انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»

من ويكي شيعة
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
ذكرت لفظة الإمام في [[القرآن الكريم |القرآن الكريم]] اثنى عشرة مرّة سبعة بصيغة المفرد وخمسة بصيغة الجمع:
ذكرت لفظة الإمام في [[القرآن الكريم |القرآن الكريم]] اثنى عشرة مرّة سبعة بصيغة المفرد وخمسة بصيغة الجمع:


'''صيغ المفرد :'''
'''صيغ المفرد :''' وردت في [[سورة البقرة]] الآية 124. [[سورة هود|وهود]] الآية 17. و[[سورة الحجر|الحجر]] الآية 78 ــ 79. و[[سورة الإسراء|الإسراء]] الآية 71. و[[سورة الفرقان|الفرقان]] الآية 74. و[[سورة يس|يس]] الآية 12. و[[سورة الأحقاف|الأحقاف]] الآية 12.


وردت في [[سورة البقرة]] الآية 124. [[سورة هود|وهود]] الآية 17. و[[سورة الحجر|الحجر]] الآية 78 ــ 79. و[[سورة الإسراء|الإسراء]] الآية 71. و[[سورة الفرقان|الفرقان]] الآية 74. و[[سورة يس|يس]] الآية 12. و[[سورة الأحقاف|الأحقاف]] الآية 12.
'''صيغ الجمع :''' وردت في [[سورة التوبة]] الآية 12. و[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] الآية 73. و[[سورة القصص|القصص]] الآية 4 و 41. و[[سورة السجدة|السجدة]] الآية 24.
 
'''صيغ الجمع :'''
 
وردت في [[سورة التوبة]] الآية 12. و[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] الآية 73. و[[سورة القصص|القصص]] الآية 4 و 41. و[[سورة السجدة|السجدة]] الآية 24.


==== مفهوم الإمام في الآيات المذكورة ====
==== مفهوم الإمام في الآيات المذكورة ====

مراجعة ٢١:٢٧، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢

الشيعة
(عقائد الشيعة)
أصول الدين التوحيدالنبوةالمعادالعدلالإمامة
عقائد أخري العصمةالولايةالمهدوية: الغيبة (الغيبة الصغرى، الغيبة الكبرىانتظار، ظهور و الرجعةبداء
فروع الدين (الأحكام العملية)
العبادات الصلاةالصومالخمسالزكاةالحجالجهاد
الأحكام غيرالعبادية الأمر بالمعروفالنهي عن المنكرالتوليالبراءة
مصادر الإجتهاد كتاب اللهالسنة (روايات النبي والأئمة)العقلالإجماع
الاخلاق
الفضائل العفوالسخاءالمواساة
الرذائل الكبرالعُجبالغرورالحسد
المصادر نهج البلاغةالصحيفة السجاديةكتب أخرى
المسائل الخلافية
خلافة النبيالشفاعةالتوسلالتقيةزيارة القبورالعزاءالمتعةعدالة الصحابة
الشخصيات
أئمة الشيعة الإمام علي عليه السلامالإمام الحسن المجتبى عليه السلامالإمام الحسين عليه السلامالإمام السجاد عليه السلامالإمام الباقر عليه السلامالإمام الصادق عليه السلامالإمام الكاظم عليه السلامالإمام الرضا عليه السلامالإمام الجواد عليه السلامالإمام الهادي عليه السلامالإمام الحسن العسكري عليه السلامالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه
الصحابة الرجال
سلمان الفارسيالمقداد بن الأسودأبوذر الغفاريعمار بن ياسرمالك الأشترمحمد بن أبي بكرعقيلعثمان بن حنيفأبو أيوب الأنصاريجابر بن عبد الله الأنصاريابن عباسعبد الله بن جعفرخزيمة بن ثابت
النساء
فاطمة(عليها السلام) • زينبأم كلثوم بنت عليأسماء بنت عميسأم أيمنأم البنين
علماء أدباءأصوليونشعراءرجاليونفقهاءفلاسفةمفسرون
المزارات
مكة مكرمة و المسجد الحرامالمدينة المنورة، مسجد النبي و البقيعبيت‌ المقدس و المسجد الأقصیالنجف الأشرف، حرم الإمام علي و مسجد الكوفةكربلاء المقدسة و حرم الإمام الحسينالكاظمية و حرم الإمامين الكاظمينسامراء و حرم الإمامين العسكريينمشهد المقدسة و حرم الإمام الرضادمشق و حرم السيدة زينبقم المقدسة و حرم السيدة فاطمة المعصومة
الأعياد الدينية
عيد الفطرعيد الأضحىعيد الغديرالمبعثمولد النبيمواليد الأئمة
مناسبات العزاء
الأيام الفاطميةمحرم (عزاء محرم، تاسوعاء، عاشوراء و الأربعين)
حوادث
حادثة المباهلةغدير خمسقيفة بني ‌ساعدةفدكأحداث بيت فاطمةحرب الجملحرب صفينحرب النهروانواقعة كربلاءحديث الثقلينأصحاب الكساءآية التطهير
الكتب
القرآننهج البلاغةالصحيفة السجاديةالكتب الأربعة : الكافيالاستبصارتهذيب الأحكاممن لا يحضره الفقيهمصحف فاطمةمصحف عليكتاب سليم بن قيسوسائل الشيعةبحار الأنوارالغديرمفاتيح الجنانمجمع البيانتفسير الميزان
فرق الشيعة
الإثنى عشريةالإسماعيليةالزيديةالكيسانية

