الوَليد بن عُتبة بن أبي سُفيان أحد ولاة الدولة الأموية وابن أخٍ لمعاوية بن أبي سفيان. صار واليا على المدينة بعد مروان بن الحكم، وبقي في هذا المنصب حتى نهاية حكم معاوية، وأنّه أيضا كان المرشح للخلافة بعد يزيد بن معاوية، لكنه رفض ذلك. أهم الأحداث في حياة الوليد الذي كان لها صدى في المصادر التاريخية، مهمته لأخذ البيعة من الإمام الحسين (ع) ليزيد.

الوليد بن عتبة بن أبي سفيان
الهوية
الاسمالوليد
مكان الوفاة64 هـ
الأبعتبة بن أبي سفيان
الدينالإسلام
الدولة
المنصبوالي معاوية ويزيد بن معاوية على المدينة
السلالةبنو أمية
التزامن معالإمام الحسين (ع) والإمام السجاد (ع)

وقد استشار الوليد مروانَ فدعا الإمام إلى دار الإمارة وطلب من الإمام أن يبايع يزيد، فرفض الإمام هذا الطلب وفوض هذا الأمر إلى الأيام المقبلة وأن تكون البيعة عامة، وعلى الرغم من ضغوط مروان على الوليد لأخذ البيعة من الإمام قسرا، لكنه قبل رأى الإمام. بعد هذا اللقاء رجع الإمام إلى بيته، ثم بعد فترة توجه إلى مكة، وبعد هذه القضية عزل يزيدُ الوليدَ من إمارة المدينة ودعاه إلى الشام. ورد أنه عيّن واليا على المدينة بعد واقعة الطف.

وذكرت بعض المصادر أن الموقف المرن للوليد إزاء الإمام يعود إلى أنه رجل يريد العافية ويبتعد عن الفتنة، وإن كان هناك يرى أن معرفته بمكانة الإمام من أهم الأسباب لقيام الوليد بهذا التصرف، الأمر الذي يفهم من كلام الوليد مع مروان بعد أن ترك الإمام.

التعريف

الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الأموي،[١] ورد في نسبه هو الوليد بن عتبة بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي.[٢] كان من كبار بني أمية[٣] وابن أخٍ لمعاوية بن أبي سفيان.[٤] يروى أنه كان رجلا حكيم،k[٥] وذكرت بعض المصادر أنه رجل ذو فصاحة وحلم[٦] وكرم.[٧]

لم تتحدث المصادر التاريخية عن حياته، ولم تذكر زمن ولادته ولم تشر إلا إلى أهم أحداث حياته.[٨] ورد أنه كان مرشحا للخلافة بعد يزيد بن معاوية،[٩] وقد قرر أهالي الشام على اختياره خلفا ليزيد بن معاوية،[١٠] وقد رفض هذا الأمر،[١١] ويروى أن الوليد بن عتبة هو الذي صلى على معاوية بن يزيد.[١٢]

كان يحب شرب الخمر في السر والخفاء، وله صاحب باسم عبد الرحمن بن سيحان يصطحبه في شرب الخمر.[١٣] توفي الوليد سنة 64 هـ بالطاعون،[١٤] ورد عندما كان يصلي على جسد معاوية بن يزيد صلاة الجنائز أصيب بالطاعون.[١٥]

من ولاة بني أمية

كان الوليد بن عتبة من ولاة الدولة الأموية من قبل معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد،[١٦] وعيّن لعدة مرات واليا على المدينة،[١٧] فبعد عزل مروان بن الحكم من إمارة المدينة سنة 57 هـ عُين العتبة واليا على المدين،[١٨] وبقي في هذا المنصب حتى فترة حكم معاوية،[١٩] وعزل الوليد سنة 60 هـ من إمارة المدينة، وصار عمرو بن سعيد خلفا له، فلم يلبث طويلا حتى أعيد مرة أخرى لإمارة المدينة،[٢٠] وتذكر بعض الأخبار أن الوليد في سنة 56 هـ، و57 هـ، و58 هـ،[٢١] و61 هـ، و62 هـ، قد عُين إمام للحاج.[١٨]

