مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
←الحسين(ع) في مكة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
==الحسين(ع) في مكة== | ==الحسين(ع) في مكة== | ||
دخل [[الإمام الحسين]]{{ع}} إلى [[مكة المكرمة]] [[ليلة الجمعة]] في الثالث من [[شعبان]]، وأقام فيها شهر شعبان، و[[شهر رمضان]]، و[[شوال|شوالا]]، و[[ذو القعدة|ذا القعدة]]، وحتى الثامن من [[ذي الحجة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 160. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 381؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 35.</ref> وأقبل أهلها ونواحيها المجاورة يترددون إليه ومن كان بها من [[العمرة|المعتمرين]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 160؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 36.</ref> وكان [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] فيها قد أقام إلى جانب [[الكعبة]] فهو قائم يصلي عندها ويطوف، وكان الناس يلتقون [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} باستمرار فأثقل ذلك على ابن الزبير وبحسب ما أورد البلاذري في أنساب الأشراف وغيره من المؤرخون كان الأخير طامعاً ب[[الخلافة]]، وعرف أنّ أهل مكة لا يبايعونه ما دام [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} فيها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 156؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 36؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 20؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 277.</ref> | دخل [[الإمام الحسين]]{{ع}} إلى [[مكة المكرمة]] [[ليلة الجمعة]] في الثالث من [[شعبان]]، وأقام فيها شهر شعبان، {{و}}[[شهر رمضان]]، {{و}}[[شوال|شوالا]]، {{و}}[[ذو القعدة|ذا القعدة]]، وحتى الثامن من [[ذي الحجة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 160. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 381؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 35.</ref> وأقبل أهلها ونواحيها المجاورة يترددون إليه ومن كان بها من [[العمرة|المعتمرين]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 160؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 36.</ref> وكان [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] فيها قد أقام إلى جانب [[الكعبة]] فهو قائم يصلي عندها ويطوف، وكان الناس يلتقون [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} باستمرار فأثقل ذلك على ابن الزبير وبحسب ما أورد البلاذري في أنساب الأشراف وغيره من المؤرخون كان الأخير طامعاً ب[[الخلافة]]، وعرف أنّ أهل مكة لا يبايعونه ما دام [[الحسين (ع)|الحسين]]{{ع}} فيها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 156؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 36؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 20؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 277.</ref> | ||
'''كُتُب الكوفيين''' | '''كُتُب الكوفيين''' | ||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
بعد اعتقال مسلم أوصى لمن حوله بأن يبعثوا رجلا يبلغ [[الحسين]]{{ع}} بما آلت إليه الأمور ويطلب منه الرجوع.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 127.</ref> | بعد اعتقال مسلم أوصى لمن حوله بأن يبعثوا رجلا يبلغ [[الحسين]]{{ع}} بما آلت إليه الأمور ويطلب منه الرجوع.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 127.</ref> | ||
لما اجتاز الحسين(ع) منطقة [[زرود]] التقى برجل من [[بني أسد]] فسأله الإمام عن الكوفة فاخبره بقتل [[مسلم بن عقيل|مسلم]] و[[هانئ بن عروة]] ولمّا وصل الإمام منطقة [[زبالة]] التقى المبعوث عن مسلم، فأوصل إليه رسالة ابن عمّه [[مسلم بن عقيل]]، والذي يخبره فيها بتفرق الناس عنه.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 247.</ref> | لما اجتاز الحسين(ع) منطقة [[زرود]] التقى برجل من [[بني أسد]] فسأله الإمام عن الكوفة فاخبره بقتل [[مسلم بن عقيل|مسلم]] {{و}}[[هانئ بن عروة]] ولمّا وصل الإمام منطقة [[زبالة]] التقى المبعوث عن مسلم، فأوصل إليه رسالة ابن عمّه [[مسلم بن عقيل]]، والذي يخبره فيها بتفرق الناس عنه.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 247.</ref> | ||
==التوجه نحو الكوفة== | ==التوجه نحو الكوفة== |