صلاة الجمعة في عصر الغيبة

من ويكي شيعة
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


صلاة الجمعة في عصر الغيبة من المواضيع الخلافية بين فقهاء الشيعة. والسؤال الأساسي هو: ما حكم إقامة صلاة الجمعة أثناء غيبة الإمام؟ وهل حضور الإمام المعصوم أو إذنه ضروري لأداء صلاة الجمعة؟ وقد صنّف السيد البروجردي آراء فقهاء الشيعة إلى أربعة آراء، وصنّفها مرتضى الحائري اليزدي إلى سبعة آراء. فذهب بعض الفقهاء إلى حرمتها، وبعض آخر إلى وجوبها التعييني، وبعض آخر إلى وجوبها التخييري. واكتسبت نظرية الوجوب التخييري المزيد من القبول منذ القرن الثالث عشر الهجري، وتعد نظرية شائعة. وبناء عليها، يكفي أداء إحدى الصلاتين في ظهر يوم الجمعة: إمّا صلاة الجمعة أو صلاة الظهر كسائر الأيام.

الاختلاف في حكم صلاة الجمعة في عصر الغيبة

يعدّ موضوع إقامة صلاة الجمعة في عصر غيبة الإمام المعصوم عليه السلام من المواضيع الاختلافية بين فقهاء الشيعة، حيث اعتقد بعضهم بحرمتها، وذهب بعض آخر إلى وجوبها التعييني، ويرى آخرون وجوبها التخييري.[١]

آراء فقهاء الشيعة

ذكر الفقيه الشيعي في القرن الرابع عشر الهجري السيد حسين البروجردي أربعة أقوال في الموضوع، وهي كما تلي:

  1. يجوز لجميع المسلمين إقامة صلاة الجمعة، بل تجب كفايةً.
  2. يشترط في صلاة الجمعة وجود الإمام أو نائبه الخاص، فتحرم إقامتها في عصر الغيبة.
  3. يشترط فيها إذن الإمام المعصوم، وقد أذن فعلاً للفقهاء في إقامتها.
  4. يشترط فيها إذن الإمام المعصوم، وجميع المؤمنين مأذونون في إقامتها.[٢]

وقام الشيخ مرتضى الحائري (وفاة: 1406هـ) بجمع سبع نظريات لفقهاء الشيعة،[٣] وهي:

  1. عدم مشروعية صلاة الجمعة في حال غيبة الإمام وبطلانها.[٤]
  2. وجوبها التخييري، لكن إذا أقيمت صلاة الجمعة يتعيّن الحضور فيها.[٥]
  3. وجوبها التخييري، فلا يجب الحضور فيها ويجوز الاكتفاء بصلاة الظهر.[٦]
  4. وجوبها التخييري للمجتهدين فقط.[٧]
  5. تجب إقامتها على الفقيه وتحرم على الآخرين.[٨]
  6. وجوبها التعييني على كل أحد في حال حضور إمام جمعة عادل.[٩]
  7. حرمة إقامتها في عصر الغيبة وعدم مشروعيتها.[١٠]

وقد كتب المحقق الكركي عام 921هـ كتاباً في إثبات جواز إقامة صلاة الجمعة في غيبة الإمام المعصومعليه السلام، وكان الكتاب في الواقع رسالة في موضوع ولاية الفقيه. وقام بعض تلامذة الكركي وبعض معاصرين بنقد هذه النظرية، حيث كتبوا رسائل في إثبات حرمتها أو مخالفة وجوبها التعييني.[١١]

وقد أكّد الشيخ جواد التبريزي من فقهاء الشيعة في القرن الخامس عشر الهجري على ضرورة التمييز بين نقطتين في هذا البحث: الأولى:‌ حكم إقامة صلاة الجمعة. الثانية: ما هو واجب المسلمين في حالة إقامة صلاة الجمعة؟[١٢]

