الصوم

مقالة ضعيفة
خلل في الوصلات
دون صورة
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
استنساخ من مصدر ضعيف
ذات مصادر ناقصة
مقدمة ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


الصوم أو الصيام هو الإمساك عن كل المفطرات كالأكل والشرب، من طلوع الفجر إلى الغروب الشرعي للشمس، ويعتبر الصيام من فروع الدين الإسلامي.

وفي الإسلام أحكام خاصة للصيام، كما وينقسم إلى أقسام منها: الواجب والمستحب والحرام بحسب المذاهب الإسلامية، ويعتبر صيام شهر رمضان من الصيام الواجب.

ويعتبر الصيام إحدى العبادات الموجودة في اليهودية والمسيحية وسائر الأديان ولكن هناك اختلاف في نوع الإمساك وزمانه.

معنى الصوم

الصوم لغة: ترك الأكل وترك الكلام،[١] وشرعاً: هو الإمساك عن أشياء مخصوصة في زمان مخصوص ممن هو على صفات مخصوصة على وجه مخصوص، ويحتاج في انعقاده إلى النية.[٢]

الصوم في الأديان السابقة

الصوم في المسيحية

الصيام في المسيحية هي فترة انقطاع عن الشهوات الجسدية (الطعام) والشهوات الروحية (الأعمال السيئة) ويتم التركيز على الجزء الثاني بشكل أكبر من الجزء الأول.

وللصيام في المسيحية أقسام عدة: بعضها موحّدة بين الطوائف المسيحية، وأخرى خاصة ببعض الطوائف أو بعض المدن.

وينقسم الصيام في المسيحية إلى عدة أقسام:

  1. الصوم الكبير (قبل عيد القيامة).[٣]
  2. الصوم الصغير (قبل عيد الميلاد).

أقسام صيام أخرى حسب الطقوس والطوائف

  1. صوم باعوثة نينوى، في العراق في الكنائس السريانية والأرثوذكسية المشرقية.[٤]
  2. صوم العذارى، في العراق في أوائل شهر يناير / كانون الثاني من كل عام.[٥][ملاحظة ١]

الصوم عند اليهود

ورد في الكتاب المقدس العبري:[٦] عندما أخطأ بنو إسرائيل صاموا عن الطعام والشراب وتوسّلوا إلى الله تعالى أن يمحِ ذنوبهم ويقبل توبتهم.

صوم يوم الغفران

إنّ صوم يوم الغفران الذي يصادف العاشر من الشهر السابع [من التقويم العبري] هو الصوم الوحيد المذكور في التوراة. تطلب التوراة من بني إسرائيل أن يصوموا في هذا اليوم بقوله: (وَتُعذبون نُفُوسَكُمْ)[٧]

وجاء في المشنا بأنّ على المرء اليهودي أن يمتنع أثناء صوم يوم الغفران عن خمسة أشياء هامة وهي: (١) الطعام والشراب، (٢) الاستحمام (وغسل الأيادي)، (٣) واستعمال مرطب البشرة يعني ترطيب البشرة بالدهون، (٤) ارتداء الأحذية الجلدية، (٥) المعاشرة.[٨]

ويبدأ الصوم مع غروب الشمس إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي (خمسة وعشرين ساعة تقريباً).

وفرض الحاخامات زمن الأنبياء على اليهود أن يصوموا في التاسع أو العاشر من الشهر الخامس [العبري] (آب) في ذكرى تدمير بيت المقدس. وأُطلق على هذا الصوم الاسم «صوم الخامس» أو «التاسع من شهر آب» وهو يعد يوم حزن وألم على فقدان بيت المقدس.[٩] ويستمر خمسة وعشرين ساعة من الغروب إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي. وتطبق في هذا الصوم المحرمات الخمسة المذكورة في صوم يوم الغفران.

إلى جانب هذين اليومين، نجد ثلاثة أيام صومٍ منذ بيت المقدس الثاني. ويبدأ الصوم في هذه الأيام منذ بزوغ فجر اليوم حتى غروب الشمس من اليوم نفسه.

١. السابع عشر من الشهر الرابع (تموز)، في ذكرى نهاية حصار البابليين لسور مدينة أورشليم القدس وتضييق الخناق على السكان اليهود قبل تدمير بيت المقدس الأول عام ٥٨٦ ق.م.[١٠] وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم الرابع».

