبراهيم لواساني، ‏قم - إيران، ال‏ناشر: مؤسسة النشر الإسلامي‏، ط 1، ‏1425 هـ.