دعاء الجوشن الكبير

هذه مقالة عن دعاء الجوشن الكبير . لمعاني أخرى، انظر دعاء الجوشن (توضيح).

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:دعاء الجوشن الكبير.

دعاء الجوشن الكبير

صاحب الدعاء	رسول الله (ص)
رواة الدعاء	عن الإمام زين العابدين، عن أبيه، عن جدّه (ع) عن النبي (ص)
المصادر	المصباح، والبلد الأمين
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود

دعاء الجوشن الكبير، أحد الأدعية المنقولة عن النبي وهو مائة فصل، وكل فصل عشرة أسماء، وهذا الدعاء -وبحسب الروايات- نزل به جبرائيل على رسول الله كُتبت عليه عدة شروح من بعض العلماء قديماً وحديثاً.

يقرأ هذا الدعاء في ليالي شهر رمضان خاصة ليالي القدر.

مصادره وسنده

نقله الشيخ الكفعمي عن الإمام زين العابدين، عن أبيه، عن جدّه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) في المصباح والبلد الأمين، ونقله عنه العلامة المجلسي والمحدث النوري.

فضله ومنزلته

هناك بعض الروايات توصي بكتابته على الأكفان، منها:

• «ومن كتبه على كفنه استحى الله أن يعذبه بالنار».
• «ومن كتب في جامٍ بكافور أو مسك، ثم غسله ورشه على كفن ميت، أنزل الله تعالى في قبره ألف نور، وآمنه من هول منكر ونكير، ورفع عنه عذاب القبر، ويدخل كل يوم سبعون الف ملك إلى قبره يبشرونه بالجنة، ويوسع عليه قبره مد بصره».

قصة نزوله من السماء

في الرواية عن الإمام السجاد عن أبيه الإمام الحسين عن أبيه أمير المؤمنين : نزل جبرئيل على النبي محمد في بعض غزواته وعليه جوشن ثقيل آلمه ثقله، فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويقول لك: «اخلع هذا الجوشن واقرأ هذا الدعاء فهو أمان لك ولأمتك».

ما يحتويه هذا الدعاء

قال الشيخ الكفعمي (رحمه الله): وهو مئة فصل كل فصل عشرة أسماء، وتقول في آخر كل فصل منها: «سُبْحانَكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يَا رَبِّ».

وقال أيضاً: ابتدأ كلّ فصل بالبسملة واختمه بقول: «سُبْحانَكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يَا رَبِّ يَا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يَا أرْحَمَ الرّاحِمينَ».

لكن الفصل (55) يحتوي أحد عشر اسماً، وعليه فالمجموع 1001 اسم، وهذا الفصول في غالبها بصورة مسجّعة وموزونة، وهي متشابهة تقريبة في نهاية كل فصل.

تكررت فيه بعض الكلمات وبعض العبارات:

1-«يَا نَافٍعُ» في الفصلين 9 و32

2-«يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً» في الفصلين 62 و84

3-«يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَريمٌ» في الفصلين 18 و96

4-«يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ» في الفصلين 18 و96

-«يَا اَنيسَ مَنْ لا اَنيسَ لَهُ» في الفصلين 28 و59

5-«يَا مَنْ فَضْلُهُ عَميمٌ» في الفصلين 48 و98

ولعل تكرارها ناشىء من النسّاخ الأوائل وجرى عليه مَن جاء بعدهم.

الشروح على هذا الدعاء

ذكر منها آغا بزرك الطهراني:

• شرح العلامة المجلسي المتوفى (1111 هـ) بالفارسية
• شرح الملا هادي السبزواري المتوفى (1289 هـ) ويسمى "شرح الأسماء"
• شرح محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الأخباري المتوفى (1292 هـ)
• شرح حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى (1340 هـ)

قراءته في ليالي القدر

يقرأ هذا الدعاء حسب ما ورد في الروايات في ليالي شهر رمضان خاصة ليالي القدر منها، وقد تشهد المساجد والحسينيات في مختلف المدن الشيعية مراسيم قراءة هذا الدعاء بصورة جماعية وربما بالمفرد.

فتحيي مختلف مدن إيران ليالي بقرائة هذا الدعاء حتى مطلع الفجر رافعين صوت الغوث الغوث، ومنها: مدينة مشهد وإلى جوار حرم الإمام الرضا وأيضاً مدينة قم بجوار حرم السيدة فاطمة المعصومة. والعتبات المقدسة أيضا تحيي ليالي القدر بقرائته كالعادة السنوية، منها: العتبة العلوية العتبة الكاظمية، وأهالي كربلاء في منطقة بين الحرمين.