العثمانية

من ويكي شيعة
العثمانية
المعلومات العامة
المؤسسطلحة، الزبير، عائشة، معاوية
سنة التأسيسسنة 35هـ
أهم الأحداثرفض مبايعة الإمام عليعليه السلام أو نقض البيعة معه، والتمهيد لمعركة الجمل ومعركة صفين.
الدولبني أمية
أسباب النشوءمقتل عثمان
الأسماء الأخرىدين عثمان، شيعة عثمان
المعلومات الدينية
المعتقداتشرعية خلافة عثمان، وعدم شرعية خلافة الإمام عليعليه السلام
أهم الكتبالعثمانية
الأوضاع الراهنة
الظروفطائفة منقرضة
تاريخ الانقراضالقرن الرابع الهجري


العُثمَانِيَّة هي فرقة رفضت مبايعة الإمام عليعليه السلام بعد مقتل عثمان، أو نقضت بيعته، واعتبرت معاوية الخليفة بعد عثمان. وكانت العثمانية تحمل العداء والمعارضة للإمام عليعليه السلام وأهل البيتعليهم السلام في المجالات السياسية والعسكرية والعلمية. وظهر مصطلح العثمانية في مقابل مصطلح الشيعة في حرب الجمل.

ويرى الباحثون أنه في المجال السياسي والعسكري فقد فرضت الفرقة العثمانية حربي الجمل وصفين على الإمام عليعليه السلام وشيعته. وأيضاً، أثناء الاستقرار السياسي للعثمانية، وبالإضافة إلى الحرب المباشرة مع الشيعة، قاموا بلعن وسب أهل البيتعليهم السلام، وقتلوا وسجنوا ونفوا الشيعة. وآخر ما ورد في هذه الطائفة يرجع إلى القرن الرابع الهجري.

كان للعثمانية تأثير في مختلف المجالات العلمية في العالم الإسلامي، بما في ذلك الحديث، والفقه، وعلم الكلام، والتاريخ. وكان الاتجاه السائد للعثمانية في هذه العلوم هو تقديم تفسير جديد للإسلام، يقوم على الموقف العقائدي والسياسي لخلافة الخلفاء الثلاثة وخلافة معاوية، ويُعتبر تأهيل العلماء المعادين للإمام عليعليه السلام، وأهل البيتعليهم السلام من الخصائص المهمة لفترة الهيمنة العلمية لهم.

العثمانية فرقة مناهضة للإمام علي(ع)

العثمانية هي فرقة رفضت مبايعة الإمام عليعليه السلام بعد مقتل عثمان،[١] أو نقض بيعتها له.[٢] وذكر أنهم انحازوا إلى معاوية في النزاع الواقع بين الإمام عليعليه السلام ومعاوية.[٣] وهذه الفرقة تشمل أصحاب طلحة، والزبير، وعائشة، ومعاوية.[٤] وبحسب مادلونك وبعض الباحثين التاريخيين، فإن أهم ما يميز الفرقة العثمانية هو مواجهة الإمام عليعليه السلام[٥] واعتقادهم بعدم شرعية خلافته.[٦] اعتبر العثمانيون معاوية الخليفة بعد عثمان، والسبب في ذلك هو قرابته من عثمان، وأولويته بعنوان ولي دم عثمان.[٧]

وذكر إنَّ العثمانية ركزوا جهودهم على عداوة الإمام عليعليه السلام وأهل البيتعليهم السلام في ثلاث مجالات: السياسية، والعسكرية، والعلمية.[٨] يرى رسول جعفريان أنَّه في المجال السياسي فرض العثمانية حربي الجمل وصفين على الإمام عليعليه السلام وشيعته.[٩] برأيه، ورغم هزيمة العثمانية في معركة الجمل، إلا أنها حافظت على تأثيرها من خلال عثمانية البصرة، وبعد حرب صفين سيطرة على العراق، ورسخت خطابها في تثبيت خلافة بني أمية.[١٠]

