الشيخية
المعلومات العامة
المؤسسالشيخ أحمد الأحسائي
سنة التأسيسالقرن 13 و14 اللهجرة
المعلومات الدينية
من فرقالشيعة
المعتقداتالمعاد غير جسماني، الركن الرابع
التفرعاتالباقرية، الشيخية الكرمانية
الشخصيات
المذهبيةالسيد كاظم الرشتي


المؤسسون

مرّت المدرسة الشيخية من جهة تأسيسها بمرحلتين :

المؤسس الأول

 
الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي

أحمد بن زين الدين الأحسائي :

هو الشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر بن راشد بن وهيم بن شمروخ آل صقر المطيرفي الأحسائي [١] .

ولد في المنطقة الشرقية من بلاد الحرمين (السعودية) في قرية المطيرفي التابعة لمنطقة الاحساء ، في ( شهر رجب عام 1166 ه )[٢] ، وتوفى في سفره إلى الحج ، قبل أن يصل إلى المدينة المنورة في قرية يقال لها « هديه» وقيل « هدبيّة »[٣] ، بسبب مرض الاسهال الذي أَلَمَّ به ، وذلك في يوم الأحد ( 2 ذي القعدة سنة 1241 ه )[٤] ، وقيل في ليلة الجمعة ( أواخر شهر ذي القعدة سنة 1241ه )[٥] ، كما حكي أيضًا أنّه توفى في بدايات سنة ( 1243ه )[٦] [٧] .

نشأ وتربى سنواته العشرين الأولى في مسقط رأسه ، ثم سافر للعراق لطلب العلم على يد علمائها في كربلاء و النجف ، وقد تخلّلت سنين عمره سفرات كثيرة ، كانت بين الجزيرة العربية والعراق و إيران ، وأهمّ الأسباب في كثرة سفراته هو تعلّقه بزيارة المشاهد المشرفة ، والضغوط الإجتماعية التي كان يعيشها وخاصة من قبل علماء عصره ، نتيجة أرائه وأفكاره التي كان يبثها بين النّاس ، ويراها الغير أنّها مخالفة لضرورات مذهب أهل البيت (ع)[٨] .

وهذه الأراء والأفكار التي تفرّد بها، هي التي تسبّبت في تضليله وتكفيره من قِبَل بعض علماء عصره ، وخاصة المتعلّقة بمقامات أهل البيت (ع) ، فقد اتّهم بالغلو في أهل البيت (ع) ونفي ضروريات الدين مِن قِبَل علماء إيران و العراق المعاصرين له[٩] [١٠] [١١].

وكذلك هناك مَنْ مِنْ علماء عصره مَن دافع عنه وعن علميته ، وذكر فضله حتى بالغ في ذلك، فوصفه بكونه وحيد عصره وفريد دهره[١٢] [١٣] .

المؤسس الثاني

 
السيد كاظم الرشتي

السيد كاظم الرشتي :

هو السيد كاظم بن الأمير محمد القاسم بن أحمد بن الحبيب الرشتي (مولدًا ) الحائري الكربلائي ( مدفنًا )[١٤] [١٥] [١٦].

ولد في شمال إيران في مدينة « رَشت » سنة 1212 هـ[١٧] ، وقيل أنّ سنة ولادته هي (1205 هـ )[١٨] ، وتوفى في العراق بسبب السُمّ الذي دُسَّ له ، قيل من قِبَل الوالي العثماني نجيب باشا حينما استدعاه لزيارته[١٩] ، وعلى اثر ذالك توفى في ( 11ذي الحجة 1259ه ) ، ودفن في كربلاء . [٢٠] [٢١] .

يعتبر السيد الرشتي ثاني شخصية في المدرسة الشيخية بعد أستاذه الشيخ أحمد الأحسائي ، ومن الثابت أنّ المدرسة الشيخية لم تتضح معالمها العامة إلاّ بعد وفاة الشيخ الأحسائي على يد السيد الرشتي ، فالشيخ الأحسائي لم تكن له النية أن يؤسس مدرسة أو فرقة داخل مذهب أهل البيت (ع)[٢٢] ، بل هناك من اتهم الرشتي بأنّه هو من ساعد في تمزيق أتباع المذهب الإمامي من خلال ما طرحه من أفكار منحرفة وخارج عن القواعد العقائدية والفكرية لمذهب أهل البيت (ع).[٢٣]

وهذه الشطحات والتصورات العقائدية المنحرفة ، هي التي دفعت بجملة من العلماء والمراجع المعاصرين له ، للإفتاء بتضليله وكفره ، وعلى رأس مَن أفتى بكفره من مراجع العراق صاحب كتاب « الجواهر » الشيخ محمد حسن النجفي.[٢٤]

المدرسة الشيخية

وجه التسمية

سُمّيت المدرسة الشيخية ، بالشيخية نسبة للقب مؤسسها « أحمد الأحسائي » بالشيخ ، وهذه التسمية هي التي يطلقها أصحاب هذه المدرسة على أنفسهم ، وكذلك نعتهم مَن كان يخالفهم وأطلق عليهم اسم « الكشفية » ، بلحاظ ادعاء و تبني أتباع هذه المدرسة لمقولة الكشف القلبي ، بحيث أنّهم يتبون جملة من التصورات التي يرون أنّها تقرّرت وثبتت عندهم من خلال الكشف القلبي ، لا من خلال البحث وما يؤدي له الدليل[٢٥] .

