دعاء علقمة
الموضوع | يطلب الداعي من الله تعالى أن يقض حوائجه وأن يحفظه من شر الأعداء |
---|---|
صاحب الدعاء | الإمام الصادق (ع) |
رواة الدعاء | علقمة بن محمد الحضرمي |
وقت الدعاء | يُقرأ بعد زيارة عاشوراء |
المصادر | مصباح المتهجد |
أدعية مشهورة | |
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود |
دعاء علقمة هو دعاء يُقرأ بعد زيارة عاشوراء، رواه الشيخ الطوسي، وفيه بيان لمكانة وفضل الأئمة (عليهم السلام)، وفي هذا الدعاء يطلب الداعي من الله تعالى أن يقضي حوائجه وأن يحفظه من شر الأعداء.
الأدعية والزيارات |
الصلوات المستحبة
النوافل اليومية • صلاة العيد • صلاة جعفر الطيار • صلاة الاستغاثة • صلاة الاستسقاء |
الأدعية
دعاء كميل • دعاء التوسل • دعاء الإفتتاح • دعاء أبي حمزة الثمالي • دعاء عرفة • دعاء الندبة • دعاء السمات • دعاء الفرج • دعاء أهل الثغور • دعاء الحزين • دعاء العهد • دعاء الصباح • دعاء البهاء • دعاء الجوشن الكبير • دعاء الجوشن الصغير • دعاء السحر • دعاء النور • دعاء علقمة • دعاء صنمي قريش • دعاء مكارم الأخلاق • دعاء العشرات • دعاء المشلول • دعاء المجير • دعاء العديلة • دعاء الإمام الحسين يوم عرفة |
المناجاة
المناجاة الخمس عشرة • المناجاة الشعبانية |
الزيارات المشهورة
زيارة عاشوراء • زيارة وارث • زيارة أمين الله • الزيارة الجامعة الكبيرة • زيارة آل ياسين |
كتب الأدعية
مفاتيح الجنان • الصحيفة السجادية • مصباح المتهجد • إقبال الأعمال • مفتاح الفلاح • مصباح الكفعمي • مهج الدعوات |
الأيام والشهور
ليلة القدر • النصف من شعبان • يوم عرفة • شهر رمضان • رجب • ذو الحجة |
مفاهيم متصلة
الدعاء • الزيارة • العبادة • التسبيح • ليلة الجمعة |
سبب التسمية
هذا الدعاء رواه علقمة بن محمد الحضرمي؛ ولذا فهو يُنسب إليه ويُسمى باسمه، وبعض المحققين سمّوه (دعاء صفوان المعروف بدعاء علقمة)، ورواه بعضهم بعد زيارة عاشوراء بدون أن يسميه أو ينسبه.[١]
مصدر الدعاء وفضله
رواه الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن خالد الطيالسي عَنْ سيف بن عميرة قَالَ:
- «خَرَجْتُ مَعَ صفوان بن مهران الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى الْغَرِيِّ بَعْدَ مَا وَرَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَزُرْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ صَفْوَانُ وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ نَزُورُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ صَفْوَانُ وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ، ثُمَّ قَالَ لِي :
يَا صَفْوَانُ تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ زُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ ] وَ الْحُسَيْنُ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ ، وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنَّ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَ أَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَ أَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ شَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ.
- وَ قَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّراً لَكَ وَ لِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ فَدَامَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُرُورُكَ يَا مُحَمَّدُ وَ سُرُورُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِكُمْ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَ قَالَ صَفْوَانُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَا صَفْوَانُ إِذَا حَدَثَ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَزُرْهُ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ سَلْ رَبَّكَ حَاجَتَكَ تَأْتِكَ مِنَ اللَّهِ ، وَ اللَّهُ غَيْرُ مُخْلِفٍ وَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ بِمَنِّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ».[٢]
مضامين دعاء علقمة
- يبدأ الدعاء بعدّ وذكر صفات الله تعالى والتوسل إليه تمهيداً لذكر الحاجة : «يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ ، يا مُجيبَ دَعْوَهِ الْمُضْطَرِّينَ ، وَيا كاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبينَ ، ويا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ، وَيا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ ، وَيا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ» .
- يقسم الداعي على الله تعالى بأصحاب الكساء ويتوسل إليه بهم : «أَسْألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلي وَبِحَقِّ فاطِمَهَ بِنْتِ نَبِيكَ وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ فَإنّي بِهِمْ أتَوَجَّهُ اِلَيكَ في مَقامي هذا وَبِهِمْ أتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ اِلَيْكَ » .
- الدعاء يشتمل على معان رفيعة ونكات عالية ، وهو جامع لقضاء الحوائج الدنيوية الأخروية .
- في الدعاء تأكيد على أمر التولي والولاء لأهل البيت (عليهم السلام)والتبري والبراءة من أعدائهم .
- في الداعء بيان لمقام وفضل أهل البيت (عليهم السلام) .
- يطلب الداعي من الله تعالى في هذا الدعاء أن يصلّي على النبي وآله وأن يقضي حاجته ، وأن يحفظه من شر الأعداء وبلائهم ، وأن لا يُفرّق بينه وبين أهل البيت (عليهم السلام) : «أسْاَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي، وَتَكْفِيَنِى الْمُهِمَّ مِنْ أمُوري، وَتَقْضِيَ عَنّي دَيْني وَتُجيرَني مِنَ الْفَقْرِ وَتُجيرَني مِنَ الْفاقَةِ وَتُغْنِيَني عَنِ الْمَسْأَلَةِ إلَى الَْمخْلُوقينَ، وَتَكْفِيَني هَمَّ مَنْ أخافُ هَمَّهُ، وَعُسْرَ مَنْ أخافُ عُسْرَهُ، وَحُزُونَةَ مَنْ أخافُ حُزُونَتَهُ، وَشَرَّ مَنْ أخافُ شَرَّهُ، وَمَكْرَ مَنْ أخافُ مَكْرَهُ، وَبَغْيَ مَنْ أخافُ بَغْيَهُ، وَجَوْرَ مَنْ أخافُ جَوْرَهُ، وَسُلْطانَ مَنْ أخافُ سُلْطانَهُ، وَكَيْدَ مَنْ أخافُ كَيْدَهُ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ، وَتَرُدَّ عَنّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ...» .
شروح الدعاء
- من تعرض لشرح زيارة عاشوراء لم يُغفل هذا الدعاء، فقد أولوه أهمية وتناولوه بما يليق بمقام الشرح والتفسير.
وصلاة خارجية
الهوامش
المصادر والمراجع
- الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.