الخاتمية

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
دون صورة
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
ذات مصادر ناقصة
منحازة
مقدمة ناقصة
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية

الخاتمية، من المعتقدات الإسلامية والضروريات الدينية ومعناها أنّ النبي محمد بن عبداللهصلی الله عليه وآله وسلم هو آخر الأنبياء وخاتمهم ولن يُبعث بعده نبي.

وقد ورد مفهوم الخاتمية في القرآن الكريم، للتدليل على كون النبيصلی الله عليه وآله وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين، وأيضاً للتدليل على أنّ الإسلام هو الرسالة الخاتمة والأخيرة التي ختم بها الله رسالته الموجّهة للإنسان.

تعريفها

  • لغةً: الخاتمية في أصلها اللغوي راجعة للفظ " خَتَمَ " الذي يفيد معنى الوصول لنهاية الشيء، ومنها جاء لفظ " الخاتم " الذي يُلبس في أصابع اليد، بلحاظ كونه الشيء الذي يُطبع و يُختم به الرسالة.

قال ابن فارس: «الخاء والتاء والميم أصلٌ واحد، وهو بلوغ آخِرِ الشّيء، يُقال ختمت العَمَلَ ، وخَتَم السُّورة. فأمّا الخَتْم، وهو الطّبع على الشيء، فذلك من الباب أيضا، لأنّ الطًبع على الشيء لا يكون إلاّ بعد بلوغ آخره ... والخاتم مشتقٌّ منه، لأنّ به يُختم، ويُقال الخاتِمُ، والخاتام، والخَيْتام ...... و النّبي صلی الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء، لأنّه آخرهم، وختام كل مشروب آخره، قال الله تعالى " خِتَامُهُ مِسْكٌ " .... » [١]

  • اصطلاحاً: أُطلق مفهوم الخاتمية في البحوث العقائدية الإسلامية، فكان تارة يتعلّق بشخص الرسول الأكرم محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وأخرى يتعلّق بالرسالة التي جاء بها:
  1. وعلى الأول فيكون المعنى: أنّ النّبي والرسول الخاتم والأخير هو نبيّ الإسلام محمدصلی الله عليه وآله وسلم.
  2. وعلى الثاني فيكون المعنى: أنّ الرسالة الخاتمة والدين الذي ارتضاه المولى تعالى لخلقه ليكون آخر الأديان، هو الإسلام، وعليه فإذا ما تعلّق مفهوم الخاتمية بشخص النّبي الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم، يكون المعنى المفهوم من الخاتمية هو «تماميّة سلسلة الأنبياء والرُسُل بنبيّ الإسلام محمد صلی الله عليه وآله وسلم».

أمّا إذا ما تعلّق بالرسالة، فيكون معنى الخاتمية هو «تمامية الرسالة الربّانية لخلقه بنزول رسالة الإسلام التي جاء بها النّبي محمد صلی الله عليه وآله وسلم».

الخاتمية في القرآن

ورد في القرآن الكريم بعض الآيات الصريحة في معنى الخاتمية المتعلّقة بشخص الرسول الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم، وكذلك بعض الآيات التي تشير إلى معنى الخاتمية المتعلقة برسالة الإسلام.

  • خاتمية النّبيّ الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم: قال تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا.[٢]
  • خاتمية رسالة الإسلام: قوله تعالى: ﴿إن الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [٣] وجه الاستدلال: أنّ نفي البطلان عن القرآن الكريم في الآية المذكورة، جاء بشكل مطلق، ممّا يدلّل على صلاحية ما جاء به القرآن من إخبارات وأحكام وتصورات إلى يوم القيامة.

