زيارة آل ياسين إحدى الزيارات المشهورة التي يُزار بها الإمام المهدي ، والتي تبدأ بـ «سلامٌ عَلى آلِ ياسين»، وقد رواها أبو جعفر محمد بن عبد الله الحميري القمي الذي عاصر أواخر الغيبة الصغرى، وهذه الزيارة وصلت إليه توقيعاً من الإمام المهدي (عج).
الموضوع | زيارة الإمام العصر (عج) وعقائد المسلمين |
---|---|
مأثورة/غير مأثورة | مأثورة |
صادر عن | الإمام الحجة (عج) |
رواة الزيارة | محمد بن عبد الله الحميري |
وقت الزيارة | أي مكان وأي زمن |
المصادر | المزار الكبير ومصباح الزائر |
زيارات مشهورة | |
زيارة عاشوراء . زيارة الجامعة الكبيرة . زيارة وارث . زيارة أمين الله . زيارة الأربعين |
ذكر كثير من أهل العلم أن هذه الزيارة من أهم وأكمل زيارات الإمام المهدي (ع).
رواة الزيارة
رواها الشّيخ أحمد بن علي الطبرسي عن محمد بن عبد الله الحميري.[١]
وقد تلقاها العلماء بالقبول والإذعان، وجرت سيرتهم على الالتزام بها وترتيلها اثناء القيام بشعيرة الزيارة للإمام الغائب (عج)، وهذا يكشف عن وجود سيرة علمائية فضلا عن سيرة اخرى ملازمة لها من قبل المؤمنين على تلقي هذه الزيارة والعمل بها، وهناك جملة من المؤيدات التي يمكن الركون إليها، في خصوص العمل بها، ومنها:
- أنها وردت في الكتب المشهورة.
- تلقي العلماء لها بالقبول والعمل.
- عدم وجود رفض لها أو قبول من قبل العلماء.
وبالتالي يُطمأن إلى حد ما بمضمون هذه الزيارة.
سندها
أقدم سند لهذه الزيارة هو ما رواه أحمد بن علي الطبرسي أنّه خرج من النّاحية المقدّسة إلى محمد الحميري بعد الجواب عن المسائل التي سألها.[٢]
وقد نقلها العلامة المجلسي في مواطن عدّة من بحار الأنوار.[٣]
وذكر ابن المشهدي سنداً متصلاً لهذه الزيارة،[٤] مع بعض الاختلاف في متن الزيارة، قال:
- حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمد عربي بن مسافر العبادي (رضي الله عنه)، قراءةً عليه بداره بالحلة السيفية ، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة، وحدثني الشيخ العفيف أبو البقاء، هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون رحمهالله ، قراءة عليه أيضاً بالحلة السيفية، قالا جميعاً: حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمهالله ، بمشهد مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليهالسلام ، في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، قال: حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور، في العشر الأواخر من ذي العقدة سنة تسع وخمس مائة، قال: حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن أشناس البزاز ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي، قال: حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: قال أبو علي الحسن بن أشناس، وأخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ، أن أبا جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أخبره وأجاز له جميع ما رواه، أنه خرج إليه من الناحية ، حرسها الله ، بعد المسائل والصلاة والتوجه.
قال العلامة المجلسي بعد ذكره السند : وإنما أوردنا سندها هنا ليُعلم أسانيد تلك التوقيعات.[٥]
مضامين الزيارة
تبدأ هذه الزيارة الشريفة بـ 33 سلاماً وتوصيفاً للإمام المهدي (عج) : أولها {سَلامٌ عَلى آلِ يس}، وأما البقية فكل واحد له وصف خاص بالإمام المهدي (ع) .
ففي الزيارة مجموعة من الضرورات الدينية مما ينبغي على الزائر الاعتقاد بها، وهي : التوحيد ، النبوة ، الإمامة والإقرار بها لكل واحد واحد من الأئمة ، والاعتقاد بحقانية الرجعة ، والموت ، والقبر ، ومنكر ونكير ، و القيامة ، و الصراط ، والجنة ، والنار ... .
