انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن الكريم»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٤٢: سطر ١٤٢:
يرى أصحاب الرأي الأول أنه بعد وفاة النبي (ص)،  كثرت الإختلافات بين المصاحف المدونة، وهو ما أوجد حالة من تفرد كل مجموعة بمصحفها، والنظر للمصاحف الأخرى على أنها غير صحيحة وتعتريها الأخطاء. عندها أمر عثمان بتجميع المصاحف على حرف واحد وضمن مصحف واحد وحرق ما سواه، وذلك سنة 25 للهجرة عى الأرجح.<ref> معرفة، التمهید فی علوم القرآن، ج 1، ص 334 ــ 339.</ref>
يرى أصحاب الرأي الأول أنه بعد وفاة النبي (ص)،  كثرت الإختلافات بين المصاحف المدونة، وهو ما أوجد حالة من تفرد كل مجموعة بمصحفها، والنظر للمصاحف الأخرى على أنها غير صحيحة وتعتريها الأخطاء. عندها أمر عثمان بتجميع المصاحف على حرف واحد وضمن مصحف واحد وحرق ما سواه، وذلك سنة 25 للهجرة عى الأرجح.<ref> معرفة، التمهید فی علوم القرآن، ج 1، ص 334 ــ 339.</ref>


يرى أصحاب الرأي الثاني: أنّ القرآن الكريم قد جُمع في زمن [[الرسول الأكرم]] {{صل}}، غير أنه لم يوضع في كتاب واحد كما عليه الكتاب طيلة القرون اللاّحقة، وأنّ الترتيب الذي عليه القرآن هو نفسه الترتيب الذي أقره [[الرسول الأكرم]] {{صل}}، وهذا القول تسنده روايات صحيحة وكذلك يرجحه العقل، لوضوح عدم مقبولية العقل أن يترك [[النبي محمد|النّبي محمد]] {{صل}} الأمّة بدون أن يجمع لها كتابها الذي عليه المُعَوَّل، بل هو المرجع الأساس لهم في دنياهم وآخرتهم، وغاية ما فعله الخلفاء بعد وفاة [[الرسول الأكرم]] {{صل}} هو أنهم جمعوا النّاس على كتابٍ واحدٍ ولسانٍ واحدٍ. <ref>الخوئي، البيان في تفسير القرآن، ص 251، باب فكرة عن جمع القرآن.</ref>
يرى أصحاب الرأي الثاني: أنّ القرآن الكريم قد جُمع في زمن [[الرسول الأكرم]]{{صل}}، غير أنه لم يوضع في كتاب واحد كما عليه الكتاب طيلة القرون اللاّحقة، وأنّ الترتيب الذي عليه القرآن هو نفسه الترتيب الذي أقره [[الرسول الأكرم]]{{صل}}، وهذا القول تسنده روايات صحيحة وكذلك يرجحه العقل، لوضوح عدم مقبولية العقل أن يترك [[النبي محمد|النّبي محمد]]{{صل}} الأمّة بدون أن يجمع لها كتابها الذي عليه المُعَوَّل، بل هو المرجع الأساس لهم في دنياهم وآخرتهم، وغاية ما فعله الخلفاء بعد وفاة [[الرسول الأكرم]]{{صل}} هو أنهم جمعوا النّاس على كتابٍ واحدٍ ولسانٍ واحدٍ. <ref>الخوئي، البيان في تفسير القرآن، ص 251، باب فكرة عن جمع القرآن.</ref>


'''باقي الأراء في جمع القرآن:'''
'''باقي الأراء في جمع القرآن:'''
*أنه جُمع على يد الإمام [[علي بن أبي طالب]] {{ع}} بعد وفاة [[الرسول الأكرم]] {{صل}} مباشرة، حيث رفض [[الإمام علي]] {{ع}} أن يلبس رداءً إلاّ لصلاة حتى يجمع كتاب [[الله]] بالترتيب الذي نزل به.
*أنه جُمع على يد الإمام [[علي بن أبي طالب]]{{ع}} بعد وفاة [[الرسول الأكرم]]{{صل}} مباشرة، حيث رفض [[الإمام علي]]{{ع}} أن يلبس رداءً إلاّ لصلاة حتى يجمع كتاب [[الله]] بالترتيب الذي نزل به.
*أنه جُمع في زمن خلافة [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبي بكر ابن أبي قحافة]] بمشُورة من [[عمر بن الخطاب]] بعد أن رأى الموت يعاجل أغلب الحفاظ.
*أنه جُمع في زمن خلافة [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبي بكر ابن أبي قحافة]] بمشُورة من [[عمر بن الخطاب]] بعد أن رأى الموت يعاجل أغلب الحفاظ.
*أنه جُمع في زمن خلافة [[عمر بن الخطاب]]، حينما أمر زيد بن ثابت أن يكون هو المُمْلي، وسعيد بن العاص يكون الكاتب
*أنه جُمع في زمن خلافة [[عمر بن الخطاب]]، حينما أمر زيد بن ثابت أن يكون هو المُمْلي، وسعيد بن العاص يكون الكاتب
مستخدم مجهول