قال تعالى: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ،[٤] وجه الاستدلال: أنّ الإنذار بالقرآن الذي أُمِرَ به الرسول الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم متعلّق بكل من بلغه هذا القرآن، مما يفيد معنى ديمومة مضمون القرآن الكريم إلى يوم القيامة [٥]

شبهة في المقام

ذهبت بعض الجماعات المارقة عن الإسلام وفي مقام نفي خاتمية النبوة والرسالة إلى القول بأنّ المراد من لفظة «خاتم» التي وردت في الآية، تفيد معنى الحلية والزينة، وبالتالي فالمراد من عبارة «خاتم النبيين» هو زينة النبيين، وبمعنى آخر أنّ العبارة من الآية جاءت لتصف النّبيّ محمد صلی الله عليه وآله وسلم بكونه زينة النبيين، لا أنّها جاءت لتخبرنا بأنّه صلی الله عليه وآله وسلم هو آخر الأنبياء والرُسل المبعوثين من قِبَل المولى تعالى لخلقه.[بحاجة لمصدر]

ردّ الشيعة على الشبهة

أنّ هذه الشبهة - إن صدق صاحبها في دعواه - تشكّلت نتيجة جهله باللّغة العربية، ويكشف عن هذا الجهل أمور:[بحاجة لمصدر]

  • الأمر الأول: أنّه لم يتّفق في اللغة العربية أن استعار العرب لفظة الخاتم لتدليل على الزينة، فلا يقال عند العرب : فلان خاتم القول، ويُقصد به زينتهم وحليتهم، فكيف ينسب ذلك للقرآن الكريم وهو معجزة في البلاغة.
  • الأمر الثاني: لو صحّ أنّ تشبيه النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم في الآية بالخاتم لتدليل على كونه زينة الأنبياء، لكان من باب أولى أن يستعمل القرآن الكريم لفظة «التاج» أو «الإكليل» لكونهما أبلغ في بيان معنى الزينة والحلية من لفظة «الخاتم».
  • الأمر الثالث: أنّ لفظة الخاتم لها أصل واحد في اللّغة العربية وهو ما يُختم به الشيء، واستعماله للتدليل على حلية الإصبع تحقّق من باب إطلاق الكلّي على الفردي، بمعنى آخر أنّ لفظة «الخاتم» في أصل معناها عند العرب يقصد به الشيء الذي يُختم به، واستعماله في تلك الحلية التي توضع في الإصبع جاء من باب أنّ هذه الحلية تُستعمل لتُخْتم بها الرسائل، وبالتالي فلفظة «الخاتم» لها معنى واحد هو ما يختم به الشيء، وهذا ما اتفق عليه أرباب اللّغة العربية في مصنّفاتهم وكتبهم.

الخاتمية في الروايات

لقد وردت جملة من الروايات عن طريق أهل البيتعليه السلام، وكذلك عن طريق أهل السنّة والجماعة، تفيد معنى الخاتمية:

عند الشيعة

أخرج الشيخ الكليني في كتابه الكافي حديثًا صحيحًا[٦] عن أيوب بن الحُرّ، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «إنّ الله عزّ ذكره، خَتَمَ بِنبِيّكم صلی الله عليه وآله وسلم النَّبِيِّين فلا نبيّ بعده أبدًا وخَتَمَ بكتابكم الكُتُب فلا كتاب بعده أبدًا وأنْزل فيه تِبيَانَ كلّ شيء وخلَقَكم وخلقَ السماوات والأرضَ ونَبَأَ ما قَبلَكم، وفَصْلَ ما بَينِكُم، وخبرَ ما بَعدَكم، وأمر الجنّة والنّار وما أنتم صائِرون إليه».[٧]

عند السنة

أخرج مسلم[٨] و البخاري[٩] في صحيحهما :

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا غُنْدر عن شعبة وحدّثنا محمد بن المثنى وابن بشّار قالا: حدّثنا محمد بن جعفر: حدّثنا شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد بن أبي الوقا ، عن سعد بن أبي وقاص قال: خَلَّفَ رسُولُ اللّهِ صلی الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال: «يا رسول الله تُخَلِّفُنِي في النِّساء والصِّبيان؟» فقال: « أَمَا تَرْضَى أنْ تكون مِنِّي بِمَنزِلَةِ هَارُون مِنْ مُوسَى؟ غير أنَّه لا نَبيّ بَعدي»، انتهى.