وبحسب بعض الباحثين، مع الاستقرار السياسي الذي شهدته العثمانية في العصر الأموي، بالإضافة إلى الحرب المباشرة مع الشيعة، سبوا ولعنوا أهل البيتعليهم السلام، وقتلوا وسجنوا ونفوا الشيعة، وقد وقف بعض أهل السنة بالضد من الذين نصبوا العداء لأهل البيتعليهم السلام ونقلوا فضائلهم؛ [١١] ولهذا السبب اعتبر البعض العثمانية من النواصب.[١٢]

وآخر ما ورد في هذه الطائفة في المصادر التاريخية[١٣] تتعلق بمن كانوا يميلون إلى العثمانية في القرن الرابع الهجري.[١٤]

المصطلح

يرتبط ظهور مصطلح «العثماني» في مقابل مصطلح الشيعي بحرب الجمل.[١٥] ومن ضمن الأراجيز التي كانت في معركة الجمل والتي ارتجز بها بعض افراد جيش الإمام عليعليه السلام أنَّه على «دين علي».[١٦] ويرى الباحثون أنَّه في نفس العصر تم صياغة مصطلح «دين عثمان» في مقابل مصطلح «دين علي».[١٧] وفي معركة صفين، نادى بعض الشعراء الموجودين في جيش الشام، الشاميون على «دين عثمان».[١٨] ومن ناحية أخرى، أنشد رفاعة بن شداد، أحد أصحاب الإمام عليعليه السلام، في أشعاره أنَّه على «دين علي».[١٩]

وقد استخدم مصطلح «دين عثمان» في واقعة عاشوراء من قبل جيش عمر بن سعد.[٢٠] ويرى الباحثون أن هذا الاتجاه سُمي في فترات لاحقة باسم «العثمانية»،[٢١] فعلى سبيل المثال، هناك ما يشير إلى استخدام هذا العنوان قبل عام 145هـ.[٢٢] كما يُشار إلى العثمانية في بعض المصادر باسم «شيعة العثمانية».[٢٣]

السير التاريخي

تم تقسيم تاريخ العثمانية إلى أربع فترات:[٢٤]

الاعتقاد بشرعية خلافة عثمان وظلم من قتله

كانت سمة الفترة الأولى للعثمانية هي الاعتقاد بشرعية خلافة عثمان وظلم من قتله،[٢٥] وعدم شرعية خلافة الإمام عليعليه السلام؛ بسبب مشاركته في قتل عثمان،[٢٦] واغتصاب الإمام للخلافة دون استشارة الأمة.[٢٧] يرى بعض الباحثين أن معظم الذين لم يشاركوا في الثورة ضد عثمان كانوا من العثمانيين.[٢٨] وبوجهة نظرهم حتى سنة 70هـ، كان رأي العثمانية هو الرأي السائد في العالم الإسلامي،[٢٩] كما اتبع عامة الناس هذا المذهب.[٣٠] ومن الأمور السياسية التي مارسها العثمانية في هذه الفترة، قيام حرب الجمل وصفين،[٣١] وغصب الخلافة وقيام الدولة الأموية،[٣٢] وسب الإمام عليعليه السلام،[٣٣] وشهادة الإمام الحسنعليه السلام،[٣٤] ومنع دفنه جوار النبيصلی الله عليه وآله وسلم،[٣٥] وواقعة عاشوراء،[٣٦] والضغط على الشيعة.[٣٧]

وبغض النظر عن طلحة، والزبير، ومعاوية، وعائشة، فمن الشخصيات العثمانية المؤثرة في هذه الفترة، يُذكر عبد الله بن سلام، والمغيرة بن شعبة من الذين لم يبايعوا الإمام عليعليه السلام وهربوا إلى معاوية في الشام.[٣٨] ومن الأنصار، يُذكر حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وأبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة، والنعمان بن بشير، وزيد بن ثابت، الذين لم يبايعوا الإمام عليعليه السلام، على عكس معظم الأنصار.[٣٩]