الحرمة

ذهب بعض فقهاء الشيعة المتقدّمين كـسلار الديلمي[١٣] وابن إدريس الحلي[١٤] والكثير من الفقهاء المتأخرين كـالفاضل الهندي، إلى اشتراط حضور الإمام المعصوم أو من نصبه الإمام، في مشروعية صلاة الجمعة.[١٥] فبحسب الموافقين لنظرية حرمة صلاة الجمعة فلا يجوز إقامتها في عصر الغيبة، وقد استدلّوا في ذلك باشتراط حضور الإمام أو إذنه في صحة صلاة الجمعة.[١٦] واعتقد البعض أن الولي الفقيه ليس نائبا عن الإمام المعصوم في بعض الأمور كإقامة صلاة الجمعة والأمر بـالجهاد، لأن هذه الأمور بحاجة إلى صلاحيات واسعة (بسط اليد).[١٧]

الوجوب التعييني

ومن جملة الآراء حول صلاة الجمعة في عصر الغيبة هو وجوبها التعييني. فيرى بعض الفقهاء أنّه كلما توفّرت الظروف لإقامة صلاة الجمعة -مثلما توفرت في عصر حضور الإمام المعصوم- فيجب إقامتها، ولا يحتاج إلى النصب الخاص أو النصب العام من قِبل الإمام المعصوم. ووفقاً لهؤلاء فأنّ صلاة الجمعة هي من وظائف وشؤون الفقهاء في عصر الغيبة، تماماً كـالإفتاء والقضاء.[١٨] وإنّ أكثر المؤيدين لوجوب إقامة الجمعة في عصر الغيبة لديهم اتجاهات أخبارية، لكن بعض الأصوليين كـالشهيد الثاني أيضا يتبعون هذه النظرية.[١٨]

إنّ القول بالوجوب التعييني كان موجوداً بشكل أو آخر منذ بدايات الغيبة الكبرى،[١٩] لكن الذي أثارها بقوّة‌ هو الشهيد الثاني من فقهاء القرن العاشر الهجري،[٢٠] فتبعه في ذلك بعض الفقهاء كـصاحب المدارك،[٢١] وقد سادت هذه النظرية إبّان العصر الصفوي إثر الظروف الاجتماعية‌ والسياسية آنداك.[٢٢]

الوجوب التخييري

ذهب الكثير من فقهاء الشيعة أثناء العصور الوسطى والمتأخرة إلى الوجوب التخييري لصلاة الجمعة في عصر الغيبة، ومنهم المحقق الحلي،[٢٣] والعلامة الحلي،[٢٤] وابن فهد الحلي،[٢٥] والشهيد الأول،[٢٦] والمحقق الكركي.[٢٧] والمراد من الوجوب التخييري هو إقامة صلاة الجمعة‌ أو صلاة الظهر في ظهر الجمعة.[٢٨] ويرى بعض مؤيدي هذه النظرية أن صلاة الجمعة رغم التخيير في إقامتها، إلّا أنّه في حالة إقامتها تجب المشاركة فيها، لكن يعتقد آخرون أنّه يظهر من كلمات هؤلاء الفقهاء أن المشاركة في صلاة‌ الجمعة ليست واجبة حتى مع إقامتها.[٢٩]

وقد حظيت نظرية الوجوب التخييري بالقبول لدى الفقهاء المتأخرين (بعد القرن الثالث عشر الهجري).[٣٠] وبشكل عام فإنّ الاتجاه نحو نظرية الوجوب التخييري هو الأكثر شيوعاً بين الفقهاء الأصوليين.[٣١] ومن ضمن الأدلّة على نفي وجوبها التعييني هي سيرة أصحاب الأئمةعليهم السلام والفقهاء المتقدمين في عدم إقامة صلاة الجمعة.[٣٢]

الجواز

النظرية الرابعة حول حكم صلاة الجمعة في عصر الغيبة هي الجواز، فلا إشكال في إقامتها، ومن أقامها لم يرتكب البدعة أو الفعل الحرام، لكن صلاة الجمعة لا تجزئ عن صلاة الظهر، فمن أدّى صلاة الجمعة يجب عليه أداء صلاة الظهر أيضا.[٣٣]

فتاوى فقهاء الشيعة في القرنين الـ 14 و15هـ

حظيت مسألة إقامة صلاة الجمعة باهتمام أكبر أثناء القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجري، وذلك بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وسقوط حكم البعث في العراق، باعتبارهما أهم البلدان الشيعية.

