الحياة الطيبة
الحَياة الطيِّبة هو مصطلح قرآني ورد في الآية 97 من سورة النحل، كمكافأة للمؤمنين. وقد ذكر جماعة من المفسرين أن الحياة الطيبة ترتبط بالحياة الدنيا، والبعض الآخر بالآخرة، ومن مصاديق الحياة الطيبة، القناعة، والرضا بما قسم الله تعالى، وعدم الحاجة إلى غيره، ودرك حلاوة العبادة. ورد في بعض الأحاديث أن الإمام علي وشيعته هم أصحاب الحياة الطيبة، وجاء في الأدعية المأثورة عن المعصومين وفي مناسبات مختلفة، طلب الحياة الطيبة من الله تعالى. وشرط الوصول إلى الحياة الطيبة هو الإيمان والعمل الصالح. وفي بعض الروايات تم ذكر أوصاف لتحصيل الحياة الطيبة كالشكر لله والولدين، وعدم الاعتناء بالدنيا، وقراءة سورة المزمل.
الحياة الطيبة بنظر المفسرين
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.[١]
الحَياة الطيِّبة هو مصطلح قرآني ورد في الآية 97 من سورة النحل، كمكافأة على الإيمان والعمل الصالح. وفي الآيات القرآنية وردت كلمة الطيِّب في مقابل الخبيث وهو ما يكون فيه قذارة ظاهرًا أو باطنًا ومكروهًا.[٢]
وقد تعددت أقوال المفسرين، في معنى ومصداق الحياة الطيبة، وهل هي في الدنيا أم الآخرة.
الحياة الدنيوية أو الأخروية
لقد ذكر العديد من المفسرين الشيعة والسنة أن الحياة الطيبة في الدنيا.[٣] وقد ذكر صاحب تفسير البحر المحيط، أن هذا الرأي هو المشهور عند المفسرين.[٤] وعلى رأي هذه المجموعة من المفسرين، ومن خلال عبارة ﴿وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ في تتمة الآية، والتي تُشير إلى وعد الله تعالى للمؤمنين بالثواب الأحسن، الذي يتعلق بالآخرة، فيستفاد منها أنَّ الحياة الطيبة تتعلق بالدنيا، وقد أكمل الله تعالى للمؤمنين ثواب الدنيا والآخرة.[٥]
كما فسرت الروايات الحياة الطيبة بمعنى القناعة،[٦] وهذا دليل على أن الحياة الطيبة في الدنيا. ذكر الزمخشري وبعض المفسرين: المؤمنون وإن كانوا في عسر فإن القناعة والرضا بما قسم الله تعالى لهم يجعل حياتهم طيبة، والكافرون وإن كانوا في غنى فإن حرصهم لا يجعلهم يعيشون عيشة مطمئنة.[٧]
ولكن يرى بعض المفسرين بما أنَّ الدنيا سجن المؤمنين وجنة الكافرين،[ملاحظة ١] فإن الحياة الطيبة في الآخرة.[٨] لأنَّ الحياة الدنيا عبارة عن موت تدريجي،[٩] وأنَّ الحياة بلا موت، وقلة الحاجة بلا فقر، والصحة بلا مرض، والسعادة بلا شقاء في الدنيا غير ممكنة.[١٠]
ويرى صاحب تفسير أطيب البيان أن الحياة الطيبة هي الحياة الأبدية التي تشمل البرزخ والآخرة، لأن عبارة فَلَنُحْيِيَنَّهُ في الآية 97 من سورة النحل، تدل على البعث والإحياء بعد الموت.[١١] أما النجفي الخميني يرى أن حياة الطيبة تشمل الدنيا والآخرة؛ لأن عبارة فَلَنُحْيِيَنَّهُ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ في الآية المذكورة هي فعل مضارع يدل على الاستمرارية ولم يرد له قيد وشرط.[١٢] كما تردد بعض المفسرين في اختيار وجهة نظر واحدة.[١٣]
مصاديق الحياة الطيبة
