الصلوات المستحبة

الصلوات المستحبة، أو النوافل، هي صلوات شرعت في الفقه الإسلامي وقد ذكر لها ثواب كثير، ومنها ماهو مقطوع الاستحباب لقيام الدّليل الصّحيح عليها، وهي إمّا في أوقات وأماكن معيّنة وتسمّى الصلوات الرواتب، أو مُطلَقة وهي مبنيّة على قاعدة التسامح في أدلة السنن المشهورة بين الفقهاء والعلماء، وتُعرف أيضاً بعنوان (أخبار من بلغ)، وهناك صلوت استحبابها مبنيّ على عموم الأدلّة، مثل: أن يصلّي المسلم ركعات يتقرّب بها إلى اللّه تعالى لا بعنوان معيّن، وتسمّى هذه أيضاً صلاة التطوع.

الحكمة من النوافل

شرعت صلاة النافلة لتكون جبراً لما قد وقع من نقصٍ، أو خللٍ غير مبطل في الفرائض.^{[بحاجة لمصدر]}

أحكامها

ملخّص ما في الرسائل العملية في أحكام النوافل:

يجب فيها النية.
النوفل لا تزيد عن الركعتين متصلة، ولا تقل عنها إلا في صلاة الوتر من صلاة الليل.
يجوز أن تكون النية واحدة لو تعددت الركعات.
يجوز فيها النيابة عن الحي كما عن الميت.
لا يجب فيها الاستقبال، بل ولا الاستقرار وإن كان ذلك أفضل، فيجوز للماشي والراكب أن يُصليها.
يجوز الصلاة من جلوس ابتداءً واختتياراً، ولكن قيل: تحسب كل ركعتين من جلوس عن ركعة من قيام.
يمكن اختصارها والاقتصار على سورة الفاتحة في جميع الركعات.
تسقط عن المسافر نافلة الظهر والعصر.
لا يجب سجود السهو فيما لو زاد أو نقص في الصلوات المستحبة.
يستحب قضاء ما فات من النوافل لمن أحب ذلك يعني إتيانها في غير وقتها بنية القضاء.

صلوات مستحبة مؤكدة

صلوات مستحبة بالعمومات

صلاة ركعات وإهداء ثوابها للمعصومين (عليهم السلام) .
صلاة ركعات يهدي ثوابها للأموات من المؤمنين .
صلاة ركعات يتطوع بها طلباً للقرب من الله تعالى .

وغير ذلك من الموارد وهي كثيرة...

المصادر

وغيرها من الرسائل العملية وكتب الأدعية والأعمال.