هانئ بن عروة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من هاني بن عروة)
هانئ بن عروة
مقبرة هاني
مقبرة هاني
تاريخ وفاة8 ذي الحجة سنة 60 هـ
مكان وفاةكوفة - العراق
سبب وفاةاستشهد على يد الأمويين عندما أراد نصرة الإمام الحسين (ع)
دفنالكوفة - العراق
إقامةالكوفة
سبب شهرةصحابي جليل ومن أبرز أصحاب الإمام علي (ع) والإمامين الحسن والحسين (ع)
سلفقبيلة مَذحِج
دينالإسلام
مذهبالتشيع


هانئ بن عروة، (استشهاد: 8 ذي الحجة 60 هـ) هو هانئ بن عروة بن الفضفاض المرادي. من أبرز وجوه الكوفة وأشرافها، وأحد خواص علي بن أبي طالب عليه السلام، شارك في معركتَي الجمل،[١] وصفين.[٢] وكان أحد أقطاب ثورة حجر بن عدي ضد عبيد الله بن زياد،[٣] ومن أشدّ المعارضين لبيعة يزيد التي رام معاوية أخذها من الكوفيين.

كما كانت داره مركز النشاط السياسي في الكوفة عند قدوم عبيد الله بن زياد إليها، وقد لعب دوراً بارزاً في دعم حركة مسلم بن عقيل. استشهد في الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هـ بعد شهادة مسلم بن عقيل مباشرة وقد احتزّ رأسه بأمر من ابن زياد، وبلغ خبر شهادته هو ومسلم بن عقيل الإمام الحسين عليه السلام (ع) وهو في الطريق إلى الكوفة فخنقته العبرة، ثمّ قال:

«اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقرٍ من رحمتك إنّك على كل شيء قدير».

نسبه و مکانته

هو هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ثم الغطيفي يرجع نسبه إلى بني مراد من قبيلة مَذحِج [٤]وكان وجه بني مراد وسيدهم [٥] من أشراف الكوفة ومتقدميهم.[٦]

كان هانئ سيداً في قومه وقد سجل لنا المسعودي في تاريخه وغيره من المؤرخين ما يشير الى عظم مكانة الرجل في قومه بأن هانئ بن عروة كان شيخ مراد وزعيمها إذا ركبَ ركبَ معه أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل، فإذا أجابتها أحلافها من كندة وغيرها كان في ثلاثين ألف دارع.[٧] ومع ذلك ترك وحيداً حينما اقتيد من قبل زبانية ابن زياد ولم يستجب دعوته أحد من تلك الجموع الغفيرة.[٨]

  • ولده

کان ولده يحيى من رواة الحدیث و اعتبره علماء اهل السنة ثقة.[٩]

نبذة عن حياته ما قبل ورود مسلم بن عقيل إلى الكوفة

لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول سفير الإمام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل الكوفة، واكتفت بالإشارة إلى اشتراكه في معركة الجمل[١٠] وصفين[١١] وكان أحد الوجوه التي كان الإمام علي عليه السلام يستشيرها في معركة صفين.

ولما دعا أمير المؤمنين (ع) حسان بن مخدوج، فجعل له رياسة كندة وربيعة التي كانت للأشعث بن قيس، فتكلم في ذلك أناس من أهل اليمن، منهم الأشتر، وعدي الطائي، وزحر بن قيس وهانئ بن عروة، فقاموا إلى علي فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن رياسة الأشعث لا تصلح إلا لمثله، وما حسان بن مخدوج مثل الأشعث.[١٢]

و كان هانئ أحد اقطاب ثورة حجر بن عدي ضد إبن زياد.[١٣] وكان من المعترضين على ولاية يزيد فقد أشارت بعض المصادر التاريخية والحديثية الى أن وفداً من أهل الكوفة وفد على معاوية حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده وفي أهل الكوفة هانئ بن عروة المرادي وكان سيداً في قومه، فقال يوما في مسجد دمشق والناس حوله: العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد وحاله حاله وما ذاك والله بكائن.[١٤]