الإمامة، هي قيادة المجتمع الإسلامي وخلافةٌ للرسول الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم في الشؤون الدينية والدنيوية. وهذه العقيدة هي من أصول المذهب الشيعي، وأحد الاختلافات في العقيدة بين الشيعة والسنة. وقد أدت أهمية ومكانة هذه المسألة عند الشيعة بأنهم يُلقبون بـ "الإمامية".

بحسب اعتقاد الشيعة أن النبيصلی الله عليه وآله وسلم من بداية رسالته كان يهتم كثيراً بذكر خليفته وإمام المسلمين بعد وفاته، وقد قام بإجراءات كثيرة لهذا الأمر من قبيل الدعوة العلنية في التعريف بالإمام عليعليه السلام خليفةً له من بعده، واستمر ذلك إلى آخر أيام حياته، كذلك في طريق عودته من حج الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة بغدير خم، وأيضاً في اللحظات الأخيرة من حياتهصلی الله عليه وآله وسلم عندما طلب الدواة والقلم.

أهل السنة قبلوا بضرورة وجود الإمام وضرورة اتباع أوامره، لكنهم يعتقدون أن اختيار الإمام يقع على عاتق الناس وبيدهم، ولم يعيِّن نبي الإسلامصلی الله عليه وآله وسلم أحداً ليكون خليفةً من بعده.

من وجهة نظر الشيعة الإثني عشرية أن هناك اثنا عشر إماماً معصوماً، أولهم الإمام عليعليه السلام وآخرهم الإمام المهدي، فبعد أن تولى الإمام عليعليه السلام الإمامة قد تولى بعده الإمام الحسنعليه السلام، ثم أخيه الحسينعليه السلام منصب الإمامة، وبعد هؤلاء الأئمة الثلاثة قد شغل هذا المنصب تسعة من أبناء الإمام الحسينعليه السلام.

فلسفة وجود للإمام هي نشر وحفظ الدين الإسلامي، وتبيين التعاليم الدينية وهداية الناس، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الإمام معصوماً وله علم لدني وله الولاية من قبل الله تعالى حتى يمكنه القيام بوظائفه تجاه الناس.

تعريف الإمامة

الإمامة بمعنى القيادة والسيادة، أما عند أهل اللغة فهي بمعنى شيء يُقتدى به، ولهذا قد ورد مصاديق للإمام ومنها القرآن الكريم، ومنها إمام الجماعة، ومنها قائد الجيش.[١]

وفي الاصطلاح قد وقع الخلاف في تعريف الإمامة بين المسلمين من جهة دائرتها تبعاً لاختلافهم في شخص الإمام بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، إلاّ أنّهم تقاربوا في معناها أو مفهومها بشكل عام:

عند الشيعة

عند السنّة

مفهوم الإمام في القرآن

ذكرت لفظة الإمام في القرآن الكريم اثنى عشرة مرّة سبعة بصيغة المفرد وخمسة بصيغة الجمع:

صيغ المفرد : وردت في سورة البقرة الآية 124. وهود الآية 17. والحجر الآية 78 ــ 79. والإسراء الآية 71. والفرقان الآية 74. ويس الآية 12. والأحقاف الآية 12.

صيغ الجمع : وردت في سورة التوبة الآية 12. والأنبياء الآية 73. والقصص الآية 4 و 41. والسجدة الآية 24.