بعدها يدعو الزائر بما ورد من دعاء عُقيب زيارة الإمام ( ع)، ونصره وحفظه وتعجيل فرجه وظهوره وقيامه ، وامتلاء الأرض بعدله ، وهلاك الكافرين ، والمنافقين ، وأعداء الدين .
تكرر في الزيارة أيضاً ـ كلمة «حق» 12 مرة ، و 12 مرة كلمة « حجة » .
من هم آل ياسين؟
ورد في القرآن : ﴿سَلامٌ عَلى إل يس﴾،[٦] هكذا في رسم القرآن، وقرأها ابن عامر و نافع و يعقوب وهم من القراء السبعة: ﴿سَلامٌ عَلى آلِ يس﴾،[٧]فهي قراءة عامّة أهل المدينة.[٨]
وقد ورد في روايات أهل البيت (ع) تفسير ها ما يغني عن البحث في معناها، فعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ، قال : «يا سين محمد ، ونحن آل ياسين»[٩].
نص زيارة آل ياسين
سَلامٌ عَلَى آلِ يس السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَتَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأَطْرَافِ نَهَارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وتَسْجُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ. |
أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلا هُوَ وَأَهْلُهُ وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ. |
أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَأَنَّ نَاكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَالْمِرْصَادَ حَقٌّ وَالْمِيزَانَ حَقٌّ وَالْحَشْرَ حَقٌّ وَالْحِسَابَ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ والنَّارَ حَقٌّ وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ. |
يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ آمِينَ. |
الدعاء عقيب الزيارة |
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ، وَاَنْ تَمْلاََ قَلْبى نُورَ الْيَقينِ وَصَدْري نوُرَ الإيمانِ وَفِكْري نُورَ النِّيَاتِ، وَعَزْمي نُورَ الْعِلْمِ، وَقُوَّتي نُورَ الْعَمَلِ، وَلِساني نُورَ الصِّدْقِ، وَديني نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ، وَبَصَري نُورَ الضِّيَاءِ، وَسَمْعي نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتي نُورَ الْمُوالاةِ لُِمحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّى اَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ فَتُغَشّيَنى رَحْمَتُكَ يَا وَلِىُّ يَا حَميدُ. |
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد حُجَّتِكَ في اَرْضِكَ، وَخَليفَتِكَ في بِلادِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثّائِرِ بِاَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنينَ وَبَوارِ الْكافِرينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنيرِ الْحَقِّ، وَالنّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ التّآمَّةِ في اَرْضِكَ، الْمُرْتَقِبِ الْخآئِفِ وَالْوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الْهُدى وَنُورِ اَبْصارِ الْوَرى، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَمُجَلِّي الْعَمَى الَّذي يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ. |
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيَائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِيَاءِكَ وَاَوْلِيَاءِهِ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ. |
اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَطاغ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شَمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسُوء وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلِ رَسوُلِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ قاصِميهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها بَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. |
وَاجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ، وَاَرِني في آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَامُلُونَ وَفي عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ، اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.[١٠] |
الهوامش
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 316.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 316.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 53، ص 171 ــ 173؛ ج 94، ص 2 ـ 5؛ ج 102، ص 81 ــ 83.
- ↑ المشهدي، المزار الكبير، ص 566.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 53، ص 173.
- ↑ الصافات: 130.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 8، ص 523.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 19، ص 621.
- ↑ الصدوق، الأمالي، المجلس 72 حديث 1 .
- ↑ الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، تحقيق: محمد باقر الخرسان، النجف الأشرف، دار النعمان للطباعة والنشر، 1966 م، ج 2، ص 316 وما يليها.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، قم، مؤسسة البعثة، ط 1، 1417 هـ.
- الطبرسي، أحمد بن علي بن أبي طالب، الأحتجاج، قم، الشريف الرضي، ط 1، 1422 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، د.م، دار هجر، ط 1، 1422 هـ/ 2001 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء،1403 هـ/ 1983 م.
- المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1419 هـ.