دوره في حركة مسلم بن عقيل

داره مركز للثورة

لعب هانئ بن عروة دوراً بارزاً في حركة مسلم بن عقيل وذلك بعد انتقال مسلم إلى دار هانئ وتركه لبيت المختار بن أبي عبيد الثقفي بعد انكشاف أمره من قبل رجال عبيد الله بن زياد. [١٥] وجاء في رواية الطبري أنه لمّا سمع مسلم بن عقيل بمجئ عبيد الله ومقالته التي قالها وما أخذ به العرفاء والناس فخرج من دار المختار وقد علم به حتى انتهى إلى دار هانئ بن عروة المرادى فدخل بابه وأرسل إليه أن اخرج فخرج إليه هانئ فكره هانئ مكانه حين رآه فقال له مسلم أتيتك لتجيرني وتضيفنى فقال رحمك الله لقد كلفتني شططا ولولا دخولك دارى وثقتك لاحببت ولسألتك أن تخرج عنى غير أنه يأخذني من ذلك ذمام وليس مردود مثلى على مثلك عن جهل أدخل فآواه وأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هانئ بن عروة.[١٦] وإنما اختيرت دار هانئ مركزاً للثورة بعد دار المختار لما يتمتع به هانئ من نفوذ اجتماعي ومكانة مرموقة في الوسط الكوفي.[١٧]

وجاء شريك بن الأعور الهمداني- وكان من خواص أمير المؤمنين عليه السلام[١٨] ومن سادات الشيعة في البصرة- مع عبيد الله بن زياد، فمرض فنزل (في) دار هانئ أياما وكان صديقا له[١٩] ودعا هانئ بن عروة لمؤازرة مسلم بن عقيل والدفاع عنه، ثم قال لمسلم: إن عبيد الله بن زياد يعودني وإني مطاوله الحديث، فاخرج إليه بسيفك فاقتله،[٢٠] وعلامتك أن أقول: اسقوني ماء، ونهاه هانئ عن ذلك، فلما دخل عبيد الله على شريك وسأله عن وجعه وطال سؤاله ورأى أن أحدا لا يخرج فخشي أن يفوته فأخذ يقول: ما الانتظار بسلمى أن تحييها * " كأس المنية بالتعجيل اسقوها " فتوهم إبن زياد وخرج... فلما خرج إبن زياد دخل مسلم والسيف في كفه، قال له شريك: ما منعك من الأمر؟ فذكر له مسلم مبررات امتناعه عن قتله.[٢١]

جواسيس السلطة تراقب حركة الثورة

ولمّا شعر عبيد الله بن زياد بخطر الثورة دسّ عبداً شاميّا له يسمى معقل لمراقبة دار هانئ بن عروة[٢٢] فخاف هانئ بن عروة عبيدالله على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال إبن زياد لجلسائه: ما لي لا أرى هانئا؟ فقالوا: هو شاك، فقال: لو علمت بمرضه لعدته، ودعا محمد بن الاشعث، وأسماء بن خارجة [٢٣]، وعمرو بن الحجاج الزبيدي،[٢٤]

وكانوا من أقرباء هانئ وأصدقائه، فقال لهم: ما يمنع هانئ بن عروة من إتياننا ؟ فقالوا: ما ندري وقد قيل: إنه يشتكي، قال: قد بلغني أنه قد برئ، وهو يجلس على باب داره، فالقوه ومروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فإنّي لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتى وقفوا عليه عشية، وهو جالس على بابه وقالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فإنه قد ذكرك وقال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال لهم: الشكوى تمنعني. وما زالوا به حتى اقنعوه بالذهاب الى دار الإمارة فلما دخل قال له عبيد الله بن زياد: إيه يا هانئ بن عروة، ما هذه الامور التي تربص في دارك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين؟ جئت بمسلم بن عقيل فأدخلته دارك وجمعت له الجموع، والسلاح والرجال في الدور بحولك وظننت أن ذلك يخفى علي؟ فانكر هانئ ذلك، فدعا إبن زياد معقلا- ذلك الجاسوس- فجاء حتى وقف بين يديه،

فقال له: أتعرف هذا ؟...فلما كثر الكلام بينهما قال عبيد الله: أدنوه مني فادني منه، فاستعرض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب به أنفه وجبينه وخده حتى كسر أنفه وسالت الدماء على وجهه ولحيته، ونثر لحم جبينه وخده على لحيته، حتى كسر القضيب.[٢٥] فكانت شهادة هانئ بن عروة عاملا مؤثراً في فشل حركة مسلم بن عقيل وتفرق الناس عنه.