مفهوم الإمام في الآيات المذكورة

المراد من لفظة الإمام في الآيات المذكورة:

مع ملاحظة المصاديق التي قُصِدَت بلفظة "الإمام" في الآيات السابقة، سيلحظ أنّها تشترك في حيثية واحدة وهي المرجعية، بمعنى أنّ الله تعالى أطلق لفظة الإمام في القرآن الكريم على من يصلح أن يكون مرجعاً ترجع له النّاس بغض النظر عن كونه مرجعية صالحة أو فاسدة، إيجابية أم سلبية.

مكانة الإمام

تعتبر الإمامة من وجهة نظر الشيعة أحد أصول العقائد الإسلامية،[٩] لكن المعتزلة والأشاعرة،[١٠] وغيرهم من مذاهب أهل السنة يعتبرونها من فروع الدين.[١١] في الثقافة الشيعية إن موضوع الإمامة بالإضافة إلى الخلافة يشمل العهد الإلهي، كما أنه عامل لإكمال الدين.

الإمامة والخلافة

من الناحية التاريخية كانت مسألة الإمامة أهم مسألة ناقشها المسلمون بعد النبيصلی الله عليه وآله وسلم، حيث لم يتم في أي زمانٍ نزاع وجدال في مسألةٍ كالإمامة، تسمى قيادة الأمة الإسلامية بعد النبيصلی الله عليه وآله وسلم بعناوين مختلفة منها الإمامة والخلافة، وسُميت بالإمامة لأن الإمام هو من يتزعم ويقود المسلمين، وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[١٢] وعلى هذا الأساس فإن الإمام هو خليفة النبيصلی الله عليه وآله وسلم في الشريعة الإسلامية. هناك رأيان عند أهل السنة في تسمية الإمام بخليفة الله: فاعتبر بعضٌ هذه التسمية جائزة والبعض الآخر اعتبرها غير صحيحة.[١٣] لكن تعتبر روايات أهل البيتعليها السلام إن الإمامة هي خلافة النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[١٤]

الإمامة عهد إلهي

يعتبر القرآن الكريم أن الإمامة أفضل من النبوة، لأنه قد ورد أن النبي إبراهيمعليه السلام بعد بلوغه درجة النبوة والرسالة قد وفِق ونجح في الامتحانات والابتلاءات الإلهية، فمُنح منزلة الإمامة[١٥] عبر القرآن الكريم في الآية 124 من سورة البقرة أن الإمامة عهد وميثاق إلهي. وفي روايات أهل البيتعليها السلام قد أُشير لذلك.[١٦]

الإمامة عاملٌ لإكمال الدين

من الأحاديث التي نقلت عن شأن ومكانة الإمامة هي نزول آية إتمام الدين،[١٧] وبناءً على هذه الروايات نزلت هذه الآية في حادثة غدير خم عندما عرّف ونصَّب النبيصلی الله عليه وآله وسلم علياًعليه السلام أميراً وقائداً وخليفةً عنه للأمة الإسلامية بأمر من الله تعالى. وعلى هذا الأشساس وصل الدين الإسلامي لكماله المنشود.[١٨]

آية التبليغ[١٩] تدل أيضاً على الشيء نفسه، لأنه وفقاً لهذه الآية مع روايات نزولها كان للإمامة مكانة وأهمية بحيث لو لم ينقلها النبيصلی الله عليه وآله وسلم لكان الأمر كما لو لم ينقلصلی الله عليه وآله وسلم رسالته الإلهية، وستضيع جهوده جميعاً.[٢٠]

أهمية الإمامة في يوم القيامة

وفقاً للآيات القرآنية ففي يوم القيامة يُدعى كل شخصٍ بقائده وإمامه: ﴿یوْمَ نَدْعُو کلّ أُناس بإِمامِهِمْ.[٢١] وقد نقل هذا الأمر في حديثٍ عن الإمام الرضاعليه السلام عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم: يدعى كل أناس بإمام زمانهم، وكتاب ربهم، وسنة نبيهم.[٢٢] كما روي عن الإمام عليعليه السلام: أن الإئمة هم القادة وأدلّاء العباد إلى الله، ولا يدخل أحد الجنة إلا بمعرفته للإمام ومعرفة الإمام له، ولا يدخل نار جهنم إلا من كان ينكر الائمة وهم ينكرونه.[٢٣] وفي عدة أحاديث[٢٤] عن أئمة الشيعة عليها السلام أن الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية أركان الإسلام، ومن بين هذه الأركان تعتبر الولاية أفضل وأهم من بقية الأركان.[٢٥]