نظرية الخلفاء الثلاثة

وفي الفترة الثانية، التي اقترنت مع عهد المروانيين، اقتصرت على الخلفاء الثلاثة عند أصحاب الحديث.[٤٠] وذُكر إنَّ العثمانية فضلوا الصمت على الخليفة بعد عثمان، واعتبروا فترة خلافة الإمام عليعليه السلام فتنة.[٤١] وبحسب الباحثين، اعتبر العثمانيون خلال هذه الفترة أشخاصًا مثل عبد الله بن عمر، وسعد بن أبي وقاص، الذين تجنبوا التورط في الفتنة من أتباعهم.[٤٢]

نظرية الخلفاء الأربعة

أما في الفترة الثالثة فُعد العثماني هو من يعتقد بأفضلية عثمان على الإمام عليعليه السلام، وكل خليفة أفضل أهل زمانه، ومراتب الفضل حسب ترتيب الخليفة.[٤٣] في هذه الفترة، واجهت العثمانية شيعة معتدلين أو سنة يميلون إلى الشيعة، والذين قبلوا عثمان الخليفة الرابع بعد الإمام عليعليه السلام من حيث الفضل.[٤٤] أساس هذه النظرية وفي هذه الفترة هو ترسيخ نظرية التربيع (نظرية الخلفاء الأربعة) في منتصف القرن الثالث الهجري، مع ميل أحمد بن حنبل إليها.[٤٥]

المحسوبون من الأمويين

وبحسب البعض، فإنه مع زوال أصحاب المذهب العثماني في نهاية القرن الثالث الهجري، ظهرت جماعة تعرف باسم العثمانية، آمنت بشرعية الخلافة الأموية وامتدادها بين أمويي الأندلس.[٤٦] ذكر أبو الفرج الأصفهاني وجود العثمانية في القرن الرابع الهجري، حيث كان لهم مسجد في الكوفة وكان الشيعة يتجنبون الصلاة فيه.[٤٧]

الآثار العثمانية في العلوم الإسلامية

تعتبر العثمانية منذ نشأتها مؤثرة في مختلف المجالات العلمية في العالم الإسلامي، بما في ذلك الحديث، والفقه، وعلم الكلام، والتاريخ.[٤٨] وبحسب رسول جعفريان، فإن الموقف السائد للعثمانية في هذه المناطق هو تقديم تفسير جديد للإسلام، بناءً على الموقف الاعتقادي والسياسي للخلفاء الثلاثة وخلافة معاوية.[٤٩] تعتبر تربية العلماء والفقهاء والمتكلمين والمؤرخين المعادين للإمام عليعليه السلام، وأهل البيتعليهم السلام، من الخصائص المهمة لفترة الهيمنة العلمية العثمانية.[٥٠]

الحديث والفقه

وتُشير التقارير التاريخية إلى أن علماء الحديث والفقه العثمانية نشطوا في أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي في القرون الأولى الهجرية.[٥١] هذه المراكز مرتبة حسب الأولوية على النحو التالي: المدينة المنورة، والبصرة، والكوفة، ومكة، والشام.[٥٢]

وفي المدينة المنورة، يعتبر أهم الصحابة الذين يثق بهم أهل السنة هم من العثمانية،[٥٣] منهم عائشة،[٥٤] وعبد الله بن عمر،[٥٥] وأبو هريرة.[٥٦] وبحسب الباحثين، فإن المنهج السائد بين فقهاء العثمانية ومحدثيهم في المدينة المنورة هو نشر مناقب الخلفاء الثلاثة، والعداء للإمام عليعليه السلام.[٥٧] كان لبعض فقهاء المدينة السبعة[٥٨][ملاحظة ١] ميول عثمانية بدرجات متفاوتة.[٥٩]

والعثمانية هو التوجه السائد عند أهل البصرة،[٦٠] حيث يُعتبر أنس بن مالك،[٦١] ومحمد بن سيرين،[٦٢] من أشهر فقهاء البصرة ومحدثيها من العثمانية.[٦٣] المنهج السائد عند فقهاء ومحدثي البصرة العثمانية هو السكوت عن الإمام عليعليه السلام والانحراف عنه.[٦٤]

