البرزخ

من ويكي شيعة
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية

البَرزخ، بمعنى المرحلة الفاصلة بين الدنيا والآخرة أو مرحلة ما بعد الموت وقبل يوم القيامة، وقد استخدم هذا اللفظ في القرآن الكريم والأحاديث، كما استخدم في النصوص العرفانية والفلسفية بمعنى العالم الذي يتوّسط العقول المجردة والأجسام المادّية.

لغة واصطلاحا

البَرزخ، لغةَ معناه الحاجز بين شيئين،[١] بحيث يفصل أحدهما عن الآخر، واصطلح في الشرع الإسلامي على الحدّ الفاصل بين الدنيا والآخرة، وقد يطلق عليه عالم القبر وعالم المثال.

أمّا في القرآن فقد ورد لفظ البرزخ ثلاث مرات في آيتين منه بمعناه اللغوي إحداها في سورة الفرقان: الآية 53 وآخرها في سورة الرحمن: الآية 20، أي بمعنى الفاصل، وورد في سورة المؤمنون: الآية 100 بمعنى المدّة الفاصلة بين الموت والقيامة، أو العالم الذي يأتي بعد الدنيا وقبل عالم الآخرة:

﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ[٢]

وقد عدّ معظم مفسّري القرآن كلمة وراء في الآية بمعنى أمام[٣] أو إحدى مرادفاتها؛ وأشاروا إلى أنّ الآية تنفي الرجوع إلى الدنيا نفياً مطلقاً.

في الفلسفة والعرفان

ويُطلق هذا المصطلح في الفلسفة والعرفان الإسلاميين على عالم يتوسّط عالم المجردات وعالم المادّيات. وأطلق عليه أسماء عديدة أشهرها عالم المثال، والخيال المنفصل، والخيال المطلق ، وأرض الحقيقة، والإقليم الثامن، وهُوَرْ قَليا، وعالم البرازخ، والملكوت الأسفل، وأطلق عليه شيخ الإشراق بالأشباح المجرّدة والصُور المعلّقة، أماّالمحقق الدوانيّ فقد عبّر عنه بالشهادة المضافة، وعبّر عنه الملّا عبد الرزاق الكاشيّ بـ خيال العالم.[بحاجة لمصدر]

دلالة وجوده

  • في القرآن الكريم:

قوله تعالى في آل فرعون:

﴿وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ[٤]

وهي نصّ في الباب، لأنّ العطف بالواو يقتضي المغايرة لما قبله، فقد ذكر أولاً أنهم يعرضون على النار غدوّاً وعشيّاً، ثم عطف بعده بذكر ما يأتي يوم تقوم الساعة، ولهذا عبّر عن الأول بالعرض، وعن الثاني بالإدخال. [٥]

  • في الروايات:

وقد وردت هذه الكلمة في أحاديث عديدة مرويّة عن الأئمة المعصومين عليهم السلام كتعبير الإمامين علي والصادق عليهما السلام في قولهما إنّه أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة.[٦][٧]وعبّر عنه الإمامين السجاد والصادق عليهما السلام بأنّه هو القبر بعينه،[٨][٩]

وفي تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ[١٠] قال كثير من المفسّرين: إنّ المراد بالمعيشة الضنك [١١]عذاب القبر وشقاء الحياة البرزخية، بقرينة ذكر الحشر بعدها معطوفاً بالواو الذي يقتضي المغايرة، ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا، لأن كثيراً من الكفار في الدنيا هم أحسن حالاً من المؤمنين، وفي معيشة طيبة لا ضنك فيها. [١٢]


قال أمير المؤمنين (ع): واعلموا أن المعيشة الضنك التي قالها تعالى: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا هي عذاب القبر [١٣]

الحياة البرزخية

في القرآن

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ،[١٤] وتشير هذه الآية إلى الحياة التي يعيشها الشهداء بعد مماتهم.

يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ [١٥]،

هذه الآيات تؤكد احتواء الأشقياء بالنار وإنعام السعداء في روضة الجنان، وكلّ ذلك ستكون السماوات والأرض قائمة على حالها إلى يوم البعث وقيام الساعة.

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا [١٦]

تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [١٧]

وآيات أخرى تبيّين سمات البرزخ.[١٨]

في الروايات

وردت في الروايات سمات عالم البرزخ وأحداث ما بعد الموت على لسان المعصوم عليه السلام فمنها:

وحشة القبر وظلمته

القبر منزل من منازل الطريق إلى المعاد، قال أمير المؤمنين عليه‌السلام في كتابه إلى أهل مصر أرسله لمحمد بن أبي بكر: يا عباد الله، ما بعد الموت لمن لا يُغْفَر له أشدّ من الموت القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته ، إنّ القبر يقول كلّ يومٍ: أنا بيت الغربة، أنا بيت التراب، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الدود والهوامّ...' [١٩]

ضغطة القبر أو ضمّته

ورد في الأخبار أنّ الميت يتعرّض إلى ضغطة القبر، أو ضمّة القبر، إلى الحدّ الذي يتشقق لحمه، وتطحن دماغه، وتذيب دهونه، وتخلط أضلاعه، وبحسب روايات تكون بسبب النميمة وسوء الخلق مع الأهل وتضييع النعم،[٢٠] وكثرة الكلام، والتهاون في أمر الطهارة، وقلّما يسلم منها أحد.

