واقعة عاشوراء (إحصائيات)

تسبق حادثة عاشوراء عدة أحداث انتهت بمقتل الحسين ، وهي سلسلة من الحوادث والوقائع المترابطة تبدأ من بعد موت معاوية بن أبي سفيان إلى ما بعد رجوع سبايا عاشوراء إلى المدينة.

البيعة ليزيد

لما هلك معاوية في منتصف رجب سنة 60 هـ كتب يزيد إلى الوليد بن عتبة والي المدينة أن يأخذ من الحسين البيعة له، فأنفذ الوليد إلى الإمام الحسين فاستدعاه، فعرف الإمام ما أراد، لكنه رفض تلك البيعة، وخرج إلى مكة.

كتب أهل الكوفة المرسلة للإمام (عليه السلام)

ولما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي، فاتفقوا أن يكتبوا إلى الإمام الحسين طالبين منه القدوم إليهم....

وقد ذكر المؤرخون عدة أرقام لعدد الكتب التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام والتي وصلته وهو في مكة:

1. فبعضهم قال: عددها 150 كتاباً وكل كتاب من شخص أو اثنين أو أربعة.
2. وذكر الطبري أن عددها كان زُهاء 53 كتاباً.
3. وأما البلاذري فقال إنها 50 كتاباً.
4. وأما ابن سعد فذكر أنّ عدد من كتبوا للإمام 18 ألف شخص.

ومن هذه الأقوال يمكن أن يكون عدد الكتب ـ مع ملاحظة كثرتها ـ على الأقرب أنها 150 كتاباً.

أهل الكوفة المبايعون لمسلم (عليه السلام)

ذكر أيضاُ في المصادر التاريخية عدد الذين بايعوا مسلم بن عقيل:

1. فكثير من المصادر ذكرت أن عددهم كان 18 ألف شخص.
2. وذكر بعضهم أنهم 12 ألف شخص.
3. وروي عن الإمام الباقر أنّهم كانوا قرابة 20 ألفاً.
4. وروي عنه أنهم 18 ألفاً.
5. وذكر أنهم كانوا أكثر من 20 ألفاً.
6. وقال إبن شهر آشوب: بايعه 25 ألف شخص.
7. وعن ابن قتيبة الدينور وابن عبد ربه الأندلسي: كانوا أكثر من 30 ألف شخص.
8. ونقل ابن نما الحلي عن الشعبي قال: كانوا 40 ألف شخص.
9. وفي بعض الأخبار عن زيد بن علي قال في ردّه على سلمة بن كهيل: إن عدد من بايعوا جده الحسين 80 ألف شخص.

الكوفيون المستعدون للقتال

ذكر بعضهم أن الذين أظهروا للإمام الحسين استعدادهم للبيعة كانوا قرابة 100 ألف شخص.

الكوفيون الثوار إلى جانب مسلم

1. ذكر أبو الفرج الأصفهاني أن أهل الكوفة اجتمعوا عند مسلم بن عقيل حتى امتلأ المسجد والسوق منهم.
2. وقيل إن الذين قاموا مع مسلم وأظهروا له استعدادهم للقتال معه كانوا 400 شخص.
3. وذكر أن عددهم 18 ألف شخص.
4. وقال إبن شهر آشوب إن عددهم كان 8 آلاف شخص.
5. وقال ابن حجر العسقلاني: كانوا 40 ألف شخص.

مقتل مسلم وهاني بن عروة

في الثامن من ذي الحجة سنة 59 هـ اعتقل عبيد الله بن زياد (لعنه الله) هاني بن عروة وأودعه سجن قصره، وحاصر مسلماً حتى وقعت بينه وبين من اجتمعوا عليه مبارزة وقتال انتهت بالإمساك به وأخذه للقصر، ثم قُتل وألقيت جثته من أعلى القصر، وقُتل معه هاني وسُحبت جثتيهما في الأسواق.