الوجوب التعييني

ذهب عدد من فقهاء الشيعة في العصور المتأخرة إلى الوجوب التعييني والعيني لصلاة الجمعة، ومنهم مرتضى الحائري اليزدي.[٣٤] ويرى السيد محمد باقر الصدر أن صلاة الجمعة واجب تعييناً مع حضور السلطان العادل، وواجب تخييراً مع عدمه، لكن في الحالة الأخيرة لو أقام الصلاة إمامُ جمعة عادل يجب على المكلّفين المشاركة فيها.[٣٥] ووافقه في ذلك تلميذه السيد كاظم الحائري، حيث يوجب صلاة الجمعة مع حضور السلطان العادل.[٣٦] واعتقد السيد محمد الصدر إن أمرَ الإمام المعصوم أو السلطان العادل أو الفقيه بإقامة صلاة الجمعة تجب صلاة الجمعة.[٣٧]

الوجوب التخييري

يرى بعض الفقهاء كـالإمام الخميني،[٣٨] والسيد الخامنئي،[٣٩] والسيد السيستاني،[٤٠] والشيخ مكارم الشيرازي،[٣٨] والشيخ وحيد الخراساني،[٤١] والشيخ التبريزي[٣٨] أنّ صلاة الجمعة في عصر الغيبة واجب تخييراً، بمعنى أنّ المكلّف مخيّر في أداء الجمعة أو الظهر.[٤٢]

الجواز

اعتقد السيد الكلبايكاني والشيخ صافي الكلبايكاني أنّ إقامة صلاة الجمعة في عصر الغيبة جائزة، لكن يجب أن تكون إقامتها بإذن الفقيه العادل، كما يجب على المشاركين في صلاة الجمعة إداء صلاة الظهر بـالاحتياط الواجب.[٤٣]