قيل لأبي عبدالله عليه‌السلام: أيفلت من ضغطة القبر أحد؟ فقال: نعوذ بالله منها، ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر..! [٢١]

السؤال في القبر

وفي عالم البرزخ ينزل الله سبحانه على الميت وهو في قبره مَلكَين، وهما منكر ونكير، فيقعدانه ويسألانه عن ربه الذي كان يعبده، ودينه الذي كان يدين به، ونبيه الذي أُرسل إليه، وكتابه الذي كان يتلوه، وإمامه الذي كان يتولّاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فإن أجاب بالحقّ استقبلته الملائكة بالروح والريحان، وبشرته بالجنة والرضوان وفسحت له في قبره مدّ البصر، وإن تردد في الكلام وعجز عن إحكام الجواب، أو أجاب بغير الحقّ، أو لم يدرِ ما يقول، استقبلته الملائكة وبشّرته بالنار.

وقد تظافرت بذلك الأخبار الصحيحة عن النبي (ص) وأهل البيت (ع) واتفق عليه المسلمون[٢٢]

عذاب القبر وثوابه

وهو العذاب أو الثواب الحاصل في عالم البرزخ ، وهو واقع لا محالة، لإمكانه، ولتواتر السمع بوقوعه بدلالة القرآن الكريم والأخبار الصحيحة عن النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (ع)، ولانعقاد الإجماع عليه، واتفاق الاُمّة سلفاً وخلفاً على القول به[٢٣]

من يحيى الحياة البرزخية

نقل الكليني في كتاب الكافي حديثاً بأنّ هناك فريقين من الموتى سيحيون حياة برزخية هما: من محض [٢٤]الإيمان محضاً، ومن محض الكفر محضاً، أمّا الآخرون من الموتى فيُهملون، وحتى المساءلة والاستجواب فيختص بهذين الفريقين دون غيرهما من الموتى.[٢٥]

العقاب والثواب في البرزخ

إذا كان البدن هو وسيلة وصول العذاب إلى الروح، فكيف تعذّب الروح أو تُثاب وقد فارقت البدن؟ فدلّت الأخبار على أنّ الله تعالى يحيي العبد بعد موته للمساءلة ويديم حياته لنعيم إن كان يستحقه، أو لعذاب إن كان يستحقه، وذلك إمّا بإحياء بدنه الدنيوي،[٢٦] أو بإلحاق روحه في بدن مثالي، فمنها:

إحياء البدن الدنيوي

أي أنّ الله تعالى يعيد الروح إلى بدن الميت في قبره ، كما تدلّ عليه ظواهر كثير من الأخبار [٢٧]، منها:

ما روي عن رسول الله (ص) في حديث قال: تعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه[٢٨]

وعن أبي جعفر الباقر (ع): فإذا دخل حفرته، رُدّت الروح في جسده، وجاءه ملكا القبر فامتحناه[٢٩]

وعن أبي عبد الله الصادق (ع): ثم يدخل ملكا القبر ، وهما قعيدا القبر منكر ونكير ، فيقعدانه ويلقيان فيه الروح إلى حقويه [٣٠][٣١]

التعلّق بالجسد المثالي

ورد في الأخبار أنّ الله سبحانه يسكن الروح جسداً مثالياً لطيفاً في عالم البرزخ ، يشبه جسد الدنيا ، للمساءلة والثواب والعقاب، فتتنعّم به أو تتألم إلى أن تقوم الساعة، فتعود عند ذلك إلى بدنها كما كانت عليه [٣٢]

سُئل أبو عبد الله (ع) عن أرواح المؤمنين. فقال: في الجنة على صور أبدانهم، لو رأيته لقلت فلان[٣٣]

آراء حول عالم البرزخ

قال الإمام الصادق عليه السلام


مَنْ أَنْکَرَ ثَلاثَةَ أَشْیاءَ فَلَیْسَ مِنْ شِیْعَتِنا، اَلْمِعْراجَ وَالْمَسْأَلَةَ فى الْقَبْرِ والشّفاعَة.



المجلسي، بحارالأنوار، ج6، ص223.

ذهب علماء الكلام إلى آراء مختلفة حول عالم البرزخ وذلك بناءاً على اختلاف الأخبار وكيفية فهمهم لحقيقة الانسان.

