الأشعريون

من ويكي شيعة
أسرة الأشعريين
المؤسس
وجه التسميةرجوع نسبهم إلى نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان المعروف بالأشعر
المؤسسمالك بن عامر الأشعري
مكان الإقامةاليمن، العراق، إيران (قم)
أصحاب الأئمةآدم بن إسحاق الأشعري، أحمد بن إسحاق الأشعري القمي، أحوص بن سعد بن مالك الأشعري، زكريا بن آدم الأشعري، سائب بن مالك الأشعري، مالك بن عامر الأشعري.


الأشعريون، هم أسرة من العرب اليمنيين الذين سكنوا في الكوفة، وفيهم بعض صحابة النبي ومجموعة من علماء ومحدثي الشيعة في القرنين الثاني والثالث الهجري. وكان إسلامهم قبل فتح مكة وهو مما يتفاخرون به، وللأشعريين تاريخ ملفت في نصرة أهل البيت عليهم السلام، بما في ذلك المشاركة في معركة صفين وثورة المختار.

هاجرت هذه الأسرة من الكوفة إلى قم بعد الضغوط التي تعرض لها الشيعة على يد الحجاج بن يوسف، وجعلت قم مسكناً لها ومركزاً لنشر التشيع في إيران. كان سبب اختيار الأشعريين لقم هو فتح هذه المنطقة من قبل جدهم مالك بن عامر. وكان لهم قوة ونفوذ في قم لدرجة أنهم أخرجوا قم من تبعيتها لأصفهان، بل فرضوا الضرائب على حكام أصفهان. هناك العديد من الشخصيات البارزة في هذه الأسرة، منها تلاميذ ومقربين من أهل البيتعليهم السلام.

النسب

أصل الأشعريين من اليمن وهم من العرب القحطانيين،[١] وينحدر نسبهم من «نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان» المعروف بالأشعر.[٢] ويعتقد البعض أن تسميتهم راجعة إلى أن جدهم كان كثير الشعر.[٣] كان لدى الأشعر سبعة أبناء، وقد أصبح كل منهم رئيساً لقبلية، وكل واحد منهم كان يلقب بالأشعري، والمقصود بالأشعريين في هذا المقال نسل الجماهر، وهم أبناء الأشعر.[٤]

قبل الإسلام

نسبت المصادر الإسلامية العديد من الفضائل إلى الأشعريين قبل الإسلام، وذكرت كرمهم وصلاحهم. وبحسب الأخبار فإن الأشعريين كانوا يشاركون الناس في ضيعاتهم ومنازلهم وأموالهم.[٥] وقيل أيضا أن مجموعة منهم شاركت في هجوم أبرهة الحبشي على الكعبة.[٦]

إسلام الأشعريين

للأشعريين تاريخ عريق في الإسلام، منهم من شارك في غزوات النبي (ص).

أول مسلم أشعري

مالك بن عامر الأشعري هو أول مَن أسلم مِن الأشعريين، ويعدّ الجد الأعلى للأشعريين القميين، وكان أول من هاجر إلى النبيصلی الله عليه وآله وسلم لاعتناق الإسلام. وبعد إسلامه، عاد إلى قومه ثم رجع إلى النبيصلی الله عليه وآله وسلم مع أقاربه، وذلك بعد عدة سنوات.[٧]

إسلام جميع الأشعريين

بعد أن أسلم مالك بن عامر، جاءت مجموعة أخرى من الأشعريين إلى المدينة المنورة في السنة السابعة للهجرة بعد غزوة خيبر وأعلنوا إسلامهم.[٨] ذكر بعض المؤرخين إنَّ إسلامهم كان بعد عشرين عاماً من مبعث النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم.[٩] ومعظم المصادر لم تذكر هجرة وإسلام مالك بن عامر في مكة،[١٠] إلا أن إسلام الأشعريين كان نابعاً عن خالص رغبتهم وقبل فتح مكة، الأمر الذي يعدّ من مفاخرهم.[١١] على عكس بعض القبائل العربية التي أعلنت إسلامها عندما رأت أن انتصار النبيصلی الله عليه وآله وسلم أمر لا مفر منه.[١٢]

