مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»
ط
←أقسام المعاد
imported>Foad |
imported>Foad ط (←أقسام المعاد) |
||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
== أقسام المعاد == | == أقسام المعاد == | ||
{{الموت إلى القيامة}} | {{الموت إلى القيامة}} | ||
'''المعاد الجسماني بالجسم المادي العنصري''': ذهب [[علم الكلام|المتكلمون]] إلى القول بأن الإنسان سيحشر [[يوم القيامة]] بجسمه المادي والعنصر الدنيوي أو ببدن آخر مشابه له بعد حلول النفس فيه مرّة أخرى؛ وذلك استناداً إلى ظواهر الآيات [[القرآن|القرآنية]] و[[الرواية|الروايات]] الشريفة. <ref>الحلي، الباب الحادي عشر، ص 207 ؛ الفخر الرازي، ج2، ص 55 </ref> | '''المعاد الجسماني بالجسم المادي العنصري''': ذهب [[علم الكلام|المتكلمون]] إلى القول بأن الإنسان سيحشر [[يوم القيامة]] بجسمه المادي والعنصر الدنيوي أو ببدن آخر مشابه له بعد حلول النفس فيه مرّة أخرى؛ وذلك استناداً إلى ظواهر الآيات [[القرآن|القرآنية]] {{و}}[[الرواية|الروايات]] الشريفة. <ref>الحلي، الباب الحادي عشر، ص 207 ؛ الفخر الرازي، ج2، ص 55 </ref> | ||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
والجدير بالذكر هنا أنّ [[ابن سينا]] – أكبر فلاسفة المدرسة المشائية من [[المسلمين]]- وإن ذهب إلى القول بالمعاد الروحاني يوم القيامة وفق مبانية الفلسفية التي تنفي إمكانية إثبات المعاد الجسماني؛ إلا أنّه يؤمن بالمعاد الجسماني تعبداً بالآيات والروايات التي وردت عن [[النبي الأكرم]] {{صل}} وقول النبي حجّة يجب الإذعان لها. <ref>ابن سينا، ص 423 ؛ الفخر الرازي، ج 2، ص 55 </ref> | والجدير بالذكر هنا أنّ [[ابن سينا]] – أكبر فلاسفة المدرسة المشائية من [[المسلمين]]- وإن ذهب إلى القول بالمعاد الروحاني يوم القيامة وفق مبانية الفلسفية التي تنفي إمكانية إثبات المعاد الجسماني؛ إلا أنّه يؤمن بالمعاد الجسماني تعبداً بالآيات والروايات التي وردت عن [[النبي الأكرم]]{{صل}} وقول النبي حجّة يجب الإذعان لها. <ref>ابن سينا، ص 423 ؛ الفخر الرازي، ج 2، ص 55 </ref> | ||
'''المعاد الجسماني بالجسم المثالي''': واجه [[الملا صدرا]] قضيتين أساسيتين،الأولى أنّه وجد نفسه أمام كم وافر من الآيات والروايات الصريحة بعود جسم الإنسان مرّة أخرى؛ والثانية وجد أن القول بالمعاد الجسماني يواجه إشكالات كثيرة من قبيل "شبهة الآكل والمأكول" التي تمنعه من القول بالمعاد الجسماني، ومن هنا رأى أن الحل الأمثل للخروج عن هذه الإشكالية وعدم التصادم مع الآيات والروايات، وبعبارة أخرى الجمع بين المنقول والمعقول، يتم من خلال القول بنظرية المعاد الجسماني المثالي؛ بمعنى عود الروح بجسد مثالي. <ref>ملا صدرا، الأسفار الأربعة، | '''المعاد الجسماني بالجسم المثالي''': واجه [[الملا صدرا]] قضيتين أساسيتين،الأولى أنّه وجد نفسه أمام كم وافر من الآيات والروايات الصريحة بعود جسم الإنسان مرّة أخرى؛ والثانية وجد أن القول بالمعاد الجسماني يواجه إشكالات كثيرة من قبيل "شبهة الآكل والمأكول" التي تمنعه من القول بالمعاد الجسماني، ومن هنا رأى أن الحل الأمثل للخروج عن هذه الإشكالية وعدم التصادم مع الآيات والروايات، وبعبارة أخرى الجمع بين المنقول والمعقول، يتم من خلال القول بنظرية المعاد الجسماني المثالي؛ بمعنى عود الروح بجسد مثالي.<ref>ملا صدرا، الأسفار الأربعة، ج 9، ص 189 - 200.</ref> | ||
== نظريات مختلفة في تفسير القيامة == | == نظريات مختلفة في تفسير القيامة == |