التكبير

التّكبير في اللغة بمعنى التعظيم، وهو تعظيم الله تعالى بقول الله أكبر، ولم يرد في القرآن إلا مرة واحدة.

لذكر الله أكبر فضائل وثواب كثير، ويستحب ذكره بشكل مستمر في جميع الأحوال. ويجب قول الله أكبر عند الدخول في الصلاة، وفي التسبيحات الأربعة كجزء منها، وقول الله أكبر جزءا من الأذكار المستحبة، مثل تسبيح فاطمة الزهراء، وكذلك فصول الأذان والإقامة.

لقد أصبحت كلمة التكبير شعارًا شائعًا منذ صدر الإسلام وإلى اليوم في حروب وتجمعات المسلمين، وتمت كتابتها في أعلام بعض الدول مثل العراق، وإيران، وأفغانستان.

المفهوم

التكبير في اللغة بمعنى التعظيم.^[١] وفي النصوص الدينية التكبير بمعنى التعظيم أو تعظيم الله تعالى، ويبدو أن المعنى اللغوي لهذه الكلمة متأثر بالاستعمال الديني؛ لأنَّ المعنى اللغوي للتكبير (من حيث جذره المشتق) هو تكبير أحد أو أي شيء.^[٢]

ولم ترد كلمة التكبير في القرآن إلا مرة واحدة،^[٣]^{[ملاحظة ١]} وتعني تعظيم الله تعالى تعظيماً لا يساويه أي تعظيم،^[٤] وبحسب بعض الروايات بمعنى الله أكبر.^[٥]

في النصوص الحديثية غالبًا ما يكون التكبير مرادفًا لقول الله أكبر، وهو بمعنى تعظيم لله وتمجيد على ما هدى وعافى.^[٦] وورد في بعض الروايات الأخرى إنَّ كلمة الله أكبر، بمعنى إنَّ الله تعالى أكبر من أن يوصف.^[٧]

في الأبواب الفقهية

وقد ورد التكبير في أبواب الطهارة، والصلاة، والحج، والتجارة.

لذكر الله أكبر فضائل وثواب كثير، ويستحب ذكره بشكل مستمر في جميع الأحوال.^[٨] بالإضافة إلى ذلك، فهي تُعتبر من أجزاء العديد من الأدعية والأذكار الوجبة كالتسبيحات الأربعة، والمستحبة كتسبيح فاطمة الزهراء، وكذلك في فصول الأذان والإقامة.

في الصلاة

التكبير في الصلاة إما واجب أو مستحب:

التكبير الواجب

تكبيرة الإحرام - والتي تسمى أيضاً بتكبيرة الافتتاح - هي أحد أجزاء الصلاة، بل هي من أركان الصلاة، وبدونها لا تصح الصلاة.^[٩] ويجب التكبير خمسة مرات على المؤمن في صلاة الميت.^[١٠] وفي صلاة العيدين (الفطر والأضحى)، بالإضافة إلى تكبيرة الإحرام، يوجد للقنوت تسع تكبيرات أخرى (خمسة تكبيرات في الركعة الأولى، وأربعة في الركعة الثانية). حيث ذهب البعض إلى وجوبها.^[١١]

التكبير المستحب

غير تكبيرة الإحرام، تم ذكر ست تكبيرات أخرى في أول الصلاة، والتي يُعبر عنها بتكبيرات الافتتاح، وكذلك الانتقال من وضع إلى وضع أخرى، كالانتقال من القيام إلى الركوع، ومن الركوع إلى السجود، من السجدة الأولى إلى السجدة الثانية وعند القيام من السجود، وكذلك يُستحب التكبير قبل القنوت. وعليه يُستحب في الصلاة ذات الركعتين ذكر 11 تكبيرة، وعند الصلاة ذات الثلاث ركعات 16 تكبيرة، وفي الصلاة الرباعية 21 تكبيرة.^[١٢] وذهب مشهور العلماء إنَّ التكبير مستحب قبل الركوع وقبل وبعد السجود، ونُقل الوجوب عن بعض العلماء المتقدمين.^[١٣] وذُكر إنَّ التكبير ثلاث مرات من التعقيبات المستحبة بعد الصلاة.^[١٤]

