التجافي

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من التجنيح)
التجافي في التشهد

التجافي، في التشهد هو أن يضع المصلي يديه على الأرض ويرفع ركبتيه عنها قليلاً، وكذلك في الركوع والسجود يطلق التجافي على إبعاد اليدين عن بعضهما، وفي هذه الحالة يسمى التجنيح أيضا.

التجافي في التشهد

التجافي لغة بمعنى النفور، والإعراض، واصطلاحا هي حالة بين القعود والقيام، يكون فيها الشخص جالسا وباطن كفيه على الأرض وركبتاه مرفوعتان كأنه يريد القيام.[١]

إذا اقتدى المأموم بـالإمام في الركعة الثانية، عندما يصل الإمام للتشهد، يجب على المأموم التجافي، أي أن يضع يديه على الأرض ويرفع ركبتيه عنها قليلاً. بحسب رأي بعض المراجع، يجب التجافي في الركعة الثانية على الأحوط وجوبا، ولكن في الركعة الرابعة بإمكان المصلي أن يتجافى أو يقوم ويُكمل صلاته. من أصحاب هذا الرأي يمكن الإشارة إلى السيد السيستاني[٢] والسيد الخامنئي والشيخ مكارم الشيرازي والشيخ وحيد الخراساني. ومن جهة أخرى فبحسب الفقهاء، المصلي حين التجافي مخير في قراءة ذكر التشهد أو السكوت أو قراءة أي ذكر آخر.[٣]

التجافي في السجود والركوع

التجافي في الركوع بمعنى إبعاد العضدين[٤] والتجنيح بالمرفقين.[٥] وفي السجود التجافي هو رفع البطن عن الأرض،[٦] ورفع المرفقين وإبعاد اليدين عن البدن، جاعلا إياهما كالجناحين.[٧]

يستحب للرجال التجافي في الركوع[٨] والسجود[٩]. ويسمى التجافي في الركوع والسجود، "التجنيح" أيضا.[١٠]

الهوامش

  1. فتح الله، معجم ألفاظ الفقه، ص 169.
  2. التجافي في الصلاة، موقع السيد السيستاني
  3. ماذا تعرف عن التجافي.
  4. أنيس، المعجم الوسيط، باب جفا، ص 128.
  5. اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 157.
  6. فتح الله، معجم ألفاظ الفقه، ص 169.
  7. سرور، المعجم الشامل للمصطلحات، ج 1، ص 78.
  8. اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 157.
  9. اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 168 و169.
  10. سرور، المعجم الشامل للمصطلحات، ج 1، ص 78.

المصادر والمراجع

  • سرور، إبراهيم حسين، المعجم الشامل للمصطلحات العلمية والدينية، بيروت، دار الهادي، 2008 م.
  • فتح الله، أحمد، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، بيروت، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1995 م.
  • ماذا تعرف حول التجافي في الصلاة، موقع حوزه نیوز.
  • موقع السيد السيستاني على شبكة الانترنت.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، قم، مكتبة آية الله العظمى السيستاني، قم، 1425 هـ