دلالات الخاتمية

للخاتمية ـ من جهة كونها مسألة عقائدية إسلامية - لابد من الاعتقاد والتسليم بها - دلالات ومتعلّقات كثيرة:[بحاجة لمصدر]

  • منها: الاعتقاد أنّ النّبيّ الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم هو آخر الرُسل والأنبياء.
  • ومنها: الاعتقاد أنّه لا نبيّ ولا رَسُل بعد النّبيّ الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم.
  • ومنها: بُطلان ولزوم تكذيب أي دعوى بالنبوة أو الرسالة بعد النّبيّ محمد صلی الله عليه وآله وسلم.
  • ومنها: الاعتقاد بأنّ الإسلام هو الرسالة الأخيرة التي ارتضاها المولى تعالى لعباده.
  • ومنها: الاعتقاد أنّه لا دين لله بعد الإسلام إلاّ الإسلام نفسه.
  • ومنها: بطلان ولزوم تكذيب كل دعوى تدّعي أنّها دين سماوي بعد الإسلام.

الخاتمية في علم الكلام

أولى علم الكلام أهمية كبيرة لمبحث الخاتمية، لما له من أهمية بالغة في اللوحة العقائدية الإسلامية، لأنّ عدم الاعتقاد بخاتمية النبوة أو الرسالة يترتب عليه مفاسد وخروقات عقائدية كثيرة، من أبرزها فتح الباب أمام دعوات النبوة والرسالة، والإتيان بدعاوي جديد على كونها أديان بعد الدين الإسلامي، وهذا تحقّق عبر التاريخ الإسلامي، فكُثُر هم الذين ادّعوا النبوة أو الرسالة بعد نبوة النّبيّ الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم. ولأجل هذا مضافا إلى النصوص التي أكّدت على مسألة الخاتمية، فقد اتّفقت جميع المذاهب الإسلامية بشيعتهم وسنّتهم، على ضرورة ولزوم الاعتقاد بخاتمية النّبوة والرسالة، وأنّ النبي الخاتم هو نبي الإسلام محمد صلی الله عليه وآله وسلم، وأن الرسالة الخاتمة هي رسالة الإسلام التي جاء بها النّبيّ الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم والتي يعلوها كتاب الله العزيز.[بحاجة لمصدر]

الخاتمية في علم الكلام الجديد

تميّزت البحوث العقائدية الحديثة في علم الكلام الجديد، عن ماسبقها من بحوث كلامية قديمة، في درجة اتساعها المعرفي، وكذالك عمق مطالبها ودقّتها، فالمنهج الجديد في تناول المسائل الكلامية مكّن علم الكلام من القدرة على بناء منظومة عقائدية متكاملة بحيث اضحى قادرًا على الإجابة عن كل سؤال يطرح وله بُعد عقائدي، عكس المنهج الكلامي القديم الذي يتصف بالجفاف والمحدودية، بحيث كان عاجزا على بناء منظومات عقائدية قادرة على الإجابة على احتياجات العقل المعاصر.[بحاجة لمصدر]

فلسفة الخاتمية

ففي البحوث الكلامية الجديدة، طرحت جملة من الأسئلة التي لها علاقة بالخاتمية ولم يجاب عنها من قَبل، ولكن يبقى هناك سؤال يُعد من أهم الأسئلة التي طرحت في المقام، وهو «لماذا ختمت النبوة والرسالة بالنبي الأكرم محمد صلی الله عليه وآله وسلم، أو لماذا خُتمت في تلك المرحلة الزمانية من تاريخ حركة بني الإنسان؟».

