مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
←أخذ البيعة ليزيد
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
فأرسل إلى والي [[المدينة]] - [[الوليد بن عتبة بن أبي سفيان]] - كتاباً يُخبره بموت أبيه ويطالبه بأخذ البيعة عنوةً ممّن لم يبايعه أخذا شديدا، وهم [[الإمام الحسين]]{{ع}}، و[[عبد الله بن عمر]]، و[[عبد الله بن الزبير]]،<ref>أبو مخنف، وقعة الطّف، ص 75؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 338.</ref> ثم أرسل كتابا آخر يأمر بأن يرسل له مع جواب كتابه رأس الحسين بن علي{{ع}}.<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 18؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 269.</ref> | فأرسل إلى والي [[المدينة]] - [[الوليد بن عتبة بن أبي سفيان]] - كتاباً يُخبره بموت أبيه ويطالبه بأخذ البيعة عنوةً ممّن لم يبايعه أخذا شديدا، وهم [[الإمام الحسين]]{{ع}}، و[[عبد الله بن عمر]]، و[[عبد الله بن الزبير]]،<ref>أبو مخنف، وقعة الطّف، ص 75؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 338.</ref> ثم أرسل كتابا آخر يأمر بأن يرسل له مع جواب كتابه رأس الحسين بن علي{{ع}}.<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 18؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 269.</ref> | ||
فأرسل الوليد باستشارة من [[مروان بن الحكم]] إلى [[الإمام الحسين]]{{ع}} و[[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 338؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 11؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 14.</ref> يدعوهم إلى [[دار الإمارة]] فجاء الإمام{{ع}} ومعه ثلاثين<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 13؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 17.</ref> من مواليه و[[بنو هاشم|الهاشميين]]،<ref>الدينوري، الإمامة والسياسة، ص 227؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 266.</ref> فلما حضر الإمام{{ع}} جعله یقرأ كتاب يزيد ونعى معاوية إليه ودعاه إلى البيعة.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 33.</ref> | فأرسل الوليد باستشارة من [[مروان بن الحكم]] إلى [[الإمام الحسين]]{{ع}} {{و}}[[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 338؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 11؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 14.</ref> يدعوهم إلى [[دار الإمارة]] فجاء الإمام{{ع}} ومعه ثلاثين<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 13؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 17.</ref> من مواليه {{و}}[[بنو هاشم|الهاشميين]]،<ref>الدينوري، الإمامة والسياسة، ص 227؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 266.</ref> فلما حضر الإمام{{ع}} جعله یقرأ كتاب يزيد ونعى معاوية إليه ودعاه إلى البيعة.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 33.</ref> | ||
فقال الإمام{{ع}}: إنا لله وإنا إليه راجعون، أما ما سألتني من البيعة فإن مثلي لا يعطي بيعته سراً ولا أراك تکتفي بها مني سراً دون أن نظهرها للناس علانية، فأيده الوليد، ثم قال{{ع}}: فإذا خرجتَ یوم غد لدعوة الناس إلى بیعة يزيد تدعونا مع الناس أیضاً،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 33.</ref> فكفّ وليد عنه تلك الليلة ولم يصرّ عليه.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 267؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 302.</ref> | فقال الإمام{{ع}}: إنا لله وإنا إليه راجعون، أما ما سألتني من البيعة فإن مثلي لا يعطي بيعته سراً ولا أراك تکتفي بها مني سراً دون أن نظهرها للناس علانية، فأيده الوليد، ثم قال{{ع}}: فإذا خرجتَ یوم غد لدعوة الناس إلى بیعة يزيد تدعونا مع الناس أیضاً،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 33.</ref> فكفّ وليد عنه تلك الليلة ولم يصرّ عليه.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 267؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 302.</ref> |