وللأشعريين شخصيات بارزة فضلا عن أبي موسى الأشعري منهم: أبو عامر الأشعري الذي استشهد في معركة حنين، وابنه عامر بن أبي عامر، وكذا حارث الأشعري أحد رواة الحديث عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[١٣]

هجرتهم إلى العراق

خلال زمن الفتوحات، شارك الأشعريون في فتح العراق. وشاركوا أيضا في فتح المدائن، كما كان مالك بن عامر الأشعري (الجد الأعلى للأشعريين القميين) أول شخص اجتاز نهر دجلة من الجيوش العربية، ثم اجتازت الجيوش الأخرى وهزمت الساسانيين.[١٤] ويعدّ فاتح نواحي الجبال بما في ذلك ساوة.[١٥] ةبعد فتح العراق، استقر الأشعريون مثل العديد من اليمنيين في الكوفة، وكان سائب وسعد ابنا مالك من الشخصيات البارزة في العراق، وأن الأخير -أي: سعد- هو من شهد على الوليد بن عقبة أمير الكوفة بشرب الخمر في عهد خلافة عثمان بن عفان.[١٦]

صلتهم بأهل البيت

في الأحداث التي تلت مقتل عثمان، يمكن التعرف على ثلاث مجموعات من الأشعريين:

لم ترد أخبار كثيرة عن تاريخ تشيع هذه المجموعة من الأشعريين، ولكن مما ورد تتحدث أنّ مالك بن عامر شارك في معركة صفين في جيش الإمام عليعليه السلام.[١٨]

وفيما يتعلق بالنزعة الشيعية لسائب بن مالك هناك أيضا أحاديث وردت في المصادر، منها أنّ الإمام علي عندما توجه إلى حرب أهل الجمل، أمر أبا موسى الأشعري بتحشيد أهل الكوفة للقتال، ولم يكن أبو موسى يوافق هذا الأمر، فاستشار أبو موسى سائب بن مالك، فنصحه سائب بطاعة أمر الإمام.[١٩]

وفضلا عن ذلك، عندما عيّن الزبيريون عبد الله بن مطيع عاملهم على الكوفة حيث اتخذ سيرة عمر وعثمان منهجاً لإدارته أمور الرعية، اعترض سائب بن مالك أسلوبه لإدارة الحكم بناء على سيرة عمر وعثمان، وقال بأنه لا يرضى إلا بسيرة عليعليه السلام.[٢٠]

ثم إن مشاركة سائب بن مالك الفاعلة في ثورة المختار الثقفي[٢١] التي كانت تحت شعار الثأر لأهل البيتعليهم السلام، تعد أيضا مؤيّدا لنشاطه على المستوى السياسي والاجتماعي باسم أهل البيتعليهم السلام. وعندما أحكم المختار سيطرته على أوضاع الكوفة، خطب سائب في أهل الكوفة، وبدأ قائلا: "يا شيعة آل رسول الله".[٢٢]

وقبل أن يقتل على يد جيش الزبيريين، قرأ هذين البيتين:

يا سائب بن مالك يا أشعري أشدد على الدرع كي لا أنثني
حسبي من العترة أولاد النبي حسبي علي وعلي وعلي[٢٣]


هجرتهم إلى إيران

وفقا لكتاب تاريخ قم، هناك ثلاثة تقارير وردت حول أسباب هجرة الأشعريين إلى إيران:

وفقاً لبعض الأخبار، شدد الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق على الأشعريين؛ بسبب تاريخهم في نصرة الإمام علي ومشاركتهم في ثورة المختار. فقرر نفي محمد بن سائب إلى أذربيجان، لكنه اختبأ في الكوفة، حيث قبض عليه الحجاج وقتله.[٢٤] وبعد مقتل محمد بن سائب، غادر الأشعريون الكوفة.[٢٥]

فيما أرجعت بعض الأخبار التاريخية خروج الأشعريين من الكوفة إلى مشاركتهم في ثورة ضد الأموي «عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث». وبعد هزيمة ابن الأشعث، غضب الحجاج على الأشعريين، وأمهلهم ثلاثة أيام لمغادرة الكوفة، وأمر بعد مضي الأيام الثلاثة بقتل أي شخص يتواجد في الكوفة من عائلة سائب بن مالك.[٢٦]