وكان عدد الذين حاصروا مسلماً 60 إلى 70 شخص من شرطة ابن زياد، وقيل: كانوا 100 شخص، وقيل: 300.

حركة الإمام الحسين (عليه السلام)

ابتدأت مسيرة الإمام الحسين الجهادية وقيام ثورته من أول يوم رفض فيه البيعة ليزيد (لعنه الله) في شهر رجب، وانتهت بمقتله وصعود روحه الطاهرة شهيداً يوم العاشر من محرم سنة 60 هـ، فكانت هذه المدّة 175 يوماً مقسّمة:

• 12 يوماً في المدينة.
• 4 أشهر وأيّامٍ في مكة.
• 23 يوماً في طريقه من مكة قاصداً الكوفة ثم تحوّل مسيره نحو كربلاء.
• 10 أيام في كربلاء.

منازل حركة الإمام (عليه السلام) حتى كربلاء

توقّف الإمام الحسين خلال حركته بين مكة والكوفة إلى أن وصل كربلاء في 18 منزلاً بين كل منزل قرابة 3 فراسخ.

عدد أصحاب الإمام (عليه السلام)

ليس هناك ما يدلنا على العدد الحقيقي لـأصحاب الإمام الحسين يوم عاشوراء، والمصدر الأساس والوحيد الذي يُنقل عنه كم كان عدد الأنصار ذلك اليوم هم الشهود العيان الذين حضروا الواقعة، ومع ذلك هم مختلفون في نقل وإثبات كم كان عددهم فعلاً، وهذا ما جعل الاضطراب يطغى على النقول التاريخية، وهو ما نشهده في كتب السير والتاريخ والمقاتل الواصلة إلينا، كما أنه لم يتم السير على نظام وقاعدة معينة في النقل، فنرى في كتاب واحد مثلاً ينقل عن شخص واحد تارة بالاسم وتارة بالكنية دون تمييز هذا المنقول عنه عن غيره، ولم نرَ من ذكر عدد من كانوا مع الإمام الحسين من أول حركته وثورته حتى آخر يوم له في كربلاء.

ولذا فالمتّبع والمبحوث عنه هنا ذكر تعداد ترتيبي لأصحاب الإمام مروراً بمراحل ثورته الزمانية والمكانية:

عددهم يوم خرج من المدينة

مصادر كثيرة لم تذكر أي رقم لأصحاب الإمام .

والعدد الوحيد الذي بين أيدينا حول عددهم هو ما وصلنا من رواية الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق وفيها يذكر أنّ عدد الأنصار وبني هاشم الذين كانوا مع الإمام حين خرج من المدينة كانوا 21 شخصاً.

عددهم يوم خرج من مكة

• ذكر ابن أعثم والخوارزمي وابن طلحة الشافعي والإربلي وابن الصباغ المالكي أنهم كانوا 82 شخصاً.
• ذكر ابن قتيبة الدينوري وابن عبد ربّه (نقلاً عن مسلم بن عقيل) حين استشهاده ــ الذي صادف يوم خروج الإمام الحسين من مكة ــ أن عدد من كانوا مع الإمام من النساء والرجال والأطفال 90 شخصاً.
• وذكر ابن سعد أن عددهم كان 60 شخصاً من الأنصار و19 من بني هاشم بين رجل وامرأة وطفل.
• وذكر ابن كثير أن عدد أهل بيت الإمام غير معروف، وأما عدد الأنصار فكان 60 شخصاً.
• وذكر ابن كثير في موضع آخر أن عدد أصحاب الإمام كان 300 شخص.

