محمد بن عثمان بن سعيد العمري

من ويكي شيعة
محمد بن عثمان بن سعيد العمري
تاريخ وفاةآخر جمادى الأولى عام 304/305 هـ.
دفنبغداد - العراق
إقامةسامراء - بغداد
سبب شهرةالنائب الثاني للإمام المهديعليه السلام
لقبالكوفي، والسمّان، والعسكري
والدانعثمان بن سعيد العمري


محمد بن عثمان بن سعيد العمري، (ت 305 هـ) المعروف بـالخلّاني والمُكنّى بأبي جعفر، هو السفير أو النائب الثاني من النواب الأربعة للإمام الثاني عشر المهدي المنتظر. مكث أبو جعفر الفترة الأطول من بين هؤلاء النواب في سفارته التي ناهزت الأربعين عاماً (265 - 305 هـ)، خلف فيها والده المكنّى بأبي عمرو، بعد أن كان مساعداً له، في فترة الغيبة الصغرى للإمام المهدي. رغم التصريح الذي جاء في رواية الإمام العسكريعليه السلام وفي كتاب لصاحب العصر (ع)، قد شكك بعض وكلاء الإمام في نيابته وبعض آخر ادعاه لنفسه.

كان حوله مساعدون ويمدّونه يد العون في إدارة نظام الوكالة. وله مصنفات في الفقه ووردت عنه روايات حول المهدي (ع). كما نقلت عنه أدعية مشهورة نحو: دعاء السمات، ودعاء الافتتاح، وزيارة آل ياسين.

حياته

محمد بن عثمان بن سعيد العمري الأسدي الكوفي المُكنّى بـأبي جعفر. لم يصلنا تاريخ ولادته. كان والده عثمان بن سعيد العمري السفير الأول للإمام المهدي بعد بدء غيبته الصغرى، كما كان وكيلاً للإمامين الهادي والعسكريعليهم السلام.

بعد وفاته قام ابنه محمد مقامه بنصّهعليه السلام، ومضى على منهاج أبيه رضي الله عنهما في آخر جمادى الآخرة سنة أربع أو خمس وثلاثمائة.[١]وقد ذكر الشيخ الطوسي أنّه كان يتولى هذا الأمر نحواً من خمسين سنة.[٢]وذكر أيضاً أنه مكث في نيابته حدود الأربعين سنة وليس كما ذكر الشيخ الطوسي وذلك بعد حساب مدة نيابة أبيه التي دامت بضع سنوات بعد استشهاد الإمام العسكري عليه السلام وتاريخ وفاته أي عام 304 أو 305 هـ.[٣]

لقبه

اشتهر الشيخ محمد بن عثمان العمري بـ "الخلّاني". قيل هو مصحَّف الخولاني.[٤]وزعم بعض فضلاء الكرخ والزوراء أنّه لُقِّب بـ"الخلّاني" نسبةً إلى بيعه الخلّ حيث كان يكتسب به تستُّراً بالكسب عن بعض المتعصبين من أهل الخلاف،[٥] وقيل: إنّ من حلمه وورعه وعقليته الجبّارة ووداعته وصفائه كان لا يحمل حقداً على أحدٍ قطّ، فهو خِلٌّ لكلّ إنسان وصاحبٌ وصديق؛ فاشتهر عند النَّاس بـ "الخِلّاني".[٦]

وثاقته

أمّا عدالته ووثاقته فذلك مما اتفقت عليه الطائفة، فقد ذكروا: الوكلاء الأربعة الممدوحون المتّفق على عدالتهم وأمانتهم وجلالتهم.[٧]

وقد ذكر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عند حديثه عن الأشخاص الذين اعتمد عليهم الإمام العسكريعليه السلام فقال: وهم جماعة كان الحسن بن عليعليهما السلام عدّلهم في حياته، واختصّهم أمناء له في وقته، وجعل إليهم النظر في أملاكه، والقيام بأموره بأسمائهم وأنسابهم وأعيانهم، كأبي عمرو عثمان بن سعيد السمان ، وابنه أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد، وغيرهم ممن سنذكر أخبارهم فيما بعد إن شاء الله تعالى، (وكانوا أهل عقل وأمانة، وثقة ظاهرة، ودراية وفهم، وتحصيل ونباهة).[٨]