وهناك خبر آخر حول سبب انتقال الأشعريين إلى إيران، وهي سوء معاملة الأحوص الأشعري للمزارعين الإيرانيين الذين عملوا في أرضه. وبحسب هذا النقل سجن الحجاج الأحوص سنة 93هـ لهذا السبب، ثم أطلق سراحه بوساطة أخيه عبد الله. وخوفا من غضب الحجاج على أخيه مرة أخرى، رأى عبد الله أنّ الهجرة من الكوفة هو أفضل حلّ لهذه القضية.

وعلى أي حال، هاجر أبناء سائب بن مالك من الكوفة، وانضم إليهم أبناء سعد بن مالك، ووصلوا إلى قم واستقروا فيها.[٢٧] وبهذا هاجر جميع أبناء مالك بن عامر إلى إيران،[٢٨][٢٩] وكان على رأسهم عبد الله والأحوص ابنا سعد الأشعري.[٣٠]

اختيارهم لمدينة قم

وعن سبب إقامة الأشعريين في قم، قيل إن قم قد غزاها جدهم مالك بن عامر وعامل أهل هذه المنطقة معاملة حسنة، بل وطرد أشرار طبرستان والديلم منها.[٣١] وعندما عاد إلى الكوفة، شارك بدفع الديلميين وأهل طخرود مع أبنائه، مما دفعهم للرحيل إلى تلك المنطقة ورحّب بهم سكانها.[٣٢]

وفقا لبعض الأخبار، لم تكن قم وجهة الأشعريين، بل كانوا ينوون السفر إلى مناطق أخرى مثل أصفهان وقزوين وأذربيجان؛ ولكن بسبب الإصابات الناجمة عن تفشي الوباء في مياه البصرة (مدن همدان ونهاوند وقم، والتي أطلق عليها العرب "ماه البصرة")، انتقلوا إلى وسط إيران، وفي سنة 94هـ وصلوا إلى قرية أبرشتجان في قم، ومكثوا هناك مؤقتاً. في تلك الأثناء شنّ الديلميون هجوماً على قم، وجاء الأشعريون لمساعدة أهالي المنطقة وهزموا الديلميين. بعد هذه الحادثة طلب القميون من الأشعريين البقاء في قم.[٣٣]

الأشعريون في قم

مع زيادة عدد سكان الأشعريين، وزيادة نفوذ وقوة الأشعريين في قم، نشأت خلافات بينهم وبين سكان المدينة. ألقى مؤلف تاريخ قم باللوم في هذه النزاعات على سوء المعاملة وانتهاك السكان الأصليين للميثاق. وفي النهاية هزم الأشعريون السكان الأصليين وقتلوا كبارهم.[٣٤]

للأشعريين دور مهم في توسعة قم وتطويرها، وحولوا قم التي كانت تتألف من قرى متناثرة، إلى مدينة إسلامية؛[٣٥] ولذا تنسب بعض المصادر بناء قم إليهم.[٣٦][٣٧] ومن المسلّم أن الأشعريين طوروا قم بسرعة، وفصلوها عن أصفهان وجعلوها مدينة مستقلة وزادت أهميتها، وأدى وصول الأشعريين إلى قم إلى انتشار الإسلام والمعتقدات الشيعية.[٣٨]

القوة والسلطة

بمساعدة الأشعريين، وصلت قم التي كانت في الأصل إحدى ضواحي أصفهان إلى حيث صارت تأخذ الجزية من حكام أصفهان، وامتدت دائرة نفوذها إلى همدان.[٣٩] ولم يسمح القميون -نظراً لتشيعهم- لعمال حكومة بني العباس بدخول مدينة قم، واختاروا قضاة لهم من بينهم.[٤٠] عندما جاء إليهم الحسين بن حمدان وهو شيعي المذهب من قبل الخليفة كحاكم لهم، رحب به الناس وقبلوا حكمه.[٤١] وفضلا عن قم، فقد سيطر الأشعريون أيضاً على آوه وساوه وتفرش وكاشان.[٤٢] حتى أن البعض يعتبرون قزوين جزءاً من منطقة نفوذهم.[٤٣]