ضرورة وجود الإمام

من وجهة نظر علماء الإمامية فإن الإمامة واجبة ووجوبها واجب كلامي، بمعنى الوجوب على الله لا الوجوب على الناس. ومعنى هذا الوجوب أن الإمامة تقتضي العدل والحكمة والجود وباقي الصفات الكمالية الإلهية، وبما أن ترك هذا العمل يستلزم النقص في ساحة الله تعالى فيعتبر أمرٌ محال، إذن: القيام به عمل ضروري وواجب. لكن هذا الوجوب ناشىء من الصفات الكمالية الإلهية لا أنه قد فُرض وأُوجب على الله، فهو كما أوجب الله على نفسه الهداية والرحمة.[٢٦]

المذاهب غير الشيعية

تعتبر غالبية المذاهب الإسلامية أن الإمامة واجبة، وإن كان هناك اختلاف في كونها وجوباً فقهياً أو كلامياً أو نقلياً أو عقلياً.

الوجوب النقلي: تعتبر الأشاعرة أن الإمامة واجبة، ولكن لأنهم لا يعتقدون بالحُسن والقُبح العقليين وعدم وجوب شيء على الله، فإنهم يعتبرونها واجبةٌ على الناس، ويعتبرون أن وجوبها وجوب نقلي وعلى أساس الروايات وليس عقلياً. يعتقد عضد الدين إيجي أن تنصيب الإمام عند الأشاعرة واجب نقلاً،[٢٧] وهذا بمعنى أنه لما أمر الله تعالى فوجوب وتنصيب الإمام واجب وليس بما أن العقل فهم وأدرك هذا الأمر.

الوجوب العقلي: المعتزلة والماتريدية والأباضية وبعضٌ من الزيدية يعتبرون أن الإمامة واجبة على الناس. وقد اعتبر بعض المعتزلة وجوب الإمامة عقليٌ، واعتبره آخرون نقليٌ.[٢٨]

أدلة وجوب الإمام

آية أولي الأمر

قال تعالى: «یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکمْ»، يأمر الله تعالى في هذه الآية الكريمة بطاعة [[أولي الأمر]؛ إذن: يجب وجود أولي الأمر أولاً ثم إطاعتهم ثانياً.[٢٩] وقد أشار التفتازاني لهذا الدليل قائلاً: "وجوب طاعة أولي الأمر يقتضي تحقق وجودها".[٣٠]

حديث من مات

قال النبي صلی الله عليه وآله وسلم: "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية".[٣١] وبحسب هذا الحديث فإن من مات دون أن يعرف إمام زمانه فقد مات جاهلاً. ويعتقد بعض العلماء المتكلمين أن هذا الحديث هو دليل على وجوب الإمامة، لأنه بحسب هذا الحديث إن معرفة الإمام في كل زمان تكليف شرعي، وملازمه أن الزمان لا يخلو دائماً من وجود إمام.[٣٢]

سيرة المسلمين

يعتقد بعض العلماء المتكلمين أن سيرة المسلمين دليل على وجوب الإمامة، لأنه يتبين من سيرة المسلمين أنهم اعتبروا وجوب الإمامة أمرٌ مسلّم غير قابل للترديد، وأن الاختلاف بين الشيعة والسنة مرتبط بمصاديق الإمامة لا بأصل الإمامة.[٣٣] وقد استدل أبو علي وأبو هاشم الجبائي وآخرون من الصحابة على وجوب الإمامة بالإجماع.[٣٤]

قاعدة اللطف

إن أهم دليل عقلي عند المتكلمين الإمامية على وجوب الإمامة هي قاعدة اللطف. يعتبر المتكلمين الشيعة أن الإمامة من المصاديق الواضحة لقاعدة اللطف، وقد ذكروا أن الله بما أنه لطيف بالنسبة لعبادة وتنصيب الإمام هو نوع من اللطف فإذن: الإمامة واجبةٌ.[٣٥]


يقول السيد المرتضى في شرح وبيان كون الإمامة لطفٌ، ما يلي:

"نحن نعلم أن هناك تكاليف عقلية على البشر، ونعلم أيضاً أن المكلفين ليسوا بمعصومين. وبناءً على هاتين المقدمتين فإن دليل وجوب الإمامة هو أن كل فرد عاقل عالم بالعرف وسيرة العقلاء فإنه يعرف إذا كان هناك قائد في المجتمع مدبر وكفوء يدافع عن العدالة والقيم الإنسانية ويمنع الظلم والاضطهاد فحينئذٍ يوفر الظروف الاجتماعية لتوسعة الفضائل والقيم، وهذا هو اللطف؛ فمن خلال اللطف سيقبلون على الطاعة والفضائل ويبتعدون عن الهلاك والرذائل وبالتالي فإن الأمامة على المكلفين لطفٌ".[٣٦]

