انتقل إلى المحتوى

التشيع

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من الشيعي)
التشيع
المعلومات العامة
الحدود الجغرافيةجميع أرجاء العالم
أهم المدنالكوفة، قم
المزاراتأضرحة الأئمةعليها السلام، ضريح النبيصلی الله عليه وآله وسلم، مقبرة البقيع
المعلومات الدينية
من تفرعاتالإسلام
المعتقداتالإمامة، والعصمة
أهم الكتبالكتب الأربعة
الأوضاع الراهنة


الشيعة
(عقائد الشيعة)
أصول الدين التوحيدالنبوةالمعادالعدلالإمامة
عقائد أخري العصمةالولايةالمهدوية: الغيبة (الغيبة الصغرى، الغيبة الكبرىانتظار، ظهور و الرجعةبداء
فروع الدين (الأحكام العملية)
العبادات الصلاةالصومالخمسالزكاةالحجالجهاد
الأحكام غيرالعبادية الأمر بالمعروفالنهي عن المنكرالتوليالبراءة
مصادر الإجتهاد كتاب اللهالسنة (روايات النبي والأئمة)العقلالإجماع
الاخلاق
الفضائل العفوالسخاءالمواساة
الرذائل الكبرالعُجبالغرورالحسد
المصادر نهج البلاغةالصحيفة السجاديةكتب أخرى
المسائل الخلافية
خلافة النبيالشفاعةالتوسلالتقيةزيارة القبورالعزاءالمتعةعدالة الصحابة
الشخصيات
أئمة الشيعة الإمام علي عليه السلامالإمام الحسن المجتبى عليه السلامالإمام الحسين عليه السلامالإمام السجاد عليه السلامالإمام الباقر عليه السلامالإمام الصادق عليه السلامالإمام الكاظم عليه السلامالإمام الرضا عليه السلامالإمام الجواد عليه السلامالإمام الهادي عليه السلامالإمام الحسن العسكري عليه السلامالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه
الصحابة الرجال
سلمان الفارسيالمقداد بن الأسودأبوذر الغفاريعمار بن ياسرمالك الأشترمحمد بن أبي بكرعقيلعثمان بن حنيفأبو أيوب الأنصاريجابر بن عبد الله الأنصاريابن عباسعبد الله بن جعفرخزيمة بن ثابت
النساء
فاطمة(عليها السلام) • زينبأم كلثوم بنت عليأسماء بنت عميسأم أيمنأم البنين
علماء أدباءأصوليونشعراءرجاليونفقهاءفلاسفةمفسرون
المزارات
مكة مكرمة و المسجد الحرامالمدينة المنورة، مسجد النبي و البقيعبيت‌ المقدس و المسجد الأقصیالنجف الأشرف، حرم الإمام علي و مسجد الكوفةكربلاء المقدسة و حرم الإمام الحسينالكاظمية و حرم الإمامين الكاظمينسامراء و حرم الإمامين العسكريينمشهد المقدسة و حرم الإمام الرضادمشق و حرم السيدة زينبقم المقدسة و حرم السيدة فاطمة المعصومة
الأعياد الدينية
عيد الفطرعيد الأضحىعيد الغديرالمبعثمولد النبيمواليد الأئمة
مناسبات العزاء
الأيام الفاطميةمحرم (عزاء محرم، تاسوعاء، عاشوراء و الأربعين)
حوادث
حادثة المباهلةغدير خمسقيفة بني ‌ساعدةفدكأحداث بيت فاطمةحرب الجملحرب صفينحرب النهروانواقعة كربلاءحديث الثقلينأصحاب الكساءآية التطهير
الكتب
القرآننهج البلاغةالصحيفة السجاديةالكتب الأربعة : الكافيالاستبصارتهذيب الأحكاممن لا يحضره الفقيهمصحف فاطمةمصحف عليكتاب سليم بن قيسوسائل الشيعةبحار الأنوارالغديرمفاتيح الجنانمجمع البيانتفسير الميزان
فرق الشيعة
الإثنى عشريةالإسماعيليةالزيديةالكيسانية

التشيع هو أحد المذهبين الكبيرين في الإسلام. وتعدّ الإمامة من أصول مذهب الشيعة والسمة المميزة لهم عن أهل السنة. وفقًا لهذا الأصل، فإنّ الإمام يُعيّنه الله تعالى ويُعرّفه للناس عن طريق النبيصلی الله عليه وآله وسلم. بناءً على هذا المذهب، فإنّ النبي محمدًا اختار الإمام عليّاعليه السلام خليفةً مباشرًا له بأمر من الله.

يعتبر جميع الشيعة الإمام معصومًا باستثناء الزيدية، ويعتقدون أنّ الإمام الأخير، المهدي المنتظر(عج)، يعيش في غيبة، وسيظهر يومًا ما لإقامة العدل في العالم.

ومن بين المعتقدات الكلامية الأخرى المميّزة للشيعة: الحسن والقبح العقليان، وتنزيه صفات الله، والأمر بين الأمرين، وعدم عدالة الصحابة، والتقية، والتوسل والشفاعة.

في مذهب الشيعة كما في مذهب أهل السنة، فإنّ مصادر استنباط الأحكام الشرعية هي: القرآن، والسنة، والعقل والإجماع. لكن الشيعة بالإضافة إلى سنة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، يعتبرون سنة الأئمة - أي أقوالهم وأفعالهم - حجّة أيضًا.

اليوم، ينقسم المذهب الشيعي إلى ثلاث فرق رئيسية: الإمامية، الإسماعيلية والزيدية. ويشكّل الشيعة الإمامية أو الاثنا عشرية الغالبية العظمى من الشيعة. فهم يؤمنون بإمامة اثني عشر إمامًا، آخرهم المهدي المنتظر (عج).

أمّا الإسماعيلية فيقبلون أئمة الإمامية حتى الإمام السادس وهو الإمام الصادقعليه السلام، ثم يعتبرون إسماعيل بن الإمام الصادق ومحمد بن إسماعيل أئمةً، ويعتقدون أنّ الأخير هو المهدي المنتظر. أما الزيدية فلا يحدّدون عدد الأئمة، ويعتقدون أنّ أيّ فرد من ذرية السيدة فاطمةعليها السلام يكون عالمًا، زاهدًا، شجاعًا، كريمًا ويقوم بالثورة، فهو إمام.

ومن الدول الشيعية في التاريخ الإسلامي: دولة الأدارسة، والعلويون في طبرستان، والبويهيون، والزيديون في اليمن، والفاطميون، والسربداريون في سبزوار، والصفويون، وجمهورية إيران الإسلامية.

وفقًا لتقرير "مركز بيو للدراسات"، فإن ما بين 10% إلى 13% من إجمالي المسلمين في العالم هم من الشيعة، ويُقدّر عدد الشيعة بحوالي 154 إلى 200 مليون نسمة. ويعيش معظم الشيعة في إيران، باكستان، الهند والعراق.

التعريف

الشيعة هم أتباع الإمام عليعليه السلام، وهم الذين يعتقدون أنّ النبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم نصّ بوضوح على تعيين الإمام علي خليفةً له من بعده مباشرةً.[١] ويعتقد الشيخ المفيد أن مصطلح "الشيعة" عندما يُذكر بـ"ال" التعريف، يُطلق حصرًا على أتباع الإمام عليعليه السلام الذين يؤمنون بولايته وإمامته المباشرة بعد النبي.[٢] في المقابل، يرى أهل السنة أنّ النبي لم يُعيّن خليفته، وأنّ خلافة أبي بكر جاءت نتيجة إجماع المسلمين في البيعة.[٣]

ويذكر رسول جعفریان، الباحث الشيعي في التاريخ، أنه حتى بعد عدة قرون من ظهور الإسلام، كان يُطلق لفظ "الشيعة" على محبي أهل البيت عليها السلام ومن كانوا يُفضّلون الإمام عليّاعليه السلام على عثمان (الخليفة الثالث).[٤] وهؤلاء يُسمَّوْن "الشيعة المحبَّة" (أي: محبّو أهل البيت)، في مقابل "الشيعة الاعتقادية" (أي الذين يعتقدون بالإمامة بالنص).[٥]

أما لغةً، فكلمة "شيعة" تعني: الأتباع، الأنصار، والجماعة.[٦]

نشأة التشيع

تختلف الآراء حول تاريخ ظهور التشيع؛ فمن قائل إنه بدأ في عهد النبيصلی الله عليه وآله وسلم، إلى من يرجع ظهوره إلى أحداث السقيفة، أو بعد مقتل عثمان، أو بعد حادثة التحكيم.[٧] ويعتقد بعض علماء الشيعة أنّ مجموعة من الصحابة كانوا يلتفّون حول الإمام عليعليه السلام في عهد النبيصلی الله عليه وآله وسلم، ما يدلّ على وجود التشيع آنذاك.[٨] ويستدلون بأحاديث[٩] ونصوص تاريخية[١٠] تُشير إلى أن النبي بشّر بوجود شيعة لعلي، أو ذكر بعض الأفراد باعتبارهم من شيعة علي.[١١] وقد رفض هؤلاء قرار شورى السقيفة باختيار أبي بكر خليفةً، وامتنعوا عن مبايعته.[١٢] ويؤكد ناشي أكبر في كتابه "مسائل الإمامة" أنّ التشيّع الاعتقادي كان موجودًا منذ عهد الإمام عليعليه السلام.[١٣]

نظرية الإمامة

تعتبر نظرية الإمامة جوهر العقيدة الشيعية والجامع بين الفرق الشيعية.[١٤] وتحظى الإمامة بمكانة هامّة ومركزية في علم الكلام الشيعي.[١٥] فالإمام عند الشيعة هو أعلى مرجعية في تفسير أحكام الدين بعد النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[١٦] وفي الروايات الشيعية فإن مكانة الإمامة بدرجة أنّ "من يموت دون معرفة إمام زمانه، فإنه يموت على الكفر".[١٧]

النبيصلی الله عليه وآله وسلم:
«مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»



«التفتازاني، شرح المقاصد، 1409 هـ، ج5، ص239.»

وجوب النص على الإمام

يعتقد الشيعة أنّ الإمامة من أصول الدين وأنها منصب إلهي، أي أنّ الأنبياء لا يمكنهم ترك اختيار الإمام للناس، بل يجب عليهم تعيين خليفتهم بنصٍّ من الله.[١٨] ولهذا يؤكد متكلمو الشيعة (باستثناء الزيدية)[١٩] على ضرورة تنصيب الإمام (من قِبل النبي أو الإمام السابق)،[٢٠] ويعتبرون "النص" (أي القول أو الفعل الذي يدل صراحةً على المقصود)[٢١] هو الطريق الوحيد لمعرفة الإمام.[٢٢]

استدلالهم هو أنّ الإمام يجب أن يكون معصوماً، والله وحده يعلم بعصمة البشر؛[٢٣] لأنّ العصمة صفة باطنية ولا يمكن معرفتها من خلال الظاهر.[٢٤] لذا من الضروري أن يعيّن الله الإمام ويقدّمه للناس عبر النبي.[٢٥]

في الكتب الكلامية الشيعية، تُطرح أدلة نقلية وعقلية عديدة حول ضرورة وجود الإمام في المجتمع.[٢٦] آية أولي الأمر وحديث من مات من الأدلة النقلية التي يستند إليها الشيعة لإثبات ضرورة وجود الإمام.[٢٧] كما يعتمدون على قاعدة اللطف كدليل عقلي. وجاء في شرح هذا الدليل: إنّ وجود الإمام يجعل الناس أكثر إقبالاً على طاعة الله وأقل ميلاً نحو المعاصي؛ ومن ناحية أخرى، وفقاً لقاعدة اللطف، فإنّ أي فعل يؤدي إلى مثل هذه النتيجة يصبح واجباً من الله؛ وبالتالي فإنّ تعيين الإمام واجب من الله.[٢٨]

عصمة الأئمة

يؤمن الشيعة بعصمة الأئمة ويعتبرونها شرطاً في الإمامة.[٢٩] ويستدلون على ذلك بأدلة نقلية وعقلية،[٣٠] منها آية أولي الأمر،[٣١] وآية ابتلاء إبراهيم،[٣٢] وحديث الثقلين.[٣٣] ومن فرق الشيعة، فإنّ الزيدية لا تؤمن بعصمة جميع الأئمة. وحسب اعتقادهم، فإنّ أصحاب الكساء هم المعصومون فقط، وهم النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وعليعليه السلام، وفاطمةعليها السلام، والحسنعليه السلام، والحسينعليه السلام،[٣٤] أما بقية الأئمة فليسوا معصومين من الخطأ كسائر الناس.[٣٥]

مسألة خلافة النبي (ص) عند الشيعة

يعتقد الشيعة أنّ النبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم عرّف الإمام عليّاًعليه السلام كخليفة له للناس، واعتبر الإمامة حقّاً خاصّاً به وبأولاده.[٣٦] مع هذا فإنّ الزيدية من بين الشيعة قبلوا بإمامة أبي بكر وعمر، إلا أنهم يعتبرون الإمام عليّاً أكثر أهلية منهما، ويقولون إنّ المسلمين أخطأوا في انتخاب عمر وأبي بكر إمامين، ولكن لأنّ الإمام عليّاً رضي بذلك فإننا نقبل إمامتهما.[٣٧]

ويستدل المتكلمون الشيعة على خلافة الإمام عليّ المباشرة بعد النبي بعدد من الآيات والروايات، ومنها: آية الولاية وحديث الغدير وحديث المنزلة.[٣٨]

فرق الشيعة

تعدّ كل من الإمامية، الزيدية، الإسماعيلية، الغُلاة، الكيسانية، وإلى حد ما الواقفية أهم الفرق الشيعية.[٣٩] بعض هذه الفرق لها فروع متعددة؛ مثل الزيدية التي ذكر لها حتى عشرة فروع؛[٤٠] والكيسانية التي قُسّمت إلى أربعة فروع.[٤١] وهذا ما أدى إلى وجود العديد من الفرق التي تُسمى بالفرق الشيعية.[٤٢] غير أنّ معظم الفرق الشيعية قد اندثرت، ولم يبق اليوم سوى ثلاث مذاهب لها أتباع: الإمامية، الزيدية والإسماعيلية.[٤٣]

الكيسانية كانوا أتباع محمد بن الحنفية. فهم بعد الإمام عليعليه السلام، والإمام الحسنعليه السلام، والإمام الحسينعليه السلام، اعتبروا محمد بن الحنفية – أحد أبناء الإمام علي - إماماً لهم، وكانوا يعتقدون أنّ ابن الحنفية لم يمت، بل هو المهدي المنتظر الذي يعيش في جبل رضوى.[٤٤]

الواقفية هم الذين توقفوا عند الإمام الكاظمعليه السلام بعد استشهاده؛ أي اعتبروه الإمام الأخير.[٤٥] وأما الغُلاة فكانوا جماعة بالغوا في مكانة أئمة الشيعة؛ حيث آمنوا بألوهيتهم، ولم يعتبروهم مخلوقين وشبّهوهم بالله تعالى.[٤٦] وقد حارَب أئمة الشيعة في مواقف مختلفة تيار الغلو وكلّ فكر غالٍ.انظر مثلاً إلى الشيخ الطوسي، اختیار معرفة الرجال، ج1، ص224؛ الشيخ الصدوق، الخصال، ج2، ص402.

الاثنا عشرية

الطائفة الإثناعشرية هي أكبر فرقة في المذهب الشيعي.[٤٧] وفقاً للمذهب الإمامي، يوجد بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم اثنا عشر إماماً، أولهم الإمام عليعليه السلام، وآخرهم الإمام المهدي(عج)[٤٨] الذي لا يزال حياً، وهو في غيبة وسيظهر يوماً لإقامة العدل في الأرض.[٤٩]

ومن المعتقدات الخاصة بالشيعة الاثنا عشرية الرجعة والبداء.[٥٠] وفقاً لعقيدة الرجعة، فإنّ بعض الموتى سيعودون للحياة بعد ظهور الإمام المهدي، ويشمل هذا الصالحين من الشيعة وكذلك أعداء أهل البيتعليها السلام لينالوا جزاء أعمالهم في هذه الدنيا.[٥١] ويُراد بالبداء أنّ الله قد يغير أحياناً لأجل مصلحة ما أمراً كان قد أظهره للنبي أو الإمام ويستبدله بأمر آخر.[٥٢]

ومن أهم متكلمي الإمامية: الشيخ المفيد (336 أو 338-413هـالشيخ الطوسي (385-460هـالخواجة نصير الدين الطوسي (597-672هـ)، والعلامة الحلي (648-726هـ).[٥٣] ومن أبرز فقهائهم: الشيخ الطوسي، المحقق الحلي، العلامة الحلي، الشهيد الأول، الشهيد الثاني، كاشف الغطاء، الميرزا القمي، والشيخ مرتضى الأنصاري.[٥٤] معظم شيعة إيران الذين يشكلون حوالي 90% من سكان البلاد هم من الاثنا عشرية.[٥٥]

الزيدية

يُنسب المذهب الزيدي إلى زيد بن الإمام زين العابدينعليه السلام.[٥٦] وفقاً لهذا المذهب، فإنّ الإمامة للإمام عليعليه السلام والإمام الحسنعليه السلام والإمام الحسينعليه السلام فقط كانت بنص وتعيين من النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[٥٧] أما بعد هؤلاء الأئمة الثلاثة، فكل من يثور من ذرية فاطمة الزهراءعليها السلام ويكون عالماً زاهداً سخياً شجاعاً فهو إمام.[٥٨]

للزيدية موقفان من إمامة أبي بكر وعمر: فئة تقرّ بإمامتهما وفئة ترفضها.[٥٩] الموقف السائد اليوم بين زيدية اليمن قريب من الموقف الأول.[٦٠]

الفروع الرئيسية للزيدية: الجارودية، الصالحية، السليمانية.[٦١] وكما ذكر الشهرستاني في كتابه "الملل والنحل"، فإنّ معظم الزيدية متأثرون بالمعتزلة في الكلام، وأما في الفقه فهم متأثرون بالمذهب الحنفي من بين المذاهب السنية الأربعة.[٦٢]

وبحسب كتاب "أطلس الشيعة"، يشكّل الزيديون 35-40% من سكان اليمن البالغ عددهم عشرين مليوناً.[٦٣]

الإسماعيلية

الإسماعيلية فرقة من الشيعة تؤمن بإمامة الأئمة من الإمام عليعليه السلام حتى الإمام الصادقعليه السلام، ثم تعتقد بإمامة ابنه الأكبر إسماعيل من بعده، ولا تقر بإمامة الإمام الكاظمعليه السلام ولا الأئمة الآخرين عند الإمامية.[٦٤] كان الإسماعيليون يعتقدون أنّ الإمامة تنقسم إلى سبعة مراحل، يبدأ كل دور بـ"ناطق" يأتي بشريعة جديدة، ويتبعه في كل مرحلة سبعة أئمة.[٦٥]

طبق اعتقاد الإسماعيليين، فإن ناطقي المراحل الستة الأولى هم الأنبياء أولو العزم وهم: آدم، نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، والنبي محمد عليها السلام.[٦٦] محمد المَكتوم بن إسماعيل هو الإمام السابع للدور السادس الذي بدأ بالنبي محمد، وهو المهدي المنتظر الذي سيكون ناطق الدور السابع عندما يظهر.[٦٧] ويقال إنّ بعض هذه العقائد قد تغيرت خلال فترة حكم الفاطميين.[٦٨]

أهم ما يميز الإسماعيلية هو الباطنية؛ حيث يؤولون الآيات والأحاديث والمعارف والأحكام الإسلامية، ويستنبطون معاني مخالفة لظاهرها. فهم يعتقدون أنّ للقرآن والروايات ظاهراً وباطناً، والإمام يعرف باطنها، وفلسفة الإمامة هي تعليم باطن الدين وبيان المعارف الباطنية.[٦٩]

يُعتبر القاضي النعمان أكبر فقيه للإسماعيلية،[٧٠] كما أن كتابه "دعائم الإسلام" هو المصدر الفقهي الرئيسي لهذا المذهب.[٧١] ومن أبرز مفكري الإسماعيلية: أبو حاتم الرازي، ناصر خسرو، ومجموعة تُعرف بـ"إخوان الصفا".[٧٢] ومن أهم كتبهم الفلسفية: "رسائل إخوان الصفا" و"أعلام النبوة" لأبي حاتم الرازي.[٧٣]

تنقسم الإسماعيلية اليوم إلى مجموعتين: الآغاخانية والبهرة، وهم بقايا فرعين من الفاطميين في مصر هما النزارية والمستعلوية.[٧٤] يُقدّر عدد المجموعة الأولى بحوالي مليون نسمة، يعيش معظمهم في دول آسيوية مثل الهند وباكستان وأفغانستان وإيران.[٧٥] أما عدد المجموعة الثانية فيُقدّر بنحو خمسمائة ألف نسمة، يعيش أكثر من 80% منهم في الهند.دفتري، «بهرة»، ص813.

المهدوية

تعتبر المهدوية عقيدة مشتركة بين جميع المذاهب الإسلامية؛[٧٦] لكنّ هذه الفكرة تحتل مكانة خاصة في المذهب الشيعي، وقد ورد الحديث عنها في العديد من الروايات والكتب والمقالات.[٧٧]

على الرغم من الاتفاق بين الفرق الشيعية على أصل وجود المهدي، إلا أنهم يختلفون في التفاصيل وفي مصداقه. يعتقد الشيعة الاثنا عشرية أنّ المهدي هو ابن الإمام الحسن العسكريعليه السلام، وهو الإمام الثاني عشر والمهدي الموعود (عج) الذي يعيش في غيبة.[٧٨] بينما تعتبر الإسماعيلية محمد المَكتوم بن إسماعيل بن الإمام الصادقعليه السلام هو المهدي الموعود.[٧٩] أما الزيدية، ولأنهم يعتبرون القيام شرطاً للإمامة، فلا يؤمنون بفكرة الانتظار والغيبة،[٨٠] وهم يعتبرون كل إمام مهدياً ومنقذاً.[٨١]

وجهات نظر كلامية مهمة

يتشارك الشيعة مع سائر المسلمين في أصول الدين وهي التوحيد والنبوة والمعاد، لكن لديهم معتقدات تميزهم عن جميع أهل السنة أو بعضهم. وتشمل هذه المعتقدات بالإضافة إلى مسألتي الإمامة والمهدوية: الحسن والقبح العقليان، تنزيه صفات الله، الأمر بين الأمرين، عدم عدالة الصحابة، التقية، التوسل والشفاعة.

يعتقد علماء الشيعة كالمعتزلة أنّ الحسن والقبح عقليان.[٨٢] والحسن والقبح العقليان يعني أنّ الأفعال - بغض النظر عن حكم الله بكونها حسنة أو قبيحة - تنقسم عقلاً إلى خير وشر.[٨٣] هذا الرأي يخالف وجهة نظر الأشاعرة الذين يرون أنّ الحسن والقبح شرعيّان؛[٨٤] أي أنه لا وجود حقيقي للخير والشر، بل هما اعتباريان، فما أمر الله به فهو حسن وما نهى عنه فهو قبيح.[٨٥]

تقوم نظرية "تنزيه الصفات" في مقابل نظريّتي "التعطيل" و"التشبيه"، حيث تُبنى الأولى على أنه لا ينبغي نسبة أي صفة لله، بينما تشبّه الثانية الله في صفاته بالمخلوقات.[٨٦] ووفقاً للمذهب الشيعي يمكن نسبة بعض الصفات الإيجابية المستخدمة للمخلوقات إلى الله، لكن لا ينبغي اعتبار تمتّعه بهذه الصفات كتمتّع المخلوقات بها.[٨٧] فمثلاً يجب القول إنه كما يمتلك الإنسان علماً وقوة وحياة، فإن الله يتمتع بهذه الصفات أيضاً، لكنّ علم وقوة وحياة الله تختلف عن علم وقوة وحياة الإنسان.[٨٨]

وفقاً لنظرية "الأمر بين الأمرين"، فالإنسان ليس حراً تماماً كما يعتقد المعتزلة، ولا مجبراً تماماً كما يقول أهل الحديث؛[٨٩] بل للإنسان إرادة في فعل أفعاله، لكن إرادته وقدرته ليستا مستقلتين، بل تابعتين لإرادة الله.[٩٠] أما الزيدية من الشيعة فيذهبون إلى ما ذهب إليه المعتزلة.[٩١]

يعتقد متكلمو الشيعة خلافاً لأهل السنة،[٩٢] أنّ صحابة النبي ليسوا بأجمعهم عدولا،[٩٣] ويقولون إنّ مجرد الصحبة مع النبي ليست دليلاً على العدالة.[٩٤]

يجيز جميع الشيعة التقية فيما عدا الزيدية؛[٩٥] أي يعتقدون أنه في الحالات التي قد يؤدي فيها إظهار المعتقد إلى الأذى من المعارضين، يمكننا عدم إظهار معتقدنا وقول ما يخالفه.[٩٦]

وعلى الرغم من كون التوسل مفهوماً شائعاً في مختلف الفرق الإسلامية، إلا أنه يحظى بمكانة أهم عند الشيعة.[٩٧] ويرى الشيعة خلافاً لبعض أهل السنة بما فيهم الوهابيون،[٩٨] أنه من المستحب أن يجعل الإنسان أولياء الله وسيلة لإجابة الدعاء والتقرب إلى الله.[٩٩] ويرتبط التوسّل ارتباطاً وثيقاً بالشفاعة.[١٠٠] ويقول الشيخ المفيد إنّ المقصود بالشفاعة أنّ النبي والأئمة يمكنهم الشفاعة للعصاة يوم القيامة، وأنّ الله ينقذ كثيراً من المذنبين بشفاعتهم.[١٠١]

الفقه

يعد القرآن وسنة النبيصلی الله عليه وآله وسلم مصدرين أساسيين لأحكام الشرع المعتبرة عند جميع الشيعة؛[١٠٢] لكنهم يختلفون في كيفية استخدام هذين المصدرين وكذلك في المصادر الفقهية الأخرى.

معظم الشيعة، أي الإمامية والزيدية، كأهل السنة، يعتبرون بالإضافة إلى القرآن وسنة النبي، العقل والإجماع حجّة أيضاً؛[١٠٣] لكن الإسماعيلية لا يرون ذلك. فوفقاً لمذهب الإسماعيلية، لا يجوز تقليد أي مجتهد، ويجب استقاء الأحكام الشرعية مباشرة من القرآن وسنة النبي وتعاليم الأئمة.[١٠٤]

أما الزيدية فيعتبرون في السنة فقط أفعال وأقوال النبي حجّة، ويرجعون إلى مصادر الحديث السنية كالصحاح الستة؛[١٠٥] بينما تعد الإمامية والإسماعيلية الأحاديث المنقولة عن أئمتهم أيضاً من مصادر الفقه.[١٠٦]

كذلك تعتبر الزيدية كأهل السنة القياس والاستحسان حجّة؛[١٠٧] لكنهما ليسا معتبرين عند الشيعة الإمامية والإسماعيلية.[١٠٨] مع ذلك فقد اختار الزيدية في بعض الأحكام المختلف عليها بين الإمامية وأهل السنة رأي الشيعة؛ فمثلاً خلافاً لأهل السنة يعتبرون عبارة "حي على خير العمل" جزءاً من الأذان، ويحرّمون قول "الصلاة خير من النوم" فيه.[١٠٩]

أما في مسألة الزواج المؤقت المختلف عليها بين الإمامية وأهل السنة، فإن الإسماعيلية والزيدية يوافقون أهل السنة؛[١١٠] أي أنهم خلافاً للإمامية الذين يجيزون الزواج المؤقت، يرون حرمته.[١١١]

العدد والتوزّع الجغرافي

وفقًا لإحصائيات مؤسسة بيو البحثية عام 2014م، تجاوزت نسبة السكان الشيعة في إيران وأذربيجان والبحرين والعراق ولبنان أكثر من 50٪ من إجمالي السكان.[١١٢]

أعلن "مركز بيو للدين والحياة العامة" في عام 2009م أنّ عدد الشيعة في العالم يتراوح بين 154 إلى 200 مليون نسمة، أي ما يعادل 10 إلى 13% من المسلمين.[١١٣] إلا أنّ البعض يعتبر هذه الإحصائية غير واقعية، ويقدّر العدد الحقيقي للشيعة بأكثر من 300 مليون، أي 19% من إجمالي المسلمين في العالم.[١١٤]

وفقًا لتقرير "مركز بيو للدين والحياة العامة"، يعيش 68 إلى 80% من الشيعة في أربع دول هي: إيران، العراق، باكستان، والهند.[١١٥] وطبق إحصائية مركز بيو عام 2009م، يعيش في إيران 66-70 مليون شيعي (37-40% من شيعة العالم)، وفي باكستان 17-26 مليون (10-15%)، وفي الهند 16-24 مليون (9-14%)، وفي العراق 19-22 مليون (11-12%)، وفي تركيا 7-11 مليون شيعي (2-6%).[١١٦] كما أنّ اليمن، أذربيجان، أفغانستان، سوريا، والمملكة العربية السعودية تأتي ضمن الدول العشر الأولى من حيث عدد الشيعة مقارنة بغيرها من الدول.[١١٧]

في إيران، أذربيجان، البحرين، والعراق، يشكل الشيعة الأغلبية السكانية.[١١٨] كما يعيش الشيعة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا وكندا،[١١٩] والصين،[١٢٠] والعديد من دول العالم.

الحكومات

من الحكومات الشيعية في العالم الإسلامي: دولة الأدارسة، والعلويون في طبرستان، والبويهيون، والزيديون في اليمن، والفاطميون، والإسماعيلية في ألموت، السربداريون في سبزوار، والصفويون، وجمهورية إيران الإسلامية.

تُعتبر دولة الأدارسة في المغرب وجزء من الجزائر[١٢١] أول حكومة شيعية تأسّست.[١٢٢] والتي أسّسها إدريس حفيد الإمام الحسن المجتبىعليه السلام عام 172هـ واستمرت قرنين من الزمان.[١٢٣] وكان حكام علويي طبرستان من الزيدية.[١٢٤] كما حكم الزيديون اليمن من عام 284هـ حتى عام 1382هـ.[١٢٥] أما الفاطميون والإسماعيليون في ألموت فكانوا على المذهب الإسماعيلي.[١٢٦] وهناك خلاف حول مذهب البويهيين، فالبعض يعتبرهم زيديين، وآخرون يقولون إنهم إمامية، بينما يعتقد آخرون أنهم كانوا زيديين ثم تحولوا إلى المذهب الإمامي.[١٢٧]

أعلن السلطان محمد خدابنده الملقب بأولجايتو (حكم 703-716هـ)، أحد حكام السلالة الإيلخانية، المذهب الشيعي الاثني عشري مذهبًا رسميًا لدولته في إيران لفترة؛ لكن تحت ضغط الجهاز الحكومي الذي كان قائمًا على المذهب السني، أعاد إعلان المذهب السني رسميًا.[١٢٨]

يُعتبر حكم السربداريين في سبزوار حكومة شيعية أيضًا.[١٢٩] لكن وفقًا لرسول جعفریان، فإنّ مذهب قادة وحكام السربداريين غير معروف بدقة؛ إلا أنه من الواضح أنّ قادتهم الدينيين كانوا صوفيين ذوي ميول شيعية.[١٣٠] وقد أعلن خواجه علي مؤيد آخر حكام السربداريين[١٣١] المذهب الإمامي مذهبًا رسميًا لدولته.[١٣٢]

وفي الدولة الصفوية التي أسسها الشاه إسماعيل عام 907هـ، أصبح المذهب الشيعي الاثني عشري مذهبًا رسميًا.[١٣٣] وقد وسّعت هذه الدولة المذهب الإمامي في إيران وحولتها إلى دولة شيعية بالكامل.[١٣٤]

في جمهورية إيران الإسلامية أيضًا، تم اعتماد أصول المذهب والفقه الشيعي الاثني عشري أساسًا لهذه الدولة.[١٣٥]

لمزيد من الدراسة

كتاب "الشيعة في الإسلام" للعلامة الطباطبائي: كُتب هذا الكتاب بهدف تعريف المذهب الشيعي -خاصة للقراء غير المسلمين- باللغة الفارسية. يعرض هذا العمل المعلومات الأساسية للتعرف على الشيعة بلغة بسيطة وموجزة. وقد تُرجم كتاب "الشيعة في الإسلام" إلى عدة لغات ومنها العربية.

مباحث مرتبطة

معرض الصور

الهوامش

  1. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص131.
  2. الشيخ المفيد، أوائل المقالات، ص35.
  3. انظر إلى شرح المواقف، ج8، ص354.
  4. انظر إلى جعفريان، تاریخ تشیع در إيران از آغاز تا طلوع دولت صفوي، ص22-27.
  5. جعفريان، تاریخ تشیع در إيران از آغاز تا طلوع دولت صفوي، ص28.
  6. الفراهيدي، العین، ذیل «شیع و شوع».
  7. محرمي، تاریخ تشیع، ص43-44؛ مجموعة التاريخ في پژوهشگاه حوزه ودانشگاه، تاریخ تشیع، ص20-22؛ فياض، پیدایش و گسترش تشیع، ص49-53.
  8. انظر إلى: الطباطبائي، شيعة در إسلام، ج1، ص29؛ صابري، تاریخ فرق إسلامي، ص18-20.
  9. انظر مثلاً إلى السيوطي، الدر المنثور، ج6، ص379.
  10. ابن عساكر، تاریخ مدینة دمشق، ج42، ص332.
  11. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ص20.
  12. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص32-33.
  13. انظر إلى ناشئ أكبر، مسائل الإمامة، ص22-23.
  14. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص131.
  15. الأنصاري، «امامت (امامت نزد امامیه)»، ص137؛ سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص256-257.
  16. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص213.
  17. انظر إلى الكليني، الكافي، ج2، ص21.
  18. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص131.
  19. أميرخاني، «نظریه نص از دیدگاه متکلمان إمامي»، ص13.
  20. أميرخاني، «نظریه نص از دیدگاه متکلمان إمامي»، ص29؛ دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص105؛ انظر أيضًا إلى الشيخ المفيد، أوائل المقالات، ص40-41.
  21. أميرخاني، «نظریه نص از دیدگاه متکلمان إمامي»، ص13.
  22. أميرخاني، «نظریه نص از دیدگاه متکلمان إمامي»، ص11؛ انظر أيضًا إلى الشيخ المفيد، أوائل المقالات، ص38؛ الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص181.
  23. انظر إلى الشيخ الطوسي، الاقتصاد، ص312؛ الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص181.
  24. انظر إلى الشيخ الطوسي، الاقتصاد، ص312.
  25. انظر إلى الشيخ الطوسي، الاقتصاد، ص312؛ الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص181.
  26. انظر مثلاً إلى الشيخ المفيد، الإفصاح، ص28-29؛ سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص260-263.
  27. انظر إلى الشيخ المفيد، الإفصاح، ص28.
  28. انظر إلى العلامة الحلي، کشف المراد، ص491.
  29. انظر إلى العلامة الحلي، کشف المراد، ص492؛ دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص105.
  30. لدراسة أدلة الإمامية العقلية انظر إلى العلامة الحلي، کشف المراد، ص492-494؛ السبحاني، الإلهیات، ص26-45.
  31. العلامة الحلي، کشف المراد، ص493؛ السبحاني، الإلهیات، ص125-130.
  32. العلامة الحلي، کشف المراد، ص493؛ السبحاني، الإلهیات، ص125-130.
  33. انظر إلى السبحاني، أضواء علی عقائد الشیعة الإمامیة، ص389-394.
  34. سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص278.
  35. سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص279.
  36. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص131؛ انظر إلى العلامة الحلي، کشف المراد، ص497.
  37. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص141-143.
  38. انظر مثلاً إلى العلامة الحلي، کشف المراد، ص498-501؛ الشيخ المفيد، الإفصاح، ص32-33، 134.
  39. انظر إلى صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص32.
  40. انظر إلى صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص95-104.
  41. انظر إلى الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص132-136.
  42. انظر مثلاً إلى الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص131-171.
  43. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص66.
  44. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص64.
  45. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص65.
  46. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص154.
  47. جبرئيلي، سیر تطور کلام شيعة، ص46؛ الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص66.
  48. العلامة الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص197-199.
  49. العلامة الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص230-231.
  50. الرباني الكلبايكاني، درآمدی به شيعة‌شناسي، ص273؛ الطباطبائي، المیزان، ج2، ص106.
  51. الرباني الكلبايكاني، درآمدی به شيعة‌شناسي، ص273.
  52. الطباطبائي، المیزان، ج11، ص381؛ الشيخ المفيد، تصحیح الاعتقاد، ص65.
  53. الكاشفي، کلام شيعة، ص52.
  54. مكارم الشيرازي، دائرة المعارف فقه مقارن، ج1، ص260-264.
  55. تقي زاده الداودي، گزارشي از آمار جمعیتي شیعيان کشورهای جهان، ص29.
  56. هاينس، تشیع، ص357.
  57. سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص287-288؛ صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص86.
  58. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص137-138.
  59. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص95.
  60. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص95.
  61. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص102.
  62. انظر إلى الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص143.
  63. انظر إلى رسول جعفريان، أطلس شيعة، ص466.
  64. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص170-171.
  65. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص165.
  66. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص165؛ صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص151.
  67. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص151-152؛ دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص165.
  68. انظر إلى دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص162.
  69. انظر إلى برنجكار، آشنایي با فرق و مذاهب إسلامي، ص95.
  70. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص212.
  71. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص212.
  72. انظر إلى صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص153.
  73. انظر إلى صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص154-161.
  74. مشكور، فرهنگ فرق إسلامي، ص53.
  75. دفتري، «إسماعیلیة»، ص701.
  76. الصدر، بحث حول المهدي، ص15؛ حكيمي، خورشید مغرب، ص90.
  77. حكيمي، خورشید مغرب، ص91.
  78. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص230-231.
  79. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص152.
  80. سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص291.
  81. سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص294.
  82. الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص296؛ صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص88.
  83. المظفر، أصول الفقه، ج2، ص271.
  84. المظفر، أصول الفقه، ج2، ص271.
  85. المظفر، أصول الفقه، ج2، ص271.
  86. الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص172-173.
  87. الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص172؛ الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص125-126
  88. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص125-126.
  89. الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص277.
  90. الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص173.
  91. سلطاني، تاریخ و عقاید زیدیة، ص216.
  92. ابن الأثير، أسد الغابة، ج1، ص10؛ ابن عبد البر، الاستیعاب، ج1، ص2.
  93. الشهيد الثاني، الرعایة في علم الدرایة، ص343؛ الأمين، أعیان الشیعة، ج1، ص161؛ الرباني الكلبايكاني، درآمدی بر علم کلام، ص209-210.
  94. الشهيد الثاني، الرعایة في علم الدرایة، ص343؛ الأمين، أعیان الشیعة، ج1، ص161.
  95. صابري، تاریخ فرق إسلامي، ج2، ص87.
  96. السبحاني، «تقیة»، ص891-892؛ دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص87.
  97. باكتجي، «توسل»، ص362.
  98. السبحاني، «توسل»، ص541.
  99. السبحاني، «توسل»، ص540.
  100. باكتجي، «توسل»، ص362.
  101. انظر إلى المفيد، أوائل المقالات، ص47.
  102. انظر إلى دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص212؛ المظفر، أصول الفقه، ج1، ص54، 64؛ رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98.
  103. انظر إلى المظفر، أصول الفقه، ج1، ص51؛ رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98-99.
  104. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص214.
  105. رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98-99.
  106. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص212؛ المظفر، أصول الفقه، ج1، ص51.
  107. رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98-99.
  108. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص213-214.
  109. رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98.
  110. دفتري، تاریخ و سنت‌هاي إسماعیلیة، ص214؛ رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98.
  111. رحمتي وهاشمي، «زیدیة (فقه زیدیة)»، ص98.
  112. «FT_14.06.17_ShiaSunni», Pew Research Center
  113. «Mapping the Global Muslim Population», Pew Research Center.
  114. انظر إلى: منتدى الدين والحياة العامة بيو، نقشه جمعیت مسلمانان جهان، ص11.
  115. «Mapping the Global Muslim Population», Pew Research Center.
  116. «Mapping the Global Muslim Population», Pew Research Center.
  117. «Mapping the Global Muslim Population», Pew Research Center.
  118. منتدى الدين والحياة العامة بيو، نقشه جمعیت مسلمانان جهان، ص20.
  119. منتدى الدين والحياة العامة بيو، نقشه جمعیت مسلمانان جهان، ص19-20.
  120. 中国的穆斯林都是来自哪些教派、 中国海洋大学
  121. سجادي، «آل إدریس»، ص561.
  122. سجادي، «آل إدریس»، ص564.
  123. سجادي، «آل إدریس»، ص561-562.
  124. جلونگر وشاهمرادي، دولت‌هاي شیعي در تاریخ، ص51.
  125. رسول جعفريان، أطلس شيعة، ص462.
  126. جلونگر وشاهمرادي، دولت‌هاي شیعي در تاریخ، ص155-157.
  127. جلونگر وشاهمرادي، دولت‌هاي شیعي در تاریخ، ص125-130.
  128. جعفريان، تاریخ تشیع در إيران (از آغاز تا دولت صفوي)، ص694.
  129. جعفريان، تاریخ تشیع در إيران (از آغاز تا دولت صفوي)، ص776.
  130. انظر إلى جعفريان، تاریخ تشیع در إيران (از آغاز تا دولت صفوي)، ص777-780.
  131. جعفريان، تاریخ تشیع در إيران (از آغاز تا دولت صفوي)، ص778.
  132. جعفريان، تاریخ تشیع در إيران (از آغاز تا دولت صفوي)، ص781.
  133. هاينس، تشیع، ص156-157.
  134. جلونگر وشاهمرادي، دولت‌هاي شیعي در تاریخ، ص276-277.
  135. قاسمي وكريمي، «جمهوري إسلامي إيران»، ص765-766.

المصادر والمراجع

  • «(من مات و لم یعرف إمام زمانه مات میتة جاهلیة) در کتب أهل‌سنت»، موقع مؤسسة تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)، تاريخ النشر: 15/7/2011م، تاريخ الزيارة: 2/10/2023م.
  • أميرخاني، علي، «نظريه نص از ديدگاه متكلمان إمامي»، دوفصلنامه إمامت پژوهي، رقم 10، تير 1392ش.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، دار الفكر، بيروت، 1409ق/1989م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، 1992م/1412هـ.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، (د.ت).
  • الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، تحقيق حسن الأمين، بيروت، دار التعارف، 1419ق/1998م.
  • الأنصاري، حسن، «إمامت (إمامت نزد إماميه)»، دائرة المعارف بزرگ إسلامي، المجلد 10، طهران، مركز دائرة المعارف بزرگ إسلامي، الطبعة الأولى، 1380ش.
  • الإيجي، عبد الرحمن بن ركن الدين، شرح المواقف، تصحيح بدر الدين نعساني، قم، الشريف الرضي، الطبعة الأولى، 1325هـ.
  • الرباني الكلبايكاني، علي، درآمدي بر علم كلام، قم، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1387ش.
  • الرباني الكلبايكاني، علي، درآمدي به شيعةشناسي، قم، مركز بين المللي ترجمة و نشر المصطفى، الطبعة الرابعة، 1392ش.
  • السبحاني، جعفر، «تقية»، دانشنامه جهان إسلام، المجلد 7، طهران، بنياد دائرة المعارف إسلامي، الطبعة الأولى، 1382ش.
  • السبحاني، جعفر، «توسل»، دانشنامه جهان إسلام، المجلد 8، طهران، بنياد دائرة المعارف إسلامي، الطبعة الأولى، 1383ش.
  • السبحاني، جعفر، أضواء على عقائد الشيعة الإمامية وتاريخهم، طهران، مشعر، 1421هـ.
  • السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، بقلم حسن مكي العاملي، قم، مؤسسة الإمام الصادق، الطبعة السادسة، 1386ش/1426هـ.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، تحقيق محمد بن فتح الله بدران، قم، الشريف الرضي، 1375ش.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الرعاية في علم الدراية، تحقيق عبد الحسين محمد علي بقال، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1408هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، تحقيق علي أكبر الغفاري، قم، جامعة المدرسين، 1362ش.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال، مشهد، مؤسسة نشر جامعة مشهد، الطبعة الأولى، 1409هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الثانية، 1406ق/1986م.
  • الصدر، السيد محمد باقر، بحث حول المهدي، تحقيق عبد الجبار شرارة، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1417ق/1996م.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، انتشارات إسلامي، الطبعة الخامسة، 1417هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، شيعه در إسلام، قم، دفتر انتشارات إسلامي، الطبعة السادسة عشر، 1383ش.
  • العلامة الحلي، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، تحقيق وتعليق حسن حسن زاده الآملي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة السابعة، 1417هـ.
  • الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، تصحيح مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، قم، نشر هجرت، 1410هـ.
  • المظفر، محمد رضا، أصول الفقه، قم، دفتر انتشارات إسلامي، الطبعة الخامسة، 1430هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، أوائل المقالات في المذاهب والمختارات، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، قم، مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى، 1412هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، تصحيح اعتقادات الإمامية، تحقيق حسين درگاهي، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1371ش.
  • باكتجي، أحمد وآخرون، «توسل»، دائرة المعارف بزرگ إسلامي، المجلد 16، طهران، مركز دائرة المعارف بزرگ إسلامي، الطبعة الأولى، 1387ش.
  • برنجكار، رضا، آشنائي با فرق و مذاهب إسلامي، قم، كتاب طه، الطبعة الرابعة، 1389ش.
  • تقي زاده الداودي، محمود، گزارشي از آمار جمعيتي شيعه كشورهاي جهان بر أساس منابع إنترنتي و مكتوب، قم، انتشارات شيعة شناسي، الطبعة الأولى، 1390ش.
  • جبرئيلي، محمد صفر، سير تطور كلام شيعة، الدفتر الثاني: من عصر غيبت تا خواجه نصير طوسي، طهران، انتشارات پژوهشگاه فرهنگ و أنديشه إسلامي، الطبعة الخامسة، 1396ش.
  • جعفريان، رسول، أطلس شيعه، طهران، سازمان جغرافيايي نيروهاي مسلح، الطبعة الخامسة، 1391ش.
  • جعفريان، رسول، تاريخ تشيع در إيران از آغاز تا طلوع دولت صفوي، طهران، نشر علم، الطبعة الرابعة، 1390ش.
  • جلونگر، محمد علي والسيد مسعود شاهمرادي، دولت‌هاي شيعي در تاريخ، قم، پژوهشگاه علوم و فرهنگ إسلامي، الطبعة الأولى، 1395ش.
  • حكيمي، محمد رضا، خورشيد مغرب، قم، دليل ما، الطبعة الثامنة والعشرون، 1386ش.
  • دفتري، فرهاد، «إسماعيلية»، دائرة المعارف بزرگ إسلامي، المجلد 8، طهران، مركز دائرة المعارف بزرگ إسلامي، الطبعة الأولى، 1377ش.
  • دفتري، فرهاد، «بهرة»، دانشنامه جهان إسلام، المجلد 4، طهران، بنياد دائرة المعارف إسلامي، الطبعة الأولى، 1377ش.
  • دفتري، فرهاد، تاريخ و سنت‌هاي إسماعيلية، ترجمة فريدون بدره اي، طهران، فروزان روز، الطبعة الأولى، 1393ش.
  • رحمتي، محمد كاظم والسيد رضا الهاشمي، «زيدية»، دانشنامه جهان إسلام، المجلد 22، طهران، بنياد دائرة المعارف إسلامي، الطبعة الأولى، 1396ش.
  • سجادي، صادق، «آل إدريس»، دائرة المعارف بزرگ إسلامي، المجلد 1، طهران، مركز دائرة المعارف بزرگ إسلامي، الطبعة الأولى، 1374ش.
  • سلطاني، مصطفى، تاريخ وعقائد زيدية، قم، نشر أديان، الطبعة الأولى، 1390ش.
  • صابري، حسين، تاريخ فرق إسلامي، طهران، سمت، الطبعة الخامسة، 1384ش.
  • فياض، عبد الله، پيدايش و گسترش تشيع، ترجمة السيد جواد الخاتمي، سبزوار، انتشارات ابن يمين، الطبعة الأولى، 1382ش.
  • قاسمي التركي، محمد علي وجواد الكريمي، «جمهوري إسلامي إيران»، دانشنامه جهان إسلام، المجلد 10، طهران، بنياد دائرة المعارف إسلامي، الطبعة الأولى، 1385ش.
  • محرمي، غلام حسن، تاريخ تشيع از آغاز تا پايان غيبت صغرى، قم، مؤسسة آموزشي وبحثي إمام خميني، الطبعة الثانية، 1382ش.
  • مشكور، محمد جواد، فرهنگ فرق إسلامي، مشهد، بنياد پژوهش‌هاي إسلامي آستان قدس رضوي، الطبعة الثانية، 1372ش.
  • منتدى الدين والحياة العامة بيو، نقشه جمعيت مسلمانان جهان، ترجمة محمود تقي زاده داوري، قم، انتشارات شيعه شناسي، الطبعة الأولى، 1393ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، دائرة المعارف فقه مقارن، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، الطبعة الأولى، 1427هـ.
  • ناشئ أكبر، مسائل الإمامة، مقتبسات من الكتاب الأوسط في المقالات، تحقيق: يوسف فان إس، بيروت، 1971م.
  • هالم، هاينس، تشيع، ترجمة محمد تقي أكبري، قم، نشر أديان، الطبعة الثانية، 1389ش.
  • كاشفي، محمد رضا، كلام شيعه ماهيت، مختصات و منابع، طهران، منشورات پژوهشگاه فرهنگ وإنديشه إسلامي، الطبعة الثالثة، 1387ش.

وصلات خارجية