صلاة الليل
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية. |
فروع الدين | |
---|---|
الصلاة | |
الواجبة | الصلوات اليومية • صلاة الجمعة • صلاة العيد • صلاة الآيات • صلاة القضاء • صلاة الميت |
المستحبة | صلاة الليل • صلاة الغفيلة • صلاة جعفر الطيار • بقية الصلوات • صلاة الجماعة • صلوات ليالي شهر رمضان |
بقية العبادات | |
الصوم • الخمس • الزكاة • الحج • الجهاد • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر • الولاية • البراءة | |
أحكام الطهارة | |
الوضوء • الغسل • التيمم • النجاسات • المطهرات | |
الأحكام المدنية | |
الوكالة • الوصية • الضمان • الحوالة • الكفالة • الصلح • الشركة • الإرث | |
أحكام الأسرة | |
النكاح • المهر • الزواج المؤقت • تعدد الزوجات • الرضاع • الحضانة • الطلاق • الخلع • المباراة • الظهار • اللعان • الإيلاء | |
الأحكام القضائية | |
القضاء • الشهادات • الديات • الحدود • القصاص • التعزير | |
الأحكام الاقتصادية | |
العقود | التجارة • البيع • الإجارة • القرض • الربا • المضاربة • المزارعة |
أحكام أخرى | |
الصدقة • النذر • التقليد • الأطعمة والأشربة • الوقف | |
روابط ذات صلة | |
الفقه • الأحكام الشرعية • الرسالة العملية • التكليف • الواجب • الحرام • المستحب • المباح • المكروه |
صلاة الليل، أهم النوافل المستحبة، وهي 11 ركعة، يبدأ وقتها من منتصف الليل حتى طلوع الفجر الصادق، وبناء على آية ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَك﴾ كانت صلاة الليل واجبة على رسول الله، ومستحبة للمؤمنين، وقد أكدت الروايات الصادرة عن المعصومين على أهمية هذه الصلاة وآثارها الدنيوية والأخروية.
وفي صلاة الليل لا يلزم الإتيان بجميع 11 ركعة، ويمكن الاكتفاء بأقلّ منها، إلا أنّ الإتيان بثلاث ركعات الأخيرة، يعني صلاة الشفع وصلاة الوتر أولى وأفضل.
فضلها
أوجب القرآن الكريم صلاة الليل على نبيه محمد، واعتبرها تمهيدا للوصول إلى المقام المحمود، حيث ورد في سورة الإسراء الآية 79: ﴿ وَ مِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسي اَنْ يبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً﴾ وقد تظافرت الروايات عن النبي (ص) وأئمة أهل البيت في التأكيد على صلاة الليل، لما لهذه النافلة من أهمية وفضل، منها:
- عن النبي : «الركعتان في جوف الليل أحب اليّ من الدنيا وما فيها'».[١]
- عن الإمام الصادق : «ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل».[٢]
- عن الإمام الرضا : «إنَّ البَيوتَ التي يصلّي فيها باللَّيلِ يزْهَرُ نورُها لأهلِ السَّماءِ كما يزْهَرُ نورُ الكواكبِ لأهلِ الأرضِ.»[٣]
آثار صلاة الليل
ذكرت الروايات آثاراً عديدة لصلاة الليل، فالبعض منها كالتالي:
- مِنْهاةٌ عَنِ اْلاِثْمِ، وَتَكفيرُ السَّيئاتِ، وَمَطْرَدَةُ الدّاءِ فِي الْجَسَدِ.[٤]
- قيامُ اللَّيلِ مُصِحَّةٌ لِلْبَدَنِ، وَمَرْضاةٌ لِلرِّبِّ عَزَّوَجَلَّ، وَتَعَرُّضٌ لِلرَّحْمَةِ، وَتَمَسُّك بِأخْلاقِ النَّبِيينَ.[٥]
- صَلاةُ اللَّيلِ تُحسِنُ الْوَجْهَ، وَتُحْسِنُ الْخُلْقَ، وَتُطِيبُ الرّيحَ، وَتُدِرُّ الرِّزْقَ، وَ تَقْضِي الدَّينَ، وَتَذْهَبُ بالْهَمِّ، وَتَجْلُو الْبَصَرَ.[٦]
- ما مِنْ عَبْدٍ يقُومُ آخِرَ اللَّيلِ فَيصَلِّي ثَمانَ رَكعاتٍ وَ رَكعَتَي الشَّفْعِ وَ رَكعَةَ الْوَتْرِ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ في قُنُوتِهِ سَبْعينَ مَرَّةً اِلاّ، اُجيرُ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذابِ النّارِ، وَمُدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ، وَوُسِّعَ عَلَيهِ فِي مَعِيشَتِهِ.[٧]
وقتها
من بعد انتصاف الليل وحتى طوع الفجر الصادق قبل وقت صلاة الفجر، وأفضل أوقاتها وقت السَّحَر،[٨] ومن لايقدر على أدائها في وقتها أو يخاف فواتها، فله أن يُصَلِّيها قبل النوم إذا خاف على عدم الاستيقاظ.[٩]
قضاؤها بعد وقتها
وفي الرواية أنّ من يقضيها: «باهى الله به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا، قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له».[١٠]
كيفيتها
صلاة الليل 11 ركعة، وهي على النحو التالي:
- ثمان ركعات، كل ركعتين بسلام (تسليم)، وتُسمى نافلة الليل.