وأنّ جسم الإنسان يفنى بعد الموت، ولا يبقى منه سوى الطينة التي خُلق منها[٤٦]، وفي حديث مروي عن أبي هريرة، يشير إلى بقاء جزء صغير من البدن بعد الموت يُسمّى بـ عَجْبُ الذَّنب [٤٧]

  • وتبع الملا صدرا رأي الغزاليّ وبعد أن نقل عدّة تفسيرات فلسفية وعرفانية لعبارة عَجبُ الذّنَب، قال بأنّ قوّة الخيال تبقى بعد الموت مع النّفس وأنّ الميت يدرك الصور الجسمانية ويتخيّل نفسه بصورته الدنيوية الجسمانية.
  • وقال ابن عربي في البرزخ أنّ هناك برزخ نزولي (في القوس النزولي للوجود)، وبرزخ صعودي (في القوس الصعودي للوجود)، وسمّاهما بالترتيب الغيب الإمكاني والغيب المُحاليّ، وبحسب شرّاح لتقسيم ابن عربي؛ إنّ البرزخ النزولي هو المظهر التفصيليّ لعالم الأرواح، ومنشأ موجودات عالم الشهادة.وأمّا البرزخ الصّعودي، فهو عبارة عن صور الأعمال ونتيجة لأفعال الإنسان في عالم الشهادة. وترتبط معظم المكاشفات، كمعرفة الأحداث المستقبليّة، بالبرزخ النزولي، أمّا معرفة البرزخ الصّعودي، كالمكاشفة عن أحوال الموتى، فلا تتيّسر إلاّ للقلة القليلة.[٤٩]
  • واعتبر العلامة الطباطبائي أنّ البرزخ بحسب الروايات أنموذج للقيامة ومثالٌ لها، ونسبته إلى القيامة كنسبة النوم إلى اليقظة. والبرزخ تتّمة للحياة الدنيوية، مع الفرق أنّ لا قدرة فيه على القيام بالأعمال الصالحة أو الاستغفار والرجوع عن الأعمال الطالحة. وهو يرى أنّ اتّصال الأرواح بعالم المادّة، لا ينقطع دفعة واحدة في مرحلة البرزخ، والروايات المتعلّقة باجتماع الأرواح في مكان معيّن من الأرض، والروايات الأخرى المشابهة تدلّ على هذه الصلة.[٥٠]

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب ـ برزخ ـ 3: 8.
  2. سورة المؤمنون الآية 99 - 100
  3. الطباطبائي، الميزان، ج 18، ص 68
  4. غافر: 40، 45 ــ 46.
  5. الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 17، ص 335.
  6. بحار الأنوار ج6 ص246 وص214
  7. تفسیر نورالثقلین، ج3 ص553 حدیث 122
  8. عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع):... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ: " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "أصول الكافي ج3 ص242
  9. بحار الأنوار ج6 ص214-218
  10. سورة طه الآية ١٢٤.
  11. ضنُك عيشُه ضاق:- ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا. معجم اللغة العربية المعاصر
  12. الأربعين / البهائي: ٤٨٨.
  13. شرح ابن أبي الحديد ٦: ٦٩ ـ دار إحياء الكتب العربية ـ مصر ، أمالي الطوسي: ٢٨ / ٣١.
  14. سورة آل عمران الآية 169
  15. سورة هود الآية 105-107
  16. سورة مريم الآية 62
  17. سورة النحل الآية 63
  18. كـ سورة البقرة الآية 154؛ ومريم الآية 62؛ والفرقان الآية 26؛ والمؤمن الآية11-46؛ والنحل الآية 63؛ وابراهيم الآية 27؛ وطه الآية 124؛ ونوح الآية 25؛ غافر الآية 40 و45-56
  19. أمالي الطوسي ص ٢٨، بحار الأنوار ج٦ ص ٢١٨ ح١٣.
  20. علل الشرائع، الصدوق ج1 ص309؛ أمالي الصدوق ص468 ح623؛ أمالي الطوسي ص427؛ بحار الأنوار، المجلسي ج6 ص220، وج22 ص107.
  21. أصول الكافي، الكليني ج٣ ص٢٣٦ ح٦.
  22. أصول الكافي، الكليني ج3 ص232 ح1 وص236 ح7 وص238 ح10 و11 و239 ح12 ، الاعتقادات، الصدوق ص58، تصحيح اعتقادات الإمامية، المفيد ص99-100، شرح المواقف، الجرجاني ج8 317-320.
  23. كشف المراد، العلّامة الحلي ص574 ؛ المسائل السروية، المفيد ص63 المسألة الخامسة؛ الأربعين، البهائي ص595 الحديث التاسع والثلاثون؛ حق اليقين، عبد الله شبّر ج2 ص375.
  24. مَحَضَ: كلّ شيء خالص لا يشوبه ما يخالطه
  25. الكليني، أصول الكافي ج3 ص 235-237
  26. المسائل السروية، المفيد ص62 المسألة الخامسة
  27. الاعتقادات، الصدوق ص58
  28. الدر المنثور، السيوطي ج5 ص27
  29. الكافي، الكليني ج٣ ص٢٣٤ ح٣.
  30. الحَقْو: الخَصْر ، وهو وسط الإنسان فوق الورك
  31. الكافي، الكليني ج3 ص 239 ح12.
  32. الكافي، الكليني، ج3 ص244-245 ح1و2و6و7؛ أوائل المقالات، المفيد ص٧٧ ، تصحيح الاعتقاد، المفيد ص٨٨ ـ ٨٩، المسائل السروية، المفيد ص٦٣ ـ ٦٤ ـ المسألة الخامسة، المحجة البيضاء ج8 ص300.
  33. التهذيب، الطوسي ج1 ص466 ح172.
  34. الصّدوق، الاعتقادات ص58-59
  35. المفيد، أوائل المقالات ص66-77
  36. الآمدي، غاية المرام في علم الكلام ص301
  37. علي بن اسماعيل، مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين ص430
  38. عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق ص 33
  39. التفتازاني، شرح المقاصد ج5 ص113
  40. محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار ج6 ص270-282
  41. الحلّي، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص 424
  42. المجلسي، بحار الأنوار ج6 ص274
  43. الأشعري، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ص430 -473
  44. ابن حزم الاندلسي، الفصل في الملل والهواء والنحل ج4 ص57
  45. أوائل المقالات، المفيد، ص66-77
  46. الكليني، أصول الكافي ج3 ص 235-237
  47. البخاري، صحيح البخاري ج2 ص34
  48. الغزالي، إحياء علوم الدين ج4 ص 478-488
  49. ابن عربي، الفتوحات المكّية ج1 ص 56
  50. الطباطبائي، الحياة بعد الموت ص 126

