confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٩٠٤
تعديل
سطر ١٧٦: | سطر ١٧٦: | ||
===الشبهة في مجال علم وقدرة الله تعالى=== | ===الشبهة في مجال علم وقدرة الله تعالى=== | ||
ومن الشبهات حول المعاد أن إعادة الموتى إلى الحياة، يتم على أساس العلم والمعرفة بجميع الأجزاء المتناثرة من بدن الإنسان، بحيث يمكن إرجاع أجزاء كل شخص إلى بدن نفس الشخص. فمثل هذه المعرفة والعلم محال، فكيف يمكن التعرف على الأجسام المتحللة والتي اختلطت جزيئاتها مع بعضها البعض؟<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص187؛ مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص56.</ref> وفي الجواب على هذه الشبهة، ورد في الآية 3 من سورة سبأ: «عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.»<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص187.</ref> وهذه الشبهة تم طرحها من قبل الذين يجهلون العلم الإلهي غير المتناهي، حيث قاسوا العلم الإلهي بعلومهم الناقصة والمحدودة، ولكن علم الله تعالى ليس له حدود، وله إحاطة بكل شيء.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص57 ـ 58.</ref> | ومن الشبهات حول المعاد أن إعادة الموتى إلى الحياة، يتم على أساس العلم والمعرفة بجميع الأجزاء المتناثرة من بدن الإنسان، بحيث يمكن إرجاع أجزاء كل شخص إلى بدن نفس الشخص. فمثل هذه المعرفة والعلم محال، فكيف يمكن التعرف على الأجسام المتحللة والتي اختلطت جزيئاتها مع بعضها البعض؟<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص187؛ مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص56.</ref> وفي الجواب على هذه الشبهة، ورد في [[الآية 3 من سورة سبأ]]: «عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.»<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص187.</ref> وهذه الشبهة تم طرحها من قبل الذين يجهلون العلم الإلهي غير المتناهي، حيث قاسوا العلم الإلهي بعلومهم الناقصة والمحدودة، ولكن علم الله تعالى ليس له حدود، وله إحاطة بكل شيء.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص57 ـ 58.</ref> | ||
ومن الشبهات الأخرى حول المعاد هو كيفية معرفة أن [[الله تعالى]] لديه القدرة على إحياء الأموات. وفي الجواب على هذه الشبهة أن قدرة الله تعالى ليس لها حدود، وهي تتعلق بكل ما هو ممكن الوقوع؛ كما جاء في القرآن: «وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».<ref>سورة البقرة، الآية 284؛ سورة الأحقاف، الآية 33.</ref> كما أن إعادة الخلق إن لم تكن أسهل من الخلق الأول فلن تكون أصعب.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص57.</ref> وقد ورد في الآيات القرآنية أن الله تعالى الذي خلقكم أول مرة لقادر على أن يعيدكم بعد الموت.<ref>سورة الإسراء، الآية 51، سورة الروم، الآية 27.</ref> | |||
==الدراسات== | ==الدراسات== | ||
ترد مسألة المعاد عادة في الكتب الكلامية،<ref>الطوسي، تجريد الاعتقاد، ص297 ـ 310؛ العلامة الحلي، كشف المراد، ص399 ـ 427؛ فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص595 ـ 664؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص157 ـ 298.</ref> والتفسيرية،<ref>السبحاني، منشور جاويد، كل ج5؛ مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، كل ج5.</ref> ولكن بالإضافة إلى ذلك، تمت كتابة العديد من الكتب المستقلة حول هذا الموضوع. وورد في كتاب مصادر المعاد، اسم 1098 كتابًا، و240 رسالة و512 مقالًا تناولت موضوع القيامة. <ref>أخوان مقدم وآخرون، منبع شناسي معاد، ص8.</ref> وسنذكر هنا بعض الكتب التي كُتبت حول المعاد: | ترد مسألة المعاد عادة في الكتب الكلامية،<ref>الطوسي، تجريد الاعتقاد، ص297 ـ 310؛ العلامة الحلي، كشف المراد، ص399 ـ 427؛ فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص595 ـ 664؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص157 ـ 298.</ref> والتفسيرية،<ref>السبحاني، منشور جاويد، كل ج5؛ مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، كل ج5.</ref> ولكن بالإضافة إلى ذلك، تمت كتابة العديد من الكتب المستقلة حول هذا الموضوع. وورد في كتاب مصادر المعاد، اسم 1098 كتابًا، و240 رسالة و512 مقالًا تناولت موضوع القيامة. <ref>أخوان مقدم وآخرون، منبع شناسي معاد، ص8.</ref> وسنذكر هنا بعض الكتب التي كُتبت حول المعاد: |