٢. العاشر من الشهر العاشر (طبت) في ذكرى ابتداء حصار البابليين لأورشليم (القدس) وأسوارها الذي قاده نبوخذ نصّر ملك بابل.[١١] وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم العاشر».

٣. الثالث أو الرابع من الشهر السابع (تشري)، صوم ذكرى اغتيال جدليا ورفاقه على يد إسماعيل بن نتانيا الذي كان يهوديا من ذرية داود الملك عليه السلام. وكان جدليا آخر قواد اليهود في الأراضي المقدسة بعد تهجير كثير من اليهود إلى بابل وتدمير البيت المقدس.[١٢] وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم السابع».

الصوم عند الصابئة المندائيين

الصابئة يحفظون عن يوحنا المعمدان قوله لهم: "وآمركم بالصيام؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صُرة من مسك في عصابة، كلهم يجد ريحاً، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"[١٣]

ويؤكد ابن النديم فرض الصيام على الصابئة فيقول: "والمفترض عليهم الصيام ثلاثون يوماً، أولها لثمانٍ مضين من اجتماع آذار، وتسعة أخر، أولها لتسع بقين من اجتماع كانون الأول، وسبعة أيام أخر، أولهما لثمان مضين من شباط".[١٤]

الصوم في الإسلام

مائدة الإفطار في حرم الإمام الرضا (ع)، في مدينة مشهد
مائدة الإفطار في الهند

كان العهد المكي عهد تأسيس العقائد، وترسيخ أصول التوحيد ودعائم القيم الإيمانية، والأخلاقية، في العقول والقلوب، وتطهيرها من رواسب الجاهلية في العقيدة والفكر والخلق والسلوك.

أما بعد الهجرة، فقد أصبح للمسلمين كيان وجماعة متميزة، تُنَادى بـ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فشرعت عندئذ الفرائض، وحُدت الحدود، وفصّلت الأحكام، ومنها: الصوم. وكان ذلك في شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة.[١٥]

وهناك من يذهب إلى أنّ الصوم كان قد شُرّع في مكة مستدلاً بما ذكره جعفر بن أبي طالب أمام ملك الحبشة حيث ورد في كلامه أنّ النبيصلی الله عليه وآله وسلم أمرهم بالصلاة والزكاة والصيام...[١٦]

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «أول ما فرض الله الصوم لم يفرضه في شهر رمضان إلاّ على الأنبياء, ولم يفرضه على الأمم, فلما بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) خصّه بفضل شهر رمضان هو وأمته, وكان الصوم قبل أن ينزل شهر رمضان يصوم الناس أياماً, ثم نزل: ﴿شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالفُرقَانِ ...».[١٧]

مراحل تشريع الصيام

شرع صيام رمضان على مرحلتين:

المرحلة الأولى: مرحلة التخيير: في سورة البقرة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(١٨٣)أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ(١٨٤).[١٨]

المرحلة الثانية: مرحلة الإلزام والتحتيم: وهي أيضاً في مرحلتين:

  • من بعد وقت العشاء حتى الغروب من اليوم التالي: وهو قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(١٨٥)،[١٩] وفي هذا الوقت كان البعض يشعر بالمشقة عليه جرّاء فصله عن مقاربة أهله.
  • بعد أن شق على المسلمين ذلك، وشكوا للنبيصلی الله عليه وآله وسلم أنزل الله تعالى بيان الأمر النهائي والذي استقر عليه أمر الصيام، وهو قوله تعالى في سورةالبقرة: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٨٧).[٢٠]