كما أن العلماء المتكلمين كابن ميثم البحراني وسديد الدين الحمصي والخواجة نصير الدين الطوسي وغيرهم صرحوا بعبارات مختلفة بناءً على هذه القاعدة في توصيف الإمامة ووجوبها.[٣٧]

فلسفة الإمامة

بما أن أهل السنة يعتبرون أن الإمام مجرد حاكم سياسي للمجتمع، لذلك هم عادةً ما يقدمون فلسفة وجود الإمام لتشكيل الحكومة وأداء الواجبات المعتادة للحكومة وإدارة المجتمع. على سبيل المثال من وجهة نظر المعتزلة فإن تحقق الأحكام الشرعية مثل وضع الحدود، والحفاظ على وجود الأمة الإسلامية، وإعداد وتهيئة القوات لمحاربة العدو وما شابه ذلك من الأمور تشكل أغراض الإمامة.[٣٨]

لكن الشيعة الإمامية ذكروا عن هدفين لوجود الإمام:

الهدف الأول: هو نفس الأهداف العملية والفوائد التي ذكرها أهل السنة. وبناءً على ذلك فإن الحفاظ على النظام الاجتماعي للمسلمين، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتحقق الأحكام الإسلامية، لا سيما التي لها جانب اجتماعي، وإجراء الحدود الإلهية، من أهداف الإمامة.

الهدف الثاني: هو أهم مقاصد الإمامة الذي هو عبارة عن نقل الشريعة وحفظها وتبيينها.[٣٩]

ميزات ولوازم الإمام

العصمة

من شروط الإمامة وضروراتها: الحصانة من كل ذنب وخطأ.[٤٠] والدليل على ذلك أن الإمام هو خليفة للنبي صلی الله عليه وآله وسلم ومرجع علمي في أحكام الدين وتعاليمه. لذلك من الضروري أن يكون مصوناً من الذنب والخطأ حتى يعتمد الناس عليه ويثقون بكلماته. وإلا ستفقد ثقة الناس ويذهب غرض الله وينقض في هدايته للناس.[٤١]

الأفضلية

يعتبر علماء الشيعة المتكلمين أن الأفضلية هي إحدى الشروط والخصائص المهمة للإمامة وهم متفقون على ذلك.[٤٢] فكل الكمالات النفسية والبدنية كالتقوى والكرم والشجاعة وغيرها في الإمام هي الأفضل عنده من غيره.[٤٣] وقد استدل العلماء على أدلة كثيرة عقلية ونقلية[٤٤] كقاعدة القبح والترجيح بلا مرجح كتقديم المفضول على الفاضل،[٤٥] وأيضاً الآية 35 من سورة يونس.[٤٦]

العلم اللدني

إن الأئمة المعصومين عليها السلام بالإضافة إلى ما سمعوه من النبي صلی الله عليه وآله وسلم بشكل مباشر أو غير مباشر، كان لديهم أيضاً علوم أخرى، وهذا العلم من قبيل العلوم غير العادية بحيث أُعطي بصورة الإلهام والتحدث، مثل ما ألهم وأعُعطي للخضر عليه السلام وذو القرنين والسيدة مريم وأم موسى. وبسبب هذا العلم إن الائمة وصلوا إلى مقام الإمامة من الطفولة، وبهذا العلم يعلمون كل ما يحتاج إليه في مسير هداية العباد والقيام بوظائف الإمامة ولم يكونوا محتاجين لغيرهم في تعلم علوم الآخرين.[٤٧]

الولاية

استُعملت الولاية في الإسلام والقرآن الكريم وفي الفكر الشيعي بمعنى "الوصاية" و"مالكية التدبير"،[٤٨] وهي على نوعين: تكويني وتشريعي. والولاية التكوينية عبارة عن وصاية الإمام لجميع مخلوقات العالم وامتلاكه التصرف العيني فيها. والولاية التشريعية تشمل وصاية وكفالة الإمام على تفسير وتوضيح القرآن الكريم وعلى السنة النبوية، وقيادة المجتمع.[٤٩] قيل إن أكثر علماء الشيعة الإمامية متفقون على حجة الولاية التكوينية للأئمة عليها السلام. والولاية التشريعية تعني حق الأئمة في التشريع والتقنين أيضاً.[٥٠]

