مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسجد النبوي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
[[ملف:المسجد النبوي الشريف.jpg|تصغير|يسار|المسجد النبوي ]] | [[ملف:المسجد النبوي الشريف.jpg|تصغير|يسار|المسجد النبوي ]] | ||
{{تاريخ صدر الإسلام}} | {{تاريخ صدر الإسلام}} | ||
'''المسجد النبوي'''، أو مسجد النبي، یقع في [[المدينة المنورة]]، وهو ثاني أقدس مکان في [[الإسلام]] بعد [[المسجد الحرام]] في [[مكة المكرمة]]، وهو واحد من أهم مزارات | '''المسجد النبوي'''، أو مسجد النبي، یقع في [[المدينة المنورة]]، وهو ثاني أقدس مکان في [[الإسلام]] بعد [[المسجد الحرام]] في [[مكة المكرمة]]، وهو واحد من أهم مزارات المسلمين، وله مكانة خاصة عند [[الشيعة]]. | ||
والمسجد النبوي بناه [[رسول الله]]{{صل}} بعد [[هجرة النبي|هجرته]] بجانب بيته. كما مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ. وكان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركز اجتماعي، ومحكمة، ومدرسة دينية. | والمسجد النبوي بناه [[رسول الله]]{{صل}} بعد [[هجرة النبي|هجرته]] بجانب بيته. كما مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ. وكان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركز اجتماعي، ومحكمة، ومدرسة دينية. | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
* عن [[الإمام الصادق]] (ع) قال : «قال رسول الله{{صل}} : الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فإنّ الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في مسجدي».<ref>زين الدين العاملي، روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان، ج 2، ص 157.</ref> | * عن [[الإمام الصادق]] (ع) قال : «قال رسول الله{{صل}} : الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فإنّ الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في مسجدي».<ref>زين الدين العاملي، روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان، ج 2، ص 157.</ref> | ||
* فيه جزء يُسمى بـ "الروضة المباركة"، يقول فيها [[النبي]] | * فيه جزء يُسمى بـ "الروضة المباركة"، يقول فيها [[النبي (ص)]]: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي».<ref>الخوارزمي، إثارة التّرغيب والتّشويق، ج 1، ص 327.</ref> | ||
* أن من جاءه بهدف التعلم فهو ك[[الجهاد|المجاهد في سبيل الله]]، كما قال النبي{{صل}}: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».<ref>محمد الریشهري، رسالة المسجد، ج 1، ص 61.</ref> | * أن من جاءه بهدف التعلم فهو ك[[الجهاد|المجاهد في سبيل الله]]، كما قال النبي{{صل}}: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».<ref>محمد الریشهري، رسالة المسجد، ج 1، ص 61.</ref> | ||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
[[ملف:منبر النبي (ص).jpg|200px|تصغير|يمين| منبر النبي (ص) ]] | [[ملف:منبر النبي (ص).jpg|200px|تصغير|يمين| منبر النبي (ص) ]] | ||
في عهد [[النبي]] | في عهد [[النبي (ص)]] كان للمسجد ثلاثة أبواب: باب في المؤخرة، وباب عاتكة (ويُقال له باب الرحمة)، والباب الذي كان يدخل منه (ويُقال له باب [[جبريل]]). ثم عندما أُمر [[المسلمون]] بتحويل [[القبلة]] إلى [[الكعبة]]، سُدّ الباب الخلفي، وفُتح باب آخر في الجهة الشمالية. | ||
وعند توسعة المسجد في عهد [[عمر بن الخطاب]]، زاد على الأبواب الموجودة ثلاثة أخرى: واحد في الجدار الشرقي (باب النساء)، وواحد في الجدار الغربي (باب السلام)، وزاد باباً في الجدار الشمالي، لتكون المحصلة ستة أبواب. | وعند توسعة المسجد في عهد [[عمر بن الخطاب]]، زاد على الأبواب الموجودة ثلاثة أخرى: واحد في الجدار الشرقي (باب النساء)، وواحد في الجدار الغربي (باب السلام)، وزاد باباً في الجدار الشمالي، لتكون المحصلة ستة أبواب. |