علة تشريع الصوم

  • سئل أبو عبد الله عن علّة الصيام فقال: «إنّما فرض الله (عز وجل) الصيام ليستوي به الغني والفقير، وذلك أنّ الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لأن الغني كلّما أراد شيئا قدر عليه فأراد الله (عز وجل) أن يسوي بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق على الضعيف فيرحم الجائع».[٢١]
  • وكتب أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) إلى محمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله: «علة الصوم: لعرفان مس الجوع والعطش ليكون ذليلا مستكيناً مأجوراً محتسباً صابراً، ويكون ذلك دليلاً له على شدائد الآخرة، مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات، واعظاً له في العاجل، دليلاً على الآجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة».[٢٢]
  • وروي عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) أنّه قال: «جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أنّه قال له: لأي شيء فرض الله (عز وجل) الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوماً، وفرض الله على الأمم أكثر من ذلك؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش، والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله (عز وجل) عليهم وكذلك كان على آدم عليه السلام، ففرض الله ذلك على أمتي، ثم تلا هذه الآية [من سورة البقرة]: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٨٣) أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ قال اليهودي: صدقت يا محمد، فما جزاء من صامها؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتساباً إلا أوجب الله (تبارك وتعالى) له سبع خصال: أولها يذوب الحرام في جسده، والثانية يقرب من رحمة الله (عز وجل) ، والثالثة يكون قد كفّر خطيئة آدم أبيه (عليه السلام) ، والرابعة يهوّن الله عليه سكرات الموت، والخامسة أمان من الجوع والعطش يوم القيامة، والسادسة يعطيه الله براءة من النار، والسابعة يطعمه الله (عز وجل) من طيّبات الجنة، قال: صدقت يا محمد».[٢٣]

أقسام الصوم

ينقسم الصوم شرعاً إلى أربعة أقسام: الواجب، وحرام، ومكروه،‌ومستحب:

الصوم الواجب[٢٤]
الصوم الحرام[٢٦]
الصوم المكروه [٢٧] [ملاحظة ٢]
الصوم المستحب[٣٠]

الصيام مستحب في جميع أيام السنة غير الأيام المذكورة آنفا، وطبعا ورد تأكيد خاص للصيام في بعض الأيام؛ مثل صوم شهر رجب، وشهر شعبان، ويوم عيد الغدير، ويوم المبعث، ويوم المولد النبوي، ويوم دحو الأرض، ويوم عرفة (إن لم يضعفه الصوم عن الدعاء). ويوم المباهلة، أيام الخميس والجمعة.[٣١]

أحكام الصوم

ذكر للصوم أحكام عديدة، من أهمّها:

مبطلات الصوم

يجب الإمساك عن المفطرات التي توجب بطلان الصوم إذا وقعت على وجه العمد والاختيار وهي عشرة [٣٢]:

  1. الأكل والشرب، المعتاد وغيره.
  2. والجماع وإن لم ينزل، للذكر والأُنثى، قبلاً أو دبراً، صغيراً كان أو كبيراً حيّاً أو ميّتاً، واطئاً كان أو موطوءً، وكذا لو كان الموطوء بهيمة.
  3. وتعمّد البقاء على الجنابة حتى يطلع الفجر الصادق في صوم شهر رمضان، أو قضائه.
  4. وكذا لو نام غير ناوٍ للغسل حتى طلع الفجر .
  5. والاستمناء، وهو إنزال المني متعمّداً بملامسة أو قبلة أو تفخيذ أو نظر، أو تصوير صورة المواقعة، أو تخيّل صورة امرأة، أو نحو ذلك.
  6. وإيصال الغبار الغليظ إلى الحلق، سواء كان من الحلال كغبار الدقيق ، أو الحرام كغبار التراب ونحوه.
  7. تعمّد الكذب على الله تعالى أو رسوله أو الأئمّة (صلوات الله عليهم) سواء كان متعلَّقاً بأُمور الدين أو الدنيا.
  8. الارتماس في الماء، ويكفي فيه رمس الرأس فيه عند بعض الفقهاء.
  9. تعمّد القيء ، وإن كان للضرورة من رفع مرض أو نحوه.
  10. الحقنة بالمائع، ولو مع الاضطرار إليها لرفع المرض، ولا بأس بالجامد.
  • هذا عند المتقدمين، وأما المتأخرين فهم يفرّقون بين الإبرة وبين المصل (المغذي) ، أما الإبرة فلا إشكال عندهم فيها وأما المغذّي فاحتاط مثل آية الله الخامنئي بأنّه يوجب القضاء[٣٣] ، ويرى آية الله السيستاني أنّ المصل أيضاً لا إشكال فيه.[٣٤]

