سؤال القبر (مسألة الموتى) وهو ما يقوم به بعض الملائكة من سؤال الميت عندما يُنزل إلى قبره، وقد أجمع المسلمون على وقوع سؤال القبر، والسؤال يكون مرتين الأولى من المَلك رومان فتّان القبور، والثانية من الملكين منكر ونكير، فمن أجاب الصواب، فاز برَوح وريحان في قبره، وبجنة النعيم في الآخرة، ومن لم يجب بالصواب، فله نُزُل من حميم في قبره، وتَصْلِيَةُ جحيم في الآخرة.

تعريف القبر

  • لغة: القَبْرُ: مقرّ الميّت، ومصدر قَبَرْتُهُ: جعلته في القَبْرِ، وأَقْبَرْتُهُ: جعلت له مكانا يُقْبَرُ فيه. نحو: أسقيته: جعلت له ما يسقى منه. قال تعالى: ﴿ثُمَّ أَمٰاتَهُ فَأَقْبَرَهُ،[١] قيل: معناه ألهم كيف يدفن، والْمَقْبَرَةُ والْمِقْبَرَةُ موضع الْقُبُورِ، وجمعها: مَقَابِرُ. قال: ﴿حَتّٰى زُرْتُمُ الْمَقٰابِرَ،[٢] كناية عن الموت.
  • ماهية القبر: هو محل سكنى الأموات، وأول منزل من منازل الآخرة.
  • القبر في الظاهر: هو بيت الجسد.
  • القبر في التأويل: هو طبيعة الشخص، وحياته، وشهواته، فقد قال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلاَ الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ،[٣] ﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ.[٤][٥]

سؤال القبر

سؤال رومان فتّان القبور

قال الإمام السجاد   في دعاءه في الصحيفة السجادية (في الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرب): وَالسَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوَانِهِ، وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَرُومَانَ‏ فَتَّانِ‏ الْقُبُورِ، وَالطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَمَالِكٍ، وَالْخَزَنَةِ، وَرِضْوَانَ، وَسَدَنَةِ الْجِنَانِ.[٦]

قال السيد علي خان: قوله  : «ورومان‏» فتّان‏ القبور، رومان: بضمّ الراء المهملة اسم أحد ملائكة القبر، وهو فعلان من الروم يقال: رامه يرومه روما إذا طلبه، وأخرج أبو نعيم عن ضمرة بن حبيب قال: فتّان القبر ثلاثة: أنكر وناكور ورومان، وأخرج أبو الحسن القطّان في المطوّلات عن ضمرة قال: فتّان القبور أربعة: منكر ونكير وناكور وسيّدهم رومان.[٧]

وفي رواية عبد اللّه بن سلام قال: سألت رسول اللّه   عن أوّل ملك يدخل في القبر على الميّت قبل منكر ونكير، فقال رسول اللّه  : ملك يتلألأ وجهه كالشمس اسمه: رومان يدخل على الميّت، ثمّ يقول له: اكتب ما عملت من حسنة وسيّئة، فيقول: بأيّ شي‏ء أكتب؟ أين قلمي ودواتي ومدادي؟ فيقول: ريقك مدادك وقلمك إصبعك، فيقول: على أيّ شي‏ء أكتب وليس معي صحيفة؟ قال: صحيفتك كفنك فاكتب، فيكتب ما عمله في الدنيا خيرا، وإذا بلغ سيّئاته يستحي منه، فيقول له الملك: يا خاطئ ما تستحي من خالقك حين عملته في الدنيا فتستحي الآن، فيرفع الملك العمود ليضربه، فيقول: ارفع عنّي حتّى أكتبها، فيكتب فيها جميع حسناته، وسيئاته ثمّ يأمره أن يطوي ويختم، فيقول: بأيّ شي‏ء أختم؟ وليس معي خاتم، فيقول: اختمها بظفرك وعلّقها في عنقك إلى يوم القيامة كما قال اللّه تعالى: ﴿وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً.[٨][٩]

سؤال منكر ونكير

هما ملكان موكلان لسؤال الميت في القبر، حيث يسألانه مَن ربك؟ ومَن نبيك؟ ومَن إمامك؟ فإذا أجاب بالجواب الصحيح فهما يبشِّرانه، فيكونان مبشرا وبشيرا، وإلاَّ فيضربانه بعمود من نار فتكون حفرته من حفر النار.