المصادر والمراجع

  • ابن عربي، محيي الدين، الفتوحات المكّية، طبعة عثمان يحيى، القاهرة، د.ن، 1405 هـ/ 1985 م.
  • الأشعري، علي بن اسماعيل، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، تصحيح: هيلموت ريتر، فيسبادن (ألمانيا)، دار فرانز شتايز، 1400 هـ/ 1980 م.
  • التفتازاني، سعد الدين، شرح المقاصد، تحقيق: الدكتور عبد الرحمن عميرة، قم، د.ن، ط 1، 1409 هـ.
  • الحلي، الحسن بن يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، تصحيح: الشيخ حسن حسن زاده آملي، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1417 هـ.
  • الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، د.م، تحقيق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي، ط 2، د.ت.
  • الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، تحقيق: قسم الدراسات الاسلامية، قم، مؤسسة البعثة، ط 1، 1417 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، النجف الاشرف، منشورات المكتبة الحيدرية، 1385 هـ/ 1966 م.
  • الطباطبائي، محمد حسين، (الحياة بعد الموت) في ذكرى الأستاذ الشهيد مطهّري، طبعة عبد الكريم سروش، طهران، د.ن، 1360 هـ.ش/ 1981 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، مؤسسة البعثة، ط 1، 1414 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد، تحقيق: السيد حسن الخرسان، طهران، دار الكتب الاسلامية، طهران، 1390 هـ.
  • الغزالي، محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، القاهرة، د.ن، د.ت.
  • الكاشاني، محمد محسن، المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء، تصحيح: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1383 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، طهران، طبعة دار الكتب الإسلامية، 1365 هـ ش
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، بيروت، طبعة مؤسسة الوفاء، 1414 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، بيروت، دار إحياء التراث، 1403 هـ/ 1983 م.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، المسائل السروية، تحقيق: صائب عبد الحميد، بيروت، الناشر المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أوائل المقالات، بيروت، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، دار المفيد، ط 2، 1414 هـ/ 1993 م.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، تصحيح اعتقادات الإمامية، تحقيق: حسين درگاهى، د.م، د.ن، د.ت.
  • أيجي الجرجاني، مير سيد شريف، شرح المواقف، تصحيح: بدر الدين نعساني، قم، منشورات الشريف الرضي، ط 1، 1325 هـ.
  • شبر، عبد الله، حق اليقين في معرفة أصول الدين، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1418 هـ/ 1997 م.
  • محمد، العاملي الطوسي، ترجمة الأربعين (جهل حديث شيخ بهايي)، تصحيح: إبراهيم احمديان، د.م، د.ن، ط 1 1393 هـ ش.

وصلات خارجية