يوم التلاق

يومُ التَّلاق، من أسماء يوم القيامة، وقد ورد في القرآن في الآية 15 من سورة غافر. وذكرت عدّة معان ليوم التلاق، وهي: التقاء أهل الأرض والسماء، أو التقاء الخالق والمخلوق، أو التقاء الأمم من الأوّلين والآخرين، أو التقاء الإنسان بعمله، أو التقاء الأرواح بالأجساد.

استخدامه في القرآن

ورد هذا المصطلح مرة واحدة في القرآن، في الآية 15 من سورة غافر:

﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِى الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلىَ‏ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاق‏.﴾

معنى التلاق

ذكرت عدة معان للتلاق في الآية:

• بحسب رواية عن الإمام الصادق «يوم التلاق يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض».
• ذهب الشيخ مفيد إلى أنّ يوم التلاق هو يوم الحشر حيث تلتقي الأرواح بالأجساد.

وقد ذكر الشيخ البهائي عدّة معان أخرى ليوم التلاق:

• تتلاقى جميع الأمم من الأولين والآخرين (كما ورد في القرآن ﴿إِنَّ الأَوَّلينَ وَ الآخِرينَ لَمَجمُوعُونَ إِلى‏ ميقاتِ يَومٍ مَعلُوم.﴾
• يتلاقى الخالق والمخلوق (كما ورد في القرآن: ﴿إِنَّكَ كادِحٌ إِلى‏ رَبِّكَ كَدحاً فَمُلاقيه﴾.
• يتلاقى الإنسان وعمله (كما ورد في القرآن ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا﴾.