عددهم في كربلاء

• روى عمار الدهني عن الإمام الباقر أنّ أصحاب الإمام الحسين يوم كربلاء كانوا 145 شخصاً: 45 منهم خيّاله، و100 رجّالة.
• وذكر ابن نما الحلي أنّ العدد المروي عن الإمام الباقر كان فقط في يوم عاشوراء.
• ذكر بعض المؤرخين أنّهم كانوا 89 شخصاً: 50 من الأنصار (منهم 20 شخصاً كانوا مع ابن سعد أمّا بنو هاشم فكانوا 19 شخصاً. وذكر أيضاً أن عدد الخيّالة أثناء الطريق إلى كربلاء كان 32 شخصاً.
• وذكر اليعقوبي أنّ الأنصار وبني هاشم كانوا 62 أو 72 شخصاً.
• وذكر إبن شهر آشوب أن عدد الأنصار في كربلاء قبل واقعة عاشوراء كانوا 82 شخصاً.
• وذكر المسعودي ـ وهو المؤرخ الوحيد ـ أنّ أصحاب الإمام حين نزل كربلاء بعد مضايقة جيش الحر الرياحي كانوا 500 من الخيّالة قرابة 100 من الرجّالة.
• وذكر ابن أبار البَلْسي. (ت 658 هـ) أن عددهم كان اكثر من 70 من الرجّالة والخيّالة.

ومن مجموع هذه النقولات يمكن أن نخرج بنتيجة: أن عدد من ناصروا الإمام الحسين بين 70 و90 شخصاً.

عددهم يوم عاشوراء

• أشهر الأقوال في عددهم يوم عاشوراء أنهم كانوا 72 شخصاً، وحسب ما نقله أبو مخنف رواية عن الضحاك بن عبد الله المشرقي كانوا 32 منهم خيّالة و40 رجّالة.

• وفي رواية الحصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة أن عددهم كان قرابة 100 شخص.
• وروى أبو مخنف عن زيد بن علي أنّ عددهم 300 شخص.
• وذكر القاضي النعمان المغربي وأبو زيد البلخي أنّ عددهم أقل من 70 شخصاً.
• وذكر المسعودي أنّ عددهم 61 شخصاً.
• وذكر الخوارزمي أنّهم كانوا 114 شخص.
• وذكر سبط بن الجوزي أنهم كانوا 145 شخص (45 منهم خيّالة و100 منهم رجّالة).
• وذكر ابن حجر الهيتمي أنّ عددهم نيّف على 80 شخصاً.

فما يمكن الاعتماد عليه من هذه الأقوال هو أشهرها وهو 72 شخصاً ؛ لكون مصادره هي الأقدم والأكثر اعتباراً واعتماداً لدى المحققين.

التركيب القَبَلي لجيش الإمام (عليه السلام)

كتب بعض المعاصرين فهرستاً لترتيب التركيبة القبلية لمجموع أنصار الإمام من بداية نهضته إلى يوم عاشوراء وهي على النحو التالي:

• بنو هاشم ومواليهم (بما فيهم مسلم بن عقيل ): 26 شخصاً.
• بنو أسد: 7 أشخاص.
• الهمْدلنيون: 14 شخص.
• بنو مَذْحِج: 8 شخص.
• الأنصار: 7 أشخاص.
• البَجَليون والخثعميون: 4 أشخاص.
• بنو كندة: 5 أشخاص.
• الغِفاريون: 3 أشخاص.
• الكلبيون: 3 أشخاص.
• الأَزْديون: 7 أشخاص.
• العبديون: 7 أشخاص.
• بنو تيم: 7 أشخاص.
• بنو طي: 2 (شخصان).
• التغلبيون: 5 أشخاص.

جُهَنيان: 3 أشخاص. تميميان: 22 (شخصان).

• قبائل متفرقة: 3 أشخاص.