الهوامش

  1. رك: رضا نجاد، صلاة الجمعة، ص28.
  2. البروجردي، البدر الزاهر، ص32.
  3. الحائري، صلاة الجمعة، ص121-122.
  4. الحائري، صلاة الجمعة، ص121.
  5. الحائري، صلاة الجمعة، ص122.
  6. الحائري، صلاة الجمعة، ص122.
  7. الحائري، صلاة الجمعة، ص122.
  8. الحائري، صلاة الجمعة، ص122.
  9. الحائري، صلاة الجمعة، ص122.
  10. الحائري، صلاة الجمعة، ص122.
  11. جعفريان، نماز جمعه: زمينه‌هاي تاريخي، ص37 - 38؛ جعفريان، صفويه در عرصه دين، ج3، ص251.
  12. التبريزي، «حكم نماز جمعه در عصر غيبت»، ص82 - 83.
  13. رضا نجاد، صلاة الجمعة، ص77.
  14. ابن إدريس الحلي، السرائر، ج1، ص304.
  15. الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج1، ص246 - 248؛ الطباطبائي، رياض المسائل، ج4، ص73 - 75؛ النراقي، مستند الشيعة، ج6، ص 60؛ الخوانساري، جامع المدارك، ج1، ص 524.
  16. الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج1، ص246 - 248؛ الطباطبائي، رياض المسائل، ج4، ص73 - 75؛ النراقي، مستند الشيعة، ج6، ص 60؛ الخوانساري، جامع المدارك، ج1، ص 524.
  17. البروجردي، البدر الزاهر، ص57 - 58.
  18. ١٨٫٠ ١٨٫١ للتعرف على سائر الأقوال وتاصيل أدلّتها راجع: الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج1، ص299-301؛ الفيض الكاشاني،‌ الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني، ص47 - 102؛ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج15، ص63، 67، 73؛ الجابري، صلاة الجمعة: تاريخياً و فقهياً، 54-55.
  19. رضا نجاد، صلاة الجمعة، ص29-65.
  20. الشهيد الثاني، الرسائل، ص197.
  21. الموسوي العاملي، مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام، ج4، ص25.
  22. اليزدي، الحجة في وجوب صلوة الجمعة، ص53 - 54.
  23. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج1، ص76.
  24. العلامة الحلي، مختلف الشيعة، ج2، ص238 - 239.
  25. ابن فهد الحلي، المهذب البارع في شرح المختصر النافع، ج1، ص414.
  26. الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج1، ص186.
  27. المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج1 ص158 - 171.
  28. النراقي، مستند الشيعة، ج6، ص59؛ العلامة الحلي،‌ تذكرة الفقها، ج4، ص27؛ المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ص163؛ الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج8، ص216.
  29. البروجردي، البدر الزاهر، ص122.
  30. كاشف الغطاء، كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة، ج3، ص248؛ النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص151؛ الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، ج1، ص205.
  31. جعفريان، نماز جمعه: زمينه‌هاي تاريخي، ص37.
  32. للتعرّف على تفاصيل الأدلّة راجع: مبلغي، «عناصر تأثيرگذار در وجوب تعييني نماز جمعه در روش اخباريان»، ص211 - 216.
  33. التبريزي، «حكم نماز جمعه در عصر غيبت»، ص77.
  34. الحائري، صلاة الجمعة، ص155.
  35. الصدر، الفتاوى الواضحة، ص381.
  36. الحائري، «نماز جمعه در حكومت اسلامي»، ص66.
  37. الصدر، ماوراء الفقه، ج1، ص462.
  38. ٣٨٫٠ ٣٨٫١ ٣٨٫٢ بني هاشمي، توضيح المسائل لمراجع التقليد، ج1، ص842.
  39. بني هاشمي، توضيح المسائل لمراجع التقليد، ج1، ص876.
  40. بني هاشمي، توضيح المسائل لمراجع التقليد، ج1، ص861.
  41. وحيد خراساني،‌ رساله توضيح المسائل، 1388ش، ص136. مسئله 739.
  42. التبريزي، «حكم نماز جمعه در عصر غيبت»، ص76.
  43. بني هاشمي، توضيح المسائل لمراجع التقليد، ج1، ص862.