ولا بد من الإشارة إلى أنّ التوقيعات الصادرة من الناحية المقدسة كانت تخرج على يد أبي جعفر وأبرزها التوقيع المشهور: ... وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم.[٩] وقد ورد أيضاً في نفس هذا التوقيع نصّ الإمام على وثاقة السفير الأول بقولهعليه السلام: وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل، فإنه ثقتي وكتابه كتابي.[١٠][١١]

أدلة نيابته

بعد وفاة والده عثمان بن سعيد العمري، قام ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان مقامه بنص أبي محمدعليه السلام عليه ونص أبيه عثمان عليه بأمر القائم.[١٢]

فقد ذكر الشيخ الصدوققدس سره عن عبد الله بن جعفر الحميري عن التوقيع الذي صدر إلى أبي جعفر بالتّعزية بوالده فقال الحميري: قال: خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري قدس الله روحه في التعزية بأبيه رضي الله تعالى عنه. وفي فصل من الكتاب:

"إنّا لله وإنّا إليه راجعون تسليماً لأمره ورضا بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليهعليه السلام، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً فيما يقربه إلى الله عز وجل وإليهم، نضّر الله وجهه، وأقاله عثرته."[١٣][١٤]
وقد ورد نص في فصل آخر من التوقيع الشريف على كون محمد بن عثمان يقوم مقام والده:
" أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء، رزئت ورزئنا وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسرّه الله في منقلبه، [و] كان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولداً مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره، ويترحم عليه، وأقول الحمد لله، فإنّ الأنفس طيبة بمكانك، وما جعله الله عز وجل فيك وعندك، أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك، وكان لك ولياً وحافظاً وراعياً وكافياً."[١٥]

هذا أحد التوقيعات التي جاءت إلى السفير الثاني للإمامعليه السلام ، ولكن قد ورد نص صريح عن الإمام الحسن العسكريعليه السلام بتنصيب عثمان بن سعيد وابنه محمد وكلاء للإمامعليه السلام ، فقد ورد في الحديث: أخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد الحسن بن علي عن مثل ذلك فقال له:

"العمري وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان فهذا قول إمامين قد مضيا فيك."[١٦]

وقد جاء في رواية عندما جاء وفد من اليمن إلى الإمام العسكريعليه السلام ليدفعوا الأموال فأمر بإحضار عثمان بن سعيد وأمره بأن يقبض من هؤلاء القوم، ثم قال الإمام عليه السلام : ثم قلنا بأجمعنا: يا سيدنا! والله إن عثمان لمن خيار شيعتك، ولقد زدتنا علماً بموضعه من خدمتك، وأنه وكيلك وثقتك على مال الله تعالى، قال: نعم واشهدوا على أن عثمان بن سعيد العمري وكيلي وأن ابنه محمداً وكيل ابني مهديكم.[١٧]

أقوال الأئمة فيه

ورد عن الأئمة المعصومين (ع) أقوال في حقه ووثاقته:

1. قال الإمام الحسن العسكريعليه السلام:

العَمري ـ أي: عثمان بن سعيد ـ وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يُؤدّيان، وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنّهم الثقتان المأمونان.[١٨]

2. قال الإمام العسكريعليه السلام:

اشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العَمري وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم.[١٩]

3. قال الإمام المهدي:

والابن ـ أي محمّد ـ وقّاه الله، لم يزل ثقتنا في حياة الأب رضي الله عنه وأرضاه، ونضّر وجهه، يجري عندنا مجراه، ويسدّ مسده، وعن أمرنا يأمر الابن، وبه يعمل، تولّاه الله...[٢٠]

4. قال الإمام المهدي:

وأمّا محمّد بن عثمان العمري رضي الله عنه، وعن أبيه من قبل، فإنّه ثقتي، وكتابه كتابي[٢١]