حجية الكلام وإطاعة الإمام

تعني هذه الصفة أن كلام الإمام وتفسيره لكلام الله معتبرٌ وطاعته لازمة. وهذه الخصوصية تعود إلى حظهم من المعرفة الإلهية والعلم اللدني وعلمهم بمراد الله في الكتب السماوية.[٥١]

أئمة الشيعة

الأئمة الاثنا عشر هم من آل نبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم، وهم خلفاؤه من بعده وقادة المجتمع الإسلامي. أولهم الإمام علي عليه السلام والأئمة من بعده هم أبناءه عليه السلام وأبناء السيدة الزهراء عليها السلام، وقد نصت أحاديث النبي صلی الله عليه وآله وسلم عليهم، كحديث جابر وحديث الخلفاء الاثني عشر[٥٢] في وصفهم وعددهم وذكر أسمائهم، وتبيّن أن كل هؤلاء من قريش وأهل البيت النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وأن المهدي الموعود يكون منهم وآخرهم.[٥٣] وأسمائهم كالتالي:

الاسم كنيته لقبه تاريخ المولد سنة المولد مكان الولادة تاريخ الوفاة سنة الوفاة محل الدفن فترة إمامته
علي بن أبي طالب أبو الحسن أمير المؤمنين 13 رجب 30 من عام الفيل كعبة 21 رمضان 40 هـ النجف 29 عاما (11 - 40 هـ)
الحسن بن علي أبو محمد المجتبى 15 رمضان 3 هـ المدينة 28 صفر 50 هـ المدينة 10 عاما (40 - 50 هـ)
الحسين بن علي أبو عبد الله الشهيد 3 شعبان 4 هـ المدينة 10 محرم 61 هـ كربلاء 10 عاما (50 - 61 هـ)
علي بن الحسين أبو الحسن السجاد 5 شعبان 38 هـ المدينة 25 أو 12 محرم 95 هـ المدينة 35 عاما (61 - 94 هـ)
محمد بن علي أبو جعفر الباقر 1 رجب 57 هـ المدينة 7 ذي الحجة 114 هـ المدينة 19 عاما (94 - 114 هـ)
جعفر بن محمد أبو عبد الله الصادق 17 ربيع الأول 83 هـ المدينة 25 شوال 148 هـ المدينة 34 عاما (114 - 148 هـ)
موسى بن جعفر أبو الحسن الكاظم 7 صفر 128 هـ الأبواء 25 رجب 183 هـ الكاظمية 35 عاما (114 - 183 هـ)
علي بن موسى أبو الحسن الرضا 11 ذي القعدة 148 هـ المدينة 17 أو آخر صفر 203 هـ مشهد 20 عاما (183 - 203 هـ)
محمد بن علي أبو جعفر الجواد 10 رجب 195 هـ المدينة آخر ذي القعدة 220 هـ الكاظمية 17 عاما (203 -220 هـ)
علي بن محمد أبو الحسن الهادي 2 رجب 212 هـ المدينة 3 رجب 254 هـ سامراء 34 عاما (220 - 254 هـ)
الحسن بن علي أبو محمد العسكري 8 ربيع الثاني 232 هـ المدينة 8 ربيع الأول 260 هـ سامراء 6 أعوام (254 - 260 هـ)
محمد بن الحسن أبو القاسم المهدي المنتظر 15 شعبان 255 هـ سامراء بدأت إمامته منذ عام 260 هـ وتستمر حتى الآن.