وفي الكوفة، وعلى الرغم من غلبة الشيعة والسنة المائلين إلى التشيع، فقد ورد ذكر وجود فقهاء ومحدثين عثمانية، مثل شقيق بن سلمة (ت: 82هـ).[٦٥] ويُعد بعض الفقهاء والمحدثين المكيين، منهم ميمون بن مهران (ت: 116هـ) من العثمانية.[٦٦] وذُكر إنَّ كثيراً من فقهاء الشام في العهد الأموي كان لهم نزعة عثمانية، وقد نُقل عنهم الكثير من الأحاديث في فضائل الأمويين.[٦٧]

التاريخ

وفي مجال التأريخ، ذكر المحققون وجود «المدرسة التاريخية العثمانية».[٦٨] ويعتقدون أن مؤرخي الفرقة العثمانية المدعومين من الأمويين حاولوا إيجاد الشرعية للأمويين؛ وذلك من خلال تحريف التاريخ.[٦٩] وكان لهذا الأمر تأثير كبير على نقل المؤرخين العثمانية في مجال التاريخ.[٧٠]

ما يميز المدرسة التاريخية العثمانية، هو معارضة الإمام عليعليه السلام والامتناع عن نقل فضائله،[٧١] ووضع أحاديث في ذمه،[٧٢] وخلق فضائل لعثمان وبعض الصحابة،[٧٣] ومواجهة الأنصار والامتناع عن ذكر فضائلهم.[٧٤] وتم ذكر أبان بن عثمان، وسيف بن عمر التميمي من جملة المؤرخين في المدرسة التاريخية العثمانية.[٧٥] يرى البعض أن المدرسة التاريخية العثمانية ضعفت في القرن الثالث الهجري؛ بسبب ظهور المؤرخين الشيعة.[٧٦]

الكلام

ومن المجالات المهمة للتحدي العقائدي بين العثمانية وخصومهم، ما ورد في كتاب مقالات العثمانية للجاحظ (160 - 255هـ).[٧٧] وذُكر أن الجاحظ في هذا الكتاب يضع الكلام العثماني في مواجهة الكلام الشيعي.[٧٨] في هذا الكتاب يروي الجاحظ بالتفصيل حجج العثمانية على استدلال الإمامية حول الإمامة، وضرورة وجود نص للإمام، و[[فضائل الإمام علي|أفضلية الإمام عليعليه السلام وأحقيته في معركة الجمل وصفين والنهروان.[٧٩]

وذكر المسعودي العثمانية في كتاب يحمل عنوان البراهين في إمامة الأمويين، دافع فيه عن إمامة الأمويين.[٨٠] وذكر المسعودي في هذا الكتاب إنَّ الخلافة الأموية في الأندلس تعتبر استمرارًا لخلافة عثمان وخلافة الأمويين.[٨١]