وقد وردت الكثير من الروايات التي ذكرت بعض الأمور التي تُنجي الإنسان من سؤال منكر ونكير في القبر، ومنها: زيارة قبر الإمام الحسين  ،[١٠] والدفن في أرض الغري قرب مرقد أمير المؤمنين  ،[١١] وإقامة الصلاة،[١٢] وغيرها.[١٣]

عقيدة الشيعة في سؤال القبر

قال الشيخ المفيد نقلا عن الشيخ الصدوق: اعتقادنا في المسألة في القبر أنّها حقّ لابدّ منها، ومن أجاب الصواب، فاز برَوح وريحان في قبره، وبجنة النعيم في الآخرة، ومن لم يجب بالصواب ، فله نُزُل من حميم في قبره ، وتَصْلِيَةُ جحيم في الآخرة، وأكثر ما يكون عذاب القبر من النميمة، وسوء الخلق، والاستخفاف بالبول، وأشد ما يكون عذاب القبر على المؤمن مثل اختلاج العين أو شرطة حجام، ويكون ذلك كفّارة لما بقي عيله من الذنوب التي لم تكفّها الهموم والغموم والأمراض وشدة النزع عند الموت.[١٤]

اتفاق المسلمين على عذاب وسؤال القبر

قال الشيخ السبحاني: والظاهر اتّفاق المسلمين على ذلك، يقول أحمد بن حنبل: «وعذاب القبر حق، يسأل العبد عن دينه وعن ربه، ويرى مقعده من النار والجنة، ومنكر ونكير حق».
وقد نُسِبَ إلى المعتزلة إنكار عذاب القبر، والنسبة في غير محلها، وإنّما المنكر واحدٌ منهم، هو ضرار بن عمرو، وقد تاب عن الاعتزال ولحق بالمجبرة، قال القاضي عبد الجبار في فصل عذاب القبر: «وجملة ذلك أنه لا خلاف فيه بين الأُمّة إلّا شي‏ء يحكى عن ضرار بن عمرو، وكان من أصحاب المعتزلة، ثم التحق بالمجبرة، ولا يقرّون به».[١٥]

قال أبو جعفر الطحاوي: (نؤمن) بعذاب القبر لمن كان له أهلا، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله   وعن الصحابة (رضوان الله عليهم)، والقبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران.[١٦]

المنجیات من وحشة القبر

يوجد الكثير من الأمور التي تنجي العبد من وحشة القبر، ومنها:

  1. قراءة هذا الذكر: المروي عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ   قَالَ: مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ: (لَا إِلَهَ إِلَّا الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ) أَعَاذَهُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ مِنَ الْفَقْرِ، وَأَنِسَ وَحْشَةَ قَبْرِهِ، وَاسْتَجْلَبَ الْغِنَى، وَاسْتَقْرَعَ بَابَ الْجَنَّةِ‌.[١٧]
  2. قراءة سورة يس قبل النوم: روى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ   قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ قَلْبٌ، وَقَلْبُ الْقُرْآنِ (يس) مَنْ قَرَأَهَا فِي‌ نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ، وَالْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ، وَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَحَضَرَ غُسْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَيُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُ، فَإِذَا أُدْخِلَ فِي لَحْدِهِ كَانُوا فِي جَوْفِ قَبْرِهِ يَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَثَوَابُ عِبَادَتِهِمْ لَهُ، وَفُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَأُومِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَلَمْ يَزَلْ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورٌ سَاطِعٌ إِلَى أَعْنَانِ السَّمَاءِ إِلَى أَنْ يُخْرِجَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ ... الخ.[١٨]
  3. إتمام الإنسان ركوعه في صلواته: روى سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ   فِي مَنْزِلِهِ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ مُبْتَدِئاً: مَنْ أَتَمَّ رُكُوعَهُ لَمْ تَدْخُلْهُ وَحْشَةٌ فِي الْقَبْرِ.[١٩]
  4. صوم (12) من شهر شعبان: روى عن النبي   انه قال: مَنْ صَامَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ فِي قَبْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى النَّفْخِ فِي الصُّورِ.[٢٠]
  5. عيادة المريض: روي عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ   قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضاً وَكَّلَ اللَّهُ   بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ.[٢١]
  6. الصلاة ركعتين في يوم الأربعاء: عن النبي   أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ (فَاتِحَةَ الْكِتَابِ)، وَ(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) مَرَّةً مَرَّةً، وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ مَدِينَةً، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ أَلْفَ أَلْفِ نُورٍ، وَكَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَبَيَّضَ وَجْهَهُ، وَأَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ‌.[٢٢]
  7. قراءة سورة الذاريات: روى عن الإمام الصادق   انه قال: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الذَّارِيَاتِ نَوَّرَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بِسِرَاجٍ يَزْهَرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‌.[٢٣]
  8. صيام عشرة أيام من شهر شعبان: روى عن النبي   انه قال: وَمَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً.[٢٤]
  9. صلاة ركعتين ليلة الجمعة: روى عن النبي   انه قال: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا (فَاتِحَةَ الْكِتَابِ)، وَ(إِذَا زُلْزِلَتْ) خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ‌.[٢٥]

