انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة الكبرى عليها السلام»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨١: سطر ٨١:
لقد كانت خديجة شريكة النبيِّ  (ص) في كلّ آلامه وآماله، والمسلّية له بما أصابه من أذىِ، بل كانت المعينة له على مكاره قريش؛ ومن هنا لم يتزوج  (ص) في حياتها غيرها،<ref>ابن العمراني، الأنباء في تاريخ الخلفاء، ص 46.</ref> بل وصفت بعض الوثائق تلك العلاقة الحميمة بين الرسول  (ص) وبينها بالقول: وكانت خديجة (عليها السلام) له  (ص) وزير صدق بنفسها ومالها (رضى الله عنها وأرضاها).<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 2، ص 61؛ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1، ص 26.</ref>
لقد كانت خديجة شريكة النبيِّ  (ص) في كلّ آلامه وآماله، والمسلّية له بما أصابه من أذىِ، بل كانت المعينة له على مكاره قريش؛ ومن هنا لم يتزوج  (ص) في حياتها غيرها،<ref>ابن العمراني، الأنباء في تاريخ الخلفاء، ص 46.</ref> بل وصفت بعض الوثائق تلك العلاقة الحميمة بين الرسول  (ص) وبينها بالقول: وكانت خديجة (عليها السلام) له  (ص) وزير صدق بنفسها ومالها (رضى الله عنها وأرضاها).<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 2، ص 61؛ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1، ص 26.</ref>


==دورها في نجاح الدعوة الاسلامية==
==دورها في نجاح الدعوة الإسلامية==


مزجت السيدة خديجة (عليها السلام) بين [[الإيمان]] والعمل فكانت المصداق البارز للحديث الشريف "الايمان هو الإقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالاركان"<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 27.</ref> ومن هنا تراها قد امتثلت الأمر الالهي وآيات [[القرآن|الذكر الحكيم]] بكل رحابة صدر باذلة الغالي والنفيس في طريق الرسالة فلم يبق من مالها شيء إلا وقد وضعته تحت تصرف الرسول  (ص) وما كانت تشعر- كما يقول سليمان كتاني- بأنها بذلت للنبي بل كانت تشعر بربحها لكنز وفير لا يدانيه كنز من كنوز الدنيا، والمتمثل بكنز الهداية المحمدية، وكانت تشعر بأنها تهدي حبّاً وحناناً لمحمد  (ص) في مقابل السعادة العظمى التي تغمرها وهي في طريق البذل والعطاء.{{بحاجة لمصدر}}
مزجت السيدة خديجة (عليها السلام) بين [[الإيمان]] والعمل فكانت المصداق البارز للحديث الشريف "الايمان هو الإقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالاركان"<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 27.</ref> ومن هنا تراها قد امتثلت الأمر الالهي وآيات [[القرآن|الذكر الحكيم]] بكل رحابة صدر باذلة الغالي والنفيس في طريق الرسالة فلم يبق من مالها شيء إلا وقد وضعته تحت تصرف الرسول  (ص) وما كانت تشعر- كما يقول سليمان كتاني- بأنها بذلت للنبي بل كانت تشعر بربحها لكنز وفير لا يدانيه كنز من كنوز الدنيا، والمتمثل بكنز الهداية المحمدية، وكانت تشعر بأنها تهدي حبّاً وحناناً لمحمد  (ص) في مقابل السعادة العظمى التي تغمرها وهي في طريق البذل والعطاء.{{بحاجة لمصدر}}
مستخدم مجهول