آداب التكبير في الصلاة

وبحسب المشهور يُستحب للمصلي أن يرفع يديه أثناء التكبير بمحاذات حافة الأذن أو الوجه أو النحر (موضع النحر).^[١٥] والمشهور إنَّ التكبير يبدأ برفع اليدين وينتهي بالانتهاء من الرفع، ثم إبقاء اليدين إلى الأسفل.^[١٦]

ومن مستحبات التكبير الأخرى ضم الأصابع حين الرفع ملتصقة ببعضها البعض (ما عدا الإبهام)، وأن تكون الكفان باطنهما باتجاه القبلة.^[١٧] وهناك اختلاف فيما إذا كان يُستحب ضم الإبهام أو فتحه.^[١٨] ويُكره رفع اليد فوق الأذن، بل بحسب ظاهر كلام العلماء المتقدمين القول بالحرمة.^[١٩]

في سجود التلاوة، والسهو والشكر

ولا يستحب التكبير قبل السجود، في سجود تلاوة الآيات التي فيها سجدة واجبة، ولكن يُستحب التكبير بعد رفع الرأس من السجود، وبحسب ظاهر كلام بعض العلماء المتقدمين القول بوجوبها، على الرغم من أن هناك احتمالا قويا أن مراد الجميع هو الاستحباب.^[٢٠]

وعند مشهور الفقهاء فإنَّ التكبير يُستحب بعد النية وقبل السجود في سجدة السهو.^[٢١] وصرح البعض باستحباب التكبير قبل سجدة الشكر وبعدها.^[٢٢]

في صلاة الاستسقاء

ويستحب للمصلين أن يكثروا من التكبير في صلاة الاستسقاء،^[٢٣] ويستحب لإمام الجماعة بعد الصلاة وعند صعوده على المنبر أن يُكبر 100 تكبيرة بصوت عال وهو مستقبل القبلة.^[٢٤]

في صلاة العيدين

وبحسب قول المشهور فإنَّه يُستحب التكبير في عيد الفطر وعيد الأضحى.^[٢٥] ومحل التكبير في عيد الفطر بعد صلاة المغرب والعشاء في ليلة العيد، وبعد صلاة الصبح وصلاة العيد في يوم العيد، وذهب المشهور إلى عدم شرعية التكبير في غير الأحوال الأربعة المذكورة.^[٢٦] ومحل التكبير في عيد الأضحى لمن تواجد في منى هو بعد خمس عشرة صلاة، تبدأ بصلاة الظهر في يوم العيد، وتنتهي بعد صلاة الصبح في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. وإلا بعد عشر صلوات في غير منى، أولها صلاة الظهر في يوم العيد وآخرها بعد صلاة الصبح في اليوم الثاني عشر.^[٢٧]

كيفية التكبير

وكيفية التكبير في صلاة العيدين على النحو الآتي: «اللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ، لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أوْلانا»، وفي عيد الأضحى إضافة جملة «وَرَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ» في آخره.^[٢٨]

وقد وردت التكبيرات في المصادر الفقهية بألفاظ مختلفة، منها:

إضافة جملة «وللهِ الْحَمْدُ» قبل «الْحَمْدُ للهِ»
«وَاللهُ اَكْبَر، اللهُ اَكْبَرُ وللهِ الْحَمْدُ» بعد التهليل
«وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما أوْلانا» بعد التهليل
ثلاث تكبيرات في البداية، ثم التهليل، وبعد ذلك التكبير وفي آخرها: «للهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا»
تكبيرتان، وتهليل واحدة، وتكبيرة واحدة، ثم «وَللهِ الْحَمْدُ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أوْلانا»
تكبيرتان، ثم تهليل واحدة، وبعد ذلك «اللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الْحَمْدُ على ما أوْلانا».^[٢٩]

والصورة الأخرى للتكبيرات في عيد الأضحى، نُقل عن البعض الابتداء بثلاث تكبيرات، والمشهور تكبيرتان. ورد في بعض الكلمات جملة «للهِ الْحَمْد» قبل «الْحَمْدُ للهِ» وفي بعضها الآخر «وَللهِ الْحَمْد» بدل من «الْحَمْدُ للهِ» وفي بعض الأجزاء الأخرى إبدال «الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أوْلانا» بقوله: «اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا وَالْحَمْدُ للهِ على ما أوْلانا»، وغيرها.^[٣٠]