المنازعة المالية مع الإمام الحسين (ع)

ورد أن الوليد بن العتبة عندما كان في المدينة حدث نزاع بينه وبين الإمام الحسين (ع) حول مال في منطقة تسمى بذي المروة، حيث طالبه الإمام من حقه في المنطقة، وقال الإمام إذا لم يمنح حقه منها ليأخذ سيفه ويتوجه إلى مسجد النبي ويدعو الناس إلى حلف الفضول، فعند سماع هذا الكلام من الإمام هناك من لبى لدعوته،[٢٢] حتى بلغ الخبر إلى الوليد بن عتبة فأعطاه حقه حتى رضي الإمام.[٢٣]

وتشير بعض الأخبار الأخرى إلى نشوب خلافات بين الوليد والإمام الحسين (ع) يذكر أنه تعامل مع الإمام بالمداراة،[٢٤] وهناك أخبار تتحدث عن معاملة الوليد مع الإمام السجاد (ع) حول عين تتعلق بالإمام الحسين (ع)،[٢٥] أورد بعض الفقهاء هذه القضية واستدلوا بها على جواز بيع الماء.[٢٦]

مهمة أخذ البيعة من الإمام الحسين (ع) ليزيد

إحدى أهم أحداث حياة الوليد بن عتبة التي تناولتها الأخبار هو استدعاء الإمام الحسين (ع) إلى دار الإمارة في المدينة وأخذ بيعة من الإمام لـيزيد بن معاوية.[٢٧] تعد هذه الحادثة انطلاقة لحركة الإمام الحسين (ع) ونهضته، ولها صدى كبير في المصادر حتى أن بعضها تتحدث عنها بصورة عامة دون تفاصيلها،[٢٨] والأخرى تتطرق إليها بشكل كامل وبالتفاصيل.[٢٩]

بعد أن مات معاوية بن أبي سفيان في شهر رجب سنة 60 للهجرة،[٣٠] بادر يزيد إلى أخذ بيعة لنفسه ممن رفض دعوة معاوية للبيعة مع يزيد، وقد ورد أن هؤلاء هم الإمام الحسين (ع)، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر.[٣١] بعث يزيد رسالة إلى والي المدينة نعى فيها معاوية وطلب منه فور وصول الرسالة أن يقبض على هؤلاء وسرعان أن يأخذ بيعة منهم،[٣٢] وإن خالفوا الأمر يضرب عنقهم.[٣٣] يروى إن هذه القضية هي مبادرة يزيد الأولى لقتل الإمام الحسين (ع).[٣٤]

بعد أن وصلت هذه الرسالة إلى الوليد دعا مروان بن الحكم؛ ليستشيره في هذا الامر، وطلب مروان منه أن يستدعيهم، ثم يأخذ البيعة منهم، وإن رفضوا البيعة قتلهم،[٣٥] وكان يعتقد مروان إنّ هؤلاء إذا علموا بموت معاوية فروا إلى أماكن شتى ثم يظهر المخالفة ويدعون الناس إلى أنفسهم.[٣٦]

إحضار الإمام إلى دار الإمارة

أرسل الوليد بن عتبة ليلا شخصا إلى الإمام الحسين (ع) وعبد الله بن الزبير يدعوهما إلى دار الإمارة، فسأل عبد الله بن الزبير الإمام، برأيك لماذا يدعون في هذه الساعة من الليل التيلم يكن يجلس فيه للعمل؟[٣٧] فأجاب الإمام أظن أن معاوية قد مات ويريد أن يأخذ البيعة منا. فالإمام الحسين (ع) أخذ شبابه من أهل بيته وتوجه إلى دار الإمارة وأمرهم أن يقفوا خلف الباب، أن يكون على استعداد تام أن يدخلوا المجلس إذا مست الحاجة إلى ذلك، وذلك للحد من المؤامرة المحتملة.[٣٧]