إعلان التشيع

على الرغم من أن الأشعريين قد انجذبوا إلى أهل البيتعليهم السلام منذ زمن عمرو بن مالك، إلا أن أول من أعلن هذا الاعتقاد في قم وفي عهد حكومة أهل السنة في العالم الإسلامي وإيران كان موسى بن عبد الله الأشعري.[٤٤] ومنذ ذلك الحين، عبر الأشعريون عن آرائهم حول دينهم بكل وضوح، وحاولوا الترويج لأئمة الشيعة.

دفع الأشعريون أموال الخمس إلى الأئمة بكل صراحة، ولم يمتنعوا عن دفع الخراج للحكومة المركزية. ورفضوا دفع الجزية ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينهم وبعض الخلفاء، من جملتها إرسال المأمون والمعتصم جيشاً لقتال الأشعريين وإخمادهم.[٤٥]

في قبال ذلك، اختار بعض الخلفاء أيضا بعض أشعريين لتولي الحكم في قم، بما في ذلك هارون الرشيد الذي أرسل عمرو بن عمران بن عبد الله الأشعري في سنة 192هـ لولاية قم، وبعد وفاته عيّن ابنه عامر بن عمرو حاكماً لقم، وكان علي بن عيسى الطلحي الأشعري أيضاً والياً على قم من قبل الحكومة سنة 212هـ.[٤٦]

ارتباطهم بالأئمة المعصومين

كان للأشعريين علاقة عميقة مع الأئمة المعصومين، واستمرت هذه العلاقة حتى غيبة الإمام الثاني عشر، ولم تنقطع في جميع الفترة. يمكن معرفة مدى وكيفية علاقاتهم مع الأئمة المعصومين، ومعرفة مكانتهم ومنزلتهم عند الأئمة وبالعكس، من خلال الرجوع إلى كتب الحديث وكتب علم الرجال عند الشيعة، فقد كان الأشعريون يشكلون أكثر من مائة من أصحاب الأئمة، وفمنهم 12 شخصا من أبناء عبد الله بن سعد من أصحاب الإمام الصادق. وعد بعضهم من خواص أصحاب للأئمة.[٤٧]

الأنشطة العلمية

روى حوالي 50 شخصا من أشعريي قم الأحاديث عن 400 شيخ، وبعضهم ألّف أكثر من 160 كتاباً، وكان المحور الرئيسي لهذه الكتب هو الفقه، على الرغم من أن الأمور العقائدية كانت موضوع بعضها.[٤٨]

من جهة أخرى، روى علماء مثل علي بن إبراهيم القمي، ومحمد بن حسن الصفار، والحميري، والكليني، وعلي بن بابويه، وابن همام، والصدوق، وابن قولويه، والشيخ الطوسي، والنجاشي الأحاديث عن علماء الأشعريين كثيراً.[٤٩]

كانت إحدى السمات البارزة في مدرسة الحديث في قم التي أسسها الأشعريون هي محاربة الغلو. وقد رد علماء الحديث في قم على المغالين، وطردوا بعض محدثي الشيعة من مدينة قم لنقلهم أخبار مشوبة بالغلو.[٥٠]

الشخصيات البارزة

خدمت هذه الأسرة المذهب الشيعي بشكل كبير، ونشأت في هذه العائلة الشخصيات التي تعتبر من الشخصيات الشيعية البارزة، وقد أفاد بعضهم بعدد مشاهير هذه العائلة إلى أكثر من 130 شخصاً،[٥١] ومنهم:

نهاية الأشعريين

تبين الأبحاث أنه من بين مجموع 83 من محدثي الأشعريين، عاش 38 شخصاً منهم في القرن الثاني، و33 شخصاً في القرن الثالث، وسبعة في القرن الرابع، مما يدل على التدهور والأفول العلمي لهذه العائلة.[٦٩] وفي القرن الرابع، مع بداية عصر الغيبة كبرى، بدأت عظمة وسمعة الأشعرية في التراجع وكان العامل الأكثر أهمية هو الهجمات العسكرية المستمرة والثورات المتكررة للقميين ضد الحكومة المركزية. يصف مؤلف كتاب تاريخ قم عوامل تراجع هذه العائلة على النحو التالي:

لا جرم سوف تنهدم أسس دولتهم، وسوف يظفر بهم العدو. مات بعضهم، ونفي بعضهم، باستثناء عدد قليل منهم تأخر. بعضهم رضي بأقل العيش، فيما تبع بعضهم القوافل وحاول الحصول على أموال.[٧٠]

في وقتنا الحالي، بقيت عائلتان فقط من الأشعريين (طاهري وأنصاري). الأول من نسل زكريا بن آدم والثاني منسوب إلى سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كان الملا محمد طاهر الأشعري وابنه عبد الله الأشعري وحفيده الملا محمد طاهر الأشعري القمي من أشهر ممن برز من هذه الأسرة في قم حيث كان من أساتذة الإمام الخميني في الآونة الأخيرة،[٧١] ودفن بالقرب من إحدى مزارات إيران بـ"إمام زاده پنج تن" الواقع في منطقة "زرند كهنه" من الأحياء القديمة لزرندية. ابن الميرزا علي أصغر القمي الأشعري هو أيضا واحد منهم، وقال الإمام الخميني: "لقد قضيت معه مدة 46 عاماً في المباحث لدروس العلوم الدينية، ولم أر منه مكروهاً قط".[٧٢]

كذلك يمكن أيضا ذكر مرتضى أنصاري القمي كواحد من هذه العائلة، والذي كان تلميذاً للشيخ عبد الكريم الحائري (مؤسس حوزة قم) وكان من الخطباء والمبلغين المعروفين، كان يحفظ أكثر من 30000 حديث ورواية، وكان معارضا شهيرا للبهائيين والشيوعيين. وقع الهجوم الأول من قبل قوات محمد رضا شاه البهلوي على المدرسة الفيضية في 22 مارس 1962 أثناء خطبته آنذاك.[٧٣]

أعمال عن عائلة الأشعريين

نشرت أعمال مختلفة عن أسرة الأشعريين باللغة الفارسية والعربية، منها كتاب "پيشگامان تشيع" (رواد التشيع)، لرضا فرشجيان.[٧٤] وأطروحة بعنوان «نقش خاندان اشعری در گسترش معارف شيعه در قرن سوم و چهارم» (دور أسرة أشعريين في توسع التعاليم الشيعية في القرنين الثالث والرابع)، لعلي محمد حيدر سرلك،[٧٥] ومقالات بعنوان «شجره علمی خاندان اشعری قم» (الشجرة العلمية لأسرة الأشعريين في قم)، و«نقش مذهبی و فرهنگی خاندان اشعری در گسترش تشيع تا قرن چهارم هجری» (الدور الديني والثقافي لأسرة الأشعريين في بسط التشيع حتى القرن الرابع الهجري) حيث تعد من هذه الأعمال. وأما باللغة العربية فمما ألّف هو كتاب «رجال الأشعريين من المحدثين وأصحاب الأئمة (عليهم السلام)» للشيخ جعفر المهاجر.[٧٦]

الهوامش

  1. ابن هشام، السیرة النبویة، ج1، ص8.
  2. الکلبي، نسب معد والیمن الکبیر، ج1، ص339؛ ابن خیاط، الطبقات، ج1، ص329.
  3. السمعاني، الأنساب، ج1، ص266.
  4. الکلبي، نسب معد والیمن الکبیر، ج1، ص339.
  5. القمي، تاریخ قم، ص280 ـ 281.
  6. ابن فهد، إتحاف الورى، ج1، ص29 ـ 30.
  7. القمي، تاریخ قم، ص268؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص282.
  8. السیرة النبویة و الآثار المحمدیة، ج3ص 46.
  9. أبو رية، شیخ المضیرة أبو هریرة، ص38.
  10. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2 ص108، ج7 ص434.
  11. فرشجیان، پیشگامان تشیع (رواد التشيع)، ص27.
  12. القمي، تاریخ قم، ص277.
  13. الخضري، تاریخ تشیع، ص165.
  14. ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج5، ص540.
  15. القمي، تاریخ قم، ص261.
  16. القمي، تاریخ قم، ص290 ـ 291.
  17. حیدر سرلك وهمريزي، اشعریان و تأسیس نخستین دولت شهر شیعه، ص50 ـ 51.
  18. ابن الأثیر، أسد الغابة، ج4، ص254؛ ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج5، ص540.
  19. الخضري، تاریخ تشیع، ج2، ص169.
  20. القمي، تاریخ قم، ص285.
  21. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص374؛ الطبري، تاریخ الطبري، ج4، ص569؛ ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، ج4، ص273؛ الدینوري، الأخبار الطوال، ص351.
  22. الفتوح، ج3، ص262.
  23. القمي، تاریخ قم، ص290.
  24. الخضري، ج2، ص167.
  25. تاریخ قم، ص260.
  26. تاریخ قم، ص264.
  27. تاریخ قم، ص260.
  28. تقویم البلدان، ص409.
  29. تاریخ قم، ص257-263.
  30. تاریخ قم، ص262.
  31. تاریخ قم، ص261.
  32. تاریخ قم،ص260-261.
  33. الخضري، ج2، ص168.
  34. تاریخ قم، ص278.
  35. الخضري، ج2، ص169.
  36. سمعاني، ج10ص485-484.
  37. یاقوت، ج4ص 175.
  38. الحسيني،172.
  39. پیشگامان تشیع (روّاد التشيّع)، ص40.
  40. تاریخ قم، ص17-39-40-241.
  41. تاریخ قم، ص17-39-40-241.
  42. تاریخ قم، ص263.
  43. تاریخ قم، ص279.
  44. تقویم البلدان، ص82؛ النقض، ص170.
  45. الخضري، ج2، ص170-171.
  46. پیشگامان تشیع (رواد التشيع)، ص42.
  47. تاریخ قم، ص278.
  48. پیشگامان تشیع(رواد التشيع)، ص57.
  49. پیشگامان تشیع(رواد التشيع)، ص59-63.
  50. الخضري، ج2، ص176-177.
  51. پیشگامان تشیع(رواد التشيع)، 67-234.
  52. رجال النجاشي، ص105، ش262.
  53. رجال الطوسي، ص143ش17.
  54. ]رجال البرقي، ج1ص27.
  55. رجال البرقي، ص56،59،60.
  56. رجال الطوسي ص25 ش3،ص 366ش6،ص397ش3.
  57. الطوسي، الفهرست، ص25، ش65.
  58. رجال العلامة الحلي، ص14ش7.
  59. تاریخ قم، ص242-244.
  60. رجال الطوسي، ص178، ش211، ص347.
  61. تاریخ قم، 28.
  62. تاریخ قم، ص59.
  63. رجال الطوسي، ص200، ص377،ص401.
  64. پیشگامان تشیع(رواد التشيع)،147.
  65. رجال النجاشي، ص82.
  66. جمهرة أنساب العرب، ص347.
  67. تاریخ قم، ص278.
  68. بحار الأنوار، المجلسي ،ج48، ص290.
  69. شجرة أسرة الأشعريين العلمية، مجلة علوم الحدیث الفصيلة ،العدد 5، ص230.
  70. تاریخ قم، ص241.
  71. ستارگان حرم (نجوم الحرم)، العدد 27-26، ص273.
  72. ستارگان حرم (نجوم الحرم، العدد 27-26 ص273.
  73. دائرة معارف التشیّع، ج 2، ص199.
  74. [https://www.ghbook.ir/index.php?option=com_dbook&task=viewbook&book_id=12994&Itemid=&lang=fa پيشگامان تشيع در ايران (رواد التشيع في إيران) ، بازار کتاب (سوق الكتب).
  75. نقش خاندان اشعري در گسترش معارف شيعه در قرون سوم و جهارم (دور أسرة أشعريين في توسع التعاليم الشيعية في القرنين الثالث والرابع)، مكتبة آیة الله البروجردي.
  76. رجال الأشعريين من المحدثين وأصحاب الأئمة (عليهم السلام)، مكتبة شبكة الفكر.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثیر، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بیروت، دار إحیاء، التراث العربي، د.ت.
  • ابن الأثیر، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاریخ، بیروت، دار صادر، 1965 م.
  • ابن حزم، علي بن سعید، جمهرة أنساب العرب، مصر دار المعارف، د.ت.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبری، بیروت،‌ دار صادر، 1985 م.
  • ابن فهد، محمد، اتحاف الوری بأخبار أم القری، فهیم محمد شلتوت، مكة، جامعة أم القری.
  • ابن هشام، عبد الملك بن هشام الحمیري، السیرة النبویة، بیروت دار إحیاء التراث العربي، د.ت.
  • أبو ریة محمد، شیخ المضیرة أبو هريرة، بیروت، مؤسسة الأعلمي، د.ت.
  • ابو الفداء، إسماعیل بن محمد، تقویم البلدان، باریس ،‌دار الطباعة السلطانیة، 1840 م.
  • البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، رجال البرقي، طهران، انتشارات جامعة طهران، 1383ش.
  • الحسیني القمي، محمد، خلاصة البلدان، قم، حكمت.
  • العلامة الحلي، الحسن بن یوسف، الرجال، قم، مكتبة الرضي، 1402 هـ.
  • الحموي ، یاقوت، معجم البلدان، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1399 هـ.
  • [http://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/980140?sta=%D8%A7%D8%B4%D8%B9%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86%7Cحیدر سرلك، علي محمد و مهریزي، مهدي، أشعریان و تأسیس نخستین دولت شهر شیعه (الأشعريين وتأسيس أو دولة شيعية)، مجلة شيعة شناسي الفصلية، خريف 1391ش، العدد93.
  • الخضري، أحمد رضا، تاریخ تشیع، قم، حوزة وجامعة وسمت، 1384ش.
  • خلیفة بن خیاط، الطبقات، سهیل زكار، دمشق، 1966 م.
  • الدینوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، ترجمة: مهدي دامغاني، طهران، نشرني، 1366ش.
  • زیني دحلان، أحمد، السیرة النبویة و الآثار المحمدیة، بیروت،‌ دار التراث العربي، د.ت.
  • السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، حیدر آباد دكن، 1382ش.
  • التستري، نور الله، مجالس المؤمنین، طهران، الإسلامیة، 1354ش.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الرجال، النجف، المطبعة الحیدریة، 1381 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، النجف، المكتبة المرتضویة، د.ت.
  • فرشجیان، رضا، پیشگامان تشیع (رواد التشيع)، انتشارات زائر، قم، 1384ش.
  • القمي، حسن بن محمد، تاریخ قم، طهران، طوس، 1361ش.
  • الكلبي، هشام، نسب معد والیمن الكبیر، تحقيق ناجي حسن، بیروت 1408 هـ.
  • مجموعة مؤلفين ستارگان حرم (نجوم الحرم)، العدد 27-26، زائر، قم، 512 صفحة.
  • الموسوي البجنوردي، كاظم، دائرة المعارف الإسلامية، مركز دائرة المعارف الكبير الإسلامي، طهران، 1379ش.
  • النجاشي، أحمد بن علي، الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407 هـ.
  • پيشگامان تشيع در ايران (رواد التشيع في إيران)، سوق الكتاب، شوهد: 15 اردیبهشت 1402ش.
  • نقش خاندان اشعري در گسترش معارف شيعه در قرون سوم و جهارم (الدور الديني والثقافي لأسرة الأشعريين في توسع التشيع حتى القرن الرابع الهجري)، مكتبة آیة الله البروجردي، شوهد: 15 اردیبهشت 1402 ش.
  • شجره علمی خاندان اشعری قم معرفی و نقد (الشجرة العلمية لأسرة الأشعريين في قم تعريف ونقد)، نورمگس، شوهد: 15 اردیبهشت 1402ش.
  • رجال الأشعريين من المحدثين وأصحاب الأئمة (عليهم السلام)، مكتبة شبكة الفكر.