جيش يزيد بقيادة عمر بن سعد

عدد الجيش الأموي

ذكرت بعض المصادر أسماء بعض قادة جيش عمر بن سعد وعدد من كانوا تحت أمرته:

• فذكر أنهم كانوا 22 ألفاً.
• ونقل الشيخ الصدوق والسيد ابن طاووس رواية عن الإمام الصادق والإمام السجاد ذكر فيها أن عدد جيش عبيد الله بن زياد (لعنه الله) كان 30 ألفاً.
• وذكر المسعودي أنهم كانوا 28 ألفاً.
• وذكر الطبري الإمامي أنهم كانوا 14 ألفاً.
• وذكر ابن شهر آشوب أنهم كانوا 35 ألفاً. ولما أن ذكر أسماء القادة منهم فقد أوصل عددهم إلى 25 ألف شخص.
• وذكر سبط بن الجوزي أنهم كانوا 6 آلاف شخص.
• وذكر ابن عتبة أنهم كانوا 31 ألفاً.
• ونُقل أنهم إلى يوم السادس (6) من المحرم كانوا 20 ألفاً.
• أما الملا حسين الكاشفي فقد ذكر أنهم كانوا 32 ألفاُ، وذكر في موضع آخر أنهم كانوا 17 ألفاً أيضاً.

والظاهر أن الرأي الذي يمكن اعتماده والتعويل عليه هو ما رواه الشيخ الصدوق من رواية الإمام الصادق والإمام السجاد

عدد القتلى منهم

ذكر الشيخ الصدوق. ـ وتبعه محمد بن فتال النيشابوري. ـ ععداً من قتلى جيش ابن سعد حينما ذكر أصحاب الإمام الحسين كم عدد من قتلوا:

• الحر بن يزيد الرياحي: 18 شخصاً.
• زهير بن القين: 19 شخصاً.
• حبيب بن مظاهر الأسدي: 31 شخصاً.
• عبد الله بن أبي عروة الغِفاري: 20 شخصاً.
• بُرير بن خُضَير: 30 شخصاً.
• مالك بن أنس الكاهلي: 18 شخصاً.
• يزيد بن زياد بن مهاصر كندي (أبو الشعثاء): 9 أشخاص. وذكر بعضهم أنه قتل 5 أشاخص.
• وَهْب بن وَهْب (أو عبد الله بن عمير الكلبي): 7 (أو 8) أشخاص.
• نافع بن هلال بن الحجاج: 13 شخصاً. وذُكر أنه قتل 12 شخصاً.
• عبد الله بن مسلم بن عقيل: 3 أشخاص.
• علي الأكبر : 54 شخصاً.
• القاسم بن الحسن: 3 أشخاص.

وبناءً على بعض الأقوال فإن بعض أصحاب الإمام قتل 225 أو 226 شخصاً.

وذكر إبن شهر آشوب. أن عدد قتلى جيش ابن سعد أكثر مما ذكره الشيخ الصدوق. فمثلاً:

• قتل الحُرّ 40 شخصاً.
• قتل حبيب بن مظاهر 62 شخصاً.
• قتل زهير بن القين 120 شخصاً.
• قتل الحجاج بن مسروق 25 شخصاً.
• قتل عون بن عبد الله بن جعفر 21 شخصاً.
• قتل علي الأكبر 70 شخصاً.
• قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل 98 شخصاً.

شهداء يوم عاشوراء

حاول بعض الكتّاب أن يعطي فهرسة تامة ودقيقة لشهداء كربلاء.

ولكن بسبب قلة المصادر التحقيقية في هذا الباب لم يتمكن من تقديم إحصائية دقيقة وواقعية لهذا الأمر.