فنعى الوليد معاوية إلى الإمام، وأنه مات، وطلب منه أن يبايع يزيد، واستدل الإمام على أن تكون البيعة علانية أمام أعين الناس، وتركها ليوم غد، والوليد قبل الأمر،[٣٨] وعندها قال مروان إلى الوليد إذا تركته لم يبايعك أبدا حتى تكثرا القتلى بين الطرفين، وطلب من الوليد أن يحبس الإمام حتى يبايع، وإذا خالف يضرب عنق الإمام،[٣٩] فغضب الإمام على مروان وقال له: "يا بن الزَّرْقَاءِ أَنْتَ تَقْتُلُنِي؟ كَذَبْتَ وَاللَّهِ وَأَثِمْتَ."[٤٠]

ثم وجه الإمام الحسين (ع) خطابه إلى الوليد، وقال: "إنّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله، وبنا ختم الله، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله"،[٤١] فخرج الإمام الحسين (ع) من عنده وتوجه إلى بيته،[٤٢] ثم بعد مدة خرج من المدينة متوجها نحو مكة.[٤٣]

عزله من إمارة المدينة

أبلغ الأمويون عن مواقف الوليد بن عتبة وتساهله ومداراته مع الإمام الحسين (ع) إلى جهاز الخلافة، الأمر الذي أغضب يزيد مما جعله يعزل الوليد عن إمارة المدينة،[٤٤] ويستخلف عمرو بن سعيد بن العاص الأشداق مكانه.[٤٥]

دعا الخليفة الأموي الوليد إلى الشام ثم عينّه مستشارا في بلاطه، لكن في سنة 61 للهجرة وبعد واقعة الطف أعيد في منصبه حاكما على المدينة،[٤٦] وهذا الحدث كان مقارنا مع خروج عبد الله بن الزبير في مكة.[٤٧]

أسباب مداراته مع الإمام الحسين (ع)

يروى أن الوليد كان لا يجب أن يتخذ إجراء حاسما ضد الإمام الحسين (ع)، ومن أجل هذا الترديد عزل عن منصبه،[٤٨] وفي الأخبار التي تنقل عن أبي مخنف[٤٩] ورد أن الوليد رجل يطلب العافية،[٥٠] وورد أنه كان يبتعد عن الفتنة، وبناء عليه كان لا يريد أن ينازع الإمام الحسين (ع) في هذا الأمر، وعندما امتنع الإمام (ع) من البيعة ليزيد، لم يجبره على البيعة، حتى أنه لم يمنع من خروج الإمام والذهاب إلى مكة.[٥١]

وكان يعتقد مؤلف كتاب أعيان الشيعة السيد محسن الأمين، السبب من موقف الوليد من الإمام وعدم امتناعه، هو أن الوليد كان لديه معرفة بمكانة الإمام، وليس مجرد طلب العافية،[٥٢] ويظهر من حوار الوليد مع مروان اعتقاده برفيع منزلة الإمامة، كما أنه وبعد معاتبة مروان إياه على عدم حبس وقتل الإمام، قال له الوليد: "والله ما أحب ان أملك الدنيا بأسرها واني قتلت حسينا"، ويرى أن في قتل الإمام خسارة الآخرة ولا ينظر إليه الله يوم القيامة، وسينال عذابا أليما.[٥٣]

موقفه من رأس الإمام الحسين (ع)

روى ابن عساكر مؤلف كتاب تاريخ مدينة دمشق لما أتي برأس الحسين بن علي إلى عمرو بن سعيد بن العاص وضع بين يديه، طلب من الوليد أن يتحدث، فاستغفر الوليد له ولمخالفيه، وبرر قاتلي الإمام مما قام بمقتله، بالقول: "إن هذا [الإمام الحسين عليه السلام] عفى الله عنا وعنه خيرنا بين أن يقتلنا ظالما أو نقتله معذورين في قتله، فصرنا إلى التي كرهنا مضطرين"، ثم حلف بالله كان مستعد أن يوفر له كل ما يريد بأفضل ما يمكن، وإن عوتب من أجل ذلك.[٥٤]