التعريف

الشيخية ، هم جماعة ينتسبون للمذهب الشيعي الإمامي ، ولا يختلفون في الأصول وأمهات المسائل العقائدية عن باقي الشيعة الإمامية ، إلاّ الفرقة البابية التي انقسمت بعد ذلك إلى البهائية و الأزلية ، فهؤلاء قد خرجوا عن دين الإسلام ناهيك عن المذهب الشيعي الجعفري باتفاق واجماع الإمامية و الشيخية .

وقد ظهرت هذه الجماعات في القرن الثالث عشر للهجرى ، عندما إلتفَّ جماعة من الإمامية حول « الشيخ الأحسائي » ، وتعصبوا له وأفرطوا في الرجوع إليه ، حتى بلغ بهم الأمر أن رفضوا الرجوع لعلماء الإمامية بعد ممات شيخهم ، واشترطوا في مَنْ يرجعون إليه أن يكون شيخِيًا منتميًا لمدرسة وأفكار الشيخ الأحسائي ، وهذا الإفراط في الولاء والتبعية للشيخ الأحسائي بالتحديد ولمن كان على وفق منهجه وفكره ، بالإضافة إلى التعصب الشديد لبعض أفكاره وما طرحه من أراء هو ومن جاء بعده ، وخالفوا فيها كل علماء الشيعة الإمامية ، هذان السببان هما ما جعل هذه الجماعات المنتمية في الأساس للإمامية ، فرق شبه مستقلّة عن الخط العام للشيعية الإمامية ، وبالتالي أضحوا اليوم فرق شبه مستقلة عن المذهب الشيعي الإمامي .

وبعد أن توفى المؤسس الأول « الشيخ الأحسائي » والثاني « السيد الرشتي » ، وقع خلاف في هذه الجماعة في خصوص مَنْ يخلف السيد الرشتي ، فجماعة اتبعت « ميرزا حسن بن علي القراجه داغي » وهم الذين عرفوا بالكشفية والآن يعرفون بالإحقاقية ، وجماعة اتّبعوا «  محمد كريم خان بن ابراهيم الكرماني » وهم الذين عرفوا بالكرمانية و الركنية ، أمّا البعض الآخروهم قلّة فقد اتبعوا « علي محمد رضا الشيرازي » وهم المعرفون بالبابية ، والذين انقسموا بعد ذلك للبهائية و الأزلية ، والفرقة الأخيرة المعروفة بالبابية بكلا شقّيها خرجوا عن دين الإسلام بإجماع علماء الشيعة و علماء الشيخية ، وبالتالي لا يمكن احتسابهم في زممنا من الفرق الشيخية ، لأنّهم أعلنوا بصريح العبارة أنّ ما عندهم هو دين جديد جاء ليَنْسَخَ الإسلام .

ولعلّ مايميّز الشيخية في أرض الواقع عن باقي الشيعة الإمامية ، هو التَقَيُّدْ في أخذ المعارف الدينية بعلماء خاصين وهم علماء الشيخية أولهم « الشيخ أحمد الأحسائي » و ثانيهم « السيد كاظم الرشتي » ، ثمّ بعد ذلك وقع بينهم الخلاف في من يجب اتباعه وأخذ الأحكام منه إلى جماعات ، كما أنّ مايميّزهم أيضًا عن الشيعة هو توسعة دائرة التقليد من الناحية العملية لتشمل كل المجالات المعرفية ، فعموم الشيعة الإمامية يوجبون التقليد فقط في الأحكام الشرعية ، أما باقي المسائل العقائدية والأخلاقية والفكرية فينفون عنها لزوم التقليد ، بينما الملاحظ على الشيخية هو أنّهم يَسْتَمِتُون في الاتباع فقط على شخصيات علمائية معيّنة هم علماء الشيخية ، وكذلك يأخذون منهم كل التصوّرات الدينية سواء في الفقه أو العقيدة أو الأخلاق و العرفان أو غير ذلك .