وبحسب المفسرين، إذا اعتبرنا الحياة الطيبة خاصة بالآخرة، فإن المقصود منها هي حياة المؤمنين في الجنة.[١٤] أما إذا كان الأمر يتعلق بالحياة الدنيا، فإن معنى الحياة الطيبة قد يكون الرزق الحلال، والرزق اليومي، والقناعة والرضا بما قسم الله تعالى.[١٥] وبعضهم ذكر أيضًا أن من مصاديق الحياة الطيبة في الدنيا هي معرفة الله، والتوكل على الله في تدبير الأمور، وعدم الحاجة إلى غيره؛ لأنهم يعرفون أن كل شيء منه تعالى،[١٦] وطاعة الله تعالى، ودرك حلاوة العبادة،[١٧] والعافية،[١٨] وقلب هادي ومطمئن، ومورد دعاء الملائكة.[١٩]
وقد أورد جماعة من المفسرين أقوالاً مختلفة، مع قبولها جميعها، وذكروا أن كل ما يريح الإنسان من مصاديق الحياة الطيبة.[٢٠] وبحسب مكارم الشيرازي أحد مفسري الشيعة: إنَّ مفهوم الحياة الطيبة واسع بحيث يشمل كل هذه الأمور وغيرها، فالحياة الطيبة بجميع جهاتها، خالية من التلوث والظلم والخيانة والعداوة والذل وكل ألوان الآلام والهموم، وفيها ما يجعل حياة الإنسان صافية كماء زلال.[٢١]
الحياة الطيبة في الروايات
فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ.[٢٢]
وقد فسرت بعض الروايات عن الإمام علي،[٢٣] والإمام الصادق،[٢٤] الحياة الطيبة بالقناعة. وورد عن الإمام الصادق إنَّ الله تعالى أعطى أمير المؤمنين حياة طيبة بكراماته وأدلته القاطعة، وقوة إيمانه، ويقين علمه وعمله، وفضله على جميع خلقه بعد رسول الله.[٢٥] وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق، خاطب فيها الشيعة: إنَّ الله تعالى أحياكم حياة طيبة وأوصل طيبها بطيب الموت.[٢٦]
وكذلك ورد في الأدعية المأثورة عن المعصومين وفي مناسبات مختلفة طلب الحياة الطيبة من الله تعالى، مثل في يوم عرفة،[٢٧] وعيد الغدير،[٢٨] ويوم المباهلة،[٢٩] ومولد الرسول،[٣٠] وفي ليالي وأسحار شهر رمضان،[٣١] ويوم الثلاثاء والجمعة،[٣٢] وعند الشدة.[٣٣]
طرق تحصيل الحياة الطيبة
ويفهم من الآية 97 من سورة النحل أن معيار الحياة الطيبة هو الأعمال الصالحة الناتجة عن الإيمان بلا قيد أو شرط، من حيث السن، أو الصنف، أو الجنس، أو المكانة الاجتماعية.[٣٤] وذكر صاحب تفسير العاملي إنَّه بحسب المحققين، من أجل تحصيل الحياة الطيبة لا بد من شروط كمعرفة الله، والإعراض عن غيره تعالى، والتسليم لله تعالى.[٣٥] وفي رواية عن رسول الله أنَّه في ليلة المعراج ذكر الله تعالى لأهل الآخرة صفات، مثل شكر الله، وعدم الاعتناء بالدنيا، ثم يقسم تعالى بعزته وجلاله أن يحييهم حياة طيبة إلى وقت الموت.[٣٦]
وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عن رسول الله، قال الله تعالى في الألواح الأولى لموسى: أن اشكر لي ولوالديك أحفظك من المخاطر، وأطيل في عمرك وأحيك حياة طيبة.[٣٧] ونقل عن الإمام الصادق أيضًا إن قراءة سورة المزمل في صلاة العشاء أو في آخر الليل، تؤدي إلى تحصيل الحياة الطيبة والميتة الطيبة.[٣٨]
الهوامش
- ↑ سورة النحل، الآية 97.
- ↑ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج7، ص181 ـ 182.