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 24 مادة أمم
  2. العلامة الحلي، مناهج اليقين في أصول الدين، ص 439 المنهج الثامن في الإمامة المبحث الأول.
  3. التستري، احقاق الحقّ وازهاق الباطل، ج 2، ص 300، هامش رقم 1.
  4. الإيجي، المواقف، ص 395 ، المرصد الرابع في الإمامة، المقصد الأول.
  5. ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.
  6. الزمخشري، تفسير الزمخشري، ص 891 سورة يس آية 12؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 6، ص 568 سورة يس آية 12.
  7. الزمخشري، تفسير الزمخشري، ص 1012، تفسير سورة الأحقاف آية 12؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 7، ص 279، تفسير سورة الأحقاف آية 12.
  8. الزمخشري، تفسير الزمخشري، ص 564، تفسير سورة الحجر آية 79؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 4، ص 544 سورة الحجر آية 79.
  9. السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 10.
  10. التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص 232؛ المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 344.
  11. السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 9.
  12. السبحاني، الملل والنحل، ج 1، ص 22.
  13. ابن خلدون، المقدمة، ص 191.
  14. الکلیني،‌ أصول الکافي، ج 1، ص 155.
  15. سورة البقرة: 124.
  16. الکلیني،‌ أصول الکافي، ج 1، صص 133 - 134؛ البحراني، البرهان في تفسیر القرآن، ج 1، صص 149-151.
  17. سورة المائدة: 3.
  18. الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 230-236.
  19. سورة المائدة: 67.
  20. الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 214-223.
  21. سورة الأسراء: 71.
  22. الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 430.
  23. نهج البلاغة، الخطبة 252.
  24. الكليني، أصول الکافي، ج 2، صص 18-24.
  25. الكليني، أصول الکافي، ج 2، ص 16.
  26. الطوسي، تلخیص المحصل، ص 407.
  27. المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 345.
  28. الطوسي، قواعد العقائد، ص 110؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 235 ؛ الحلي، کشف المراد، ص 181.
  29. الطوسي، تلخیص المحصل، ص 407.
  30. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 239.
  31. المجلسي، بحار الأنوار، ج 23، صص 76-95 ؛ المسعودي، إثبات الوصیة، ج 1، صص 112-115؛ النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 1، ص 150 و 204، أحادیث 259 و 403؛ ابن حنبل، المسند، ج 12، ص 277؛ ج 13، ص 188.
  32. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 239؛ أبو حنیفة، شرح الفقه الأکبر، ص 179؛ الطوسي، تلخیص المحصل، ص 407.
  33. المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 346 ؛ التفتازاني، شرح العقاید النسفیه، ص 110؛ الشهرستاني، نهایة الأقدام، ص 479.
  34. القاضي عبد الجبار، المغني، ج 1، ص 47.
  35. الحلي، کشف المراد، صص 181 - 182.
  36. الشریف المرتضى، الذخیرة في علم الکلام، صص 409 - 410.
  37. البحراني، قواعد المرام، ص 175 ؛ الحلبي، تقریب المعارف، ص 95 ؛ الحمصي، المنقذ من التقلید، ج 2، ص 240؛ الحلی، کشف المراد، صص 181 - 182 ؛ الفاضل المقداد،‌ إرشاد الطالبین، ص 328.
  38. القاضي عبد الجبار، المغنی، ج 1، صص 39-41.
  39. الحلي، الألفین، صص 7-8.
  40. الحلي، کشف المراد، ص 184 ؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 116.
  41. الحلي، کشف المراد، ص 184 ؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 116.
  42. المحقق الحلي، المسلك فی أصول الدین، ص 198 ؛ الحلي، کشف المراد، ص 187 ؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة، ص 333.
  43. الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 336.
  44. الحلي، کشف المراد، ص 187.
  45. الحلي، کشف المراد، ص 187.
  46. الحلي، کشف المراد، ص 187.
  47. مصباح الیزدي، تعليم العقائد، صص 321 - 322.
  48. الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج‌ 18، صص 26 - 27.
  49. جوادي الآملي، ولایة الفقیه، صص 125 - 125.
  50. العاملي، الولایة التکوینیة والتشریعیة، صص 60 - 63.
  51. الطباطبائي، الشیعة في الإسلام، صص 31 -132.
  52. الخزاز الرازي، کفایة الأثر، صص 53 - 55 ؛ الصدوق، کمال الدین، ج 1، صص 253 - 254.
  53. البخاري، صحیح البخاري، ج 8، ص 127 ؛ مسلم النيشابوري، صحیح مسلم، ج 6، صص 3 - 4.

