البيضة
المعلومات الجغرافية | |
---|---|
اسم المنزل | البيضة |
المسير | بين مكة والكوفة |
الموقع | في العراق |
قبله | واقصة |
بعده | عذيب الهجانات |
الأحداث التاريخية | |
واقعة الطف | الإمام الحسين (ع) يلقي خطبة في أصحابه وأصحاب الحر |
البيضة، من المنازل القديمة الواقعة في طريق مكة والكوفة، وهي أرض واسعة بين واقصة وعذيب الهجانات كانت لبني يربوع بن حنظلة،[١] وأهمية هذا المكان لدى الشيعة تعود إلى تواجد الإمام الحسين (ع) فيه ووقوفه هناك.
خطبة الإمام (ع)
عندما توجه الإمام الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء وصل إلى هذه المنطقة، وذلك بعد مغادرته ذو حسم، وفيها خطب في أصحابه وأصحاب الحر.[٢] وإنّ رواية ابن أعثم والخوارزمي لهذه الخطبة تشابه كتاب الإمام (ع) الذي كتبه إلى أشراف الكوفة في منزل عذيب الهجانات.
نص الخطبة
وقال (ع) بعد أن حمد اللّه والثناء عليه:
- «أيها الناس إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وأله قال: «من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وأله يعمل في عباد اللّه بالإثم والعدوان، فلم يغير ما عليه بفعل ولا قول كان حقا على اللّه أن يدخله مدخله».
- إلا أن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفي، وأحلوا حرام الله، وحرّموا حلاله، وأنا أحق ممن غيّر، وقد أتتني كتبكم، وقدمت علي رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني، ولا تخذلوني، فإن أقمتم على بيعتكم تصيبوا رشدكم وأنا الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وأله نفسي مع أنفسكم وأهلي مع أهليكم، ولكم في أسوة، وان لم تفعلوا، ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي، فلعمري ما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، فالمغرور من اغتر بكم فحظكم أخطأتم، ونصيبكم ضيعتم ومن نكث فإنما ينكث على نفسه، وسيغني اللّه عنكم والسلام».
الهوامش
المصادر المراجع
- الحموي، ياقوت، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1995 م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمدأبوالفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، 1387 هـ/ 1967 م.