- ↑ البلخي، تفسير مقاتل بن سليمان، ج2، ص237؛ الطبرسي، جوامع الجامع، ج2، ص306؛ الزمخشري، الكشاف، ج2، ص633؛ البيضاوي، أنوار التنزيل، ج3، ص239؛ الأندلسي، البحر المحيط، ج6، ص592؛ ابن عجيبة، البحر المديد، ج3، ص161؛ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج13، ص220؛ آل غازي، بيان المعاني، ج4، ص250؛ القرشي، أحسن الحديث، ج5، ص496؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص313؛ الزحيلي، التفسير المنير، ج14، ص227؛ الإبياري، الموسوعة القرآنية، ج10، ص210؛ الحجازي، التفسير الواضح، ج2، ص337.
- ↑ الأندلسي، البحر المحيط، ج6، ص592.
- ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج2، ص307؛ الأندلسي، البحر المحيط، ج6، ص592؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص313.
- ↑ الرضي، نهج البلاغة، الحكمة 229، ص509؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج68، ص345؛ الطوسي، الأمالي، ص275؛ البحراني، تفسير البرهان، ج3، ص453.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ج2، ص633؛ البيضاوي، أنوار التنزيل، ج3، ص239؛ الأندلسي، البحر المحيط، ج6، ص592؛ ابن عجيبة، البحر المديد، ج3، ص161؛ الزحيلي، التفسير المنير، ج14، ص227.
- ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج4، ص551.
- ↑ الأمين، مخزن العرفان، ج7، ص238.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج7، ص463.
- ↑ الطيب، أطيب البيان، ج8، ص185.
- ↑ النجفي، تفسير آسان، ج9، ص289.
- ↑ شُبر، الجوهر الثمين، ج3، ص445.
- ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج4، ص551؛ الآلوسي، روح المعاني، ج7، ص463؛ الأمين، مخزن العرفان، ج7، ص238.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج14، ص114؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص593؛ الزمخشري، الكشاف، ج2، ص633؛ البيضاوي، أنوار التنزيل، ج3، ص239؛ الأندلسي، البحر المحيط، ج6، ص592؛ السيوطي، الدر المنثور، ج4، ص130؛ ابن عجيبة، البحر المديد، ج3، ص161؛ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج13، ص220؛ القرشي، أحسن الحديث، ج5، ص496.
- ↑ التستري، تفسير التستري، ج1، ص92؛ الحسيني شاه عبد العظيمي، تفسير أثنا عشري، ج7، ص278؛ السلمي، حقائق التفسير، ج1، ص38.
- ↑ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج12، ص89؛ العاملي، تفسير العاملي، ج5، ص368.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير، ج2، ص582.
- ↑ قراءتي، تفسير نور، ج4، ص559.
- ↑ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج4، ص516؛ الزحيلي، التفسير المنير، ج14، ص228؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص317.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص317.
- ↑ الصحيفة السجادية، دعاء الإمام السجاد يوم عرفة.
- ↑ الرضي، نهج البلاغة، الحكمة 229، ص509؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج68، ص345.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص275؛ البحراني، تفسير البرهان، ج3، ص453.
- ↑ عبد الوهاب، عيون المعجزات، ص12.
- ↑ الطبرسي، مشكاة الأنوار، ص94.
- ↑ المفيد، المقنعة، ص411؛ المفيد، المزار، ص162؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج5، ص183؛ ابن المشهدي، المزار الكبير، ص454.
- ↑ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج1، ص487.
- ↑ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج1، ص520.
- ↑ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج1، ص614؛ المجلسي، زاد المعاد، ص100.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ج2، ص599؛ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج1، ص74؛ المجلسي، زاد المعاد، ص272.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ج2، ص467؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج87، ص187؛ الكفعمي، البلد الأمين، ص212.
- ↑ ابن طاووس، مهج الدعوات، ص287.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص313.
- ↑ العاملي، تفسير العاملي، ج5، ص368.
- ↑ الفيض الكاشاني، الوافي، ج26، ص144؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج74، ص24.
- ↑ الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص122؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج5، ص445.
- ↑ الصدوق، ثواب الأعمال، ص120؛ الطبرسي، مكارم الأخلاق، ص365؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج6، ص143.
الملاحظات
- ↑ الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وقد رويت أحاديث كثيرة في هذا الموضوع، على سبيل المثال: الكليني، الكافي، ج2، ص 250؛ الحراني، تحف العقول، ص53 ـ 54.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، ط1، 1419 هـ.