المصادر والمراجع

  • الآغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، طبعة علينقي منزوي و أحمد منزوي، 1403هـ/1983م.
  • الصحيفة السجادية، قم، طبعة محمد جواد الحسيني الجلالي، 1380ش.
  • الإمام الخميني، السيد روح اللّه، تحرير الوسيلة، بيروت، 1407هـ-1987م.
  • البروجردي، السيد حسين، البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر، تقريرات: حسين علي منتظري، قم، مكتب آية الله منتظري، 1362ش.
  • التبريزي، جواد، «حكم نماز جمعه در عصر غيبت»، مجلة الحكومة الإسلامية، رقم 32، صيف 1383ش.
  • توضيح المسائل لمراجع التقليد: طبقاً لفتاوى اثني عشر من مراجع التقليد، تجميع: محمد حسن بني هاشمي الخميني، قم، مكتب النشر الإسلامي، 1378ش.
  • الجابري، كاظم، صلاة الجمعة: تاريخياً و فقهياً، قم، 1376ش.
  • جعفريان، رسول، نماز جمعه: زمينه‌هاي تاريخي و آگاهي‌هاي كتابشناسي، طهران، مجلس السياسات لأئمة الجمعة، 1372ش.
  • الحائري، السيد كاظم، «نماز جمعه در حكومت اسلامي»، مجلة الحكومة الإسلامية، رقم 32، صيف 1383ش.
  • الحائري اليزدي، مرتضى، صلاة الجمعة، قم، مؤسسة النشر الاسلامي،‌ 1377ش.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، د.ن، 1409-1412هـ.
  • الحسيني العاملي، محمد جواد بن محمد، مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، قم، موسسة آل البيت، د.ت.
  • الحلّي، ابن إدريس، السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، قم، د.ن، 1410-1411هـ.
  • الحلّي، ابن فهد، المهذب البارع في شرح المختصر النافع، قم، طبعة مجتبى عراقي، 1407-1413هـ.
  • الخوانساري، أحمد، جامع المدارك في شرح المختصر النافع، تعليق: علي أكبر غفاري، طهران، د.ن، 1355ش.
  • الرازي القزويني، عبد الجليل، النقض، تحقيق: مير جلال الدين محدث الإرموي، قم، دار الحديث،‌ 1391ش.
  • رضا نجاد، عز الدين، صلاة الجمعة: دراسة فقهية و تاريخية، قم، 1415هـ.
  • سلاّر الديلمي، حمزة بن عبد العزيز، المراسم العلوية في الأحكام النبوية، بيروت، طبعة محسن الحسيني الأميني، 1414هـ/1994م
  • السيد المرتضى، علي بن الحسين، رسائل الشريف المرتضى، قم، طبعة مهدي رجائي، 1405-1410هـ.
  • السيد المرتضى، علي بن الحسين، مسائل الناصريات، طهران، 1417هـ/ 1997م.
  • الشبيري الزنجاني، السيد موسى، توضيح المسائل، قم، سلسبيل، 1388ش.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، قم، د.ن، 1412-1414هـ.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، بيروت، طبعة محمد كلانتر، 1403هـ/1983م.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، رسائل الشهيد الثاني، قم، د.ن، 1379-1380ش.
  • الشيخ صدوق، الأمالي، قم، د.ن، 1417هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المبسوط في فقه الإمامية، طبعة محمد تقي كشفي، طهران، 1387ش.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم، د.ن، 1410هـ.
  • الصدر، السيد محمد، ماوراء الفقه، بيروت، دار الأضواء، 1420هـ.
  • الصدر، السيد محمد باقر، الفتاوى الواضحة وفقاً لمذهب أهل البيت، بيروت، دار التعارف، 1403هـ.
  • الطباطبائي، علي بن محمد علي، رياض المسائل في بيان الأحكام بالدّلائل، بيروت، 1412-1414هـ/1992-1993م.
  • العلامة الحلّي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، قم، د.ن، 1414هـ.
  • العلامة الحلّي، الحسن بن يوسف، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، قم، د.ن، 1412- 1420هـ.
  • الفاضل الهندي، محمد بن الحسن، كشف اللثام، طهران، الطبعة الحجرية، 1271- 1274هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن شاه مرتضى، الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني، قم، د.ن، 1401هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، بيروت، طبعة علي‌اكبر غفاري، 1401هـ.
  • كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء، قم، بوستان كتاب، 1380ش.
  • مبلغي، أحمد، «عناصر تأثيرگذار در وجوب تعييني نماز جمعه در روش اخباريان»، مجلة الحكومة الإسلامية، سنة9، رقم 2، صيف 1383ش.
  • المحقق الحلّي، جعفر بن الحسن، المعتبر في شرح المختصر، قم، د.ن، 1364ش.
  • المحقق الحلّي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام، طهران، طبعة صادق شيرازي، 1409هـ.
  • المحقق الكركي، علي بن الحسين، رسائل المحقق الكركي، تحقيق: محمد حسون، قم، د.ن، 1409هـ.
  • الموسوي العاملي، محمد بن علي، مدارك الأحكام في شرح شرائع الاسلام، قم، د.ن، 1410هـ.
  • النجفي، محمد حسن بن باقر، جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام، بيروت، طبعة عباس قوچاني، 1981م.
  • النراقي، أحمد بن محمد مهدي، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، قم، د.ن، ج6، 1415هـ.
  • النوري، الحسين بن محمد تقي، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، قم، د.ن، 1407-1408هـ.
  • وحيد الخراساني، الحسين، توضيح المسائل، قم، مدرسة الإمام باقر العلوم(ع)، 1388ش.
  • اليزدي، محمد مقيم بن محمد علي، الحجة في وجوب صلوة الجمعة في زمن الغيبة، د.م، طبعة جواد المدرسي.

وصلات خارجية