انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»

أُزيل ٢٬٩١٣ بايت ،  ٣٠ يونيو
لا ملخص تعديل
 
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
*عرّفها [[القاضي عبد الرحمان الإيجي|القاضي عبد الرحمان الإيجي]] بكونها: «خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب طاعته على كافة الأمّة».<ref>الإيجي، المواقف، ص 395 ، المرصد الرابع في الإمامة، المقصد الأول.</ref>
*عرّفها [[القاضي عبد الرحمان الإيجي|القاضي عبد الرحمان الإيجي]] بكونها: «خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب طاعته على كافة الأمّة».<ref>الإيجي، المواقف، ص 395 ، المرصد الرابع في الإمامة، المقصد الأول.</ref>
*عرّفها [[ابن خلدون |ابن خلدون]] بأنّها: «[[الخلافة|خلافة]] عن صاحب الشريعة في حفظ [[الدين الإسلامي|الدين]] وسياسة الدنيا».<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.</ref>
*عرّفها [[ابن خلدون |ابن خلدون]] بأنّها: «[[الخلافة|خلافة]] عن صاحب الشريعة في حفظ [[الدين الإسلامي|الدين]] وسياسة الدنيا».<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.</ref>
==ضرورة وجود الإمام==
{{مفصلة|ضرورة الإمامة}}
من وجهة نظر [[فقهاء الشيعة|علماء الإمامية]] فإن الإمامة واجبة ووجوبها واجب [[الكلام الإسلامي|كلامي]]، بمعنى الوجوب على [[الله]] لا الوجوب على الناس. ومعنى هذا الوجوب أن الإمامة تقتضي العدل والحكمة والجود وباقي الصفات الكمالية الإلهية، وبما أن ترك هذا العمل يستلزم النقص في ساحة الله تعالى فيعتبر أمرٌ محال، إذن: القيام به عمل ضروري وواجب. لكن هذا الوجوب ناشىء من الصفات الكمالية الإلهية لا أنه قد فُرض وأُوجب على الله، فهو كما أوجب الله على نفسه الهداية والرحمة.{{بحاجة لمصدر}}
وقال [[الخواجة نصير الدين الطوسي]]:
:[[الإمامية]] يقولون: نصب الإمام لطف، لأنّه مقرّب من الطاعة، ومبعّد عن المعصية، واللطف واجب على اللّه تعالى.<ref>الطوسي، تلخيص المحصل، ص 407.</ref>
===عند المذاهب غير الشيعية===
{{مفصلة|المذاهب الإسلامية}}
تعتبر غالبية المذاهب الإسلامية أن الإمامة واجبة، وإن كان هناك اختلاف في كونها وجوباً [[الفقه الإسلامي|فقهياً]] أو [[علم الكلام|كلامياً]] أو نقلياً أو عقلياً.
'''الوجوب النقلي''': تعتبر [[الأشاعرة]] أن الإمامة واجبة، ولكن لأنهم لا يعتقدون بالحُسن والقُبح العقليين وعدم وجوب شيء على الله، فإنهم يعتبرونها واجبةٌ على الناس، ويعتبرون أن وجوبها وجوب نقلي وعلى أساس [[الروايات]] وليس عقلياً. يعتقد [[عضد الدين إيجي]] أن تنصيب الإمام عند الأشاعرة واجب نقلاً،<ref>المير سيد شريف، شرح المواقف، ج 8، ص 345.</ref> وهذا بمعنى أنه لما أمر [[الله تعالى]] فوجوب وتنصيب الإمام واجب وليس بما أن العقل فهم وأدرك هذا الأمر.
'''الوجوب العقلي''': [[المعتزلة]] {{و}}[[الماتريدية]] {{و}}[[الأباضية]] وبعضٌ من [[الزيدية]] يعتبرون أن الإمامة واجبة على الناس. وقد اعتبر بعض المعتزلة وجوب الإمامة عقليٌ، واعتبره آخرون نقليٌ.<ref>الطوسي، قواعد العقائد، ص 110؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 235 ؛ الحلي، کشف المراد، ص 181.</ref>
==أدلة وجوب الإمام==
==أدلة وجوب الإمام==
===آية أولي الأمر===
===آية أولي الأمر===
١١٬٤٦٩

تعديل