قبيلة نخع

قبيلة نخع

المؤسس
منحدرة من	قبيلة مذحج
مكان الإقامة	اليمن - الكوفة - مصر
المشاهير	مالك الأشتر، إبراهيم بن مالك الأشتر، سنان بن أنس، كميل بن زياد

قبيلة نخع من أشهر بطون قبيلة مذحج، تنتسب إلى جسر بن عمرو، وبسبب ابتعاده عن قبيلته سمي بالنخع، كانت تسكن اليمن، وبعد ظهور الإسلام هاجرت إلى الكوفة ومصر.

وقد وفد في النصف من محرم سنة 11 هـ حوالي 200 رجل من قبيلة نخع -الذين بايعوا الصحابي معاذ بن جبل في اليمن- على النبي (ص)، وأقروا بإسلامهم، وفدعا النبي (ص) لقبيلة نخع، مبتهلا إلى الله أن يبارك فيهم، وشاركت قبيلة نخع في معركة القادسية، واستشهد عدد منهم في هذه المعركة، كما شارك عدد منها في معركة يرموك.

كما شارك رجال من هذه القبيلة مع الإمام علي (ع) في حرب الجمل، وصفين، ونهروان.

لقبيلة نخع شخصيات بارزة، فمنهم:

• مالك الأشتر قائد في جيش الإمام علي (ع) في معركة الجمل وصفين وعامله على مصر

• كميل بن زياد النخعي من أصحاب الإمام علي (ع) قتله حجاج بن يوسف

• أرطاة بن كعب من كبار هذه قبيلة وفد مع رجاله إلى النبي (ص) واستشهد في معركة القادسية

• ‌ إبراهيم بن مالك الأشتر، بايع المختار الثقفي، وشارك في ثورته، وقتل عبيد الله بن زياد في معركة الخازر.

• سنان بن أنس النخعي الذي شارك مع جيش عمر بن سعد في واقعة الطف، وعلى رواية هو الذي قطع رأس الحسين (ع)

• ‌ موسى بن عمران النخعي الراوي لزيارة الجامعة الكبيرة عن الإمام الهادي (ع).

وهناك جماعة من العرب يسكنون في إيران كمدينة بيرجند، ورد أنهم يعودن إلى قبيلة نخع، وهم الذين التحقوا بجيش حازم بن خزيمة في دولة المنصور الدوانيقي (حكم: 136 – 158 هـ)، لقمع ثورة أهالي خراسان وسيستان آنذاك، فهاجروا إلى خراسان، وقطنوا في منطقة خوسف.

وقد ألفت كتب حول هذه القبيلة منها في اللغة الفارسية، وهو كتاب تحت عنوان " قبیله نخع در تاریخ اسلام و تشیع تا پایان قرن سوم هجری" تأليف أصغر منتظر القائم ومريم سعيديان، ويتحدث كتاب عن مكانة قبيلة نخع ودورها في تطورات تاريخ الإسلام والتشيع وعلاقاتهم بأهل البيت (ع) في القرون الثلاثة من صدر الإسلام.