- ابن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات، قم، دار الذخائر، ط1، 1411 هـ.
- ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1409 هـ.
- ابن عاشور، محمد طاهر، التحرير والتنوير، بيروت، مؤسسة التاريخ، ط1، 1420 هـ.
- ابن عجيبة، أحمد بن محمد، البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، تحقيق: أحمد عبد الله القرشي، القاهرة، د.ن، 1419 هـ.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1419 هـ.
- أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، آستان قدس رضوی، ط1، 1408 هـ.
- آل غازي، عبد القادر بن ملّا حويش، بيان المعاني، دمشق، مطبعة الترقي، ط1، 1382 هـ.
- الإبياري، إبراهيمن الموسوعة القرآنية، القاهرة، مؤسسة سجل العرب، 1405 هـ.
- الإربلي، علي بن عيسى، کشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز، مکتبة بني هاشمي، ط1، 1423 هـ.
- الآلوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني، تحقيق: علي عبد الباري عطية، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415 هـ.
- الأمين، نصرت، تفسیر مخزن العرفان في تفسير القرآن، طهران، نهضت زنان مسلمان، 1361 ش.
- الأندلسي، محمد بن يوسف، البحر المحيط في التفسير، تحقيق: صدقي محمد جميل، بيروت، دار الفكر، 1420 هـ.
- البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، 1415 هـ.
- البلخي، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، بيروت، دار إحياء التراث، ط1، 1423هـ.
- البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418 هـ.
- التستري، سهل بن عبد الله، تفسير التستري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1423 هـ.
- الحجازي، محمد محمود، التفسير الواضح، بيروت، دار الجيل الجديد، ط10، 1413 هـ.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1409هـ.
- الحسيني شاه عبد العظيم، حسين بن أحمد، تفسير أثنا عشري، طهران، انتشارات ميقات، ط1، 1363 ش.
- الزحيلي، وهبة بن مصطفى، التفسير المنير للزحيلي، دمشق، دار الفكر، ط2، 1418هـ.
- الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1407 هـ.
- السجاد، علي بن الحسين، الصحيفة السجادية، قم، نشر الهادي، ط1، 1418 هـ.
- السلمي، محمد بن حسين، حقائق التفسيرن، تحقيق: نصر الله بور جوادي، طهران، مركز نشر دانشگاهي، ط1، 1369 ش.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور فى تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1404 هـ.
- الشريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، قم، هجرت، ط1، 1404 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، دار الشريف الرضي للنشر، ط2، 1406هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، تصحيح: أبو القاسم كرجي، طهران، انتشارات جامعة طهران، ط1، 1377 ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372 ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مكارم الأخلاق، قم، الشريف الرضي، ط4، 1412 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، ط1، 1412هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تحقيق: السيد حسن الموسوي الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، ط1، 1411 هـ/ 1991 م.
- الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان، طهران، إسلام، ط 2، 1378 ش.
- العاملي، إبراهيم، تفسير العاملي، طهران، کتاب فروشی صدوق، 1360 ش.
- العروسي الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، قم، إسماعيليان، ط4، 1415 هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، الوافي، أصفهان، مكتبة أمير المؤمنين علي(ع)، ط1، 1406 هـ.
- القرشي، علي أكبر، تفسیر احسن الحدیث، طهران، بنياد بعثت، ط3، 1377ش.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، البلد الأمين، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1417 هـ/ 1997 م.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
- المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1423 هـ.
- المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، مركز نشر آثار العلامة المصطفوي، ط1، 1385 ش.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، المقنعة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، كتاب المزار ـ مناسك المزار، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
- النجفي الخميني، محمد جواد، تفسير آسان، طهران، انتشارات إسلامية، ط1، 1398 هـ.
- شبر، عبد الله، الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، الكويت، شركة مكتبة الألفين، ط1، 1407 هـ.
- قراءتي، محسن، تفسير النور، بيروت، دار المؤرخ العربي، ط1، 1435 هـ/ 2014 م.
- مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط1، 1424 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي، ط1، 1426 هـ.