الهوامش

  1. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص429 ـ 430.
  2. الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، 1971م، ص15 ـ 16.
  3. الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، 1971م، ص16.
  4. الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، 1971م، ص16.
  5. مادلونك، فرقه‌های اسلامی، 1381ش، ص37.
  6. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص51.
  7. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، 1388ش، ص40.
  8. مروجي الطبسي، «تأثیر تفکر عثمانیه بر ابن‌تیمیه در تقابل با روایان فضایل اهل‌بیت(ع)»، ص134.
  9. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، 1388ش، ص40.
  10. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، 1388ش، ص40.
  11. مروجي الطبسي، «تأثیر تفکر عثمانیه بر ابن‌تیمیه در تقابل با روایان فضایل اهل‌بیت(ع)»، ص134 ـ 135.
  12. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج8، ص458.
  13. كرون، «عثمانیه»، ص231.
  14. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، 1415هـ، ج11، ص167.
  15. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، 1388ش، ص40.
  16. المفيد، الجمل، 1413هـ، ص346.
  17. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، 1388ش، ص40.
  18. المنقري، وقعة صفين، 1404هـ، ص556؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص43.
  19. المنقري، وقعة صفين، 1404هـ، ص556؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص50.
  20. المنقري، وقعة صفين، 1404هـ، ص556؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص435.
  21. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص53.
  22. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص429 ـ 430.
  23. المسعودي، التنبيه والإشراف، ص291.
  24. كرون، «عثمانیه»، ص227.
  25. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص449.
  26. ابن قتيبة الدينوري، الاختلاف في اللفظ، 1412هـ، ص54.
  27. ابن قتيبة الدينوري، الاختلاف في اللفظ، 1412هـ، ص54.
  28. كرون، «عثمانیه»، ص227.
  29. كرون، «عثمانیه»، ص227.
  30. جعفريان، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، 1401ش، ص215.
  31. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، 1388ش، ص40.
  32. مروجي الطبسي، «تأثیر تفکر عثمانیه بر ابن‌تیمیه در تقابل با روایان فضایل اهل‌بیت(ع)»، ص134 ـ 135.
  33. خير خواه علوي، «عثمانیه و شیعه در دو قرن نخست هجری»، ص108.
  34. خير خواه علوي، «عثمانیه و شیعه در دو قرن نخست هجری»، ص109.
  35. المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج 2، ص18؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج 3، ص64 - 65؛ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص160 - 161.
  36. هدايت بناه، بازتاب تفکر عثمانی در واقعه کربلا، 1388ش، ص149؛ جعفريان، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، 1401ش، ص216.
  37. مروجي الطبسي، «تأثیر تفکر عثمانیه بر ابن‌تیمیه در تقابل با روایان فضایل اهل‌بیت(ع)»، ص134 ـ 135.
  38. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص430.
  39. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص429 ـ 430.
  40. كرون، «عثمانیه»، ص228 ـ 229.
  41. كرون، «عثمانیه»، ص228 ـ 229.
  42. كرون، «عثمانیه»، ص230.
  43. كرون، «عثمانیه»، ص230.
  44. كرون، «عثمانیه»، ص230.
  45. كرون، «عثمانیه»، ص230.
  46. كرون، «عثمانیه»، ص231.
  47. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، 1415هـ، ج11، ص167.
  48. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص52؛ فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص144؛ جعفريان، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، 1401ش، ص215.
  49. جعفريان، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، 1401ش، ص216.
  50. مروجي الطبسي، «تأثیر تفکر عثمانیه بر ابن‌تیمیه در تقابل با روایان فضایل اهل‌بیت(ع)»، ص135.
  51. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص144.
  52. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص144.
  53. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص144 ـ 145.
  54. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410هـ، ج1، ص71 ـ 72.
  55. الثقفي الكوفي، الغارات، 1395هـ، ج2، ص569.
  56. الثقفي الكوفي، الغارات، 1395هـ، ج2، ص569.
  57. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص149 ـ 150.
  58. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج5، ص136.
  59. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص145 ـ 146.
  60. ابن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد، 1999م، ج7، ص275.
  61. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج4، ص74.
  62. ابن الجوزي، الرد على المتعصب العنيد، 1403هـ، ص75.
  63. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص150.
  64. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص156.
  65. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 1417هـ، ج9، ص271؛ فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص157 ـ 159.
  66. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج6، ص1414هـ، ص76 ـ 77؛ فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص168 ـ 170.
  67. فرمانيان، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، ص172 ـ 177؛ جعفريان، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، 1401ش، ص217 ـ 220.
  68. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص53.
  69. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص52 ـ 53.
  70. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص53.
  71. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج11، ص44.
  72. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص53.
  73. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج11، ص44.
  74. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج6، ص170.
  75. خير خواه علوي وديگران، «علی و خلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، ص53.
  76. جعفريان، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، 1401ش، ص217.
  77. الجاحظ، العثمانية، 1411هـ.
  78. أنصاري، «کتاب العثمانيه جاحظ و اصالت تفکر شيعی درباره امامت»، تارنمای بررسی‌های تاریخی.
  79. أنصاري، «کتاب العثمانيه جاحظ و اصالت تفکر شيعی درباره امامت»، تارنمای بررسی‌های تاریخی.
  80. المسعودي، التنبيه والإشراف، ص291.
  81. المسعودي، التنبيه والإشراف، ص291 ـ 292.