آثاره

ذكر الشيخ الطوسي في الغيبة أن لأبي جعفر العمري مصنفات، فقد نقل حديث عن ابن نوح الذي قال فيه: أخبرني أبو نصر هبة الله بن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري، قال: كان لأبي جعفر محمد بن عثمان العمري كتب مصنفة في الفقه مما سمعها من أبي محمد الحسنعليه السلام، ومن الصاحب، ومن أبيه عثمان بن سعيد، عن أبي محمد وعن أبيه علي بن محمدعليهما السلام فيها كتب ترجمتها: كتب الأشربة. ذكرت الكبيرة أم كلثوم بنت أبي جعفر عنها أنها وصلت إلى أبي القاسم الحسين بن روح (رض) عند الوصية إليه، وكانت في يده. قال أبو نصر: وأظنها قالت وصلت بعد ذلك إلى أبي الحسن السمري (رض) وأرضاه.[٢٢]

وقد ذكر السيد ابن طاووس نقلاً عن الشيخ الطوسي بأن محمد بن عثمان العمري هو الذي روى دعاء السمات الذي يستحب الدعاء به في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة.[٢٣] كما نقل السيد أيضاً في كتابه الإقبال نقلاً عن السكوني قوله:

سألت أبا بكر أحمد بن محمد بن عثمان البغدادي أن يخرج إلي أدعية شهر رمضان التي كان عمه أبو جعفر محمد بن عثمان بن السعيد العمري رضي الله عنه وأرضاه يدعو بها، فأخرج إليّ دفتراً مجلداً بأحمر، فنسخت منه أدعية كثيرة وكان من جملتها: وتدعو بهذا الدعاء في كل ليلة من شهر رمضان، فإن الدعاء في هذا الشهر تسمعه الملائكة وتستغفر لصاحبه، وهو:
"اللهم إني أفتتح الثناء الثّناء بحمدك ..."[٢٤]

كذلك فإن هناك دعاءً مخصوصاً يُستحب أن يُقرأ يومياً في شهر رجب نقله الشيخ أبي جعفر العمري كما ذكر الشيخ الطوسي، وهو:

" اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِمَعاني جَميعِ مايَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ المَأمونونَ عَلى سِرِّكَ المُستَبشِرونَ بِأمرِكَ الواصِفونَ لِقُدرَتِكَ المُعلِنونَ لِعَظَمَتِكَ..."

وبالتالي فتكون مصنفات أبي جعفر العمري منحصرة بكتاب الأشربة، ولكنه يكون هو الواسطة لرواية دعاء السمات ووصول دعاء الافتتاح إلينا.

فعالياته

في إثبات منصب السفارة عن الإمام وهو مقام تعتقد الإمامية أنه لا يناله إلا الخواص من شيعته؛ لذلك فقد ادّعوه كذباً وزوراً. لذا كان لا بد للسفير أن يأتي بدليل يثبت فيها صدقه في مدعاه.

وقد ذكر العديد من القصص التي تثبت السفارة الصادقة للشيخ أبي جعفر العمري، منها ما ذكر عن الموفد الذي قدم من قم إلى بغداد ويحمل الأموال للإمام وقد أنقص منها شيئاً عند الدفع، فنبّهه أبو جعفر العمري على ذلك. بحث الرجل كثيراً ولم يجد شيئاً فرجع إلى أبي جعفر وأخبره، فقال له أبو جعفر: يُقال لك امضِ إلى فلان بن فلان القطّان الذي حملت عليه عدلَي القطن، في دار القطن، فافتق أحدهما, وهو الذي مكتوب عليه كذا و كذا، فإنهما في جانبه. فكان ما قاله أبو جعفر.[٢٥]

وقام بـالتصدّي لمدّعي السفارة عندما بدأ التزوير في السفارة عن الإمام المهدي في زمنه هو أي السفير الثاني، أما السبب لوقوع ذلك في عهده، فلأنّ الظروف لم تكن تساعد على ذلك في بداية الغيبة، والناس أصلاً لم يكونوا يعتادون على هذا النحو من الرابطة، فإنّهم كانوا بحاجة إلى فترة من الزمن ليتكيفوا مع أجواء السفارة الصادقة وهذا ما لم يتاح في عهد السفير الأول الذي لم يلبث إلا أعواماً قليلة. أمّا في زمن الشيخ أبي جعفر العمري فقد ادّعى السفارة عدّة أشخاص، وساعد على ذلك الفترة الطويلة التي قضاها السفير الثاني في هذا المنصب، ومن بين هؤلاء:

وقد كان بعضهم من الصالحاء في بدايات أمرهم ومن أصحاب الإمامين الهادي والعسكريعليهما السلام، ثم انحرفوا بعد ذلك، فجابههم أبو جعفر العمري وانتصر عليهم وصدرت التواقيع من الإمامعليه السلام بلعنهم والبراءة منهم والتأكيد على كذبهم.[٢٦][٢٧]

يظهر من جملة من الروايات أن المهديعليه السلام كان في سامراء وذلك من بدايات الغيبة الصغرى إلى عدة سنوات.[٢٨] بينما السفراء كانوا تجاراً في بغداد. وقد نقل عبد الله الحميري عن أبي جعفر العمري بأنه ردا على الاجابة عن سؤال فيما إذا رأى الإمام: نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهوعليه السلام يقول: "اللهم أنجز لي ما وعدتني". وفي مكان آخر قال: ورأيته متعلقاً بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائك.[٢٩] وعن أبي جعفر بن بابويه روى عن السفير الثاني قوله: والله إن صاحب هذا الأمر، ليحضر الموسم كل سنة، يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه.[٣٠]

الأحداث التي عاصرها

قيام صاحب الزنج

ذكر الطبري في تاريخه في أحداث سنة 270 هـ مقتل صاحب الزنج. ثم قال: كان خروج صاحب الزنج في يوم الأربعاء لأربع بقين من شهر رمضان سنة 255 هـ وقُتِل يوم السبت لليلتين خلتا من صفر سنة 270 هـ، فكانت أيامه من لدن خروجه إلى اليوم الذي قُتِل فيه أربع عشرة سنة وأربعة أشهر وستة أيام.[٣١]

وقد ذكر ابن الأثير بأن صاحب الزنج هذا زعم أنه علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام[٣٢] ولكن ذكر أنّ أبي جعفر -أي الطبري- قال: إنّ اسمه فيما ذكر علي بن محمد بن عبد الرحيم ونسبه في عبد القيس وأمّه ابنة علي بن رحيب بن محمد بن حكيم من بني أسد بن خزيمة[٣٣] وكان يقول بأن جدّه محمد بن حكيم من أهل الكوفة أحد الخارجين على هشام بن عبد الملك مع زيد بن علي بن الحسين[٣٤]. استقطب قلوب أهل البحرين الذين أحلوه بمحلّ نبيٍّ وجَبَى الخراج ونفّذ فيهم حكمه، ثم انتقل عنهم إلى الأحساء وأقام فيهم.[٣٥]

ثورة القرامطة

كان ظهور القرامطة كفرقة من فرق الإسماعيلية من أحداث حياة العمري. ولقد كان انتساب هذه الفرقة إلى الشيعة من شأنه أن يوجِد مشاكل للإمامية. وكما يقول جاسم حسين:"إن حملات القرامطة الدعائية حول قيام المهدي القائم, كان يحفز الحكومة ويستفزها في ربط نشاطاتهم بغيبة الإمام الثاني عشر, لتكون من منظورها استعداداً لمرحلة مقبلة من قيام القائم." يرى جاسم حسين أن التوقيع الصادر عن الإمام المهدي إلى محمد بن عثمان في خصوص لعن أبي الخطاب يتعلق بمسئلة القرامطة وخطرهم ونهي الشيعة عن إقامة أي علاقات معهم.[٣٦]

وفاته

كان محمد قد حفر لنفسه قبراً وسوّاه بالسّاج، فسُئل عن ذلك فقال: للناس أسباب، ثم سئل بعد ذلك فقال: قد أُمِرتُ أن أجمع أمري، فمات بعد شهرين من ذلك في جمادى الأولى سنة خمس وثلاثمائة، وقيل: سنة أربع وثلاثمائة، وكان يتولّى هذا الأمر نحواً من خمسين سنة، وقال عند موته: أُمرت أن أُوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح، وأوصى إليه، وأوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري، فلما حضرَتْ السمري الوفاة سُئل أن يُوصي، فقال: لله أمرٌ هو بالغه، والغيبة الثانية هي التي وقعت بعد مضي السمري.[٣٧]

مكان دفنه

عندما توفي أبو جعفر العمري، دُفِن عند والدته، في شارع باب الكوفة في الموضع الذي كانت دُورُه ومنازله فيه. وقبره الآن مشيّد معروف بـ الخلّاني يُزار للذكرى والتبرّك.[٣٨]

مواضيع ذات صلة

هوامش

  1. المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 137.
  2. الطوسي، الغيبة، ص 366.
  3. الصدر، تاريخ الغيبة الصغرى، ص 381.
  4. حرز الدين، مراقد المعارف، ج 1، ص 280.
  5. حرز الدين، مراقد المعارف، ج 1، ص 280.
  6. حرز الدين، مراقد المعارف، ج 1، ص 280.
  7. بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 4، ص 127.
  8. الطوسي، الغيبة، ص 109.
  9. المفيد، الفصول العشرة، ص 10.
  10. الطوسي، الغيبة، ص 291.
  11. الطبرسي، الإحتجاج، ج 2، ص 283.
  12. الطوسي، الغيبة، ص 359.
  13. الطوسي، الغيبة: ص361.
  14. المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 349.
  15. المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 349.
  16. الطوسي، الغيبة، ص 360.
  17. الطوسي، الغيبة، ص 360.
  18. الكليني، الكافي، ج 1، ص 330.
  19. الطوسي، الغيبة، ص 356.
  20. الطوسي، الغيبة، ص 362.
  21. الطوسي، الغيبة، ص 291.
  22. الطوسي، الغيبة، ص 363.
  23. ابن طاووس، جمال الأسبوع، ص 321.
  24. ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 1، ص 138.
  25. الطوسي، الغيبة، ص 294-295.
  26. الصدر، تاريخ الغيبة الصغرى، ص 460-463.
  27. الطوسي، الغيبة، ص 397، ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابيّة
  28. الصدر، تاريخ الغيبة الصغرى: ص438.
  29. الطوسي، الغيبة، ص 364.
  30. الطوسي، الغيبة، ص 363-364.
  31. الطبري، تاريخ الطبري، ج 8، ص 144.
  32. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 7, ص 206.
  33. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 7، ص 206.
  34. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 7، ص 206.
  35. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 7، ص 206.
  36. جاسم حسين، الشرق، ص 177-178.
  37. الحلي، خلاصة الأقوال، ص 250-251.
  38. الصدر، تاريخ الغيبة، ج 1، ص 406.

المصادر والمراجع

  • المامقاني، أبو عزّ الدين، محي الدين بن الشيخ عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: محي الدين ومحمد رضا المامقاني، موسسة آل البيتعليهم السلام لإحياء التراث، قم, 1389 ش.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، تحقيق: عباد الله الطهراني الشيخ علي أحمد ناصح، مؤسسة المعارف الاسلامية، قم، 1411 هـ.
  • الصدر، مُحمّد بن مُحمّد صادق بن محمد مهدي، موسوعة الإمام المهديعليه السلام (تاريخ الغيبة الصغرى)، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، النجف الأشرف، دار ومكتبة البصائر، بيروت، د ت.
  • حرز الدين، محمد، مراقد المعارف، تحقيق: محمد حسين حرز الدين، د ن، قم، 1371 هـ.
  • بحر العلوم، محمد المهدي ابن مرتضى ابن محمد ابن عبد الكريم ابن مراد ابن شاه أسد الله، الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم)، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، حسين بحر العلوم، مكتبة الصادق، طهران، 1363 ش.
  • المفيد، محمد بن النعمان، الفصول العشرة في الغيبة، تحقيق: فارس الحسون، د ن، د م، د ت.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الإحتجاج، تحقيق: محمد باقر الخرسان، مطابع النعمان، النجف، 1386 هـ/ 1966 م.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، مؤسسة الوفاء، بيروت، ط2، 1983 م/ 1403 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، دار الكتب الإسلامية، طهران، ط3، 1388 ش.
  • ابن طاووس، رضي الدين أبى القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد، جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، تحقيق: جواد قيومي الأصفهاني، د م، ط1، د ت.
  • ابن طاووس، رضي الدين أبى القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد، إقبال الأعمال (مضمار السبق في ميدان الصدق)، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، قم، ط1، 1414 هـ.
  • الحلي، (العلامة) الحسن بن يوسف بن المطهر، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، تحقيق: جواد القيومي، نشر الفقاهة، د م، 1417 هـ.