مجموع الشهداء

• المعروف والمشهور أن عدد شهداء عاشوراء 72 شخصاُ.
• وذكر الفضيل بن الزبير وهو من أصحاب الإمام الصادق والإمام الباقر أنّ عدد الشهداء (من بداية ثورة الإمام الحسين ومن ضمنهم من كان جريحاً واستشهد فيما بعد) بلغوا 106 أشخاص، منهم 20 شخصاً من بني هاشم و86 من الأنصار.
• وروى أبو مخنف عن زحر بن قيس أنّ عدد شهداء جيش الإمام 78 شخصاً.
• ونقل بعض المؤرخين عن زحر بن قيس أيضاً أن عددهم كان 32 شخصاً، ونُقل أنهم كانوا 70 من الخيّالة، ونُقل عنه أيضاً أنهم كانوا 77 شخصاً، أو 82 شخصاً، وفي نقل آخر 88 شخصاً.
• وذكر أبو زيد البلخي. والمسعودي . أنّ عددهم منذ بدء ثورة الإمام حتى مقتله 100 شخص.
• وذكر السيد محسن الأمين العاملي أنّ عددهم منذ بدء ثورة الإمام 139 شخصاً.
• وذكر الشيخ محمد مهدي شمس الدين فيما قام به من تحقيق أنّ عددهم كان قد نيّف على 100 شخص .
• وذكر الشيخ ذبيح الله المحلاتي أنّ عددهم منذ بدء ثورة الإمام 228 شخصاً، ومن ضمنهم عبد الله بن عفيف الأزدي الذي قُتل في دفاعه عن السبايا في الكوفة .
• وذكر بعض المتأخرين أيضاً أنّ عددهم منذ بدء ثورة الإمام 128 شخصاً .

والظاهر أنّ عددهم كان 72 شخصاً بناءً على ما هو المشهور من أقوال مؤرخي الشيعة.

شهداء بني هاشم

المصادر التاريخية مختلفة فيما بينها في ذكر عدد شهداء بني هاشم فقد ذكروهم من 9 إلى 30 شخصاً، وأشهر هذه الأقوال أنّ عددهم 17 شهيداً دون احتساب الإمام الحسين ، وبعض هذه الأقوال مأخوذة من روايات بعض الأئمة (عليهم السلام).

وأقدم نص تاريخي يذكر عدد شهداء بني هاشم ومن ضمنهم مسلم بن عقيل والإمام الحسين وبعضهم لم يحتسبهما، ذكرت أنهم بلغوا 20 ششخصاً.

وهناك إحصاءات أخرى ذكرت أيضاً أنّهم يتراوحون ما بين 9 إلى 30 شخصاً.

ومع ملاحظة الرأي المشهور واستحصال المجموع فإنّ عدد بني هاشم كان 17 شخصاً، وهذا العدد مروي في كلمات الأئمة (عليهم السلام).

الشهداء من الصحابة مع الإمام (عليه السلام)

كان من بين الشهداء بين يدي الإمام الحسين بعض الصحابة.

• ذكر الفضيل بن الزبير أنهم كانوا ستة (6) شهداء
• وذكر المسعودي أنهم أربعة (4) شهداء
• لكن بعض المعاصر. ذكر خمسة (5) شهداء آخرين وهم:

1. أنس بن الحارث الكاهلي.
2. حبيب بن مظاهر الأسدي
3. مسلم بن عوسجة الأسدي.
4. هانيء بن عروة المرادي.
5. عبد الله بن بقطر.

الشهداء من الموالي

• ذكر الفضيل بن الزبير أنّ الشهداء من الموالين الذين كانوا مع الإمام الحسين كانوا ثلاثة (3) شهداء، وذكر أن أحدهما كان غلام الحمزة بن عبد المطلب.
• وذكر الطبري أنّهم اثنين (شهيدين).
• وذكر إبن شهر آشوب عشرة (10) من موالي الإمام الحسين و(شهيدين) من موالي أميرالمؤمنين بين شهداء كربلاء.
• وذكر بعض المتأخرين أنّهم كانوا 15 شهيداً.

شهداء لم يبلغوا الحُلم

خمسة (5) لم يبلغوا الحلم كانوا في عِداد من استشهد مع الإمام الحسين بل إن بعضهم كان صغيراً أو رضيعاً:

• عبد الله الرضيع أو علي الأصغر.
• عبد الله بن الحسن.
• محمد بن أبي سعيد بن عقيل.
• القاسم بن الحسن.
• عمرو بن جناده الأنصاري.

شهداء الحملة الأولى

ذكر بعضهم أنّ عدد شهداء أنصار الإمام في الحملة الأولى تجاوز الخمسين (50) شهيداً.

مَن قُتل مع الإمام بمرأى من أبيه

هناك بعض الشهداء قُتلوا يوم عاشوراء بين يدي آبائهم، وهم:

1. علي الأكبر.
2. عبد الله الرضيع ( علي الأصغر ).
3. عمرو بن جنادة.
4. عبدالله بن يزيد.
5. مجمع بن عائذ.
6. عبدالرحمان بن مسعود.

الشهداء من النساء

استشهد مع أبي عبد الله امرأة واحدة يقال لها أم وهب وهي زوجة عبد الله بن عمير الكلبي.

أمهات الشهداء

ثمانية من شهداء عاشوراء كانت أمهاتهم حاضرات ورأين لحظة استشهاد أولادهن، وهنَّ:

• الرباب بنت امرؤ القيس بن عدي الكلبية، أم عبد الله الرضيع.
• زينب بنت علي، أم عون بن عبد الله بن جعفر.
• ملة (ويقال: نفيلة سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص ص 103 عن ابن سعد في طبقاته) أم القاسم بن الحسن .
• بنت شليل الجليلية أم عبدالله بن الحسن.
• رقية بنت علي أم عبد الله بن مسلم.
• عبدة بنت عمرو بن جنادة أم محمد بن أبي سعيد بن عقيل.
• أم وهب أم عبدالله بن وهب الكلبي.
• ليلى بنت أبي مرة الثقفية بناءً على بعض الأقول: أم علي الأكبر.

الأسرى من أصحاب الإمام (عليه السلام)

أُسر اثنان من أنصار الإمام الحسين في بداية المعركة وبعد ذلك استشهدا، وهما:

1. سوار بن منعم
2. منعم بن ثمامة الصيداوي

الشهداء بعد استشهاد الإمام (عليه السلام)

استشهد أربعة (4) من أصحاب الإمام الحسين بعد أن استشهد ، وهم:

1. سعد بن الحرث وأخوه أبو الحتوف.
2. سويد بن أبي مطاع (كان جريحا واشتهد فيما بعد).
3. محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب.

الجرحى من أصحاب الإمام (عليه السلام)

• كان الجريح الوحيد الذي سلم من القتل من بين كل الجرحى هو الحسن بن الحسن بن علي (عليهم السلام) المعروف (بالحسن المُثَنّى)، وذكر أنّ يده قُطعت في دفاعه عن عمّه الحسين.

• ومن بين الجرحى الذين استشهدوا فيما بعد:

1. سوار بن حِميَر الجابري.
2. عمرو بن عبد الله الهَمْداني الجنُدُعي.
3. مُرَقَّع بن ثمامة الأسدي. لكن الطبري، والبلاذري، والدينوري، ذكروا أنّ أحد أبناء قبيلته أخذ له الأمان من ابن زياد فنفاه وطره، ولكنهم لم يشيروا إلى استشهاده.

الخيّالة الذين رضّوا جسد الإمام (عليه السلام)

اكتفى بعض المؤرخين بذكر أن ابن سعد أمر مجموعة من الخيّالة أن يرضّوا جسد الإمام الحسين الطاهر ولم تذكر عددهم، وأما أغلب المصادر فقد ذكرت أنّ عددهم كان عشرة (10) أشخاص.

عدد الجِراحات في جسم الإمام (عليه السلام)

اختلفت عبارات المؤرخين والأرقام التي ذكروها لعدد الجراحات التي أصابت جسد أبي عبد الله ، وفي بعض تلك العبارات روايات عن الأئمة، وهي كالتالي:

• رواية الإمام السجاد (عليه السلام):

1. أنّ عدد جراحاته بلغت 40 بين ضربة بسيف ورمية بسهم.