ذات صلة

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم
  • نهج البلاغة
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، مکتبه آية الله المرعشی النجفي – قم إيران، د.ط، د.ت.
  • ابن بابويه، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، الناشر: إسلاميه‏، ط2، طهران ـ ايران، 1395 ق‏.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، التحقيق: مجموعة من المحققين،‏ إشراف: عبد الله بن عبد المحسن ‏التركي، بيروت، ‏الناشر: مؤسسة الرسالة، ط 1، 1416 هـ.
  • ابن فارس، احمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، الناشر: دار احياء التراث العربي، بيروت - لبنان، د. ط، 1429 هـ .
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 2، د.ت.
  • أبو حنيفة، شرح الفقه الأکبر، دار الکتب العلمية، بيروت - لبنان، ط2، 1428 هـ.
  • الآمدي، سيف الدين، غاية المرام في علم الکلام، بيروت، دار الکتب العلمية، د.ط، 1423 هـ.
  • الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، مطبعة الحيدرية، طهران، ط2، 1372 هـ.
  • البحراني، ابن يثم، قواعد المرام في علم الکلام، قم - إيران، مکتبه آيت ‌الله المرعشی، ط2، 1406 هـ.
  • البحراني، سيد هاشم، البرهان في تفسير القرآن، منشورات مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت ـ لبنان، 1427هـ
  • البخاري، محمد بن إسماعيل،‏ صحيح البخاري،‏ القاهرة، ‏الناشر: جمهورية مصر العربية - وزارة الأوقاف - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - لجنة إحياء كتب السنة، ط 2، 1410 هـ.
  • التستري، نور الله، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم، مكتبة أية الله العظمى المرعشي النجفي، ط 1، د.ت.
  • التفتازاني: سعد الدين، مسعود بن عمر، شرح العقائد النسفية، تحقيق: أحمد حجازي السقا. مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، الطبعة الأولى: 1407 هـ ـ 1987م.
  • التفتازاني: سعد الدين، مسعود بن عمر، شرح المقاصد، مطبعة محرم أفندي، الهند: 1305 هـ.
  • الحلبي، أبو الصلاح، تقريب المعارف، قم - إيران، الهادي، د.ط، 1404 هـ.
  • الحلي، حسن بن يوسف، الألفين، قم - غيران، مؤسسة إسلامية، د.ط، 1423 هـ.
  • الحلي، حسن بن يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد قسم الإهيات، تعليقه جعفر السبحاني، قم - إيران، مؤسسه الإمام صادق(ع)، ط2، ۱۳۸۲ش.
  • الراغب الإصفهاني، حسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، دار العلم، بيروت- لبنان، ط 1، 1412هـ.
  • السبحاني، جعفر، الإلهيات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، قم - إيران: مؤسسة الإمام الصادق، ط4، 1417 هـ.
  • السبحاني، جعفر، الملل والنحل، الناشر: مؤسسة النشـر الإسلامي، قم ــ إيران، ط7، 1429 هـ.
  • الشريف المرتضی، الذخيرة في علم الکلام، قم - إيران، نشر إسلامي، د.ط، 1411 هـ.
  • الشهرستاني، نهاية الأقدام، بيروت - لبنان، دار الکتب العلمية، د.ط، 1425 هـ.
  • الصفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمّد(ص)، قم - إيران، مکتبة آية الله المرعشي، ط2، 1404 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، دفتر الانتشارات الإسلامية التابعة لجامعة المدرسين للحوزة العلمية، قم، ط5، قم ـ ايران، 1417ق.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، دار الأسوة، طهران - إيران، ط 1، 1426 هـ.
  • الطوسي، نصير الدين محمدبن محمد، تلخيص المحصل، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1405 هـ.
  • الطوسي، نصير الدين محمدبن محمد، قواعد العقائد، تحقیق: علي الرباني الکلبایکاني، د.م، د.ن، د.ت.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، مناهج اليقين في أصول الدين، طهران، دار الأسوة، ط 1، 1415 هـ.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، إرشاد الطالبين، قم - إيران، مكتبة آية ‌الله المرعشي، د.ط، 1405 هـ.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، اللوامع الإلهية، قم - إيران، دفتر تبليغات اسلامي، ط4، 1422 هـ.
  • القاضي عبد الجبار، عبدالجبار بن احمد، شرح الأصول الخمسة، تعليق أحمد بن حسين، بيروت - لبنان، دار احياء التراث العربي، ط1، 1422 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 2،‏ ‏1403 هـ.
  • المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين والرسالة الماتعية، تحقيق: رضا استادي، مشهد - إيران، مجمع البحوث الإسلامية، ط1، 1414 هـ.
  • المير سيد شريف، شرح المواقف، قم - إيران، الشريف الرضي، ط.د، 1325 هـ.
  • النيشابوري، مسلم بن الحجاج،‏ صحيح مسلم‏، المصحح: محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة،‏ الناشر: دار الحديث، ط 1، 1412‏ هـ.
  • مصباح اليزدي، محمد تقي، تعليم العقائد، طهران - إيران، بين‌الملل، ۱۳۷۷ش.

الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ.