مرتكب الكبيرة

من ويكي شيعة
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


مرتكب الكبيرة هو لفظ يطلق على من ارتكب واحدة من الذنوب الكبيرة. كانت مسألة إيمان مرتكب الكبيرة من أولى الخلافات بين المسلمين. يعتقد معظم علماء الإمامية أن مرتكب الكبيرة مؤمن، ولكنه فاسق، وذلك نظراً للآيات القرآنية والروايات الواردة عن أئمة الشيعة؛ ولذا يكون عذابه مؤقتاً بسبب إيمانه.

أما عند الفرق الإسلامية الأخرى، فإن الخوارج يعدّون مرتكب الكبيرة كافراً ومستحقاً للعذاب الأبدي، وأما المرجئة فيعتبرونه مؤمناً وبعيد عن العذاب، وبينما المعتزلة لا يرون مرتكب الكبيرة مؤمناً ولا كافراً، بل في منزلة بين المنزلتين، وأما أهل الحديث فيرون بأنه مؤمن، ولكن إيمانه ضعيف. وكذلك الأشاعرة والماتريدية لا يرون مرتكب الكبيرة خارج عن الإيمان، لكون الإيمان عندهم أمر قلبياً.

من وجهة نظر فقهاء الشيعة، فإن ارتكاب الذنوب الكبيرة له آثار فقهية، بما في ذلك سقوط العدالة الفردية لمرتكبها. وكذلك فإن الحاكم الإسلامي ملزم بمعاقبة مرتكب الكبيرة في الحالات التي يتم فيها تشخيص حده، وإن لم يشخص حده فيعاقبه بالتعزير.

التعريف والموقف

يعتبر جعفر سبحاني وهو عالم دين شيعي، أن الخلاف حول مرتكب الكبيرة هو أول مسألة كلامية اختلف فيها المسلمون بعد مسألة الإمامة، وعلى أثرها صار المسلمون فرقا مختلفة،[١] وأثارت هذه القضية ثلاثة أسئلة رئيسية:

  • هل مرتكب الكبيرة مؤمن أم مشرك؟
  • هل مرتكب الكبيرة مؤمن أم كافر؟
  • هل عذاب مرتكب الكبيرة دائمي أم مؤقت؟[٢]

يرجع أساس البحث في هذه المسألة إلى العلاقة بين الإيمان والعمل،[٣] فإذا كان العمل جزءاً من الإيمان، فعندئذ إذا ارتكب الإنسان ذنباً يزول عنه الإيمان، ولكن إذا كان الفعل منفصلاً عن الإيمان، فسيكون المذنب مؤمناً ولكنه فاسق.[٤]

ويعتقد السيد عبد الحسين دستغيب، إنّ الذنوب الكبيرة تشمل كل ذنب ورد في القرآن الكريم، أو صرحت الأحاديث الشريفة بأنه ذنب كبير، أو ورد فيها الوعيد عليه بالنار، أو اعتبر فيها بأنه أكبر من ذنب اتفق على أنه من الذنوب الكبيرة.[٥]

رأي علماء الشيعة

عن الإمام الصادق(ع):


إِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِي أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمَعَاصِي الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَ الْإِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَثَابِتاً عَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَاسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَلَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكُفْرِ إِلَّا الْجُحُودُ وَالِاسْتِحْلَالُ‌ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَلِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَدَانَ بِذَلِكَ فَعِنْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ دَاخِلًا فِي الْكُفْرِ وَكَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَأَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَعَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَصَارَ إِلَى النَّارِ.



الكليني، الكافي، 1407، ج2، ص27-28.

على الرغم من اختلاف تعريف الإيمان عند علماء الشيعة، إلا أنهم اتفقوا على أن مرتكب الكبيرة ليس بكافر ولا مشرك ويعتبر مسلماً، ويؤمنون بأن الله له ألّا يعاقبه وله أن يعفوا عنه، وفيما يلي بعض أقوال علماء الإمامية بهذا الشأن:

  • الشيخ الصدوق بناء على استنتاجه للأحاديث الواردة في هذا الباب يعتقد بأن الإيمان له ثلاثة أركان يقوم عليها، وهي: الإقرار اللّساني، والاعتقاد القلبي، والعمل بالأعضاء والجوارح.[٦]‌ ويفرّق بين الإسلام والإيمان حيث يكون العمل شرط للإيمان.[٧]‌ ويرى أيضا فإن الله له الاختيار في عقاب المذنب أو العفو عنه، وإذا عفى عنه، فهذا فضل منه، وذلك حسب ما ورد في الآية 49 من سورة النساء.[٨]
  • الشيخ المفيد يرى بأن الإسلام مختلف عن الإيمان، وبأن دائرة الإسلام أوسع،[٩] فلا يعتبر مرتكب الكبيرة مطلقاً مؤمن ولا مطلقاً فاسق، ويمكن أن يطلق عليه صفة الإسلام،[١٠] ويذهب بأن جميع علماء الإمامية يعتقدون بأن مرتكب الكبيرة يمكن أن يشفع له وينجو من العذاب.[١١]
  • السيد المرتضى يعتبر أن الإيمان بنفسه موجب لاستحقاق الثواب الأبدي، وارتكاب بعض الذنوب الموجبة للعذاب المنقطع لا يخل في استحقاق المؤمن للثواب الأبدي،[١٢] كما يعدّ مرتكب الكبيرة كافراً إذا ما أنكر كون الذنب الكبير ذنباً محرماً، أما في غير هذه الصورة فليس بكافر.[١٣]
حديث "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" في المسجد النبوي
  • الشيخ الطوسي يرى بأن الإيمان هو التصديق القلبي، وما يجري على اللسان لا اعتبار له في الإيمان،[١٤] وأما الذنوب الكبيرة فلا تمحو الاعتقاد القلبي، وإنما تجعل من مرتكبها فاسقاً.[١٥]‌ ويعتقد الخواجة نصير الدين الطوسي بأن العذاب الأبدي للكافر فقط، وأما مرتكب الكبيرة فيستحق الثواب على إيمانه، وبالتالي فإن عقوبته على الكبائر تكون مؤقتة.[١٦]
  • العلامة الحلي يؤيد كلام الخواجة الطوسي فلا يرى ارتكاب الذنوب والفسق موجب للخروج عن الإيمان،[١٧] ويذكر دليلين على كون عذاب مرتكب الكبيرة مؤقتاً:
  1. إن مرتكب الكبيرة يستحق للثواب بسبب إيمانه كما أنه مستحق للعقاب بسبب ارتكابه للكبيرة، وقد أجمع المسلمون على أن العقاب يكون قبل الثواب، فإن كان عقاب مرتكب الكبيرة دائمي، فلن يصل إلى تحصيل الثواب؛ إذ إن الثواب يأتي بعد العقاب، وقبيح على الله أن لا يجازيه على إيمانه.[١٨]
  2. إذا كان عذاب مرتكب الكبيرة دائمي فيستلزم من ذلك أن مَن أمضى حياته بالإيمان ثم أذنب في آخر عمره خالد في العذاب، وهذا محال لقبحه عند العقلاء فلا يكون عذاب مرتكب الكبيرة دائمي.[١٩]

نظريات الفرق السنية المختلفة

الخوارج

يُعتبر الحكم بكفر مرتكب الكبيرة أول مسألة أجمع عليها الخوارج،[٢٠]‌ وباعتقاد فرقة منهم، والتي تسمى "الأزارقة" فإن مرتكب الكبيرة مرتد وخالد في نار جهنم، ولا يمكنه العودة للإيمان مرة أخرى.[٢١]

المعتزلة

تعتقد المعتزلة أن مرتكب الكبيرة خارج عن الإيمان، ولكنه ليس بـكافر،[٢٢] فهو ليس مؤمناً ولا كافراً، وإنما هو فاسق، والفسوق هو منزلة ليس بالإيمان ولا بالكفر، بل يقع بينهما.[٢٣] وفقاً للاستدلال الذي بيّنه القاضي عبد الجبار المعتزلي، فإن مرتكب الكبيرة من جهة ليس بمؤمن؛ لأن المؤمن مستحق للمدح على إيمانه، في حين أن مرتكب الكبيرة مستحق للذم على ذنبه، ولا يجتمع المدح والذم،[٢٤] ومن جهة أخرى هو ليس بكافر وليست له منزلة الكافر؛ لأن الكافر له أحكام خاصة مثل النجاسة التي لا تشمل الفاسق، وعلى هذا لا يكون مرتكب الكبيرة مؤمناً ولا كافراً.[٢٥]

المرجئة

إن رأي المرجئة مخالف تماماً لنظر الخوارج في تكفير مرتكب الكبيرة،[٢٦]‌ يقول جعفر سبحاني، فإن هذه الفرقة تختلف عن المسلمين الآخرين فقط فيما يتعلق بحقيقة الإيمان العمل،[٢٧] من حيث أنهم يعتبرون الإيمان خارج نطاق العمل. وبناء على معتقداتهم، فإن الإيمان هو تصديق قلبي أو لساني صرف،[٢٨] وليس قابلاً للزيادة والنقصان. ومرتكب الكبيرة لديه هذا الإيمان وبالتالي فهو حقيقةً مؤمن،[٢٩] وبسبب هذا الإيمان، فإن مرتكب الكبيرة سواء تاب أو لم يتب لا يخلد في العذاب، ولا يمكن الحكم بعذابه.[٣٠]