- ركعتان، تسمى الشفع.
- ركعة منفردة، تُسمى الوَتر.[١١]
وفي صلاة الليل لا يلزم الإتيان بجميع 11 ركعة، فبحسب الروايات من قام قبل الفجر وصلّى الوتر وركعتي الفجر كُتب له صلاة الليل.[١٢]
مستحباتها
وردت فيها الكثير من المستحبات، ومنها:
عند القيام من النوم
- إذا استيقظت من النوم تقول : «الحَمْدُ للهِ الَّذي أَحْيانِي بَعدَ أَن أَماتَنِي وَإلَيْهِ النُّشُور، الحَمْدُ للهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لأحْمدهُ وَأَعبُدَهُ».[١٣]
- عند القيام من الفراش : «اللّهُمَّ أعِنِّي عَلى هَوْلِ المُطَّلَعِ وَوَسِّعْ عَلَيَّ المُضْجَعَ وَارزُقْنِي خَيْرَ مَا بَعْدَ المَوْتِ».[١٤]
قال النبي(ص):
إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه،
ليرضى ربّه عز ّوجل بصلاة ليله، باهى الله به ملائكته،
فقال: أما ترون عبدي هذا، قد قام من لذيذ مضجعه
إلى صلاة لم أفرضها عليه. اشهدوا أني قد غفرت له.
المجلسي، بحار الأنوار، ج 87، ص 156.
نافلة الليل
- في الأولى الحمد و التوحيد ، و الثانية الحمد والكافرون .
- وأما الست الباقيات فيقرأ الحمد وما يشاء فيها من السور، ويمكن الإقتصار في الجميع على الحمد فقط.[١٥]
قنوت صلاة الليل
ويستحب فيه أن يقول: «سَبْحَانَ اللهِ» ثلاث مرات، أو تقول: «اللّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِير»،[١٦] أو تقول: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إنَّكَ أنْتَ الأَعزُّ الأَجَلُّ الأَكْرَمُ».[١٧]
ركعتا الشفع
- وهي ركعتان بالحمد والتوحيد ثلاثاً في كل ركعة ، أو الحمد والناس في الأولى، والحمد والفلق في الثانية .
- وبعد الفراغ يقرأ هذا الدعاء: «إِلهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَ اللَّيْلِ المُتَعَرِّضُونَ وَقصدَكَ القاصِدُونَ وَأمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعرُوفَكَ الطالِبُونَ وَلَكَ فِي هذَا اللَّيل نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطايا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبادِكَ وَتمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقُ لَهُ العِنايَةُ مِنْكَ وَها أَنا ذَا عُبَيْدُكَ الفَقِيرُ إلَيْكَ المُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ فَإنْ كُنتَ يا مَوْلايَ تَفَضَّلتَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أحَد مِنْ خَلْقِكَ وعُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَة مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحمَّد وَآلِ مُحَمَّد الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الخَيِّرِينَ الفاضِلِينَ وجُدْ عَلَيِّ بِطَوْلِكَ وَمعْرُوفكَ يا رَبَّ العالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد خَاتَم النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ وَسلَّمَ تَسْلِيماً إنَّ اللهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللّهُمَّ إنّي أدْعُوكَ كَما أَمَرْتَ فَاستَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَ إنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ».[١٨]
ركعة الوتر
وهي ركعة واحدة بالحمد مرّة، والتوحيد ثلاثاً والفلق والناس مرّة.[١٩]
- ثم يقنت، وفيه:
- الدعاء بما يشاء، وأن يكون البكاء أو التباكي والخشوع ظاهراً وباطناً في حالة الصلاة والدعاء.[٢٠]
- 7 مرّات: «هذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّار».[٢١]
- 70 مرّة: «أسْتَغفِرُ اللهَ رَبِّي وَأتُوبُ إلَيْهِ».[٢٢]
- تدعو لـ (40) مؤمناً (ويمكن الزيادة) ويقول: «اللّهُمَّ اغفِرْ لِفُلانَ اللّهُمَّ إغْفِرْ لِفُلانَ» ويعدّهم.[٢٣]
- 300 مرّة: «ألْعَفْوَ ألْعَفْوَ...» كما كان يفعل الإمام زين العابدين .[٢٤]
- ثم يقول: «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُب عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الغَفُورُ الرَّحِيمِ».[٢٥]
بعد الفراغ من قنوت الوتر
يكمل الصلاة ويسلم ويسبّح تسبيح فاطمة الزهراء ، وبعده يقول:
- 3 مرّات: (سُبْحانَ رَبِّيَ المَلِكُ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ).
- ويقرأ دعاء الحزين المروي عن الإمام السجاد .
- 3 مرّات: سورة القدر.
- 7 مرّات: سورة التوحيد.