في الحج

ويستحب عند رمي الجمرات أن يكبر الرامي بعد رمي كل حصاة.^[٣١] ويستحب لمن دخل الكعبة أن يكبر ثلاثًا بعد الخروج منها.^[٣٢] ويستحب أن يقول الله أكبر كثيرا في منى.^[٣٣]

وقد ورد في عدة روايات إنَّ التكبير في الحج عبادة، ويستحب للمحرم أن يكبر في مناسك الحج عند رؤية الكعبة أو قطع التلبية،^[٣٤] وفي يوم عرفة،^[٣٥] وفي السعي بين الصفا والمروة،^[٣٦] والوقوف في عرفات،^[٣٧] وعند الوقوف أمام الحجر الأسود.^[٣٨]

في التجارة والسفر

ويستحب للمشتري أن يكبر عند شراء السلعة.^[٣٩] ومن آداب السفر التكبير والتهليل عند الصعود في وسائل النقل.^[٤٠]

التكبير في التاريخ

في تاريخ وعادات المجتمعات الإسلامية، للتكبير تاريخ طويل ومكانة مهمة.

بحسب المصادر الحديثية فإنَّ عادة التكبير تعود إلى ما قبل الإسلام. كما ورد في بعض الأحاديث تكبير آدم عليه السلام أمام الحجر الأسود.^[٤١] وكبر عبد المطلب وكبرت قريش أيضًا أثناء إعادة حفر بئر زمزم.^[٤٢]
في تاريخ صدر الإسلام، وباستثناء الحالات الفقهية السابقة، أصبح التكبير منذ البداية تقليدًا دينيًا واجتماعيًا، كما كبر رسول الله بعد انقطاع الوحي،^[٤٣] كما إنَّه في الكثير من الأحيان يأمر المسلمين بالتكبير وبشكل جماعي في غزوة الخندق،^[٤٤] كما كبر في غزو يهود بني النضير،^[٤٥] وخيبر.^[٤٦]
وروي أيضاً أن النبي كبر ليلة زفاف الإمام علي وفاطمة، وبعد ذلك شاع التكبير في مثل هذه المجالس.^[٤٧]
ولما سمع النبي خبر وفاة النجاشي كبر أربع تكبيرات.^[٤٨] وقد روي إنَّ رسول الله كان يكبر أربع أو خمس مرات في تشييع الجنازة،^[٤٩]
وكان الإمام علي يكبر ويهلل في الحروب،^[٥٠] وقد أصبح التكبير منذ ذلك الوقت إلى الآن شعارًا شائعًا في الحروب وتجمعات المسلمين.^[٥١]
وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، أصبح التكبير بصوت عالي شعارًا بين الجمهور يؤيدون فيه كلام الخطيب بعد قراءة كل فقرة من فقرات البيان أو القرار، وكذلك بعد صلاة الجماعة في بعض المساجد، مع إعلان التكبير يتم التكبير ثلاث مرات، وبعده هتافات من قبل المصلين.^{[بحاجة لمصدر]}

مواضيع ذات صلة

الهوامش

↑ الجوهري، الصحاح، ج2، ص802.
↑ الجوهري، الصحاح، ج2، ص802.
↑ سورة الإسراء، الآية 111.
↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص689.
↑ الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج3، ص239.
↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج7، ص433.
↑ الصدوق، التوحيد، ص313.
↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج7، ص183 ـ 191.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص201.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص 31؛ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج1، ص82.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص395.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص351 ـ 352.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص101 ـ 103 و169؛ البحراني، الحدائق الناضرة، ج8، ص290.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص408.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص229 ـ 233؛ الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج6، ص82 ـ 85؛ المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج2، ص156.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص235؛ النراقي، مستند الشيعة، ج5، ص34؛ العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج3، ص122.
↑ الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج6، ص86.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص236 ـ 237؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج1، ص631.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص232.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص224 ـ 225.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص442 و447 ـ 448؛ المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج2، ص400.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص245.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص137.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص146.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص378 و382.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص381
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص384.
↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج1، ص90.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص386 ـ 388.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص388 ـ 390.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج19، ص106.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج20، ص64.
↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج14، ص270.
↑ ابن حنبل، مسند أحمد، ج3، ص320؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص389.
↑ ابن حنبل، مسند أحمد، ج3، ص110، 147.
↑ ابن حنبل، مسند أحمد، ج2، ص14؛ النجفي، جواهر الكلام، ج19، ص415.
↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص322 ـ 323؛ ابن قدامة، المغني، ج3، ص429.
↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج13، ص336.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص452؛ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج3، ص184.
↑ النجفي، جواهر الكلام، ج18، ص145.
↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص270.
↑ الكليني، الكافي، ج4، ص220.
↑ ابن كثير، السيرة النبوية، ج1، ص413.
↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص235 ـ 236؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج17، ص170، ج20، ص189.
↑ القمي، تفسير القمي، ج2، ص359.
↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج21، ص40.
↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج20، ص92.
↑ البخاري، صحيح البخاري، ج2، ص89.
↑ ابن حنبل، مسند أحمد، ج4، ص367، 372؛ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج1، ص657.
↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج32، ص508.
↑ الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص78.