أهل الحديث

على خلاف المرجئة والخوارج، يعتبر أهل الحديث أن الإيمان قابل للقوة والضعف،[٣١] كما أنهم يعتبرون الإيمان بالقول والفعل.[٣٢] وعلى هذا اعتبروا مرتكب الكبيرة مؤمناً فاسقاً، وهو فاقد لكمال الإيمان.[٣٣]

الأشاعرة والماتريدية

يعتقد الأشاعرة أن الإيمان هو أمر قلبي ولا ربط له بالعمل، على الرغم من أنه شرط في قبول الأعمال الصالحة.[٣٤] وبناء على ذلك، فإنهم يعتبرون مرتكب الكبيرة مؤمناً ويعتبرون عقوبته مؤقتة، في حين لا نعلم عقوبته وإنما الله من يعلمها.[٣٥] وترى الماتريدية أن مرتكب الكبيرة ليس كافراً ولكن يعذب بقدر ذنوبه،[٣٦] ويعتقد أبو منصور الماتريدي إنّ الإيمان تصديق قلبي، والكفر إنكار.[٣٧]

مرتكب الكبيرة في الفقه الشيعي

بناء على فتوى فقهاء الشيعة، فإن عدم ارتكاب الذنوب الكبيرة هو شرط في العدالة الفردية، وبارتكاب الذنوب الكبيرة، تذهب عدالة الفرد.[٣٨] وكذلك فإن مرتكب الكبيرة إذا كان للذنب الذي ارتكبه حدّ مذكور في الدين وجب أن يقام الحد عليه، وإن لم يذكر له حد خاص فإن الحاكم الشرعي يقوم بتعزيره.[٣٩]

الهوامش

  1. السبحاني التبريزي، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج5، ص443.
  2. السبحاني التبریزي، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج5، ص443.
  3. السبحاني التبریزي، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج5، ص443.
  4. السبحاني التبریزي، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج5، ص444.
  5. دستغیب، الذنوب الكبيرة، ج1، ص17.
  6. الشيخ الصدوق، الهدایة في الأصول والفروع، 1418هـ، ج2، ص54.
  7. الشيخ الصدوق، الهدایة في الأصول والفروع، 1418هـ، ج2، ص54.
  8. الشیخ الصدوق، إعتقادات الإمامیة، 1414هـ، ص67.
  9. الشیخ المفید، سلسلة مؤلفات الشیخ المفید،‌ 1414هـ، ج4 (أوائل المقالات)، ص48.
  10. الشیخ المفید، سلسلة مؤلفات الشیخ المفید،‌ 1414هـ، ج4 (أوائل المقالات)، ص84.
  11. الشیخ المفید، سلسلة مؤلفات الشیخ المفید،‌ 1414هـ، ج4 (أوائل المقالات)، ص47.
  12. السید المرتضى، رسائل الشریف المرتضى،‌ 1405هـ، ج1، ص147-148.
  13. السید المرتضى، رسائل الشریف المرتضى،‌ 1405هـ، ج1، ص155.
  14. الشیخ الطوسي، الاقتصاد، 1406هـ، ص227.
  15. الشیخ الطوسي، الاقتصاد، 1406هـ، ص227-235.
  16. الخواجة نصیر الدین الطوسي، تجرید الاعتقاد، 1407هـ، ص304.
  17. العلامة الحلي، کشف المراد، 1413هـ، ص427.
  18. العلامة الحلي، کشف المراد، 1413هـ، ص414-415.
  19. العلامة الحلي، کشف المراد، 1413هـ، ص415.
  20. أبو حاتم الرازي، کتاب الزینة في الکلمات الإسلامیة العربیة، 1988م، قسم 3، ص282؛ البغدادي، أصول الدین، 1346هـ، ص332؛ البغدادي، الفرق بین الفرق، 1367هـ، ص73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل، 1317-1320هـ، ج2، ص113؛ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، 1385-1387هـ، ج8، ص113.
  21. الأشعري، المقالات والفرق، 1341ش، ص85-86؛ البغدادي، الفرق بین الفرق، 1367هـ، ص82-83؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415هـ، ج1، ص140-141.
  22. القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، 1422هـ، ص471.
  23. القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، 1422هـ، ص471.
  24. القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، 1422هـ، ص474.
  25. القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، 1422هـ، ص481.
  26. مجموعة محققين، «المرجئة»، موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام، ج3، ص16.
  27. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج3، ص110.
  28. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج3، ص110.
  29. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج3، ص110؛ عثیمین، شرح العقیدة الواسطية، 1421هـ، ج2، ص69.
  30. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، 1427هـ، ج3، ص110؛ عثیمین، شرح العقیدة الواسطية، 1421هـ، ج2، ص69.
  31. السبحاني التبریزي، بحوث في الملل والنحل، النشر الإسلامي، ج1، ص164.
  32. السبحاني التبریزي، بحوث في الملل والنحل، النشر الإسلامي، ج1، ص164.
  33. التفتازاني، شرح المقاصد، 1422هـ، ج3، ص463.
  34. الجرجاني،‌ شرح‌ المواقف، 1325هـ، ج8، ص324-325.
  35. الجرجاني،‌ شرح‌ المواقف، 1325هـ، ج8، ص309 و 312 و 334.
  36. أبو منصور الماتریدي، التوحید،‌ دار الجامعات المصریة، ص364.
  37. أبو منصور الماتریدي، التوحید،‌ دار الجامعات المصریة، ص380.
  38. الشیخ الأنصاري، رسائل فقهیة، 1412هـ، ص6-8؛ النجفي، جواهر الکلام، 1362ش، ج41، ص26.
  39. النجفي، جواهر الکلام، 1362ش، ج41، ص448.