• رواية أبي جعفر (عليه السلام):

1. «قتل الحسين بن علي (عليهما السلام)، وعليه جبة خز دكناء، فوجدوا فيها ثلاثة وستين من بين ضربة بالسيف، وطعنة بالرمح، أو رمية بالسهم»..
2. «أصيب الحسين بن علي ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرين طعنة برمح، أو ضربة بسيف، أو رمية بسهم ».

• رواية الإمام الصادق (عليه السلام):

1. أنّ به 33 طعنة برمح و34 ضربة بسيف.
2. وروي أيضاً أنّ به 33 طعنة برمح و44 ضربة بسيف وسهم.
3. وفي رواية أخرى: أصيب بأكثر من 70 ضربة بسيف.

• وذُكر أيضاً أنّه أصيب بـ 110 جراحة بين رمية بسهم وضربة بسيف كانت على جسد الإمام أو على لباسه.

• وذُكر أيضاً أنها كانت 70 جرحاً.

• وذكر ابن طاووس أنها كانت 72 جرحاً.

ويٌرجّح أنها تخطّت الـ 100 جرح بناءً على ما نُقل أنّ السهام أخذت تنهمر عليه كرشق المطر فأصابت جسده.

رؤوس الشهداء المقطوعة

اختلفت المصادر التاريخية في ذكر عدد الذين قُطعت رؤوسهم من شهداء كربلاء على أيدي جلاوزة ابن سعد:

• فالبلاذري، والدينوري، والطبري، والشيخ المفيد والخوارزمي، وابن نما الحلي ذكروا أن الرؤوس كانت 72 رأساً.
• وذكر الدينوري 75 رأساً حين تحدث عن تقسيم الرؤوس.
• ونقل البلاذري عن أبي مخنف أنها كانت 82 رأساً.
• أما سبط بن الجوزي فقد نقل عن هشام بن الكلبي أنها كانت 92 رأساً.
• والسيد ابن طاووس، ومحمد بن أبي طالب الموسوي فقد ذكرا أنها كانت 78 رأساً.
• ونقل الطبري، وابن شهر آشوب، عن أبي مخنف أنها كانت 70 رأساً. وذكر هذا أيضاً ابن الصباغ المالكي.

والظاهر أن القول الأول ـ بلحاظ تقدّم القائلين به ـ أكثر اعتباراً واعتماداً.

• طبعاً أشار الطبري، والخوارزمي في صفحةٍ إلى قطع رأس الإمام ، وفي الصفحة التي بعدها ذكرا قطع رؤوس بقية الشهداء وأنها 72 رأساً، وهذا يعني أنّ مجموعها مع احتساب رأس الإمام 73 رأساً. كذلك عبارات كل من الدينوري والشيخ مفيد وابن نما الحلي المتقدمة تشير إلى ذلك.

كيفية تقاسم الرؤوس

تقاسمت القبائل رؤوس شهداء كربلاء كغنائم !! للتقرب بها إلى ابن زياد، فكانت كالتالي:

1. بنو كندة ورئيسهم قيس بن الأشعث: 13 رأساً.
2. هوزان رئيسم شمر بن ذي الجوشن: 12 رأساً.
3. بنو تميم: 17 رأساً.
4. بنو أسد: 17 رأساً.
5. قبيلة مِذْحج: 6 رؤوس.
6. اشخاص من قبائل أخرى: 13 رأساً.