الملاحظات

  1. الفقهاء السبعة المتعاصرون المقيمون بالمدينة المنورة وهم من التابعين عبارة عن: أبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي، خارجة بن زيد الأنصاري، سعيد بن المسيب، سليمان بن يسار، عبيد الله بن عبد الله المخزومي، عروة بن الزبير، القاسم بن محمد بن أبي بكر. (القطان، تاريخ التشريع الإسلامي، 1422هـ، ص294).

المصادر والمراجع

  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1404 هـ.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد، تحقيق: محمد كاظم محمود، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، دار صادر، 1325هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن عبد ربه الأندلسي، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1999 م.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبد الله بن مسلم، الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة، تحقيق: عمر بن محمود، الرياض، دار الراية للنشر والتوزيع، 1412 هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط1، 1410 هـ.
  • أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، دار إحياء التراث العربي‌، ط1، 1415 هـ/ 1994 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط1، 1417 هـ/ 1996 م.
  • الثقفي الكوفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، طهران، انجمن آثار ملى‌، ط1، 1395 هـ.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، العثمانية، بيروت، دار الجيل، ط1، 1411 هـ.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1417 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسه الرسالة، ط10، 1414 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، بيروت، دار التراث العربي، ط2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، د.م، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
  • المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والاشراف، ليدن، د.ن، 1894 م.
  • المفيد، محمد بن محمد النعمان، الجمل‌ والنصرة‌ لسيد العترة‌ في‌ حرب‌ البصرة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
  • المنقري، نصير بن مزاحم، وقعة صفين، تحقيق: عبد السلام محمّد هارون، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • الناشىء الأكبر، عبد الله بن محمد، مسائل الأمامة، يبروت، دار النشر، 1971م.
  • أنصاري، حسن، «کتاب العثمانيه جاحظ و اصالت تفکر شيعی درباره امامت»، تارنمای بررسی‌های تاریخی (مقالات و نوشته‌های حسن انصاری در حوزه تاریخ و فرهنگ ایران و اسلام)، تاريخ الإدارج: 16/ 8/ 1398 ش، تاريخ المشاهدة: 14/ 9/ 1402 ش.
  • جعفريان، رسول، تاريخ تشيع در إيران، طهران، نشر علم، 1388 ش.
  • جعفريان، رسول، درس‌هایی درباره فرق اسلامی، طهران، نشر علم، 1401ش.
  • خير خواه علوي وديگران، «علی وخلافت وی از نگاه مکتب تاریخ‌نگاری عثمانیه»، در پژوهشنامه تاریخ تشیع، العدد87، صيف 1399 ش.
  • خير خواه علوي، علي، «عثمانیه و شیعه در دو قرن نخست هجری»، در فرهنگ پژوهش، العدد 9، شتاء 1389 ش.
  • فرمانيان، مهدي، «عثمانیه و اصحاب حدیث قرون نخستین تا ظهور احمد بن حنبل با تأکید بر سیر اعلام النبلاء ذهبی»، دوفصلنامه هفت‌آسمان، العدد 39، آذر 1387 ش.
  • كرون، باتريشيا، «عثمانیه»، (مدخل دایرة المعارف اسلام انگلیسی)، ترجمة: مهدي فرمانيان، در پژوهشنامه حکمت و فلسفه اسلامی، العدد 13 و14، ربيع وصيف، 1384 ش.
  • مادلونك، ويلفريد فرديناند، فرقه‌های اسلامی، ترجمة: أبو القاسم سري، طهران، انتشارات اساطير، 1381 ش.
  • مروجي الطبسي، محمد محسن، «تأثیر تفکر عثمانیه بر ابن‌تیمیه در تقابل با روایان فضایل اهل‌بیت(ع)»، در فرهنگ زیارت، العدد 46، ربيع 1400 ش.
  • هدايت بناه، محمد رضا، بازتاب تفکر عثمانی در واقعه کربلا، قم، پژوهشگاه حوزه و دانشگاه، 1388 ش.