المصادر والمراجع

  • ابن أبیي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1387هـ.
  • ابن حزم الأندلسي، علي بن أحمد، الفصل في الملل والأهواء والنحل، مصر، 1317هـ.
  • أبو منصور الماتريدي، محمد بن محمد بن محمود، التوحيد،‌ الإسكندرية، دار الجامعات المصرية، د.ت.
  • أبو حاتم الرازي، أحمد بن حمدان، كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، تحقيق عبد اللّه سلّوم السامرائي، بغداد، 1988م.
  • الأشعري، سعد بن عبد الله، المقالات و الفرق، تحقيق محمد جواد مشكور، طهران، مركز انتشارات العلمية، 1341ش.
  • عثيمين، محمد بن صالح، شرح العقيدة الواسطية، السعودية، ‌دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، الطبعة السادسة، 1421هـ.
  • الورداني، صالح، فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر، قم، مركز الأبحاث العقائدية، الطبعة الأولى، 1424هـ.
  • البغدادي، عبد القاهر بن طاهر، أصول الدين، اسطنبول، 1346هـ/1928م.
  • البغدادي، عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق، تحقيق محمد زاهد الكوثري، القاهرة، 1367هـ/1948م.
  • الجرجاني، علي بن محمد، شرح المواقف، تحقيق محمد بدر الدين النعساني الحلبي، القاهرة، مطبعة‌ السعادة، 1325هـ/1907م.
  • الخواجة نصير الدين الطوسي،‌ محمد بن ‌محمد، تجريد الاعتقاد، طهران، مكتب الإعلام الإسلامي، 1407هـ.
  • دستغيب، عبد الحسين، الذنوب الكبيرة، ترجمة صدر الدين القبنجي، قم، مؤسسة الكتاب الجزائري، 1430هـ.
  • السبحاني التبريزي،‌ جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د.ت.
  • السبحاني التبريزي،‌ جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)،‌ 1427هـ.
  • السيد المرتضى‌ علم الهدى، علي بن ‌الحسين، رسائل الشريف المرتضى،‌ قم، دار القرآن الكريم، 1405هـ.
  • الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، تحقيق أمير علي مهنا وعلي حسن فاعور، بيروت،‌ دار المعرفة، 1415هـ/1995م.
  • الشيخ الأنصاري، مرتضى، رسائل فقهية، قم، مجمع الفكر الإسلامي، 1412هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن‌ علي، اعتقادات الإمامية،‌ قم‌، مؤتمر الشيخ المفيد، 1414هـ.
  • الشيخ الصدوق،‌ محمد بن ‌علي، الهداية في الأصول و الفروع، قم، مؤسسة الإمام الهادي(ع)، 1418هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن ‌الحسن، الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد،‌ بيروت، دار الأضواء، 1406هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن ‌محمد، سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد، بيروت، دار المفيد، 1414هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن ‌يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم. مؤسسة النشر الإسلامي، 1413هـ.
  • القاضي عبد الجبار، عبد الجبار ابن ‌أحمد، شرح الأصول الخمسة، بيروت،‌ دار إحياء التراث العربي، 1422هـ.
  • الكليني، محمد بن ‌يعقوب، الكافي، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
  • مجموعة محققين، «المرجئة»، موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام، د.م. د.ن. د.ت.
  • النجفي، محمد حسن،‌ جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت،‌ دار إحياء التراث العربي، 1362ش.