جواب مدرسة أهل البيت

وفي مقام الجواب على هذا السؤال، طُرحت جملة من الآراء و التفاسير، من أبرزها وأهمها ما قدّمته مدرسة أهل البيت عليهم السلام حيث ترى:

  • أنّ حركة الإنسان من البداية، تنقسم إلى قسمين، المرحلة الأولى: مرحلة الطفولة، والثانية مرحلة البلوغ والرشد العقلي، ثمّ يرى أنّ ختم النبوة جاء في الحد الفاصل بين المرحلتين، أي بعد انتهاء مرحلة الطفولة، والإنسانية وعندما بدأت في دخول مرحلة الرشد العقلي بعث الله لهم نبيّه الخاتم محمد صلی الله عليه وآله وسلم ، وأنزل عليهم رسالة الإسلام التي ختمت كل الرسائل السابقة لها.

لأنّ الإنسانية وبعد تجاوزها لمرحلة الطفولة ودخولها في مرحلة البلوغ والرشد العقلي، تحصّلت على شرطين هامين، الأول هو الأهلية والقابلية لتقبّل الرسالة الخاتمة المتكاملة في طرحها، والثاني هو امتلاكها القدرة على المحافظة على الرسالة الخاتمة. فبعد أن تمكّنت الإنسانية من تحصيلها لهذين الشرطين، أضحت قادرة على مواصلة الطريق بدون اتصال مباشر مع السماء، عكس ما كان عليه حال الإنسانية في مرحلة الطفولة وما قبل الرشد العقلي.[بحاجة لمصدر]

الخاتمية والإمامة عند الشيعة

في مقام الجواب على سؤال «كيف يتم التوفيق بين القول بالخاتمية التي تفيد معنى انقطاع الحركة البشرية عن السماء، وبين القول بالإمامة التي هي واسطة بين السماء والإنسان؟».

ترى مدرسة أهل البيت عليهم السلام: أنّه لا يوجد أي تعارض بين الخاتمية والقول بالإمامة، لأنّ الخاتمية تفيد معنى عدم وجود نبي أو رسول أو رسالة بعد النبي محمد صلی الله عليه وآله وسلم ورسالة الإسلام، الإمامة تمثل المرجع الأساس الذي ترجع إليه الأمّة في حلّ النزاعات والإختلافات.

وعليه فالإمام هو ذاك الفرد الذي يُعيَّن من قِبَلِ المولى تعالى لتكون مهمّته الأساس الرجوع إليه في كل ما يُختلف فيه، وبالتالي فهو حجّة الله على خلقه بعد النبي محمد صلی الله عليه وآله وسلم، لا أنّ الإمام يأتي بتشريع جديد بعد النبي صلی الله عليه وآله وسلم، ولا هو رسول مرسل من قِبَلِ المولى تعالى للنّاس ليُبلّغهم ما يريد الله ايصاله للعباد.[بحاجة لمصدر]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. ابن فارس، معجم مقاييس اللّغة، ج 2، ص 245.
  2. الأحزاب: 40.
  3. فصلت، آية: 41 - 42.
  4. الأَنعام: 19.
  5. وللمزيد من الإطلاع على هذا الموضوع راجع كتاب: الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل، ج 3 ص 485 ـ 498.
  6. المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص 628، رقم الحديث 702.
  7. الكليني، الكافي، ج 1، ص 297، رقم الحديث 699.
  8. صحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب 4 ، حديث رقم 2404 ، صفحة 940.
  9. صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، رقم الحديث 4416.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن فارس، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللّغة، بيروت، دار الفكر، 1399 هـ/ 1979 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار الفكر، 1420 هـ/ 2000 م.
  • العاملي، حسن محمد مكي، الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل، قم، د.ن، 1411 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الأسوة للطباعة والنشر، ط 7، 1434 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، قم، مؤسسة احياء الكتب الإسلامية، 1390 هـ.
  • النيشابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1421 هـ/ 2001 م.