الهوامش

  1. الزركلي، الأعلام، 1989م، ج‌8، ص121.
  2. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص206.
  3. الزركلي، الأعلام، 1989م، ج‌8، ص 121.
  4. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 206.
  5. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 206.
  6. الزركلي، الأعلام، 1989م، ج‌8، ص 121.
  7. العامري الحرضي، غربال الزمان، 1405 هـ، ص 59؛ أبو مخرمة، قلادة النحر، 1428 هـ، ج ‌1، ص 405.
  8. على سبيل المثال ينظر: ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 206.
  9. العامري الحرضي، غربال الزمان، 1405 هـ، ص 59؛ قأبو مخرمة، قلادة النحر، 1428 هـ، ج ‌1، ص 405؛ ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406 هـ، ج ‌1، ص 287.
  10. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 212.
  11. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 211.
  12. خليفة بن خياط، تاريخ خليفة، 1415 هـ، ص 158؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج ‌8، ص 114.
  13. مادلونگ، جانشینی محمد، 1377ش، ص 473.
  14. العامري الحرضي، غربال الزمان، 1405 هـ، ص 59؛ أبو مخرمة، قلادة النحر، 1428 هـ، ج ‌1، ص 405؛ ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406 هـ، ج ‌1، ص 287.
  15. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 208.
  16. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 206.
  17. أبو مخرمة، قلادة النحر، 1428 هـ، ج ‌1، ص 405.
  18. ١٨٫٠ ١٨٫١ ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 207؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413 هـ، ج ‌4، ص 162-163؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم، 1412 هـ، ج ‌5، ص 289.
  19. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 208.
  20. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 207.
  21. الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج ‌5، ص ،301، 308، 309 ؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج ‌8، ص 78، 81، 82.
  22. ابن ­هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة،‌ ج1، ص 134-135؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، 1415 هـ، ج ‌17، ص 188؛ ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 210؛ الأعرجي، مناهل الضرب، 1419 هـ، ص 27؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج ‌15، ص 226-227.
  23. ابن الأثير، الكامل، 1385ش، ج‌2، ص 41؛ ابن كثیر، البدایة و النهایة، 1407 هـ، ج 2، ص 293؛ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 314.
  24. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 210.
  25. ابن‌ شهرآشوب المازندراني، مناقب آل أبي طالب، 1379 هـ، ج ‌4، ص 144.
  26. بَابُ جَوَازِ بَیعِ الْمَاءِ إِذَا کانَ مِلْکاً لِلْبَائِعِ وَ اسْتِحْبَابِ بَذْلِهِ لِلْمُسْلِمِ تَبَرُّعا النوري، مستدرك الوسائل1408 هـ، ج ‌13، ص 243-244.
  27. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 75-83.
  28. البلاذري، أنساب الأشراف،1417 هـ، ج ‌3، ص 155؛ بندنیجی قادری، جامع الأنوار، 1422 هـ، ص 71-72؛ ابن‌ حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 1325 هـ، ج ‌2، ص 348؛ الأربلي، كشف الغمة، 1381 هـ، ج ‌2، ص 42.
  29. على سبيل المثال ينظر: الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج ‌5، ص 338-340؛ الشامي، الدر النظيم، ، ص 540؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص ،227-228؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم، 1412 هـ، ج ‌5، ص 322؛ الأعرجي، مناهل الضرب، 1419 هـ، ص 383.
  30. الأعرجي، مناهل الضرب، 1419 هـ، ص 383؛ الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج ‌1، ص 587.
  31. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 75.
  32. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 75؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، 1415 هـ، ج ‌2، ص 69.
  33. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج‌2، ص 241.
  34. الأميني، مع الركب الحسيني، 1386ش، ج‌6، ص 55.
  35. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 77؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج‌2، ص 241.
  36. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 77.
  37. ٣٧٫٠ ٣٧٫١ أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 79.
  38. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 80.
  39. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 81.
  40. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 80-82.
  41. ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1411 هـ، ج ‌5، ص 14؛ الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج ‌1، ص 588؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، 1406 هـ، ص 24.
  42. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 81.
  43. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 83؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج ‌2، ص 32-34؛ الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ج‌1، ص 171.
  44. مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج‌2، ص 403؛‌ الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج ‌1، ص 588.
