انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
توفّيت [[سنة 62 للهجرة]]، ودفنت في مدينة [[دمشق]]. وهناك من  يعتقد أنها توفيت في [[القاهرة]]، ودفنت هناك [[سنة 64 للهجرة]]. وخبر آخر يتحدث عن قبرها في [[مقبرة البقيع]] [[المدينة|بالمدينة]].
توفّيت [[سنة 62 للهجرة]]، ودفنت في مدينة [[دمشق]]. وهناك من  يعتقد أنها توفيت في [[القاهرة]]، ودفنت هناك [[سنة 64 للهجرة]]. وخبر آخر يتحدث عن قبرها في [[مقبرة البقيع]] [[المدينة|بالمدينة]].


==نسبها، اسمها، ألقابها وكنيتها==
==سيرتها الذاتية==
 
هي زينب بنت [[أمير المؤمنين|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}}، أمّها [[السيدة فاطمة الزهراء]] {{عليها السلام}} بنت [[رسول الله]] {{صل}}.<ref>ابن عساكر، أعلام النساء، 189و190.</ref>
هي زينب بنت [[أمير المؤمنين|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}}، أمّها [[السيدة فاطمة الزهراء]] {{عليها السلام}} بنت [[رسول الله]] {{صل}}.<ref>ابن عساكر، أعلام النساء، 189و190.</ref>
'''اسمها'''


المعروف أن اسمها زينب، وفي معنى كلمة زينب أقوال، أهمها: اسم شجر حَسَنُ المَنْظَر ، طَيِّبُ الرائحة.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 453؛ الزبيدي، تاج العروس، ج 2، ص 60.</ref> وقد ورد أيضا أن أصلها زين أب.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 2، ص 60.</ref>
المعروف أن اسمها زينب، وفي معنى كلمة زينب أقوال، أهمها: اسم شجر حَسَنُ المَنْظَر ، طَيِّبُ الرائحة.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 453؛ الزبيدي، تاج العروس، ج 2، ص 60.</ref> وقد ورد أيضا أن أصلها زين أب.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 2، ص 60.</ref>
سطر ٤٠: سطر ٣٧:
وتكنى بأم كلثوم.<ref>نورالدين الجزائري، الخصائص الزينبية، ص48/ القرشي، السيدة زينب، ص39.</ref>
وتكنى بأم كلثوم.<ref>نورالدين الجزائري، الخصائص الزينبية، ص48/ القرشي، السيدة زينب، ص39.</ref>


==ولادتها ووفاتها==
===ولادتها ووفاتها===
ولدت السيدة زينب {{عليها السلام}} في [[المدينة المنورة]] في [[5 جمادى الأولى]]، [[سنة 5 للهجرة|سنة 5]] أو [[سنة 6 للهجرة|6]] من [[الهجرة]] النبوية،<ref>محلاتي، ذبيح الله، رياحين الشريعة،ج3، ص33/ محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 17.</ref>
ولدت السيدة زينب {{عليها السلام}} في [[المدينة المنورة]] في [[5 جمادى الأولى]]، [[سنة 5 للهجرة|سنة 5]] أو [[سنة 6 للهجرة|6]] من [[الهجرة]] النبوية،<ref>محلاتي، ذبيح الله، رياحين الشريعة،ج3، ص33/ محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 17.</ref>


توفيت (ع) [[يوم الأحد]] [[15 رجب]] ''[[62 هـ]]''،<ref>القزويني، زينب الكبرى من المهد إلى اللحد، دار الغدير، ص 561.</ref> وفي خبر آخر يوم [[14 رجب]].<ref>القرشي، السيدة زينب بطلة التاريخ...، ص 298.</ref>
توفيت (ع) [[يوم الأحد]] [[15 رجب]] ''[[62 هـ]]''،<ref>القزويني، زينب الكبرى من المهد إلى اللحد، دار الغدير، ص 561.</ref> وفي خبر آخر يوم [[14 رجب]].<ref>القرشي، السيدة زينب بطلة التاريخ...، ص 298.</ref>


==زوجها وأولادها==
===زوجها وأولادها===
لمّا بَلَغت السيدة زينب الكبرى {{عليها السلام}} مَبلَغ النساء، خطَبَها ـ فيمَن خطَبَها ـ ابنُ عمّها [[عبد الله بن جعفر بن أبي طالب]]. وكان [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} يَرغَبُ أن يزوّج بناته من أبناء عُمومتهنّ أولاد عقيل وأولاد جعفر، ولعلّ السبب في ذلك هو كلام [[رسول الله]] {{صل}} ـ حينَ نظر إلى أولاد الإمام علي {{عليه السلام}} وأولاد جعفر بن أبي طالب ـ فقال: «بَناتُنا لبَنينا، وبَنونا لبَناتنا». وحصلت الموافقة على الزواج.
لمّا بَلَغت السيدة زينب الكبرى {{عليها السلام}} مَبلَغ النساء، خطَبَها ـ فيمَن خطَبَها ـ ابنُ عمّها [[عبد الله بن جعفر بن أبي طالب]]. وكان [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} يَرغَبُ أن يزوّج بناته من أبناء عُمومتهنّ أولاد عقيل وأولاد جعفر، ولعلّ السبب في ذلك هو كلام [[رسول الله]] {{صل}} ـ حينَ نظر إلى أولاد الإمام علي {{عليه السلام}} وأولاد جعفر بن أبي طالب ـ فقال: «بَناتُنا لبَنينا، وبَنونا لبَناتنا». وحصلت الموافقة على الزواج.


مستخدم مجهول