انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٦: سطر ١٦:
الإسراء في اللغة: هو السري والسير بالليل يقال سرى وأسرى أي سار ليلا وسرى وأسرى به أي سار به ليلا والسير يختص بالنهار أو يعمه والليل،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7.</ref> والمعراج في اللغة: شبه سُلم أو درجة تعرج عليها [[الروح|الأرواح]] إذا قُبضت،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 322.</ref> وفي الاصطلاح: يقصد به عروج [[رسول الله]] (ص) من [[المسجد الأقصى]] إلى السماوات، وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية والروائية، أن رسول الله (ص) انتقل في ليلة واحدة من [[المسجد الحرام]] إلى المسجد الأقصى ثم عرج إلى السماء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7؛ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 13.</ref>
الإسراء في اللغة: هو السري والسير بالليل يقال سرى وأسرى أي سار ليلا وسرى وأسرى به أي سار به ليلا والسير يختص بالنهار أو يعمه والليل،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7.</ref> والمعراج في اللغة: شبه سُلم أو درجة تعرج عليها [[الروح|الأرواح]] إذا قُبضت،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 322.</ref> وفي الاصطلاح: يقصد به عروج [[رسول الله]] (ص) من [[المسجد الأقصى]] إلى السماوات، وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية والروائية، أن رسول الله (ص) انتقل في ليلة واحدة من [[المسجد الحرام]] إلى المسجد الأقصى ثم عرج إلى السماء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7؛ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 13.</ref>


==الإسراء والمعراج في الكتاب والسنّة==
==في الكتاب والسنّة==
معراج [[النبي]] (ص) من جملة المسائل التي أشارت إليها [[قرآن الكريم|آيات قرآنية]] (في سورتي [[سورة الإسراء|الإسراء]] [[''سورة النجم''|والنجم]])<ref>القرآن الكريم، الإسراء، الآية 1، و: النجم، الآيات: 8-18.</ref> وجاءت في شأنها [[الحديث|روايات]] [[التواتر|متواترة]] عند الفريقين. <ref>الطبرسي، ج6، ص215.</ref>
معراج [[رسول الله]] (ص) من جملة الأحداث التي أشار إليها [[القرآن الكريم]]، حيث ذكرت في [[سورة الإسراء]] و[[سورة النجم]]،<ref>الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.</ref> وقد وردت الحادثة بشكل [[التواتر|متواتر]] في [[الأحاديث|أحاديث]] [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 609.</ref>


==زمان الإسراء والمعراج==
==زمان الإسراء والمعراج==
مستخدم مجهول