شريح القاضي وشهادة الزور

وبلغ عمرو بن الحجاج أن هانئا قد قتل، فأقبل في مذحج حتى أحاط بالقصر ومعه جمع عظيم [٢٦] فقيل لعبيد الله بن زياد: وهذه فرسان مذحج بالباب؟ فقال لشريح القاضي: أدخل على صاحبهم فانظر إليه ثم اخرج وأعلمهم أنّه حي لم يقتل، فدخل شريح فنظر إليه، ثم خرج إليهم فقال لهم: إن الأمير لما بلغه كلامكم ومقالتكم في صاحبكم أمرني بالدخول إليه، فأتيته فنظرت إليه فأمرني أن ألقاكم واعرفكم أنّه حي، وأن الذي بلغكم من قتله باطل. فلما سمعوا مقالة شريح وشهادته انصرفوا. [٢٧]

استشهاده

مدخل مرقد هاني

في الثامن من ذي الحجّة سنة ستين للهجرة وبعد شهادة مسلم بن عقيل أمر عبيد الله بن زياد بضرب عنق هانئ بن عروة فضربه مولى لعبيد الله بن زياد بالسّيف في سوق القصابين بعد أن شدّ كتافا.[٢٨] ولما أخرج ليقتل جعل يقول وا مذحجاه وأين مني مذحج وا عشيرتاه وأين مني عشيرتي.[٢٩]

وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد تنبأ بمصير هانئ وشهادته.[٣٠]

جسد هانئ في سوق الكناسة

لم يكتف عبيد الله بن زياد بقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة بل أمر بقطع رأسيهما وبعث بهما إلى يزيد بن معاوية مع هانئ بن أبي حيّة الوداعي والزبير بن الأروح. فكتب إليه يزيد: أما بعد فإنك لم تعدُ إن كنت كما اُحب عملت عمل الحازم وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش، فقد أغنيت وكفيت.[٣١] وأمر إبن زياد بجثّتي مسلم وهاني فجرتا بالحبال.[٣٢] ثم صلبتا في سوق الكناسة.[٣٣]

وصول خبر شهادة هانئ الى الحسين (ع)

ضريح هاني بن عروة رضوان الله عليه.

وصل خبر شهادة مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة الى الحسين عليه السلام وهو في منطقة الثعلبية[٣٤] أو زرود [٣٥] أو القادسية[٣٦] أو القطقطانة[٣٧] فخنقته العبرة، ثمّ قال: اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك إنّك على كل شيء قدير.[٣٨] وفي مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة رحمهما الله، يقول عبد الله بن الزبير الأسدي: [٣٩]

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظريإلى هانئ في السوق وإبن عقيل
إلى بطــــل قـــد هشــم السـيــف وجـهـهوآخـــر يـهـوي من طمـار قتيل
أصــــابــهــمـا أمــر الــلــعيــن فأصـبــحــاأحاديـث من يسـري بكل سبيل


مرقده

دفن هانئ بن عروة الى جنب دار الإمارة في الكوفة وقد شيّد المؤمنون له ضريحا متصلا بمسجد الكوفة خلف قبر مسلم بن عقيل من الجهة الشمالية. [٤٠] ويعد ضريحه اليوم أحد المزارات والأضرحة المعروفة التي يقصدها المؤمنون من أتباع المذهب الإمامي.

نص الزيارة

يزار هانئ بن عروة بزيارة خاصة جاء فيها: سلام الله العظيم وصلواته عليك يا هاني بن عروة السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع الناصح لله ولرسوله ولأمير المؤمنين وللحسن والحسين عليهم السلام أشهد أنك قتلت مظلوما فلعن الله من قتلك واستحل دمك... [٤١]

الهوامش

  1. ابن أعثم الكوفي، ج 5، ص 40
  2. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 137.
  3. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 255.
  4. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 3، ص 363؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 406.
  5. التستري، قاموس الرجال، ج 10، ص 490.
  6. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 2، ص 4.
  7. المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 3، ص 255.
  8. ابن اعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 61؛ التستري، قاموس الرجال، ج 10، ص 493، الزرکلي، الأعلام، ج 8، ص 68.
  9. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 330؛ الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 8، ص 302، حوادث والوفيات 121ـ 140 هـ؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 15؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 6، ص 188؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 344؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 85.
  10. ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 40.
  11. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 137.
  12. إبن مزاحم، وقعة صفين، ص 137.
  13. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 255.
  14. ابن مسکويه، تجارب الأمم وتعاقب الهمم، ج 2، ص 32؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 407؛ التستري، قاموس الرجال، ج 10، ص 491.
  15. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 336؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 233؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 362؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 40؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 252؛ الطبرسي، اعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 438؛ المقدسي، البدء والتاريخ، ج 6، ص 9 فلقد أرسله الحسين عليه السلام الى الکوفة فاستقر في بيت هاني بن عروة.
  16. ابن الأثير، الکامل في التاريخ، ج 4، ص 25.
  17. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 233؛ ابو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 97 ـ 98.
  18. 1.الثقفي، الغارات، ج 2، ص 793.
  19. الثقفي، الغارات، ج 2، ص 793 ــ 794؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 337؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 333 ــ 334.
  20. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 255؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 234 ــ 235؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 363؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 42 ــ 43؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 98 ــ 99.
  21. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 255؛ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 2، ص 4؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 243؛ قس الطبري، تاريخ، حيث أشار هناك الى أن عمارة بن عبيد السلولي هو من اقترح ذلك؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 255؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 234 ــ 235؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 363؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 42 ــ 43؛ ؛ ابو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 99، حيث ذكر أن زوجة هاني لم تكن موافقة على ذلك.
  22. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 336 ــ 337؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 235 ــ 236؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 348 ــ 362؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 41 ــ 42؛ المفيد، الإرشاد، ص 45 ــ 46.
  23. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 236.
  24. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 349؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 45؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 28؛ الطبرسي، اعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 440
  25. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 237 ــ 238؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 365 ــ 367؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 252؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 46 ــ 47.
  26. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 367؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 48.
  27. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 237 ــ 238؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 365 ــ 367؛ ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 48، ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 28.
  28. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 122؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 365 - 367؛ ؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 5، ص 61؛ الطبرسي، اعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 444.
  29. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 365 - 367؛ إبن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 5 ص 61؛ الطبرسي، اعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 444.
  30. الأمين، ج 7، ص 7
  31. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 341 ــ 342؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 240 ــ 241؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 380.
  32. ابن کثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 157.
  33. ابن خلدون، کتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، ج 3، ص 29.
  34. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 42.
  35. الدينوري، الأخبار الطوال.
  36. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 256.
  37. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 243.
  38. راجع الدينوري، الأخبار الطوال؛ الطبري، تاريخ الطبري
  39. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 340؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 42؛ المقدسي، البدء والتاريخ، ج 6، ص 9؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 108؛ ابن حبيب، المحبر، ص 245 حيث ذكر أن اسم الشاعر هو عبد الرحمان بن زبير الأسدي؛ ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية، ص 114، كما ذكر أيضا أن اسم الشاعر هو الفرزدق.
  40. البراقي، تاريخ الکوفة، ص 84.
  41. راجع القمي، ذيل "زيارة هاني بن عروة"

المصادر والمراجع

  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار احیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
  • ابن أعثم ، أحمد الكوفي، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن الطقطقي، محمد بن علي، الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن حبيب، محمد، المحبر، تحقيق: إيلزة ليختن شتيتر، بيروت، دار الآفاق الجديدة، د.ت.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، د.ن، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن حزم، علي بن أحمد بن سعيد، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، کتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، بيروت، د.ن، 1391 هـ/ 1971 م.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق: علي شيري، بيروت، د.ن، 1411 هـ/ 1990 م.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: طه محمد الزيني، القاهرة، د.م، 1387 هـ/ 1967 م.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، د.ن، د.ت.
  • ابن مزاحم، نصر، وقعة صفين، تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون، د.م، د.ن، 1404 هـ.
  • ابن مسكويه، أحمد بن محمد بن يعقوب، تجارب الأمم وتعاقب الهمم، المحقق: أبو القاسم إمامي، طهران، سروش، ط 2، 2000 م.
  • أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين بن محمد، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، القاهرة، د.ن، 1368 هـ/ 1949 م.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
  • البراقي، الحسين بن أحمد، تاريخ الکوفة، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، بيروت، د.ن، 1407 هـ/ 1987 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
  • التستري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1422 هـ.
  • الثقفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: السيد جلال الدين الحسيني الأرموي المحدث، د.م، طبع مطابع بهمن، د.ت.
  • الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، القاهرة، د.ن، 1960 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 1، 1407 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط 15، 2002 م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، اعلام الورى بأعلام الهدى، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط 1، 1417 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقیق: محمد أبوالفضل إبراهیم، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ط 2، 1387 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الإصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1420 هـ.
  • القمي، عباس، مفاتيح الجنان، د.م، د.ن، د.ت.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، بيروت، دار الفكر، 1421 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، د.م، د.ن، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • دهخدا، علي أكبر، لغت نامه، طهران، د.ن، د.ت.

وصلات خارجية