- 10 مرّات: (اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد) وعجل فرجهم.[٢٦]
أحكامها
ملخّص ما في الرسائل العملية في أحكام تختص بصلاة الليل:
- يجوز الصلاة من جلوس ابتداءً واختتياراً ، ولكن قيل : يحسب كل ركعتين من جلوس عن ركعة من قيام . أما المضطر فيقتصر على 11 ركعة ولا تبديل فيها .
- يجوز اداء صلاة الليل في أي وضع يتمكن منه ، من قائماً أو جالساً نائماً أو ماشياً أو على ظهر دابة .
- يمكن الإقتصار على ركعتي الشفع وترك النافلة إذا ضاق الوقت .
- يمكن الإقتصار علركعة الوتر إذا ضاق الوقت أكثر .
- يمكن الاقتصار على الحمد في جميع الركعات . كما يمكن الاقتصار على القنوت الأول من الركعتين الأوليين وتركه في باقي الركعات حتى الوتر .
- يستحب ان يُطيل في القنوت مع الخشوع ، والأفضل القنوت بالأدعية والمناجاة الواردة عن أهل البيت .
- يجوز للمسافر تقديم صلاة الليل قبل وقتها .
- كذلك يجوز تقديمها لمن يخاف فوات الصلاة وعدم إدراك وقتها أن يقدّمها عن وقتها .
- أيضاً يجوز للشيوخ ومن يخاف البرد أو يخاف من الاحتلام وعدم التمكن من الغسل أن يقدم صلاة الليل عن وقتها .
- لا يجب أداء الركعات الـ 11 دفعة واحدة متتالية ، بل يجوز توزيعها على طول الوقت وفي فترات متقطعة .
- يستحب رفع الصوت في صلاة الليل ليستيقظ من يريد الصلاة ممن هو معه .
- لا يجب سجود السهو فيما لو زاد أو نقص في الصلوات المستحبة ومنها صلاة الليل.[٢٧]
ما كُتب فيها
* آداب صلاة الليل : محمد باقر الفشاركي الأصفهاني (نسخة خطية في المكتبة الوطنية ـ طهران) .
- آداب نماز شب (بالفارسية) : العلامة المجلسي ، (نسخة خطية في المكتبة الوطنية ـ طهران) .
- صحائف الأبرار في وظائف الأسحار : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء .
الهوامش
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 156.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 162.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 87، ص 161.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 87، ص 123.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 87، ص 144.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 272.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 87، ص 161.
- ↑ العلامة الحلي، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج 4، ص 97.
- ↑ السبزواري، صلاة الليل، ص 26.
- ↑ الحلي ،عدة الداعي ص 52.
- ↑ المفيد، المقنعة، ص 120.
- ↑ الشهيد الأول، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ج 1، ص 137.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 480.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 480.
- ↑ المفيد، المقنعة، ص 122.
- ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 2، ص 92.
- ↑ السبزواري، ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، ج 2، ص 294.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ج 1، ص 152.
- ↑ السبزواري، صلاة الليل، ص 143.
- ↑ السبزواري، صلاة الليل، ص 144.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 489.
- ↑ البرقي، المحاسن، ج 1، ص 53.
- ↑ العاملي، مفتاح الفلاح في عمل اليوم والليلة، ص 329.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 490.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ج 1، ص 155.
- ↑ السبزواري، صلاة الليل، ص 170.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 525؛ الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 160؛ الخوئي، منهاج الصالحين، ج 1، ص 133؛ السيستاني، منهاج الصالحين، ج 1، ص 166.
المصادر والمراجع
- البرقي، أحمد بن محمد، المحاسن، قم - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، ط 2، 1371 هـ.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت (ع)، ط 1، 1409 هـ.
- الحلي، أحمد بن محمد، عدة الداعي ونجاح الساعي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، ط 1، 1407 هـ.
- الخميني، روح اللّٰه، تحرير الوسيلة، قم - إيران، الناشر: مؤسسة مطبوعات دار العلم، ط 1، د.ت.
- الخوئي، أبو القاسم، منهاج الصالحين، قم - إيران، الناشر: نشر مدينة العلم، ط 28، 1410 هـ.
- السبزواري، عبد الأعلى، صلاة الليل، الكويت، الناشر: شركة مكتبة الالفين، ط 1، 2003 م.
- السبزواري، محمد باقر بن محمد مؤمن، ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت (ع)، ط 1، 1427 هـ.
- السيستاني، علي، منهاج الصالحين، قم - إيران، الناشر: مكتب آية الله السيستاني، ط 5، 1417 هـ.
- الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1417 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم - إيران، الناشر: دار الشريف الرضي للنشر، ط 2، 1406 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1413 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طهران - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة فقه الشيعة، ط 1، 1411 هـ.
- العاملي، محمد بن الحسين، مفتاح الفلاح في عمل اليوم والليلة، بيروت - لبنان، الناشر: دار الأضواء، د.ت.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، مشهد - إيران، الناشر: مجمع البحوث الإسلامية، ط 1، 1412 ه.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، المحقق والمصحح: علي أكبر الغفاري، طهران - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، تحقيق وتصحيح: مجموعة من المحققين، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1403 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم - إيران، الناشر: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
- اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى فيما تعم به البلوى، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 2، 1409 هـ.