سبايا يوم عاشوراء

لقد خلّفت حادثة كربلاء مجموعة من الرجال والنساء والأطفال أخذهم ابن سعد معه سبايا إلى ابن زياد، وهم كالتالي:

من الذكور

1. الإمام السجاد .
2. الإمام الباقر .
3. عمر بن الحسين بن علي.
4. محمد بن حسين بن علي .
5. زيد بن الحسن بن علي.
6. عمر بن الحسن بن علي.، وعدّه الشيخ المفيد من ضمن شهداء كربلاء
7. محمد بن عمرو بن الحسن بن علي.
8. اثنان من أبناء جعفر بن أبي طالب .
9. عبد الله بن العباس بن علي .
10. القاسم بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
11. القاسم بن محمد بنجعفر بن أبي طالب.
12. محمد (الأصغر) بن عقيل بن أبي طالب.
13. عقبة بن سمعان، غلام الرباب بنت امرؤ القيس زوجة الإمام الحسين .
14. غلام عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري.
15. مسلم بن رباح، غلام أميرالمؤمنين (ع).
16. علي بن عثمان المغربي.
17. غلام للإمام علي .
18. منعم بن ثمامة الصيداوي.
19. سوار بن منعم.

من الإناث

• ذكر بعضهم أن عدد النساء اللائي أسرهن ابن سعد 6 نساء.
• وأما القاضي النعمان المغربي فعدّهن 4 نساء.
• أما أبو الفرج الأصفهاني فذكر أنهن 3 نساء.

وهنّ:

• بنات أمير المؤمنين :

1. زينب.
2. فاطمة.
3. أم كلثوم القاضي.
4. أمّ الحسن.

• بنات ونساء الإمام الحسين :

1. فاطمة.
2. سكينة.
3. فاطمة الصغرى.
4. الرَباب بنت امرؤ القيس (زوجة الإمام الحسين وأم سكينة وعبدالله الرضيع ).
5. أمّ محمد بنت الإمام الحسن المجتبى (وزوجة الإمام السجاد ) .

النساء اللائي شاركن في ثورة الإمام (عليه السلام)

• مارية (بنت سعد أو منقذ العبدية) وقد كان بيتها محل اجتماع الشيعة في البصرة .
• طوعة (خادمة الأشعث بن قيس) وهي التي آوت مسلم بن عقيل حينما بقي وحيداً في سكك الكوفة.
• ديلم أو دلهم (زوجة زهير بن القين) كانت تشجّع زوجها على نصرة الإمام الحسين .
• امرأة من أهل الكوفة قدّمت إلى السبايا لباساً ومقانع تقيهن عيون النُظّار .

النساء اللائي اعترضن على الحوادث المؤلمة

هناك خمس (5) نساء تقريباً اعترضن على ما قام به جيش يزيد وهن:

1. أم عبدالله (بنت الحرّ البدي الكندي، زوجة كمال بن نُسَير). ومخالفتها واعتراضها كان بسبب أن ّزوجها كان قد سلب الإمام الحسين بُرْنُسه.
2. ابنة عبد الله بن عفيف كندي وكانت تدافع عن أبيها وترشده في دفاعه بسيفه عندما حاصره جلاوزة ابن زياد.
3. امرأة من قبيلة بني بكر بن وائل كانت اعترضت على ما يقوم به جيش عمر سعد من نهب وسلب بعد مقتل الحسين (ع).
4. نوّار (زوجة كعب بن جابر بن عمرو الأزدي) كانت خرجت مع زوجها في جيش عمر سعد فاعترضت على ما قاموا به من قتل برير بن خضير.
5. نوّار (ابنة مالك بن عقرب الحضرمي، وهي زوجة خولّي). اعترضت على زوجها عندما أحضر رأس الإمام الحسين {{عليه السلام]] إلى بيته وأظهر لذلك فرحاً وسروراً أنه أحضر معه غنيمة إلى بيته.

فترة إقامة السبايا في الشام

لم يحدد بعض المؤرخين مثل ابن أعثم الكوفي والشيخ المفيد - وتبعه في هذا الشيخ الطبرسي - مدّة إقامة السبايا في الشام بل اكتفوا بتعبير (مدّة) أو (أياماً) في الشام.^{[بحاجة لمصدر]}