انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

ط
سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:
==إمكانية المعاد==  
==إمكانية المعاد==  
ولإثبات إمكانية المعاد استدلوا بثلاث<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص45.</ref> أو خمس<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص73 ـ 89.</ref> أو ستة مجاميع من [[الآيات القرآنية]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج14، ص266 ـ 268.</ref> وقد ذكر [[جوادي الآملي]] هذه الآيات في خمس مجموعات وهي على النحو التالي:
ولإثبات إمكانية المعاد استدلوا بثلاث<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص45.</ref> أو خمس<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص73 ـ 89.</ref> أو ستة مجاميع من [[الآيات القرآنية]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج14، ص266 ـ 268.</ref> وقد ذكر [[جوادي الآملي]] هذه الآيات في خمس مجموعات وهي على النحو التالي:
#الآيات التي تدل على أنّ لخلق البشر بداية، مثل الآية 79 من سورة يس، والآية 27 من سورة الروم، والآية 19 من سورة العنكبوت، ورد في سورة الروم أن المعاد والرجوع ليس أكثر صعوبة من الخلق الأول.
#الآيات التي تدل على أنّ لخلق البشر بداية، مثل [[الآية 79 من سورة يس]]، و<nowiki/>[[الآية 27 من سورة الروم]]، و<nowiki/>[[الآية 19 من سورة العنكبوت]]، وورد في [[سورة الروم]] أن المعاد والرجوع ليس أكثر صعوبة من الخلق الأول.
#الآيات التي بين فيها الله تعالى خلق الكون، وخاصة خلق السماوات التي أظهر فيها عظيم قدرته، مثل الآية 99 من سورة الإسراء، والآية 57 من سورة غافر، والآية 33 من سورة الأحقاف، حيث جاء في الآية 81 من سورة يس أن الله تعالى الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يرجع الإنسان يوم القيامة.
#الآيات التي بين فيها [[الله تعالى]] خلق الكون، وخاصة خلق السماوات التي أظهر فيها عظيم قدرته، مثل [[الآية 99 من سورة الإسراء]]، و<nowiki/>[[الآية 57 من سورة غافر]]، و<nowiki/>[[الآية 33 من سورة الأحقاف]]، حيث جاء في [[الآية 81 من سورة يس]] أن الله تعالى الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يرجع الإنسان [[يوم القيامة]].
#الآيات التي تشير إلى إحياء الأرض، وهي نماذج حسّيّة واضحة على إمكان إحياء الأموات، من جملتها الآية 19 و50 من سورة الروم، والآية 9 من سورة فاطر، والآية 57 من سورة الأعراف.
#الآيات التي تشير إلى إحياء الأرض، وهي نماذج حسّيّة واضحة على إمكان إحياء الأموات، من جملتها [[الآية 19 من سورة الروم|الآية 19]] و<nowiki/>[[الآية 50 من سورة الروم|50 من سورة الروم]]، و<nowiki/>[[الآية 9 من سورة فاطر]]، و<nowiki/>[[الآية 57 من سورة الأعراف]].
#الآيات التي تبين بداية خلق الإنسان ومراحل تكوين الجنين وتكامله إلى شكل الإنسان، هي خير مثال على إمكان المعاد، مثل الآية 5 و6 من سورة الحج، والآية 12 إلى 16 من سورة المؤمنون، والآية 37 إلى 40 من سورة القيامة، فالله تعالى الذي خلق الإنسان من نطفة  قادر على أن يُحيي الموتى.
#الآيات التي تبين بداية خلق الإنسان ومراحل تكوين الجنين وتكامله إلى شكل الإنسان، هي خير مثال على إمكان المعاد، مثل الآية 5 و6 من [[سورة الحج]]، والآية 12 إلى 16 من [[سورة المؤمنون]]، والآية 37 إلى 40 من [[سورة القيامة]]، فالله تعالى الذي خلق الإنسان من نطفة  قادر على أن يُحيي الموتى.
#الآيات التي ذكرت بعض الأمثلة الملموسة لإحياء الموتى أمام الناس.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص73 ـ 89.</ref>
#الآيات التي ذكرت بعض الأمثلة الملموسة لإحياء الموتى أمام الناس.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص73 ـ 89.</ref>
بعض الأمثلة الملموسة لإحياء الموتى التي تم ذكرها في القرآن هي:
بعض الأمثلة الملموسة لإحياء الموتى التي تم ذكرها في [[القرآن]] هي:
*وفي الآية 55 و56 من سورة البقرة، ورد إن سبعين شخصًا من أصحاب النبي موسى الذين طلبوا رؤية الله بأعينهم، ماتوا بسبب الصاعقة ثم أحياهم الله تعالى
*وفي الآية 55 و56 من سورة البقرة، ورد إن سبعين شخصًا من أصحاب النبي موسى الذين طلبوا رؤية الله بأعينهم، ماتوا بسبب الصاعقة ثم أحياهم الله تعالى
*قصة رجل من بني إسرائيل قُتل وأُعيد إلى الحياة بعدما تم ضرب بدنه بجزء من بقرة مذبوحة. وقد ورد هذا الأمر في الآية 72 و73 من سورة البقرة
*قصة رجل من بني إسرائيل قُتل وأُعيد إلى الحياة بعدما تم ضرب بدنه بجزء من بقرة مذبوحة. وقد ورد هذا الأمر في الآية 72 و73 من سورة البقرة
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٣٥

تعديل