الملاحظات

↑ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

المصادر والمراجع

القرآن الكريم.
ابن حنبل، أحمد بن محمد، مسند أحمد بن حنبل، اسطنبول، د.ن، 1402 هـ/ 1982 م.
ابن قدامة، عبد الله بن أحمد، المغني، بيروت، افست، 1403 هـ.
ابن كثير، إسماعيل بن عمر، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى عبد الواحد، بيروت، دار المعرفة، 1395 هـ/ 1976 م.
البحراني، يوسف، الحدائق الناضرة، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1408 هـ.
البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق: محمد ذهني الأفندي، اسطنبول، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، بيروت، دار الجيل، د.ت.
الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، بيروت، دار العلم للملايين، ط 4، 1407 هـ/ 1987 م.
الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1409 هـ.
الحكيم، سيد محسن، مستمسك العروة الوثقى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط4، 1391 هـ.
الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، قم، إسماعيليان، ط4، 1415 هـ.
الشهيد الأول، محمد بن مكي العاملي، الدروس الشرعية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1417 هـ.
الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، من لا يحضره الفقيه، بيروت، د.ن، 1401 هـ.
الصدوق، محمد بن علي، التوحيد، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1398 هـ.
الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372 ش.
الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث العربي، ط2، 1387 هـ/ 1967 م.
القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، ط3، 1404 هـ.
الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر في شرح المختصر، قم، مؤسسة سيد الشهداء، 1407 هـ.
المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، قم، مؤسسة إسماعيليان، ط2، 1408 هـ.
النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط7، 1404 هـ.
النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، اسطنبول، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.

[1] الجوهري، الصحاح، ج2، ص802.

[2] الجوهري، الصحاح، ج2، ص802.

[3] سورة الإسراء، الآية 111.

[5] الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص689.

[6] الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج3، ص239.

[7] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج7، ص433.

[8] الصدوق، التوحيد، ص313.

[9] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج7، ص183 ـ 191.

[10] النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص201.

[11] النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص 31؛ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج1، ص82.

[12] النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص395.

[13] النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص351 ـ 352.

[14] النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص101 ـ 103 و169؛ البحراني، الحدائق الناضرة، ج8، ص290.

[15] النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص408.

[16] النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص229 ـ 233؛ الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج6، ص82 ـ 85؛ المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج2، ص156.

[17] النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص235؛ النراقي، مستند الشيعة، ج5، ص34؛ العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج3، ص122.

[18] الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج6، ص86.

[19] النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص236 ـ 237؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج1، ص631.

[20] النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص232.

[21] النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص224 ـ 225.

[22] النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص442 و447 ـ 448؛ المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج2، ص400.

[23] النجفي، جواهر الكلام، ج10، ص245.

[24] النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص137.

[25] النجفي، جواهر الكلام، ج12، ص146.

[26] النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص378 و382.

[27] النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص381

[28] النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص384.

[29] المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج1، ص90.

[30] النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص386 ـ 388.

[31] النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص388 ـ 390.

[32] النجفي، جواهر الكلام، ج19، ص106.

[33] النجفي، جواهر الكلام، ج20، ص64.

