انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٢٥٣: سطر ٢٥٣:
لما اجتمعت الجيوش في صحراء [[كربلاء]] طلب [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الاجتماع بابن سعد، فالتقى به مصاحباً معه [[العباس بن علي عليه السلام|العباس]] و[[علي الأكبر عليه السلام|عليا الأكبر]]. فقال الحسين (ع): «يا ابن سعد أتقاتلني، أما تتقي الله الذي إليه معادك؟! فأنا ابن من قد علمت! ألا تكون معي وتدع هؤلاء فإنه أقرب إلى الله تعالى؟».<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 413؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 92-93؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 70-71؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 347.</ref>ولما امتنع ابن سعد من الاستجابة للحسين (ع) وتذرّع بحجج واهية دعا عليه أن لا يغفر الله له يوم القيامة وأن لا يهنئ في حياته.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 347-348؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 71-72.</ref>
لما اجتمعت الجيوش في صحراء [[كربلاء]] طلب [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الاجتماع بابن سعد، فالتقى به مصاحباً معه [[العباس بن علي عليه السلام|العباس]] و[[علي الأكبر عليه السلام|عليا الأكبر]]. فقال الحسين (ع): «يا ابن سعد أتقاتلني، أما تتقي الله الذي إليه معادك؟! فأنا ابن من قد علمت! ألا تكون معي وتدع هؤلاء فإنه أقرب إلى الله تعالى؟».<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 413؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 92-93؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 70-71؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 347.</ref>ولما امتنع ابن سعد من الاستجابة للحسين (ع) وتذرّع بحجج واهية دعا عليه أن لا يغفر الله له يوم القيامة وأن لا يهنئ في حياته.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 347-348؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 71-72.</ref>


ثم تكررت الحوارات بين الإمام {{ع}} وابن سعد.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 414؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 71.</ref>
ثم تكررت الحوارات بين الإمام{{ع}} وابن سعد.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 414؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 71.</ref>


===رسالة ابن سعد إلى ابن زياد===
===رسالة ابن سعد إلى ابن زياد===
مستخدم مجهول