زمن ومكان ظهورها

كانت بدايات ظهور المدرسة الشيخية في القرن الثالث عشر هجري ، وبالتحديد بعد أن سافر مؤسسها « الشيخ الأحسائي » إلى إيران واستقرّ في مدنها ، غير أنّها لم تتخذ بُعدها المدرسي الذي جعلها تتميز عن باقي ما عليه عموم الإمامية ، إلاّ بعد وفاة الشيخ الأحسائي ، وتَقَلّد بعض تلامذته وأتباعه موقع المؤسس .

فالسيد كاظم الرشتي ، وبعد أن سافر للعراق واستقرّ في مدينة كربلاء ، كان له الأثر الكبير في هيكلة المدرسة الشيخية ، بحيث جعلها شبه مستقلة في جملة من التصورات والمعتقدات عن ياقي الشيعية الإمامية ، وازداد هذا الشرخ أكثر بعد وفاة السيد الرشتي ، واختلاف تلامذته من بعده .

بعد وفاة السيد الرشتي سنة ( 1259ه ) وقع خلاف بين تلامذته في تحديد معالم المدرسة الشيخية ، فكان للــــ « ميرزا حسن بن علي القراجه داغي » المشهور « جوهر » ، تصورات خاصة ، وكان لـــ « محمد كريم خان بن ابراهيم الكرماني » تصورات آخرى ، أمّا تلميذه الثالث « علي محمد رضا الشيرازي  » المشهور بـــــ « الباب » فله دعوى أخرى مختلفة تماما عن ما لدى المدرسة الشيخية ، بحيث خرج بدعواه عن الإسلام و مذهب أهل البيت (ع) بالكلية ، وتبرّأت منه المدرسة الشيخية بالإجماع[٢٦] [٢٧] [٢٨] [٢٩].

انقساماتها

بعد وفاة السيد الرشتي سنة ( 1259ه ) ، والذي يُعْتبر المؤسس الثاني للمدرسة الشيخية ، وقع خلافًا بين تلامذته المتبعين للمدرسة الشيخية ، حول مَن يخلفه في قيادة وزعامة المدرسة الشيخية .

الكشفية (الاحقاقية )

 
أحد مراجع الكشفية الإحقاقية : الميرزا موسى الإحقاقي

الشيخية الكشفية والتي سمِّيت بعد ذلك بــــ « الأسكوائية » ، ومؤخرا أصبح يطلق عليها « الإحقاقية » هي الجماعة التي تبعت « الميرزا حسن جوهر » بعد وفاة السيد كاظم الرشتي سنة ( 1259ه ) ، ثمّ ساقوا المرجعية في مجموعة خاصة من المراجع ، يحيث صارت المرجعية عندهم من الناحية العملية منصبًا يُتَوارث في عائلة خاصة ، وهي عائلة « الميرزا محمد باقر الأسكوئي » .

وهي أقرب الفرق الشيخية لما عليه عموم الشيعة الإمامية ، سواء من الجانب المنهجي أو المُبْتَنَايَات العقائدية ، والخلاف بينهم وبين عموم الشيعة الإمامية يمكن حصره في فهم النصوص الروائية المتعلقة بمقام أهل البيت (ع) ، والتي يدرجها أغلب علماء الشيعة في قسم الغلو في أهل البيت (ع) ، وكذلك بعض المسائل الفقهية الإجتهادية ، من قبيل عدم جواز تقليد غير المرجع الشيخي الذي يصفونه بكامل العقيدة ، وعدم جواز الصلاة وراء إمام غير شيخي[٣٠].

مراجع الإحقاقية

الكرمانية ( الركنية )

 
مؤسس الشيخية الكرمانية  : محمد كريم خان الكرماني
 
آخر مراجع الشيخية الكرمانية

الشيخية الكرمانية ، أو التي باتت تُعرف أيضًا بــــ « الركنية » هي الجماعة التي اتّبعت « الحاج محمد كريم خان الكرماني » ثمّ ساقت المرجعية من بعده في عائلته وأبنائه وأحفاده ، إلى أن انتقلت مؤخرا للعراق فكان المرجع هو « السيد علي بن عبد الله الموسوي البصري » ، وبقيت المرجعية عندهم محصورة بعلماء الشيخية بحيث لا يقلّدون ولا يتّبعون إلاّ مراجع الشيخية الكرمانية .

والشيخية الكرمانية هي أبعد من الشيخية الكشفية لعموم ما عليه الشيعة الإمامية ، وخاصة على المستوى الفكري ، فبعد قول هذه الفرقة بالركن الرابع الذي يقصدون به النائب الخاص للإمام المهدي المنتظر (ع) ، والذي جعلوه عمليًا في مراجعهم وقادتهم ابتداءًا من الحاج محمد كريم خان ، إلى السيد علي الموسوي ، أضحوا بعيدين عن الفكري والعقائدي لدى عموم الشيعة الإمامية [٣١].

مراجع الكرمانية

البابية

البابية هي فرقة ظهرت في إيران سنة ( 1260هـ- 1844م )، أسسها ’’ علي محمد رضا الشيرازي ‘‘ الذي لقَّبَ نفسه بــ ’’ الباب ‘‘ و ’’ النقطة الأولى ‘‘، وهو أحد تلاميذ السيد كاظم الرشتي، الذين درسوا عنده في العراق، وتعتبر هذه الفرقة من الفرق الكافرة الخارجة عن الإسلام، لقولها بأن الباب قد أوحى الله له كتابًا ’’ البيان ‘‘ نسخ به القرآن، بل إنّّ مؤسسها في كتابه البيان الذي يدعي بأنّه وحي من الله، يقول: أنّه هو أفضل من النّبيّ محمد  ، وكتابه أفضل من كتاب القرآن، وقد انقسمت هذه الفرقة بعد اعدام مؤسسها في إيران، إلى فرقتين:

وكما يذكر الجاسوس الروسي « كينياز دالكوركي »، في مذكراته ، فهذا الجاسوس هو الذي كان وراء تجنيد ودفع علي محمد الشيرازي نحو ادعائه دعاويه، وهو من ساعده ودعمه في دعوته .

مؤسس وزعماء الديانة البابية

 
قبر « الباب » في حيفا داخل الكيان الصهيوني الغاصب

وغيرهم ممّن عرفوا بـــ « حروف الحي » ، وهم سبعة عشر رجل ومرأة واحدة مُلَقَّبة بـــــ « قُرَّة العين » .

البابية الأزلية ومؤسسها

 
الميرزا يحي النوري الملقب بـــ ( صبح الأزل)

البابية البهائية ومؤسسها

البهائية المُوَحّدَة وزعمائها
 
الميرزا محمد علي النوري الذي تؤمن به البهائية الموحدة
البهائية العباسية وزعمائها
 
عبد البهاء عباس الذي تؤمن به البهائية العباسية
البهائية الأرثوذوكسية وزعمائها

أهم مآخذات الإمامية على الشيخية

الغلو في أهل البيت

انكار المعاد الجسماني

انكار المعراج الجسماني

أماكن تواجدهم الحالي

يتمركز وجود الشيخية حاليًا في خمسة دول :

ولهم وجود متفرق في بعض الدول والمناطق الأخرى .

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. دليل المتحيرين ، كاظم الرشتي ، ص 29
  2. أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 2 ، ص 589 ، خرف الألف
  3. روضات الجنات ، الميرزا الخوانساري ، ج 1 ، ص 94
  4. طبقات أعلام الشيعة ، أغا بزرك طهراني ، ج 10، ص 90
  5. أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 2 ، ص 589
  6. طبقات أعلام الشيعة ، أغا بزرك طهراني ، ج 10، ص 90
  7. أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 2 ، ص 589
  8. طبقات أعلام الشيعة ، أغا بزرك طهراني ، ج 10، ص 89-90
  9. طبقات أعلام الشيعة ، أغا بزرك طهراني ، ج 10، ص 89
  10. المذاهب الإسلامية ، الشيخ جعفر ، ص 354 -355
  11. قصص العلماء ، محمد تنكابني ، ص 42-43
  12. روضات الجنات ، الميرزا الخوانساري ، ج 1 ، ص 88
  13. الفوائد الرضوية ، عبّاس القمّي ، ج 1 ، ص 78 ، ترجمة أحمد بن محمد بن المهنّا ، الكتاب باللغة الفارسية
  14. الشيخية، محمد حسن آل الطالقاني، ص 122.
  15. هدية العارفين، اسماعيل باشا البغدادي، ج 1، ص 836-837
  16. الأعلام ، خير الدين الزركلي ، ج 5 ص 215
  17. هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837
  18. الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 124
  19. الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 201
  20. الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، أغا بزرك الطهراني ، ج 2 ، ص 46
  21. هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837
  22. المذاهب الإسلامية ، جعفر السبحاني ، ص 355 - 356
  23. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 590
  24. العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية ، محمد الحسين كاشف الغطاء ، ص 284
  25. أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 2 ، ص 589
  26. أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 2 ، ص 589
  27. روضات الجنات ، الميرزا الخوانساري ، ج 1 ، ص 92
  28. طبقات أعلام الشيعة ، أغا بزرك طهراني ، ج 10، ص 90
  29. الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 216 -224
  30. الفرق الإسلامية ، جعفر السبحاني ، ص 357-358
  31. راجع كتاب المذاهب الإسلامية لشيخ جعفر السبحاني ، ص 356-357

المصادر والمراجع