الهوامش

  1. عبس: 21.
  2. التكاثر: 2.
  3. فاطر: 22.
  4. النحل: 21.
  5. الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص47.
  6. الصحيفة السجادية، ص 40.
  7. الشيرازي، رياض السالكين، ج 2، ص 66
  8. الإسراء: 13.
  9. الشيرازي، رياض السالكين، ج 2، ص 66 - 67.
  10. ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 143.
  11. الدليمي، إرشاد القلوب، ج 2، ص 439.
  12. الشعيري، جامع الأخبار، ص 72.
  13. الآملي، ‏بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ص 197؛ الراوندي، الدعوات، ص 218؛ الكليني، الكافي، ج 3، ص 201.
  14. المفيد، الاعتقادات، ص 59.
  15. السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 236 - 237.
  16. السبحاني، الحياة البرزخية، ص 71.
  17. الصدوق، ثواب الأعمال، ص 7.
  18. المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 288 - 289.
  19. الكليني، الكافي، ج 3، ص 321.
  20. الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 47.
  21. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 416.
  22. النوري، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 371.
  23. الراوندي، الدعوات، ص 243.
  24. الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 47.
  25. النوري، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 78.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، النجف الأشرف - العراق، الناشر: دار المرتضوية، ط 1، 1356 ش.
  • الآملي، محمد بن أبي القاسم، ‏بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، النجف الأشرف – العراق، الناشر: المطبعة الحيدرية، ط 2، 1383 هـ.
  • الأحسائي، أحمد بن زين الدين، أحوال البرزخ والآخرة، تحقيق: صالح أحمد الدباب، بيروت - لبنان، دار المحجة البيضاء- مؤسسة شمس هجر، ط 4، 1430 هـ - 2009 م.
  • الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، دمشق / سوريا - بيروت / لبنان، دار القلم - الدار الشامية، ط 1، 1412 هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم – إيران، مؤسسة آل البيت ، قم، ط 1، 1409 ه‍.
  • الديلمي، الحسن بن محمد، إرشاد القلوب إلى الصواب ‏، قم – إيران، الناشر: الشريف الرضي للنشر‏، ط 1، 1412 هـ.
  • الراوندي، سعيد بن هبة الله‏، الدعوات، قم – إيران، الناشر: انتشارات مدرسة الإمام المهدي ، ط 1، 1407 هـ.
  • السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم – إيران، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق ، ط 7، 1430 هـ.
  • السبحاني، جعفر، الحياة البرزخية، بيروت - لبنان، دار الأضواء، ط 2، 1427 هـ - 2006 م.
  • السجاد، علي بن الحسين، الصحيفة السجادية، قم – إيران، الناشر: دفتر نشر الهادي، ط 1، ‏1376 ش.‏
  • الشعيري، محمد بن محمد، جامع الأخبار، النجف الأشرف – العراق، الناشر: المطبعة الحيدرية، ط 1، د.ت.
  • الشيرازي، علي خان بن أحمد، رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين، قم – إيران، الناشر: دفتر انتشارات اسلامي، 1409 هـ‏.
  • الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال‏، قم – إيران، الناشر: دار الشريف الرضي للنشر‏، ط 2، 1406 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، قم – إيران، الناشر: كتاب فروشى داورى‏‏، ط 1، 1396 هـ‏.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران – إيران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 ه‍.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، بيروت – لبنان، مؤسسة الطبع والنشر‌، ط 1، 1410 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الاعتقادات، قم – إيران، الناشر: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
  • النوري، حسين بن محمد تقي، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، قم – إيران، مؤسسة ال البيت ، ط 1، 1408 ه‍.