مكروهات الصوم

من لا يجب عليه الصوم

القضاء والكفارة

الهوامش

  1. الفراهيدي، العين، ج 7، ص 171.
  2. الطوسي، مصباح المتهجد، ص 539.
  3. الصوم الكبير
  4. صوم باعوثة نينوى
  5. الأندلسي، معجم ما استعجم، ج 2، ص 588.
  6. قضاة ٢٦: ٢٠، صموئيل الأول ٦: ٧
  7. اللاويين ١٦:٣١، ٢٣:٢٧ العدد ٢٩:٧
  8. الغفران أو "كِفّوريم" ٨: ١
  9. إرميا ٥٢ :١٢ - ١٣
  10. إرميا ٣٩: ٢
  11. الملوك الثاني ٢٥: ١-٢، إرميا ٥٢: ٤، حزقيال ٢٤ : ١- ٢
  12. إرميا ٤١ : ١-٢؛ الملوك الثاني ٢٥ : ٢٥
  13. حمادة، تاريخ الصابئة المندائيين، ص 101.
  14. الحسني، الصابئون في حاضرهم وماضيهم، ص 109.
  15. المسعودي، التنبيه والإشراف، ص 203؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 129؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 3، ص 59 ؛ النووي، المجموع، ج 6، ص 250.
  16. العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 4، ص 301.
  17. القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 62.
  18. ابلقرة: 183 - 184.
  19. البقرة: 185.
  20. البقرة: 187.
  21. الصدوق القمي، من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 73 حديث 1766
  22. الصدوق القمي، من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 73 حديث 1767
  23. الصدوق، من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 74 حديث 1769
  24. الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، دار العلم، ج1، ص300.
  25. سورة البقرة، الآية 196.
  26. الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، دار العلم، ج1، ص304؛الإمام الخميني، توضيح المسائل، 1424هـ، ج1، ص967.
  27. النجفي، جواهر الكلام ، 1362هـ ش، ج17، ص103.
  28. المحقق الحلي، شرايع الإسلام، ج1،ص155
  29. حكم الصوم المستحب للولد من دون إذن الوالد، الموقع الرسمي لآية الله مكارم الشيرازي.
  30. الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، دار العلم، ج1، ص302.
  31. العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، 1414هـ، ج6، ص5و6؛ النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج16، ص352 و ج17، ص89 - 132.
  32. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج 1، شروط الصوم؛ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، فصل في ما يجب الإمساك عنه في الصوم من المفطرات
  33. الخامنئي، السيد علي الحسيني، الاستفتاءات، المقصد السادس، السؤال رقم 9
  34. موقع السراج، استفتاءات آية الله العظمى السيد علي السيستاني، مسألة رقم 376.

ملاحظة

  1. قال: (دير العذارى): هو دير بسر من رأى; بني قديماً، سكنته رواهب العذارى، فكلما وهبت امرأة نفسها للتعبد، سكنت معهن; فرفع إلى بعض ملوك الفرس أن فيه من العذارى كل مستحسنة باهرة، فأمر أن يحملن إليه كلهن؛ فبلغهن ذلك، فقمن ليلتهن، وأحيينها صلاة ودعاء وبكاء، فطرقه طارق تلك الليلة، فأصبح ميتاً، وأصبحن صياماً؛ والنصارى يصومون ذلك اليوم، يسمونه (صوم العذارى).البكري الأندلسي، معجم ما استعجم، ج 2، ص 588.
  2. الكراهة هنا يعني قلّة الثواب. (الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، 1419هـ، ج3، ص521).
  3. إن كان الوقت واسعا للقضاء؟؟؟
  4. قال بعض الفقهاء إذا سبّب صوم الولد لإيذاء الوالدين، لا يجوز له الصيام.[٢٩]

المصادر والمراجع

  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • الأندلسي، عبد الله بن عبد العزيز، معجم ما استعجم، بيروت، عالم الكتب، ط 3، 1403 هـ.
  • الحسني، عبد الرزاق، الصابئون في حاضرهم وماضيهم، د.م، د.ن، د.ت.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، بيروت، دار التراث العربي، ط 2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دار الحديث للطباعة، ط 2، 1428 هـ/ 2007 م.
  • الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409 هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم، مؤسسة دار الكتاب، 1404 هـ.
  • الليدى داراور، الصابئون المندائيون، ترجمة نعيم بدوى و غضبان رومي، بغداد، د.ن، 1969 م.
  • المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والاشراف، ليدن، د.ن، 1894 م.
  • النووي، محيي الدين يحيى بن شرف، المجموع، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • كاشف الغطاء، محمد حسين، أصل الشيعة وأصولها، تحقيق: علاء آل جعفر، د.م، مؤسسة الإمام علي، د.ت.
  • حمادة، محمد عمر، تاريخ الصابئة المندائيين، بيروت، دار قتيبة، 1992 م.