[34] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج14، ص270.

[35] ابن حنبل، مسند أحمد، ج3، ص320؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص389.

[36] ابن حنبل، مسند أحمد، ج3، ص110، 147.

[37] ابن حنبل، مسند أحمد، ج2، ص14؛ النجفي، جواهر الكلام، ج19، ص415.

[38] الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص322 ـ 323؛ ابن قدامة، المغني، ج3، ص429.

[39] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج13، ص336.

[40] النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص452؛ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج3، ص184.

[41] النجفي، جواهر الكلام، ج18، ص145.

[42] المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص270.

[43] الكليني، الكافي، ج4، ص220.

[44] ابن كثير، السيرة النبوية، ج1، ص413.

[45] الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص235 ـ 236؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج17، ص170، ج20، ص189.

[46] القمي، تفسير القمي، ج2، ص359.

[47] المجلسي، بحار الأنوار، ج21، ص40.

[48] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج20، ص92.

[49] البخاري، صحيح البخاري، ج2، ص89.

[50] ابن حنبل، مسند أحمد، ج4، ص367، 372؛ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج1، ص657.

[51] المجلسي، بحار الأنوار، ج32، ص508.

[52] الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص78.

[4] وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

[١]

[٢]

[٣]

[ملاحظة ١]

[٤]

[٥]

[٦]

[٧]

[٨]

[٩]

[١٠]

[١١]

[١٢]

[١٣]

[١٤]

[١٥]

[١٦]

[١٧]

[١٨]

[١٩]

[٢٠]

[٢١]

[٢٢]

[٢٣]

[٢٤]

[٢٥]

[٢٦]

[٢٧]

[٢٨]

[٢٩]

[٣٠]

[٣١]

[٣٢]

[٣٣]

[٣٤]

[٣٥]

[٣٦]

[٣٧]

[٣٨]

[٣٩]

[٤٠]

[٤١]

[٤٢]

[٤٣]

[٤٤]

[٤٥]

[٤٦]

[٤٧]

[٤٨]

[٤٩]

[٥٠]

[٥١]

ع ن ت مصطلحات قرآنية
القيامة	أشراط الساعة • البرزخ • حور العين • تسنيم • الصراط • الغاشية • القيامة • غسلين • الغلمان • الملائكة • صحيفة الأعمال • النفخ في الصور • يوم التغابن • يوم التلاق • يوم الحسرة • يوم الفصل • تطاير الكتب • أسفل سافلين • أعلى عليين • جنة الفردوس • مقام محمود
علوم القرآن	التلاوة • التنزيل • السبع المثاني • أم الكتاب •الترتيل• أسباب النزول • الحروف المقطعة • التأويل • التحدي • السورة • الآية • المحكم والمتشابه
العقائد	الاستدراج • أهل الكتاب • أولو العزم • الوحي • الخوف والرجاء • الرسول • الفطرة • بقية الله • كن فيكون • البركة
الأخلاق و العرفان	حق اليقين • عين اليقين • علم اليقين • الاستعاذة • الاستغفار • التسبيح • التقوى • التهجد • كظم الغيظ • التوبة • الرياء • الشكر • الصديق • النفس المطمئنة • النفس الأمارة • النفس اللوامة • التطير • التحميد • التهليل • التكبير
الفقه	المسكين • الفقير • ابن السبيل • الأنفال • تأليف القلوب • التبرج • الجزية • الصلاة • الزكاة • الحج
الأقوام والمجموعات	أصحاب الأخدود • أصحاب الرس • أصحاب الرقيم • أصحاب الشمال • أصحاب الفيل • أصحاب اليمين • الجن • حزب الله (مصطلح) • الراسخون في العلم • الشجرة الملعونة • آل عمران • أصحاب الكهف • المنافقون • بنو إسرائيل • قوم لوط
مواضيع أخرى	الدين الحنيف • إبليس • الأسماء الحسنى • التعوذ • الجاهلية • حمالة الحطب • الخسران • السابقون • شق القمر • القبلة • الهبوط • قميص يوسف • اليد البيضاء • الثقلين • أبابيل • سجيل • أوتاد • الباقيات الصالحات • بنو آدم • الصحف • أشرف المخلوقات • الأمة الوسط • السنة الإلهية • الحياة الطيبة