  45. طبری، تاریخ الطبری، 1387 هـ، ج ‌5، ص 343؛ مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج‌2، ص 403.
  46. الزركلي، الأعلام، 1989م، ج‌8، ص 121.
  47. الزركلي، الأعلام، 1989م، ج‌8، هامش ص 121.
  48. تقی‌زاده داوری، تصویر امامان شیعة در دایرة المعارف اسلام، 1385ش، ص 150.
  49. الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج ‌5، ص 340؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم، 1412 هـ، ج ‌5، ص 322.
  50. أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417 هـ، ص 81.
  51. مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج‌2، ص 403.
  52. الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج ‌1، ص 588.
  53. الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج ‌1، ص 588؛ مع اختلاف يسير: ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1411 هـ، ج ‌5، ص 14؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج ‌5، ص 340؛‌ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج ‌2، ص 34؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص 228.
  54. ابن‌ عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج ‌63، ص 211.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي‌ الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • ابن‌ ا‌لأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، بيروت، ‌دار صادر، 1385ش.
  • ابن‌ أعثم الكوفي، أحمد، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1411 هـ.
  • الأميني، محمد أمين، مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة، قم، مركز الدراسات الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1428 هـ.
  • ابن‌ الجوزي، سبط، تذكرة الخواص، قم، منشورات الشريف الرضي، 1417 هـ.
  • ابن‌ الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا و مصطفي عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412 هـ.
  • ابن‌ حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
  • ابن‌ حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، ‌دار صادر، 1325 هـ.
  • ابن‌ شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب (ع)، قم، علامة، 1379 هـ.
  • ابن‌ عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • ابن‌ عماد الحنبلي، عبد الحي بن احمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، دمشق، ‌دار ابن‌ كثير، 1406 هـ.
  • ابن‌ كثير الدمشقي، اسماعيل بن عمر، البداية و النهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ.
  • ابن‌ نما الحلي، جعفر بن محمد، مثير الأحزان، قم، مدرسه امام مهدي، الطبعة الثالثة، 1406 هـ.
  • ابن هشام، السيره النبوية، تحقيق: مصطفي السقا و ابراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي، بيروت، دار المعرفة، د ت.
  • أبو مخرمة، عبد الله طيب بن عبد الله، قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، بيروت، دار المنهاج، 1428 هـ.
  • أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، ‌دار إحياء التراث العربي، 1415 هـ.
  • أبو مخنف الكوفي، لوط بن يحيي، وقعة الطف، قم، جامعه مدرسين، الطبعة الثالثة، 1417 هـ.
  • الأربلي، علي بن عيسي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز، بني هاشمي، 1381 هـ.
  • الأعرجي، جعفر بن محمد، مناهل الضرب في أنساب العرب، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1419 هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيي، أنساب الأشراف، بيروت، دار الفكر، 1417 هـ.
  • البندنيجي القادري، عيسي صفاء الدين، جامع الأنوار في مناقب الأخيار، بيروت، الدار العربية للموسوعات، 1422 هـ.
  • تقي‌زاده داوري، محمود، تصوير امامان شيعه در دايرة المعارف اسلام، قم، موسسه شيعه شناسي، 1385ش.
  • خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، تحقيق: فواز، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
  • الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، قم، منشورات الرضي، 1368ش.
  • الذهبي، محمد بن احمد، تاريخ الاسلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، الطبعة الثانية، 1413 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربين و المستشرقين)، بيروت، ‌دار العلم للملايين، 1989م.
  • الشامي، يوسف بن حاتم، الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، قم، جامعه مدرسين، 1420 هـ.
  • الشيخ مفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، قم، كنگره شيخ مفيد، 1413 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم، بيروت، دار التراث، 1387 هـ.
  • العامري الحرضي، يحيي بن أبي بكر، غربال الزمان في وفيات الأعيان، دمشق، دار الخير، 1405 هـ.
  • الفتال نيشأبو ري، محمد بن احمد، روضة الواعظين و بصيرة المتعظين، قم، انتشارات رضي، 1375ش.
  • مادلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد (خلافة محمد)، مشهد، آستان قدس رضوي، 1377ش.
  • النوري، حسين بن محمدتقي، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، 1408 هـ.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ‌دار صادر، د ت.
  • اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1417 هـ.